

	الثلاثاء 14/04/1447 هـ الموافق 07/10/2025 م الساعة 10:59 توقيت الصلاة الظهر 11:36

مقالات

A A A A A

الصدق منجاة

يقطّع أعناق الرجال المطامع!!

مرزوق الهيت

2014/05/23

09:01 م

شكرا لتصويت

التقيم

التقيم الحالي 5/0

مناصحة المسجونين تصب في مصلحتهم.. وقد نجحت السعودية في ذلك نجاحاً يفوق الوصف

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أصبح منكم آمناً في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بما فيها» ماذا جرى لنا في الكويت؟!!، لماذا اصبحنا متخلفين في كل شيء؟!! لماذا كثرت مشاكلنا؟!!، وزادت مآسينا؟!!، أصبحنا دولة جاسوسية، وقام أصحاب المصالح بالترصد بعضهم لبعض هذا يسجل صوتاً والآخر فيديو!!، هذا يرفع والآخر يكبس والشعب يعد الطعام.
أغلب مشاكلنا جاءت نتيجة التنافس على الدنيا والأموال والمناقصات، سجل عندك لجان تحقيق بالداو، الايداعات المليونية، التحويلات، محطة الزور، استاد جابر، تهريب الديزل، ولو أننا عملنا بمقتضى الحديث السابق لانتهت أغلب مشاكلنا وصراعاتنا، وكذلك لو فعَّلنا المحاسبة على الكبير قبل الصغير لانصلحت أحوالنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «انما أهلك الذين من قبلكم، أنهم كانوا اذا سرق فيهم الشريف تركوه واذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وأيم الله لو ان فاطمة ابنة محمد سرقت لقطعت يدها».

إخواننا البدون ليسوا سلعة!!!

في الاسبوع الماضي قرأنا مانشيتا عريضاً لاحدى الصحف ذكرت فيه ان الحكومة تريد توطين البدون في احدى الدول العربية!!! هذه ليست نكتة ولكنه صدر كخبر في احدى الصحف اليومية ولم تقم الحكومة بنفيه وتكذيبه، وقد وقع هذا الخبر على البدون والمتعاطفين معهم كالصاعقة ونحن نتساءل بدورنا: أين ذهبت لجنة السبيعي ومن بعدها لجنة السيد صالح الفضالة ومن قبلهما لجان ولجان ولجان …معقوله كل هؤلاء لم يستطيعوا حل مشكلة البدون؟!! الحل واضح وبسيط وسهل لمن أراده، الكل يجزم ان هناك من البدون من يستحق الجنسيه وأبلوا بلاءً حسناً في خدمة هذا الوطن ابتداءً من حرب 67 وانتهاءً بـ 1990 وقدموا خدمات جليلة وهناك من هم عكس ذلك لا يستحقون التجنيس والحكومة تملك الوثائق والاثباتات الدالة على ذلك فلماذا المكابرة وعدم حل هذه القضية وتعليقها على جدار الزمن؟ وكل حكومة ترمي بها لمن بعدها، لذا نحن بحاجة الى رجال دولة، والى قيادات حكيمة تضع الشيء في موضعه، وكلما تأخرنا في حل هذه المشكله زادت الكلفة علينا.. فهل من مجيب؟!! أتمنى ذلك.

لجنة المناصحة والخلوة الشرعية

صرح وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الاصلاحية وتنفيذ الأحكام في الأسبوع الماضي بأن وزارة الداخلية وبالتعاون مع بعض الجهات الحكوميه سوف تقوم بعمل برامج مناصحة لبعض مسجوني عنبر أمن الدولة، وهذا الأمر لاشك أنه جيد ويصب في مصلحة أولئك الشباب والمجتمع وقد نجحت المملكة العربية السعودية في تجربة مماثلة نجاحاً يفوق الوصف.وقد وقع اولئك الشباب فيما وقعوا فيه نتيجة الجهل في علوم الشريعة والحماس غير المنضبط واتخاذهم بعض المنتسبون للعلم الشرعي وهو منهم براء علماءً لهم، وتركوا أكابر العلماء ولم يأخذوا منهم، ولو أنهم تربوا على كتب علماء الأمة من أمثال ابن باز والألباني وابن عثيمين وصالح الفوزان وعبدالمحسن العباد وغيرهم من العلماء المعتبرين لما وقعوا في الفخ الذي نصب لهم. وحسناً فعلت وزارة الداخلية بهذا البرنامج ونريد ان نرى تطبيقاً عملياً لهذه اللجنة وأن تطعم بمشايخ وطلبة علم بارزين وأصحاب مناهج سليمة وأنا علمت من خلال الصحف ان اللجنة تضم في عضويتها د.عبدالرحمن الجيران عضو مجلس الأمة ود.وليد العلي عضو هيئة التدريس في كلية الشريعة بجامعة الكويت وانا أقول أنعم وأكرم بهما، وياحبذا لو كان بقية الأعضاء على غرار هذين الرجلين الذين عرف عنهما الطرح المعتدل والمنهج القويم نحسبهما كذلك ولا نزكي على الله أحداً كذلك أتمنى ان تكون هناك مكافأة لمن يجتاز ذلك البرامج بنجاح بأن يخفف عنه من محكوميته وذلك تطبيقاً لمبدأ الثواب والعقاب.
٭٭٭
أتمنى من وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الاصلاحية وتنفيذ الأحكام ولاسيما أنه رجل مجد ومتميز في عمله، ان يحث الخطى مع وكيل وزارة الداخلية ومعالي وزير الداخلية لاعطاء جميع المساجين من الجنسين حق الخلوة الشرعية لما في ذلك من حفظ للأعراض، فهناك نزلاء محكوم عليهم بالمؤبد وآخرون عشرون سنة وعشر وسبع وخمس وهكذا.. فهؤلاء وزوجاتهم بحاجة لحفظ الأعراض هذا من ناحية، أما من ناحية أخرى فإن السجين صاحب المدة الطويلة يحتاج بعد خروجه من السجن لمن يقف معه ويسانده ولن يجد أفضل من أبنائه، فلعل الله يكتب له وهو في سجنه من آثار تلك الخلوة من يقوم بمساعدته والوقوف معه اذا خرج، فهل ترى الخلوة الشرعية النور في ظل هذه الحقبة؟ أتمنى ذلك.

مرزوق الهيت ‏

أخبار ذات صلة dot4line

التعليقات الأخيرة

All Comments

أكثر المواضيع مشاهدة

مقالات ذات صلة بالكاتب

Tweets by WatanNews !function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");

738.0082


موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة