مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

علامة استفهام

ديوث كامل الدسم!

وليد راشد الطراد
2014/04/06   10:32 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
writer image

صرخة نذير لمجتمعنا لاتباع هدي الحبيب ونهج الآباء في تعزيز القيم


حين أخبر الحبيب عليه السلام بقوله (لايدخل الجنة ديوث) لبشاعة ان نرى رب أسرة لايخاف على عرضه منظراً في غاية السوء وبالمثل المصري (البنت ماشية على حلّ شعرها) دون حسيب ولارقيب، وبالمثال يتضح المقال، اتصل علي أحدهم قائلا أمي توصل الهاتف المنزلي لأختي اذا طلبها صديقها، وأخرى تقول نسافر مع من نشاء ووالداي لا يقولان لا أبداً وبلاد السفر معروفة بالانفتاح اللا أخلاقي، وآخر يقول خل أختي تلبس (اللي تبيه وتتكشخ خل البشر يشوفون زينتها وخاصه الربع)، وآخر يسمع بمغني هابط فيأخذ بناته ليصافحنه ويقبلنه وان استدعى الأمر يحتضننه فهو شرف لرب الأسره، دياثة كاملة الدسم اللا أخلاقي وماذكرته ليس من وحي الخيال بل واقع ولكن لله الحمد لم يبلغ حد الظاهرة، وأخرى تقول أنام خارج المنزل ولا لأحد قول علي فأنا بلغت سن الرشد، بل سن الانحراف وقلة الحياء وطغيان الحياة المادية وتقليد الغرب بأبشع مايفعلون والرشد لايمثله من تقول تلك الانحرافات السلوكية، لم نتعود في كويت الخير الا المحافظة والقيم الرفيعة فهل وصلت بنا الحال الى ان نرى تهافت بنات الكويت على مطرب (….) بأحد المواقع التجارية وينتشر المقطع ويشاهده القاصي والداني لنقل صورة قبيحة لديوث لايمثل السلوك الأخلاقي أو بنت لم تتربَّ على الفضيلة تتمنى من مطربها لمسة أو قبلة {فانها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور} صرخة نذير لمجتمعنا المحافظ لنستمر على المحافظة واتباع هدي الحبيب عليه السلام ونهج الآباء والأجداد في تعزيز القيم ولا يغرنكم شذوذ فلان وانتقاد فلانة فهم يمثلون الجانب الأسوأ بل الأضعف، فمن يحافظ اليوم ينال الأجربالغد ومن لم يتأدب مع الله فوق الأرض أدبه تحت الأرض والعاقبة لمن تأمل (كلكم راع ومسؤول عن رعيته).

ابن سينا الصحة ناسينه!

بالأمس اضطررت للذهاب بأحد ابنائي الى مستشفى ابن سينا المنسي من قبل وزارة الصحة فدخلت فاذا برجل الأمن هو من يستقبل ويأخذ البطاقة المدنية ويعمل اجراءات دخول المريض والعجب (من يجلس داخل الغرفة هم الكتبة سجاير وضحكات تتعالى ولم يكلف أحدهم نفسه القيام لتسجيل المريض)، ذهبنا لغرفة الأطفال فاذا التي تستقبلني عاملة التنظيف وتقول اجلس الى ان (يخلّي ماما يجي) يعني الممرضة جلست وانتظرت طويلا فجاءت تلك الآسيوية وقالت انتظر لكي اتصل عالطبيب ويأتي فقلت في نفسي هل هو مستشفى (رن لي وأحضر) عالعموم جاء الدكتور من جنسية عربية ومباشرة دون تعقيم ولا قفازات أو احترام لمشاعر الوالد فتح فم ابني ووضع يده على لسانه وأخذ يعبث بالداخل ويداه على يقين منى بأنهما ممتلئتان بالجراثيم، وحين نظر الي قال كلماته الخالدة (لابد من حضور والدته لنجري له عملية)، فقلت ومادخل والدته فقال تعليمات الوزارة ليس أنا وأخذ نفسه وانصرف والولد ينزف لقطع في لسانه حاد جداً، أي اهمال واستهتار بأرواح المواطنين وهل وصلت بنا الحال في بلد المليارات الفائضة ان نرى مثل تلك التصرفات التي تمتُّ للتمريض ومن يرتدون لباس البياض بصله، ومنا للوزير العبيدي وللوكيل السهلاوي علهما ان يتخذا اصلاحا للوضع ليس لشخصي بل للمواطنين عامة، الصحة من ضروريات المجتمعات المتقدمة بل قد تأتي بالمقدمة فهل سيستمرمسلسل الاهمال.

رفع الحصانة صيانة!

نلاحظ ان بعض نواب الصوت الواحد قد ترفع عليه قضايا مستحقه لتلفظه بعبارات على أسرة فلان وطعنه بالعرض والشرف كما جرى للأخ الزميل محمد المليفي من قبل عبدالحميد دشتي أو كتابات لامسؤولة من قبل بعض النواب المتغطرسين فاذا تم رفع القضايا تحصنوا جميعا بالحصانة فمتى نرى صيانة للمجتمع اذا لم يتساو المواطنون، هل من العدالة والذوق التستر خلف الحصانة وأشتم وأطعن وأتهم حين ترفع علي قضايا من المتضررين؟، لابد للحكومة من مراجعة تلك المادة التي ماأنزل الله بها من سلطان فالناس سواسية كأسنان المشط.


وليد راشد الطراد
@Waled_altarad
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
1966.0062
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top