مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

تحديث المعلومات والبيانات للأفراد والمؤسسات

بدر عبدالله المديرس
2014/03/04   11:45 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
writer image

أصبحت ضرورة لا يمكن التغاضي عنها أو إهمالها ويجب مراجعتها دورياً


نحن في الكويت مع الأسف الشديد لا نعطي أهمية وضرورة لتحديث المعلومات والبيانات سواء في الشركات أو البنوك وأعضاء جمعيات النفع العام والمؤسسات المدنية والأندية الرياضية ومختلف مؤسسات الدولة والوزارات الى محلات البيع والشراء وحتى في العلاقات بين الأفراد مع ان تحديث المعلومات والبيانات يعتمد عليها في الدراسات البحثية والاحصائيات والأرقام الحسابية والسير الذاتية للأشخاص وتعداد السكان وغيرها من الأمور الأخرى التي تحتاج لتحديث المعلومات والبيانات والتي أصبحت ضرورة لا يجب اهمالها والتغاضي والتقليل من أهميتها ولكن يحجب مراجعتها دوريا وتخصيص ادارات خاصة في القطاعين الخاص والعام ومختلف الجهات مهمتها تحديث المعلومات والبيانات وقد تسبب عدم تحديث المعلومات والبيانات بمشاكل واحراجات لمختلف الأفراد في المجتمع وعلى سبيل المثال هناك بعض محلات البيع والشراء للرجال والنساء خاصة بيع الماركات العالمية لمن يقتنيها فاسماؤهم وعناوينهم في سجلاتهم كمتعاملين معهم ويتصلون معهم عندما تصل بضائع جديدة وماركات حديثة وذلك على عناوينهم المسجلة لديهم منذ عشرات السنين والبعض من هؤلاء الزبائن قد انتقلوا الى رحمة الله تعالى والبعض غيروا عناوينهم ومع ذلك لم تحدث بياناتهم وعناوينهم وترسل رسائل لهم الى نفس عناوينهم القديمة وقد أخبرني أحد الأصدقاء أنه يتلقى دائما ومنذ أكثر من عشر سنوات مكاتبات ودعوات لحضور عروض الأزياء وكتالوجات ومجلدات لأحدث الموديلات لزوجته المتوفاة منذ أكثر من خمسة عشر عاما باسم المتوفاة زوجته على عنوان منزلنا وقد تسبب ذلك احراجا لأبنائها ولزوجته الثانية ويضيف الصديق أنه حاول أكثر من مرة الاتصال بهذه المحلات لاخبارهم بأن زوجته متوفاة منذ أكثر من عشر سنوات وطلب شطب اسمها من سجلاتهم ولكن «لا حياة لمن تنادي» ومازال يستلم المكاتبات والدعوات باسمها وعلى عنوان المنزل وعندما يستلم المكاتبات يمزقها ويرميها في سلة المهملات وكذلك ترسل دعوات لحفلات الزواج أو الحفلات الأخرى لأشخاص متوفين وأحيانا أكثر من دعوة لشخص واحد، وحديثي هنا لم يأت من فراغ وفي نفس الوقت الجميع بل البعض ممن لا يهتم بتحديث المعلومات والبيانات وعلى سبيل المثال عندما نذهب لنسأل عن مكتب مسؤول بأحد القطاعين الخاص والعام نفاجأ بمن يجيبك في هذين القطاعين أنه لا يوجد عندنا الاسم الذي طلبته مع أنك قبل حضورك لمقابلته قد اتصلت معه ومنتظرك في مكتبه والأكثر من ذلك عجبا ان بعض العاملين في القطاعين الخاص والعام لا يعرفون أسماء حتى كبار المسؤولين وأعضاء مجالس الادارات لذلك أعتقد ان تحديث المعلومات والبيانات ضرورة حتمية ومهمة للادارة الحديثة ولرفع الحرج وسهولة اجراء المعاملات بالمعلومات والبيانات الصحيحة وخاصة أننا في عصر التكنولوجيا والعولمة والأجهزة المتطورة لتحديث المعلومات والبيانات وما علينا الا التعامل معها واستخدامها.

بدر عبدالله المديرس
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
274.0092
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top