مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

3 + 3 = 5

حزب الأمة لعن الله أمه.. من جديد

نبيل الفضل
2014/03/18   12:34 ص

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
writer image



< حزب الامة الكويتي – وهو اسم هلامي لا يستند الى قانون ولا لشرعية – عقد ندوة في ديوان امينه العام سيف الهاجري بضاحية فهد الأحمد منذ يومين بحضور رئيس حزب الامة الكويتي حاكم المطيري وحسن الدفي – أمين حزب الامة الاماراتي ومحمد المفرح – أمين عام حزب الامة السعودي!.
وفي هذه الندوة غير المباركة تحدث محمد المفرح – كما نقلت جريدة سبر الالكترونية – فقال «لدينا تصور نحن في حزب الامة السعودي لأي امر يخطر في بال الدولة في السعودية، وهو ما بعد هذا النظام»!.
واضاف «ولدينا مشروع كامل وجاهز في تصور الوضع ما بعد النظام السعودي الحالي وهو حكم اسلامي راشد يبدأ بنقل السلطة ابتداءً من مجلس الشورى السعودي كمقر لنقل السلطة بترؤس رئيس مجلس الشورى»!!.
وحدد بعض اهدافهم بالقول «وسيكون تغيير اسم الدولة من السعودية الى الجزيرة العربية. واسم المملكة العربية السعودية ليس من الدين. وسيكون العلم للدولة بـ - لا اله الا الله - وحذف السيف لانه لم يكن في راية النبي صلى الله عليه وسلم»!!!.
وهذا كلام تآمري واضح على دولة شقيقة كبرى هي المملكة العربية السعودية. وهذا التآمر يحدث على ارض الكويت جهارا نهارا.
فأين أمن الدولة؟! وهل يجوز السكوت على مثل هذا التآمر والتخطيط لقلب نظام الحكم السعودي على ارض كويتية؟! ومن يخطط لقلب نظام الحكم السعودي وتغيير اسم الدولة وعلمها هو حزب الامة السعودي الذي يستضيفه حزب الامة الكويتي، فماذا يخطط حزب الامة الكويتي لقلب نظام الحكم الكويتي وأي اسم ينوي ان يسمي الكويت؟! يثرب مثلا؟!
وهل سيكون علمنا مثل علم داعش؟!
حرية الرأي والتعبير عنه حق مقدس ولكن لها حدود. ومتى ما كان امن المجتمع عرضة لمخاطر مثل هذه الآراء المنحرفة ترفع القداسة وتحل محلها قبضة القانون.
ونحن نتوجه لمعالي وزير الداخلية ولجهاز أمن الدولة برجاء النظر في هذه النشاطات المريضة. وحماية الوطن من انتشارها السرطاني.
كما لا يجوز ان نسمح لأي اخرق ان يتآمر على شقيقة كالسعودية على ارضنا ونقف متفرجين.
< الكويت دفعت او التزمت بدفع اربعة مليارات دولار لمصر ما بعد الاخوان، وذلك لتأمين الوضع المصري بما فيه الوضع الامني الذي يشكل الاخوان اكبر خطر عليه. لذلك فنحن نستغرب من تراخي الموقف الكويتي مع الاخوان والتعامل معه بغض البصر وبالتغابي!.
فاما ان الاخوان خطر على الامن الكويتي والنظام الكويتي كما هم خطر على مصر، واما فان ملياراتنا ذهبت بغير معنى؟!
والمشكلة ان تهديد الاخوان للامن القومي لا يقتصر على مصر، وانما تمدد الى الامارات والسعودية والبحرين مثلما ابتلع تونس وليبيا واليمن.
لذلك فان سياسة التعامي التي تمارسها الحكومة الكويتية لن تجدي، وستجد الكويت نفسها بمواجهة صدامية عنيفة مع الاخوان في وقت هي غير مستعدة له.
والاخوان لهم تاريخ قريب بالغ السوء في زعزعة النظام ومحاولة الاستيلاء عليه، تمثلت بالحراك الشبابي والمظاهرات والندوات الجماهيرية التي استغلوا فيه كوادرهم لخداع الناس وايهامهم بعدالة مطالبهم ولنتذكر من كان يقود تلك المظاهرات.
اليوم الاخوان في حالة من الضعف والانكسار ما يسهل اجراءات التخلص من خطرهم نهائيا، ولكن هذه حالة ليست مستدامة، خاصة مع وجود المليارات المكدسة من تبرعات وصدقات البسطاء تحت ايديهم وفي حساباتهم.
< نحن ممن وقع مع الزميل يعقوب الصانع على طلب التعديل الدستوري على المادة 80 لزيادة عدد النواب من خمسين الى سبعين عضوا، ولقد اثار توقيع هذا الطلب سخط البعض وغضب البعض، وعادوا لعزف الاسطوانة المشروخة القديمة.
لم نسمع من التحالف أو المنبر أو الخريجين أو المحامين اعتراضا واحدا عندما اعلن أحمد السعدون عن تغييراته الدستورية، بل وتبنيه كتابة دستور جديد!.
يا سادة الدستور يتيح التطوير والتنقيح لمواده، وله صمامات امان كي لا ينحرف احد عن مساره العام. فكم مرة حاول الاسلاميون تعديل المادة الثانية؟!. لقد بلغ رقم الموقعين على تعديلها في احدى المرات 46 عضوا؟! ولكن صمام الامان الاميري منع ذلك واوقفه لما فيه من مردود سلبي على القوانين والحياة العامة. اما تعديل عدد النواب فضرورة ملحة يفرضها الواقع.
فلا داع لخزعبلات الماضي من ان فتح باب التعديل الدستوري سيكون بوابة لتعديلات اشمل تشمل الحريات العامة. فالحريات العامة لا يمكن اصلا تعديلها بانقاصها وانما بزيادتها فقط. كما ان الحقيقة الناصعة هي انه متى ما التقت الارادة الشعبية بالارادة الاميرية جاز ان يعدل الدستور في كثير من مواده. وهذه حقيقة لن يوقفها أي اعتراض.

أعزاءنا

نبارك لشباب الروضة تحريرهم لجمعيتهم التعاونية من نير الاحتلال الاخونچي الذي دام ثلاثين عاماً ونيفاً.


نبيل الفضل
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
272.0107
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top