فنون  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

أكدوا في «الديوانية» أنهم عملوا في ظل امكانات محدودة للخروج بعمل إبداعي

نجوم «من منهم هو؟»: جوائز مهرجان المسرح جلبت لنا.. «عوار الراس»!

2014/02/05   04:47 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
نجوم «من منهم هو؟»: جوائز مهرجان المسرح جلبت لنا.. «عوار الراس»!



أمين: من يشكو من قلة الامكانات لايعرف أن ينظم عمله فالمسرح دلالات بأبسط التجهيزات

الزيد: أحلم بالمزيد من المسارح وتطوير الموجود فالى متى ستظل مسارحنا متهالكة؟!

الهرير: الميزانية كانت عبئا كبيرا لأن الديكور مكلف والمجلس الوطني والمسرح الشعبي «لم يقصروا معنا»

د.الحمادي: عبرت بدقة عن الشخصيات الثلاث الرئيسة فعمقت النص

الجريب: المسرحية تطلبت الكثير من المواد ولكن أعاقتنا إشكالية الجمارك



أدارت الديوانية غادة عبدالمنعم ودلال العياف:

بروح الفريق الواحد اجتمعوا، ولحب المسرح تكاتفت جهودهم، وبين جيل الأساتذة، وجيل الشباب الواعد كانت ابداعاتهم، التي كان آخرها عملهم الرائع الذي شاركوا به في الدورة الـ14 من مهرجان الكويت المسرحي، فحصد جائزة أفضل عرض وجوائز أخرى توجته على عرش المهرجان بجدارة.. انها مسرحية «من منهم هو» التي حملت رؤى عميقة، ومستوى عليا من الفكر الاخراجي.
»الوطن» استضافت فريق العمل في «ديوانية فنون» لتشاركهم فرحة الفوز، وتلقي مزيدا من الضوء على المسرحية من خلالهم، وبالفعل حضروا ولكن اعتذر بعضهم لارتباطه بظروف خاصة، وبالنهاية خرجت الديوانية جميلة، واستمتعنا بحديثهم.. واليكم التفاصيل:
وكانت البداية مع مخرج العمل الفنان خالد أمين:
> ما معنى اسم المسرحية؟
- استوحيناه من العالم الكبير سيغموند فرويد الذي وصف النفس البشرية داخل جسم الانسان بالأنا، ومزجنا الوصف بصبغة دينية من تصنيف القرآن النفس الى اللوامة وهي الأنا، والنفس الأمارة بالسوء «هو»، والنفس المطمئنة «الأنا العليا»، ومسرحيتنا تتمحور حول تلك النفس، وتطرح تساؤلا: من يأمر بالسوء: هل الانسان أم نفسه الأمارة بالسوء؟

أحقاد!

< هل توقعت اكتساح المسرحية جوائز المهرجان؟
- مشاركتنا دوماً ليس هدفها الجوائز ولكن لو حصلت على نفس الموازنة المالية لـ «من منهم هو؟»، ومسرح، أستطيع ان أعرض سنوياً أكثر من عمل جماهيري بنفس هذا المستوى القوي، بل وينافس في شباك التذاكر، هذا أفضل من «عوار الراس» بسبب الأحقاد التي نواجهها بعد فوزنا بالجوائز، فالمفروض ان «نشتغل» مسرحا من أجل التسلية والامتاع بلا اسفاف، أو النظر للجوائز، ونعمل بشكل سليم، ليكون ناتجها حضورا جماهيريا مميزا، وأرى ان المبالغ التي يعطيها المجلس الوطني ممتازة وكفيلة بأن تؤسس مسرحا مجهزا، ولكن لابد من الاقتصاد، ومعرفة ماذا نريد، وأن نخطط للعمل بشكل جيد، ومن يشكي من قلة الامكانات فمن وجهة نظري لايعرف ينظم عمله فالمسرح عبارة عن دلالات بأبسط التجهيزات.
< لماذا لم تشارك في المسرحية؟
- حالياً أصبحت أفضل لعبة الاخراج أكثر من التمثيل، وكثيراً أكدت أنني عندما أكون في سن الأربعين سأتجه الى الاخراج أكثر من التمثيل في المسرح، وهو متعتي الحالية.
< كيمياء مع الفنانة أحلام حسن بطلة مسرحياتك التي تفوز بالجوائز دوماً.. ما السر؟
- الكثير من الممثلات لايتحملن طبيعة العمل معي لما به من تعب وارهاق، ولكن أحلام من الممثلات اللواتي يتحملنني على الرغم من أنها كأي امرأة لها ظروفها الخاصة التي تضعها في مزاجية متقلبة، وبالعموم يجب على المخرج توفير الأجواء المناسب للممثل، لأن لكل منهم طريقة بالتعامل تختلف عن الآخر، ويكون قادرا على تدارك كل الأمور والمواقف التي تحدث، ويكون بالبروفة كالأسد، ولا أنسى أيضاً فاطمة الصفي فهي مبدعة أيضا.
< هل كثرة مشاركات الفنانين بالمهرجانات واطالة فترة العروض تؤثر على أداء الفنان؟
- بالعكس الفنان من وجهة نظري كالطيار يجمع الخبرات التي تصقله لمصلحة عمله، ولكم من الممكن ان يقع الفنان في اشكالية الكلاشيهات من خلال انعكاس الشخصية التي يقدمها عليه شكلاً ومضموناً، وهذه هي المعاناة الحقيقية.

مجرد شماعة

< لنذهب الى السينما.. ما رأيك بغياب السينما الكويتية حالياً؟
- الجميع يلقي باللوم على عدم وجود الدعم، وهذه الشماعة التي نعلق عليها أسباب الغياب، ولكن بأقل الامكانات يمكن ان تصنع فيلما، وفريق العمل كله الذي يعمل معي يعلم ذلك، وأنا أسعى دوماً لتكبير وتطوير فكر القروب، وحالياً نؤسس فرقة بقيادة الزيد لتبني الشباب، وتوفير كل السبل للمشاركة بأفلام سينمائية قصيرة للمشاركة خارج الكويت.
< ما رأيك في قرار دخول فرق خاصة للمشاركة بالمهرجان المحلي؟
- في محله، ولكن يجب ان تكون التجارب البسيطة من خلال مهرجان مسرح الشباب، على ان تكون المشاركات في المهرجان المحلي أكثر نضجاً، فعلينا ان ننظر لـ «الكواليتي» الذي يقدم في المهرجانات، ليكون المسرح في أفضل حالاته، وهناك اشكالية ان العروض تقام جميعاً في مسرح الدسمة فقط، وهو ما يؤخرنا كثيراً، ويؤثر ربما على خشبة المسرح.
< ماذا كان دورك؟ ومارأيك في المسرحية؟
- مساعد المخرج عبدالله الزيد: هذه التجربة الثانية لي مع المخرج خالد أمين، ولأول مرة أجسد دورا باللغة العربية الفصحي هو «ماكبث»، والمسرحية خرجت بأفضل صورة لأن الجميع كان متعاونا على حسب طبيعة عمله، ولكنني أردت ان يكون لنا اعلان تلفزيوني قبل عرض المسرحية بهدف الدعاية أكثر، وتوضيح ماهية «من منهم هو؟»، وكنت أريد من المجلس الوطني للثقافة تخصيص جائزة لأفضل مكياج.
< ما طموحاتك؟ وأحلامك للمسرح الكويتي؟
- ان أكون مخرجا مسرحيا أو تلفزيونيا، ولكن ليس الآن، فالفكر هو الذي يخلق الابداع، وليس الدعم فقط، وأحلم بالمزيد من المسارح وتطوير الموجود فالى متى ستظل مسارحنا متهالكة؟

