خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

موسكو تستبعد «صفقة مقايضة» بين سورية وأوكرانيا بمجلس الأمن

2014/06/04   07:39 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
موسكو تستبعد «صفقة مقايضة» بين سورية وأوكرانيا بمجلس الأمن

السفير الأمريكي السابق بدمشق: سياسة أوباما «رسَّخت» الأسد و«القاعدة»


موسكو – عواصم – وكالات: استبعد فيتالي تشوركين، مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة امكانية عقد صفقة مع الدول الغربية حول سورية مقابل قبول مجلس الأمن مشروع قرار روسي خاص بالأزمة الانسانية في أوكرانيا.
وردا على سؤال حول ما اذا كانت روسيا جاهزة للتصويت على مشروع قرار حول سورية على أساس البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة مقابل الحصول على دعم لمشروع قرارها حول أوكرانيا، قال تشوركين في تصريحات نقلتها وكالة أنباء «ايتار تاس» امس الأربعاء: «انه لن تكون هناك أي علاقة بين المسألتين»، لافتا الى ان الوفد الروسي سيحدد مصير مشروع القرار الأوكراني بعد الاجتماع الثاني لمجلس الأمن».
ورفض الدبلوماسي الروسي في نفس الوقت امكانية ذكر البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة في مشروع القرار حول الوضع الانساني في سورية، الذي تعده كل من أستراليا والأردن ولوكسمبورج بدعم من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
واعتبر تشوركين ان تهديد دمشق بهذا البند لن يسمح بالتعاون في مجال المساعدات الانسانية، مشدداً على ان روسيا ستستمر بالعمل على مشروع قرارها الخاص بخصوص سورية بهدف دعم المصالحات المحلية.وأكد تشوركين ان وقف الأعمال القتالية بالذات سيسمح بتقديم المساعدة الانسانية للسكان بفعالية أكبر.

فورد

انتقد روبرت فورد السفير السابق للرئيس الأمريكي باراك أوباما الى دمشق بشدة أمس الأول الثلاثاء السياسة الخارجية للبيت الأبيض بشأن سورية قائلا ان واشنطن كان ينبغي لها ان تفعل المزيد وتبادر الى تسليح الفئات المعتدلة من المعارضين للحكومة السورية.
وفي مقابلة مع شبكة تلفزيون بي.بي.اس قال فورد انه نتيجة لتردد الولايات المتحدة، زادت المخاطر التي تتعرض لها الولايات المتحدة بسبب المتطرفين.
وفورد دبلوماسي مخضرم يحظى باحترام واسع وعمل سفيرا الى دمشق أكثر من ثلاث سنوات حتى تقاعده في أواخر ابريل. وكان قد ترك البلاد في عام 2011 بعد ان تلقت الولايات المتحدة تهديدات ضد سلامته الشخصية في سورية.
ومن المرجح ان تذكي تصريحاته النقاش بشأن الموقف الحذر لأوباما من الحرب في الوقت الذي أطلق فيه البيت الأبيض حملة لمواجهة الانتقادات الموجهة للسياسة الخارجية للرئيس.
وقال فورد ان الانتخابات «اشارة الينا والى البلدان الأخرى في المنطقة والى أوروبا وغيرها ان الأسد لن يرحل.انه باق وقد رسخ قدميه في العاصمة في سورية مع ان أجزاء أخرى من البلاد لاتزال خارج نطاق سيطرته».
وتعقيبا على تصريحات فورد قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هارف «انه مواطن عادي.وله الحق في التعبير عن آرائه.وما نركز عليه اليوم هو المسؤولون الذين مازالوا هنا ومن يعملون في سورية ومن يشتركون في الشعور بالاستياء الذي سمعتم به من الرئيس والوزير وآخرين».

التنحي عن السلطة

وكان أوباما دعا الأسد أول مرة الى التنحي عن السلطة في أغسطس عام 2011 لكنه قاوم دعوات الى تدخل أمريكي أكبر في سورية وفي أغسطس من العام الماضي أحجم عن توجيه ضربات صاروخية الى سورية ردا على ما تردد من أنباء عن استخدام دمشق لأسلحة كيماوية. وبدلا من ذلك، تم التوصل الى اتفاق امريكي روسي على نقل ترسانة سورية من الأسلحة الكيماوية الى خارج البلاد.
وقدمت الولايات المتحدة تدريبا وامدادات عسكرية محدودة الى مقاتلي المعارضة المعتدلين.وقال مسؤولون أمريكيون الشهر الماضي ان واشنطن ستوسع مساندتها لمجموعات منتقاة من المعارضين لكنها لم تقدم تفاصيل تذكر.
وقال فورد في المقابلة «لا أدري هل هم مستعدون لتوسيع (مساعداتهم) على نحو يكون له أثر ملموس على الأرض وهذا هو المهم».
واضاف قوله «يجب علينا -ويجب علينا منذ وقت طويل- مساعدة المعتدلين في صفوف المعارضة السورية بالأسلحة والمساعدات الأخرى غير الفتاكة».
وقال فورد «لو فعلنا ذلك قبل عامين لو كنا قد قمنا بتوسيع نطاق مساعداتنا لما استطاعت جماعات القاعدة التي تكسب أتباعا ان تنافس المعتدلين الذين نتفق معهم في الكثير من الأمور».
وقال فورد ان روسيا وايران في الوقت نفسه تقومان بزيادة مساعداتهما للأسد بدرجة كبيرة.
واضاف قوله «سياستنا لم تتطور وأخيرا وصل بي الأمر الى الحد الذي لا يمكنني فيه بعد الآن الدفاع عنها علانية».


==========

المعارضة تطالب المجتمع الدولي بعدم الاعتراف بها

واشنطن: الانتخابات السورية «عار»


واشنطن –فيينا – أ ش أ - أ ف ب: وصفت الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية التي جرت في سورية والتي ستبقي بشار الاسد رئيسا، بانها «عار».
وقالت ماري هارف المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ان «الانتخابات الرئاسية التي جرت في سورية هي عار. بشار الاسد لا يملك اليوم من المصداقية اكثر مما كان يملك بالامس»، مضيفة ان القرار باجراء الانتخابات يدل على «انفصام كامل عن الواقع».
واشارت هارف خصوصا الى «الصور المنفرة للرئيس الاسد وهو يدلي بصوته ويتصرف كان الامر يتعلق بانتخابات فعلية».
واعتبرت هارف ان «الانتخابات ينبغي ان تكون فرصة لشعب (ينتمي الى) مجتمع حر لاستشارته ولاداء دور مهم عبر اختيار قادته.لكن عملية مماثلة لم تحصل البتة اليوم في سورية حيث يواصل النظام رفض الدعوات الشجاعة الى الحرية والكرامة والتي بدأت قبل اكثر من ثلاثة اعوام».
واضافت انه في انتخابات الثلاثاء فان «ملايين السوريين تم تجاهلهم عمدا»، ملاحظة ان «النظام يواصل ذبح الناخبين الذين يدعي حمايتهم وتمثيلهم».

المعارضة

من جهتها، طالبت تنسيقية النمسا لدعم الثورة السورية في النمسا، المجتمع الدولي بعدم الاعتراف بالانتخابات الرئاسية التي وصفتها بـ «الهزلية» في سورية والتي تجري بشكل اجباري في المناطق التي يسيطر عليها النظام، كما طالبت دول العالم بالعمل وبشكل ملموس على ازاحة هذا النظام عن جسد الشعب السوري.

جرائم

وقال بدران فرواتى عضو الهيئة الادارية في التنسيقية - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط في فيينا - «انه تزامناً مع انتخابات الدم التي تقام داخل الأراضي السورية قامت سفارة الشعب السوري في فيينا (المعبرة عن المعارضة والتي لا تبعد سوى بضعة أمتار عن سفارة النظام) من خلال نشطاء التنسيقية بتعرية النظام وكشف جرائمه بتوزيع احصائيات بأعداد الشهداء واللاجئين الذين وصل عددهم الى أكثر من 7 ملايين نسمة».
وأضاف ان التنسيقية طلبت من وزارة الخارجية النمساوية اتخاذ اجراءات صارمة بحق سفير النظام والحد من تحركاته كما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية بسفير النظام في بلادها.
ونقل فرواتي عن ضابط أمني نمساوي رفيع المستوى افادته بأن سفير النظام تدخل وحاول مع وزارة الخارجية النمساوية لمنع الاحتجاجات التي تقيمها التنسيقية ولكن باءت محاولات السفير بالفشل حيث تم العكس وطالبت وزارة الخارجية النمساوية سفارة النظام باحترام القوانين الديموقراطية.


==========

دمشق: الانتخابات تجاوزت الـ %70 ببعض المحافظات


دمشق - د ب أ: ذكرت صحيفة «الوطن» السورية امس الأربعاء ان نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية تجاوزت في عدد من المحافظات الـ 70 % من الذين يحق لهم الاقتراع.
كما ذكرت ان المرشح بشار الأسد يتجه للفوز بنسبة عالية في هذه الانتخابات.
ونقلت الصحيفة عن مصدر قضائي ان النتائج والأرقام الرسمية قد تعلن مساء الخميس من قبل رئيس مجلس الشعب حسب القانون الانتخابي.
وبحسب قانون الانتخابات يحق لأي من المرشحين التقدم بطعن خلال 3 أيام من اعلان النتائج وعلى اللجنة الدستورية العليا ان تنظر فيه في مدة لا تتجاوز سبعة الأيام.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
78.9989
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top