مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

آخر عجائب أمن الحدود..!!

حسن علي كرم
2014/07/08   08:00 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
writer image

بلدنا غير آمن والمخاطر تلفنا من الداخل قبل الخارج والسلاح المتراكم أولها


من عجائب الأمن في الكويت ان يتم تهريب الممنوعات بكل أنواعها من سلاح ومخدرات وأشخاص.. و.. و.. وأمام أعين وبصر رجال الأمن الذين يفترض فيهم أنهم هم حماة البلد وملاذ أمنها..!!
ففي الأخبار التي نشرت في الأيام الأخيرة، وهي أيام كما نراها مأزومة ومقلقة على الصعيد الداخلي والأمن الخارجي عن القبض على عصابة ثلاثية اثنان كويتيان والآخر سعودي يقومون بتهريب السلاح والمخدرات من خلال وجود ثغرات في بوابتي المركزين الحدوديين السالمي والنويصيب. مما سهل للعصابة الثلاثية الدخول والخروج على عينكم يا رجال الحدود حاملين ممنوعاتهم تملأهم الثقة بألا عين أمني تراقبهم أو احد يسألهم(!!)
هذه آخر مضحكة وعجيبة من عجائب الأمن في دولة الكويت التي تحفها المخاطر في الداخل والخارج.. هناك مثل يقال: إن أفضل مكان للمجرم أن يختبئ هو أن يجاور مخفر شرطة.. ويبدو أن المهربين قد طبقوا هذا المثل عندما استغلوا الثغرات الحدودية من عند بوابات الحدود. ومارسوا نشاطهم الإجرامي بدون وجل أو خوف..!!
السؤال هنا. هل هذه الثغرات الحدودية لم تكن معروفة لرجال الشرطة. فاكتشفوها بعدما اكتشفوا جرائم العصابة؟ أم إنها كانت معروفة لكن أهملوها كما العادة، أم إنها وضعت ككمين للعابثين والمهربين والمجرمين..؟!!
سؤال يحتاج إلى من يوضح لنا الأمور، فكيف تحدث ثغرات في البوابات الحدودية. وفي البوابتين اللتين من أخطر البوابات الحدودية..؟!!
لقد صارت الكويت ترسانة من الأسلحة بكل أنواعها. ويبدو حتى الطائرات الحربية والدبابات يمكن توافرها مع ما نرى من تهاون وتراخٍ في الحدود وعدم العناية بالسلاح المستجمع لدى الرعاع..!!
لقد قلنا ونبهنا من قبل أن جمع السلاح يحتاج إلى الشدة والحزم وعدم التهاون والمباغتة ودقة التفتيش. وقلنا إن ذلك لن يتحقق إلا إذا أُعلنت لفترة زمنية محدودة الأحكام العرفية وقيام الجيش والشرطة والحرس الوطني كفريق أمني واحد بعمليات التفتيش للمنازل والمباني والشاليهات والمزارع والجواخير والمخازن وكل مكان قد يكون مخبأً آمنا لوضع السلاح.
ولقد قلنا آنفاً ونقول ثانياً وثالثاً بلدنا غير آمن والمخاطر تلفنا من الداخل قبل الخارج. وقلنا ومازلنا نقول ونكرر كما كررنا عشرات المرات من قبل إن أعداء الكويت يكمنون في الداخل. وإذا لم يكن أمننا قوياً ووطنياً وواعياً وساهراً وحازماً وشديداً ويطبق مسطرة القانون على الجميع بلا هوادة أو مراعاة للكبير على الصغير. فلا تتوقعوا بأن تبقى البلاد في مأمن وفي استقرار وسلام، ذلك أن الشواهد بالمخاطر التي تحيق بالبلاد كثيرة، وما هذا السلاح المتراكم بيد الرعاع إلا أول المخاطر والعنوان الأبرز.
فيا ولاة أمرنا ويا حماة أمننا وأمن البلاد اتكلوا على الله وشدوا الحيل ونظفوا البلاد من خطر السلاح المتراكم بيد الناس.

حسن علي كرم
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
279.0108
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top