عبء الميزانية

< ما دور الانتاج في العمل؟ وما العقبات التي واجهتكِ؟
- مديرة الانتاج مي الهرير: هذه ليست المرة الأولى التي أشارك فيها على مستوى المهرجانات، ومن خلال تعاملي مع زملائي أسعى دوماً لأن أكون عملية أكثر داخل كواليس العمل، ولكن الميزانية كانت عبئا كبيرا لكي أوفر كل فلس، والفضل يعود لأساتذتي في تحملي هذه المسؤولية، والمجلس الوطني، والمسرح الشعبي «لم يقصروا معنا»، وكنا نحاول الابتكار لعدم الوقوع في اشكالية الاسراف المادي، فالديكور كان مكلفا للغاية.
< ماذا كان دور الأزياء الذي أسهم بنجاح العمل؟
- مصممة الأزياء د.ابتسام الحمادي: «الشخصيات الثلاث الرئيسة في المسرحية من ثلاث حضارات مختلفة لذا حاولت جاهدة ان أربط بينهما بشكل أكاديمي، ومدلولات النص التي تدل مثلاً على وسوسة الشيطان، وتدمير النفس، والدموية في الانتقام ما بين الأحمر والأسود، وحرصت على ان تكون الدلالة الخاصة بكل حضارة محافظة على هويتها، وأيضاً دلالات الشخصيات وما تخفي من داخلها، ومن ثم كان تصميم شخصية «هو» والتي خرجت منها الشخصيات الأخرى، وبالفعل كنت قلقة جداً لأنني عملت هذا بمفردي، ولكنني حرصت على الدقة والبعد عن السذاجة في التصميم، فعمق النص والأبعاد التي يطرحها حتى على مستوى تصميم الخامات كان متعبا جداً، حتى أنني أخذت أبحث عن شراء الأقمشة لفترة طويلة، وكنت دائما أجتمع مع المخرج والمؤلف لأطور أفكاري، والميزانية كانت مريحة جداً بالنسبة لي.

اشكالية الجمارك

< هل قابلتك عقبات في عملك؟
- عبدالعزيز الجريب ماكيير المسرحية: المسرحية تطلبت الكثير من المواد، ولكن أعاقتنا اشكالية الجمارك، وهي رسالة نوجهها لهم عن طريق «الوطن» ان يكونوا أكثر تعاوناً معنا وتسهيل مهمة شراء وادخال المواد لنا من الخارج.
وعودة للفنان خالد أمين..
< لماذا لا تخصص جائزة للمكياج ضمن جوائز المهرجان؟
- لا أعلم السبب؟ هل هو تقاعس من المنظمين؟ فكل عام لا نرى سوى وعود لا تتحقق، وعدم اهتمام بمثل هذا النوع من الفن، ولا تفاعل وهذا سؤالي الذي بدوري أوجهه لهم.



الفيلكاوي: السر في روح الجماعة


< كيف كان صدى نجاح فريق المسرحية في ادارة «المسرح الشعبي»؟
- د.نبيل الفيلكاوي رئيس مجلس ادارة فرقة المسرح الشعبي: سعدنا في ادارة المسرح الشعبي بالعمل مع فريق «من مهم هو»، وسنتبنى مشاريعهم المستقبلية، ولابد ان نشكرهم على هذا الجهد الذي لاقى صدى ونجاحا مميزا من حيث الحرص والتخطيط المسبق بروح الجماعة، وهو مايدل على نضوج الفكر المسرحي لديهم أيضاً.



العوضي: المنافسة لها بريق خاص


< كيف كانت مشاركتك؟
- المؤلف والممثل أحمد العوضي: هذه هي المشاركة الثانية لي مع الفنان خالد أمين، والفنانة أحلام حسن، وخاصة أنني حديث التخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، وهو أمر أفتخر به، وثقتهما بي كانت الدافع الكبير لي، مع وجود كل من علي الحسيني، وفاطمة الصفي الذي كان شيئا مشرفا فعلاً، والمنافسة بيننا كانت لها بريق خاص.



المعتوق: أرجوكم اهتموا بمسرح الدسمة


< حدثنا عن دور الاضاءة في المسرحية؟
- مصمم الاضاءة بدر المعتوق: حرصنا في البداية على ان نعمل من خلال امكانات محدودة للخروج بعمل ابداعي جديد، وهو أمر صعب جداً، في ظل وجود أدوات متهالكة، ولكن المفاجأة كانت قبل موعد العرض بأن الاضاءة التي تم تخزينها بالجهاز مسحت بالكامل، وبدوري أرجو القائمين على المجلس الوطني الاهتمام بتقنيات مسرح الدسمة، ومواكبة التكنولوجيا لنبرز مالدينا من ابداعات.



الحسيني: كاكولي.. يستحق!


< ما الشخصية التي جسدتها؟ وكيف أديتها؟
- الممثل علي الحسيني: شخصية الزير سالم.. وكنت أشعر بالخوف من أداء هذا الدور، على الرغم من أنني كنت مشاغبا في البروفات ولكن الفنان خالد أمين أكسبني الثقة فأديت الدور بشكل مميز، وكنت اتوقع فوزي بجائزة بنسبة %80، ولكن ذهبت الجائزة لأخي الفنان علي كاكولي، الذي يستحقها.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
80.0114
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top