مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

كلمة حق

التهديدات الفارسية للبحرين مازالت قائمة

عبدالله الهدلق
2014/04/05   10:53 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
writer image



في محاضرة نظَّمها معهد الإعلام الأردني بعنوان «الأوضاع الراهنة في البحرين والخليج العربي» أكدت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام المتحدثة الرسمية باسم الحكومة البحرينية «سميرة إبراهيم بن رجب» أن بلادها نجت من محاولات زجها في صراعات سياسية وطائفية كانت تقودها جماعات راديكالية تمارس العنف تابعة لولاية الفقيه الفارسية «الإيرانية» وأوضحت أن الحكومة البحرينية تواجه الجماعات الإرهابية المدعومة سياسياً ومالياً وعسكرياً ولوجستياً وطائفياً من بلاد فارس «إيران» تواجههم بالقانون والقضاء والمحاكم، ونظراً لوجود تهديدات فارسية «إيرانية» لمملكة البحرين فقد دخلت قوات «درع الجزيرة»، وقوات الدرك الأردني، وفقاً لاتفاقيات الدفاع المشتركة والاتفاقيات الأمنية.
ورداً على استفسارات بشأن مزاعم التهميش الطائفي للشيعة في البحرين أوضحت «سميرة بن رجب» الحقائق التالية:-
< أنا أشغل منصباً رفيعاً في الحكومة البحرينية وأنا شيعية.
< (%90) من أطباء البحرين شيعة.
< (%70) من مهندسي البحرين شيعة.
< سفراء مملكة البحرين في كثير من عواصم الدول العظمى هم من الشيعة.
< الفقر مسألة عامة وقضية مشتركة بين الشيعة والسُّنَّة.
< الحديث عن تهميش الشيعة محض افتراء، وتشويه متعمد للحقيقة.
< مشروع الإصلاح وجهوده مستمرة على كافة المستويات، على الرغم من رفض الجماعات الإرهابية لجميع المقترحات والحلول الناجعة التي قدمتها الإدارة البحرينية.
< سجوننا مفتوحة لكل المنظمات الدولية المنصفة لحقوق الإنسان للتأكد من عدم وجود تعذيب للمعتقلين السياسيين، وعدم وجود ممارسات تنتهك حقوق الإنسان.
وإمعانا في الإرهاب والتخريب والإفساد والعنف الذي درجت عليه جمعية الوفاق «النفاق» الإرهابية الموالية لبلاد فارس «إيران»، و«ائتلاف شباب 14 فبراير!» الإرهابي الفارسي، فقد دعوا أتباعهم إلى التظاهر والاحتجاج واقتراف الأعمال الإرهابية والتخريبية تزامنا مع الحدث العالمي الذي تستضيف فيه مملكة البحرين سباق الفورمولا واحد.

كيف يكون الإرهابي سفيراً؟!

إرهابي من دهاقين بني فارس لعب دوراً بارزا في أزمة الرهائن السابقين في السفارة الأمريكية الذين احتجزهم الإرهابيون «الإيرانيون» داخل السفارة الأمريكية لمدة (444) يوماً من (1979) إلى (1981)، اسمه «حامد أبو طالبي» عينته إيران سفيراً جديداً لها في الأمم المتحدة مما أثار غضب العاملين السابقين في السفارة الأمريكية الذين تم احتجازهم في بلاد فارس عام (1979)، وتساءل محاموهم كيف يتم اختيار إرهابي سفيراً لبلاده في الأمم المتحدة، مطالبين إدارة «أوباما» برفض إعطائه تأشيرة دبلوماسية ومنعه من دخول الأراضي الأمريكية، وقال أحد الرهائن الأمريكيين السابقين: «إنها وصمة عار إذا وافقت حكومة «أوباما» على منح «أبو طالبي» تأشيرة كسفير لبلاده لدى الأمم المتحدة.

إسرائيل ودول الخليج العربي

«فكرة لم تكن واردة قبل سنوات قليلة، يمكن أن تكون الآن معقولة أكثر أمام القلق الكبير من برنامج إيران النووي والفوضى القائمة في سورية والاضطراب السائد في مصر، فمن الواضح أن تزايد الأخطار والتهديدات التي تواجهها دول الخليج العربي تدعو إلى قيام تعاون بين إسرائيل وبين تلك الدول. وتخلق حاجة جديدة ماسة لإيجاد أرضية مشتركة بينها». هذا ما أوردته «هيلين كوبر» في صحيفة «نيويورك تايمز» وهي تصف أمل المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين خلال اجتماعهم في القدس يوم الاثنين 2014/3/30 وأثناء بحثهم عن بقعة ضوء مشرقة وسط ظلمة الشرق الأوسط المضطرب، وتزايد المصالح المشتركة، والتقارب بين إسرائيل ودول الخليج العربي في وجهة النظر المنتقدة بشكل حاد لسياسات «أوباما» في المنطقة ولا سيما ما يتعلق بالمفاوضات النووية مع «إيران».

عبدالله الهدلق
aalhadlaq@alwatan.com.kw
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
692.9988
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top