

	الثلاثاء 14/04/1447 هـ الموافق 07/10/2025 م الساعة 11:05 توقيت الصلاة الفجر 4:26

مقالات

A A A A A

نقش القلم

«تراجع لا مراجعة لرأيٍ محدنٍ يسمعه؟!!»

محمد عبدالحميد الجاسم الصقر

2014/04/09

08:51 م

شكرا لتصويت

التقيم

التقيم الحالي 5/0

صار التواجد في معظم المناصب المهمة للوجاهة وتحقيق المجد الخاص

مقالة لها وزن الذهب الخالص للاستاذ دكتور محمد عبدالمحسن المقاطع تحت عنوان «تراجع لا مراوحة» مفاداه كما ورد يوم الخميس 19 جمادى الأولى 1435هـ الموافق 20 مارس 2014م مختصره لمن يطلع عليه ان الديرة بحاجة الى فريق من ابنائه المخلصين لوضع الامور المتعثرة في مسارها الصحيح حتى لو تطلب الامر القيام بأعمال ينبغي ان تتولاها الحكومة او مهام مطلوبة من مجلس الامة أو مؤسسات وأجهزة محددة فقد صار التواجد في معظم المناصب المهمة للوجاهة وتحقيق المجد الخاص وربما ترتيب المصالح الفاسدة!! سبب التراجع المستمر الخطير لاحوال البلد بهبوط غير مسبوق لتاريخها لانشغالهم بذاتهم الخاصة دون الصالح العام للبلد وأهله حاضرا ومستقبلا الى آخر ما ورد في هذه الوثيقة الرائعة للصفحة الاخيرة بالزميلة «القبس» للتاريخ واليوم أعلاه، ودليل بسيط لما يعني ما ورد في ذلك المقال لكاتب متميز له خبرته ودرايته القانونية والسياسية الدولية والمحلية لتشخيص الداء لايجاد الدواء الناجع له، لمثال بسيط يتكرر بما ينشر ويعلن عبر وسائل الاعلام المقروءة والمرئية ومثلها المسموعة لتجاوزات واختلاسات وسرقات هنا ومثلها هناك من قبل افراد وجماعات ليسوا من العامة بل القيادات للمقاولات والصفقات والمشاريع الكبرى ومثلها الخدمات الصحية والتعليمية والخدمية كالبلدية وغيرها بلغت حتى اسوار وزارة الاوقاف كما تم آخر ايام وزيرها السابق مع حزمة من القيادات باحالتهم للجهات القضائية والنيابة للتحقيق في امورهم، مثلهم وزارة الصحة والاشغال ومؤسسات الطيران المدني والسياحة وامثالها بالصفات نفسها المشار اليها بمقالة الخميس مثال عليها صحة وعافية الناس من اهل الديرة ووافديها بحزمة الشكاوى والاهات اليومية للمراكز والمستشفيات الحكومية والاهلية!! وللعبارة الدارجة الواردة مثلا للجنة او ادارة العلاج بالخارج للداخل ابوابها من محتاجي الدعم والمساعدة والمساندة الطبية والصحية العاجلة ليجد الجواب من قبل ممثلي هذه اللجنة هم من غير ابناء البلد ولا يهمهم وضع اهل الديرة «حالتك ميؤس منها اترك الامر لله سبحانه يمكن تتحسن احوالك! علاجك غير موجود لدينا لكن الصبر طيب!!» ليقوم ذلك المهموم على فلذة كبده طفلا او شابة او والد او ام او ولد لانقاذهم اما باقتراض او تبرع احد الخيرين لتبني حالته وصحة مريضه خارج البلاد، وبعد العدوة بفواتير مصاريفها المتراكمة!! يأتيه الجواب من قبل ممثل هذه اللجنة المهلهلة لماذا لم تتعالج بديرتك علاجك موجود عندنا!! ومن هول الصدمة يأتيهم جوابه، رفضتونا بالليل وقبلتوا شفويا علاجيا بالنهار رغم ما قلتوه لنا طالت اعماركم!! عندها ضاعت صرفة المواطن المحبط مع فليساته التي اقترضها او حصل عليها لمعالجة طفله او طفلته بلا علاج موعود لكنه بالخارج راقٍ وموجود، لكن سوء الادارة وضخامة التركيبة البشرية هي سبب هذا الوضع الصحي لابد ان اهل الديرة بفضل القيادة والادارات والمؤسسات المتآكلة لينتج عنها مخرجات ولا في الخيال آخر مطافها لتكون بديرتنا نموذجا للفساد القيادي والاداري المركب بلا قيادة ادارية لترهلها، الله المستعان.

محمد عبدالحميد الجاسم الصقر

أخبار ذات صلة dot4line

التعليقات الأخيرة

All Comments

أكثر المواضيع مشاهدة

مقالات ذات صلة بالكاتب

Tweets by WatanNews !function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");

267.0046


موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة