

	الثلاثاء 14/04/1447 هـ الموافق 07/10/2025 م الساعة 02:36 توقيت الصلاة العصر 14:57

مقالات

A A A A A

نحن والمشهد الأمني.. إلى أين ذاهبون؟

د. عيسى محمد العميري

2014/05/15

10:00 م

شكرا لتصويت

التقيم

التقيم الحالي 5/0

كلما تأخرنا في تنفيذ القانون شهدنا زيادة في عدد الجرائم

ان الناظر لأحوال المشهد الأمني في بلدنا الحبيب في ظل أخبار الجرائم التي تنشر في وسائل الاعلام.. وعلى صفحات جرائدها اليومية، والاسبوعية.. فعلى سبيل المثال لا الحصر تارة تحدث جريمة في مجمع تجاري.. وتارة أخرى في مجمع آخر.. وآخرها ماحدث في سوق الخضار.. وغيرها من الأماكن.. فهي تطرح علامات استفهام كبيرة ازاء أداء وزارة الداخلية تجاه تلك الجرائم التي تحدث.. ويذهب ضحيتها أبرياء لاذنب لهم.. لا يستحقون ما وقع عليهم من جريمة تقشعر لها الأبدان.. كما يعتمل هذا الأمر في مخيلتنا الكثير من التساؤلات!؟.. ويجعلنا نضع أيدينا على قلوبنا مما يحدث وما نشهده من جرائم دخيلة وغريبة على مجتمعنا.
ان الجرائم التي تحدث توجب على وزارة الداخلية الالتفات اليها بشكل أكثر جدية من الوضع القائم حالياً.. وتفرض على وزارة الداخلية بذل مجهود أكبر مما هو عليه حالياً بدلاً من الالتفات الى أمور أقل أهمية مما يحدث على المشهد الأمني المحلي.. والتي تدق ناقوس الخطر مع كل جريمة تحدث!.. ان مطالبتنا لوزارة الداخلية اليوم.. ملحة أكثر من أي وقت مضى.. ولا أدري ماذا تنتظر الوزارة ليحدث أكثر مما نشهده حالياً في المشهد الأمني!.. ان الوزارة اليوم مطالبة بالبحث في أسباب مايحدث من جرائم غريبة.. وذلك من خلال انشاء أو الايعاز الى جهة ذات اختصاص للبحث في أسباب حدوث تلك الجرائم وآثارها على على المشهد الأمني.. اذ لايعقل مانراه من خلال هذا المشهد!.. ان أبسط مايمكن تفعيله للحد من تلك الجرائم البشعة التي نشهدها من حين الى حين.. .هو تفعيل والأهم ضمان ان يأخذ القانون مجراه.. وعدم التسويف في تطبيقه.. اذا ما توافرت كل المعطيات اللازمة لتطبيقه.. ومما يجدر ذكره هنا القول بأنه كلما شهدنا تأخيراً وتعطيلاً لتنفيذ القانون بحذافيره على من يتعدى عليه من خلال جرائم يندى لها الجبين.. شهدنا زيادة مطردة في عدد الجرائم وتزايدها وذهاب البلد الى أماكن لايعلم بها الاّ الله.. فلماذا ندع الأمور تصل الى ما وصلت اليه.. وهل نشهد في الفترة القادمة تحركا على قدر مايحدث في المشهد الأمني.. الذي تتوفر فيه كل بوادر الخطر غير المحمود العواقب.. والله من وراء القصد.

د.عيسى محمد العميري
Essa.alamiri@alwatan.com.kw

أخبار ذات صلة dot4line

التعليقات الأخيرة

All Comments

أكثر المواضيع مشاهدة

مقالات ذات صلة بالكاتب

Tweets by WatanNews !function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");

278.1387


موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة