مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

بقعة ضوا

دوت نيت/ كافي دوام

عزيزة المفرج
2014/05/19   09:17 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
writer image

هذا القرار غريب وسيئ ولا نعرف الحكمة من إصداره


- لا مبرر أبدا لمد فترة الدراسة للمرحلة الابتدائية حتى نهاية شهر مايو، ولا يوجد أي منطق في تعذيب الصغار بمط ومعط الدروس بالتأني الشديد في تدريسها، أو القيام بالمراجعة والتكرار من أجل ألا تنتهي المناهج قبل نهاية الشهر مما يعرض المعلمين والمعلمات للمساءلة وربما التوبيخ ان هم فعلوا ذلك.من ناحية أخرى، اذا ظل التلاميذ الصغار يداومون الى ما قبل الامتحانات النهائية بيوم أو يومين، فمتى سيتمكن أولياء الأمور من تدريسهم كما ينبغي؟!
- السنة الدراسية انتهت، ولا فائدة من الكلام الآن، ولكن على وزارة التربية الاهتمام بهذا الموضوع جيدا في العام الدراسي المقبل، وأن تضعه في الحسبان، وأتحدث هنا عن أوراق امتحانات الطلبة، وذلك القرار الوزاري بمنع توزيعها عليهم، وأخذها معهم للبيت لكي يطلع عليها أولياء الأمور. هذا القرار غريب، ولا نعرف الحكمة من اصداره، وهو قرار سيئ، ويكفيه سوءا ان أولياء أمور الطلبة لا يعرفون نقاط ضعف أبنائهم عن طريق أخطائهم في أوراق الاجابة، وبالتالي لا يعرفون النواحي التي تتطلب التركيز عليها أثناء المراجعة للامتحان، والنتيجة معاودة ارتكاب نفس الأخطاء في الامتحانات التالية، وهو ما لا يرغب فيه الاثنان، الأهل والمدرسة.هذا القرار يجب ان يلغى، ونحن بالانتظار.
- من الطبيعي حين يبني الواحد منا بيته ان يهتم بأدق التفاصيل، وأن يحرص على كل صغيرة وكبيرة فيه، فيدخل في أنف المهندس، ويتجادل مع المقاول، ويتلاشط مع العمال، ويظل يراقب ويشرف ويحاسب على كل شيء، ويعتبر ان شغل الكروتة وسوق الماصلي غش ونصب علاجه المخافر، ويبقى واضعا يده على قلبه الى ان ينتهي البناء، ويتسلم المفاتيح، ويشاهد بيته أمامه جميلا، بهيّا، حسن البناء بدءا من بلاط الرصيف الخارجي الى توانكي الماء فوق السطح.بالنسبة للبلاط الخارجي الذي يتفنن بعض المواطنين فيه، ويهتمون اهتماما كبيرا بشكله، وطريقة تشبيكه أو تداخله، وألوانه وتنسيقها، مع أنه أبسط ما في المنزل كونه خارج البيت، هذا الاهتمام الكبير شاهدت مثيلا له، ولكن من قبل حكومة، تصدقون! في منطقة الدمام السعودية يجري حاليا تبليط المساحات أمام المنازل، والعجيب تلك الدقة الشديدة، وذلك الترتيب والذوق في اختيار الألوان وتناسقها، وأيضا تنوعها بين مختلف المناطق، وكأن الموظفين في بلدية الدمام يبلطون أرصفة منازلهم وفيلاتهم الخاصة، لا أرصفة تعود لآخرين لا يعرفونهم، هذا عدا عن سرعة العمل، والالتزام بالوقت، وعدم ترك مخلفات وحفر كما يحدث عندنا.ترى، ماذا يضر المسؤولين في وزارة أشغالنا، وفي بلديتنا لو اعتبروا الكويت بيتهم الكبير، وأحسنوا كل عمل متعلق بها كما يفعلون لمنازلهم.

عزيزة المفرج
almufarej@alwatan.com.kw
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
3146.9916
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top