

	الأربعاء 15/04/1447 هـ الموافق 08/10/2025 م الساعة 07:42 توقيت الصلاة الظهر 11:36

مقالات

A A A A A

3 + 3 = 5

اتفاقية وأسئلة

نبيل الفضل

2014/02/12

11:05 م

شكرا لتصويت

التقيم

التقيم الحالي 0/5

- تقدمنا يوم أمس باقتراح بقانون من مادتين. الأولى تقول: «يحظر ان تتضمن أي معاهدة أو اتفاقية أمنية خليجية أي نص أو حكم يتعارض أو يخالف احكام الدستور نصا أو روحا أو تفسيرا أو القوانين الكويتية. وعند مخالفة هذا الحظر يكون النص أو الحكم المتعارض أو المخالف في هذه المعاهدة أو الاتفاقية ملغياً ومحذوفاً بحكم القانون قبل اقرارها».
والمادة الثانية «يلغى كل حكم يتعارض مع احكام هذا القانون».
وهذا الاقتراح بقانون بصفة الاستعجال يمكن ان يصدر قبل توقيع الاتفاقية أو يضاف الى القانون الذي سيصدر للموافقة على الاتفاقية.
وذلك لنطمئن المتخوفين على الحقوق الدستورية والمتاجرين بالدستور في حربهم على المعاهدة.
وهي حرب تختلف اسبابها لكل فئة كما نراها.
فمن جانب فان صراخ الاخوان المسلمين ومحاربتهم للاتفاقية سببه ان هذه الاتفاقية ستدك حصونهم وتزعزع الهيكل الذي بنوه على مدى سنوات من خطة التمكين للانقضاض على الحكم هنا وفي دول الخليج.
وهناك الاخوة النواب من الشيعة، الذين نزعم بأنهم يعلمون ان لا خوف على شيعة الكويت من هذه الاتفاقية لان القانون والدستور يحمي المواطن بغض النظر عن مذهبه أو دينه. ولكن نرى انهم – ولهم كامل الحق – يتوجسون مما قد يتعرض له الشيعة في دول شقيقة! وهنا نقول انه ان كان هناك خطر على الشيعة فإن عدم توقيع الكويت على الاتفاقية لن يغير هذا الخطر ولن يحد منه.
الطرف الثالث نواب، التيفال الذين لا تلصق بهم التهم على كثرتها، من اغلبية الكوبة الذين «بار سوقهم» وكسدت بضاعتهم بعدما تنتف ريشهم وفاتهم قطار الزمن والاحداث.
هؤلاء يرون في معارضة الاتفاقية فرصة للعودة الى واجهة الاحداث وموضوعا يستغلونه لجمع الصبية بعدما تشتتوا واحياء الحراك بعدما خمد واعادة افتتاح ساحة الإرادة للزعيق!.
وقد انتهزوا غياب الاعلام الحكومي وصمت الحكومة ليرفعوا من زعيق حناجرهم الصدئة. فهذه فرصة – كما يرونها – قدمتها لهم الحكومة على طبق من.. بلاتين!.
ولقد صرحنا يوم امس ونكررها اليوم بأن دعوة العم بوعبدالعزيز للفزعة لاسقاط الاتفاقية الامنية مؤشر كاف وواضح لكل عاقل للقبول بالاتفاقية واقرارها.
فتاريخ العم احمد السعدون واضح في ان كل ما عارضه السعدون جاء بالكوارث على الكويت. من الداو الى حقول الشمال الى المصفاة الرابعة الى اسطول الكويتية الى الـB.O.T!
من جانب آخر، نقول للعم بوعبدالعزيز ولكل من يتشدق ويزعم انتهاك الدستور بهذه الاتفاقية، بأن الاتفاقية لن تصدر إلا بقانون من مجلس الامة. ومتى ما حدث هذا فلكل كويتي الحق في أن يطعن في دستورية القانون لدى المحكمة الدستورية، التي لن تتردد في ابطال الاتفاقية ان شابها ما يتعارض مع الدستور.
وهي المحكمة التي ابطلت مراسيم أميرية ومجالس منتخبة.
ولكن المشكلة ان السعدون وربعه لا يعترفون بهذا المجلس ولا يحترمون هذا الدستور ولا يقبلون بأحكام المحكمة الدستورية!. لذلك فليس أمامهم إلا الحائط ليضربوا رأسهم به.
- نتقدم بالشكر الجزيل للعم محمد عبدالرحمن البحر على كرمه السخي لبناء مستشفى للاسنان في المرقاب، باسم المرحومة زوجته شيخة المرزوق.
وهذه ليست اللفتة الأولى للعم محمد البحر، ففضل اياديه قديم التاريخ. وهذا هو مستشفى العيون شاهد حي عليها.
والعم محمد البحر واحد من تجار الكويت الذين ساهموا ببناء المساجد والمستوصفات والمستشفيات ودور رعاية الايتام.
ادام الله هذه النخبة من ابناء الكويت ودامت اياديها لأجل الكويت. فالكويت تستاهل.
- سؤال نوجهه لوزير الاعلام. هناك نصف ممثلة كمبارس اسمها رغدة، سورية الاصل صدامية الهوى تعيش في مصر الشقيقة.
ومن مصر الشقيقة تطلق تصريحات احقر من تاريخها البعثي عن الكويت بانها الفرع الذي لا بد أن يعود للعراق!. وهذه التصريحات كانت منذ اسابيع فقط.
السؤال. هل تم الاحتجاج لدى السلطات المصرية على هذه التصريحات الحقيرة؟!. أم أن سكوتكم على كتابات مبارك الدويلة ضد مصر تمنعكم من سؤال الحكومة المصرية؟!!.
كما نسأل معاليك، على خلفية رعاية وزراء الإعلام الكويتيين المتعاقبين للملتقى الإعلامي السنوي في الكويت، والذي نرى ان الاعلاميين المصريين الاعزاء هم اكثر ضيوفه.
فهل تكرم احد من هؤلاء الإعلاميين المصريين بالرد على رغدة وملأ فمها بالتراب اثر تصريحاتها الفجة ضد الكويت!! ام ان الملتقى لا يجب ان نتوقع منه مردوداً إعلامياً لصالح الكويت؟!
مجرد أسئلة معاليك لعلها تحرك مياهكم الراكدة.
- «الصورة التقطت لسمو الأمير في محميته قبل قليل حيث يقيم مأدبة غداء والدعوة فيها عامة»!!
هذا نص رسالة على تويتر يوم أمس لكائن هلامي يسمي نفسه «المجلس»، ومعلوماتنا تقول انه لا يملك حتى حق التصويت، وان له تاريخاً طويلاً في رسائل سافلة عن الكويت واحداثها.
وهذه الرسالة تتعمد القول بان المحمية محمية سمو الأمير مع انها محمية الدولة ولكنها مسماة باسم سموه كما يعلم الجميع!.
كما ان الدعوة يوم أمس كانت خاصة للمدعوين وليست عامة كما حاول هذا الهلامي ايهام الناس بذلك.
السؤال لأمن الدولة ولمعالي وزير الداخلية، الى متى السكوت عن هذه الحقارات من هؤلاء الهلاميين؟! وماذا جنينا من السكوت وغض النظر عن هذه المخلوقات؟!

أعزاءنا

حشدت حدس من استطاعت حشده من تنظيمات سياسية احفورية كالمنبر أو قليلة العدد كالتيار التقدمي ومسميات أخرى لم نسمع بها قبلا لرفض الاتفاقية!!.
وبيانهم المنشور اليوم لا يعدو الكلام المرسل بنفس الشعارات التي ضيعت الشباب لعقود!. فلا هناك اثبات على مزاعمهم ولا هناك تحليل قانوني أو دستوري لمادة من مواد الاتفاقية التي يرفضونها. ولكنه مجرد لغو بجمل قديمة مكررة واتهامات معتادة للسلطات في دول الخليج!.
ونحن نقول للأمين العام للمنبر، هل تعتقد ان الشعب الكويتي في حال ووضع افضل من الشعب الاماراتي أو القطري أو العماني لتحاول السلطات هناك ان تقيدنا وتخفف من حدة نجاحاتنا؟!
رحم الله من عرف قدر نفسه، ولكن أكثر التيارات لا يعلمون.

نبيل الفضل

أخبار ذات صلة dot4line

التعليقات الأخيرة

All Comments

أكثر المواضيع مشاهدة

مقالات ذات صلة بالكاتب

Tweets by WatanNews !function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");

272.0116


موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة