فنون  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

حذَّر في «الديوانية» كل مَنْ يغني بما لايليق بتاريخنا الأصيل من الجمهور الكويتي «الذويق»

سليمان الملا: المال....وراء فقدان الأغنية الحالية هويتها الكويتية

2014/01/28   05:57 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
سليمان الملا: المال....وراء فقدان الأغنية الحالية هويتها الكويتية



ألف نعم للغناء باللهجة الخليجية بشرط ألا يفقدنا احساسنا بلهجتنا

أحب عبد الكريم عبد القادر في الله وصوته الذهبي مازال يعيدني لأيام الذهب

كلما قابلت «الصوت الجريح» أكتنز منه جملاً موسيقية حتى يطلقها من داخلي مشروع بيننا

أنا وبورسلي..سفراء لبلدنا ومرآة له

تكريم المبدع بعد الموت الطامة الكبرى.. وقمة الحزن والتراجيديا

من يعيد «فدوة لج» إما ان ينجح بأسلوبه مع أصالتها أو يشوه نفسه !!

في بدايتي كنت أرى نفسي ملحنا وبعد 5 ألبومات متتالية شعرت بروعة الغناء

على كل فنان الآن ان يراجع نفسه ويحسب ألف حساب للعمل الذي سيقدمه

بسبب التكنولوجيا..الألبوم يتسرب بكل سهولة لنخسر كل ماصرفناه من تكلفة باهظة

أحببت تجربة التقديم وأود ان أكررها والبركة....بـ «الحرفنة»!

أستطيع ان أتكلم بطلاقة واسهاب وبخبرتي أحاور أي مطرب أو فنان


أدارت الديوانية دلال العياف:
فنان ذو حس راق جدا، تمتد أوتار عوده لمختلف البلدان، وتسري بالروح، فهي راسخة بالاذهان.. قدم أعذب الالحان التي تعتبر في مصاف الألحان الخالدة أثرى بها الساحة الفنية، ومكتبة الاذاعة والتلفزيون.
بدأ انطلاقته العام 1973 ضمن فرقة الأضواء الكويتية التي كانت تضم مجموعة من الطاقات الفنية الشبابية والأصوات ذات الشجن العالي، كان بمثابة النوخذة لهم، وبالفعل اثبت نفسه بجدارة سريعا، وفرض وجوده، باخراج ابداعات في التلحين والغناء..
تتلمذ على يد الفنان القدير الاستاذ «احمد علي»، واستمر في مشواره الفني الابداعي، حتى كتب تاريخا من ذهب، وبصمات راسخة، بفضل ماقدمه للوطن من أساطير فنية خالدة مثل «وطن النهار» التي مازالت تلامس قلوب الكويتيين وتبكيهم أجيالا وراء أجيال، ولأنه اتصف بالشمولية بجمعه بين الغناء والتلحين، فقد عمل مع كبار الفنانين، لكن الصوت الجريح له مكانة كبيرة بقلبه..
انه الفنان الكبير سليمان الملا الذي حل أخيرا ضيفا عزيزا على «ديوانية فنون الوطن»، ليعيدنا لذكريات الزمن الجميل والعصر الذهبي للأغنية الكويتية في حوار شيق تفاصيله في السطور التالية..
- لماذا لا نرى لك ألبوما في الأسواق حاليا.. فالجمهور متعطش لسماع صوتك؟
- للأمانة.. أصبح الالبوم مكلفاً الآن، ومع انتشار وسائل التكنولوجيا الحديثة، ووسائل التواصل الاجتماعي حاليا، أصبحت الأغنية تتسرب بكل سهولة وحتى الألبوم ولو كان كاملا يتسرب، لنخسر كل ماصرفناه من تكلفة مادية باهظة!
- بما انك من جيل الرواد في العصر الذهبي كلما زاد عمره زادت قيمته لايصدأ مع مرور الأزمان..مارأيك بجيل الفنانين الشباب حاليا؟ وما نراه من ردود افعال بعض الفنانين الكبارمن مؤلفين وملحنين ومطربين بالنسبة لبعض الشباب حينما «يشرهون عالصحافه» عندما تنعتهم بالنجوم؟
- أي مطرب على الساحة، سواء أكان من الفنانين الكبار الذين لهم باع بالفن، أو مبتدئاً، فالمفروض ان يعامل على قدر عطائه وانتشاره، فلو خرج مطرب مثلا وأصدر أغنية نجحت، و«كسرت الدنيا» فان هذا لايعني أنه أصبح نجما، ولا حتى فناناً، لأن الفنان هو الذي يبدع غناء ولحنا وشعرا، ويتحول لنجم مع استمرار الابداع، لذا فان «شرهة» الاخوان الذين يستاؤون من كلمة نجم ففي محلها ولهم الحق والاحترام والتقدير.

حرفنة

- كونك خضت تجربة التقديم وأنت فنان كبير تجمع بين الغناء والتلحين في البرنامج الغنائي «دردشة شعبية»..هل تحبذ ان من يقدم برامج غنائية فنية كهذه يجب ان يكون مطربا أو ملحنا؟
هذا الأمر يحتاج لحرفنة في مجالك وخبرة لكسب ثقة الآخرين، وهذا يتوافر فيّ، فأنا أستطيع ان أتكلم بطلاقة، وباسهاب، وعن خلفية ثقافية فنية متمكنة، وبخبرتي كفنان أستطيع ان أحاور أي فنان أو مطرب، وبالفعل «حبيت» التجربة وأود ان اكررها.
- برأيك.. ما سبب ضياع الهوية الكويتية بالغناء وفقدان المفردة الكويتية حاليا؟
- السبب هو السيطرة المادية على الفنان، فمثلا اذا طلب من أي شابة تغيير تسريحتها بما لا يلائم عاداتنا وتقاليدنا بتقديم بعض الاغراءات فماذا سيحدث؟! الأهل والعائلة سيتضايقون منها، وقد يمنعونها، أما على صعيد الغناء، فكثير من الفنانين في الوقت الراهن يغنون بلهجة خليجية وليست كويتية بحتة، من خلال شاعر يقدم له بعض الكلمات عن طريق المال، والف نعم للغناء باللهجة الخليجية، لكن بشرط ألا يفقدنا احساسنا بلهجتنا، واقليمية الأغنية الكويتية، ولا يغني بما لايليق بتاريخ فننا الكويتي الأصيل، ولأن الجمهور الكويتي «ذويق» ويقدر كلمته الخالصة، فأنا أقول لبعض الفنانين: «حذار» من فقد ثقة جمهورك.

كنز

- لحنت كثيرا للصوت الجريح عبدالكريم عبدالقادر..ماالسر؟ وكيف تصنع له أغنية «مكبلهة» خالدة؟
- المحبة من الله، لذا أحب هذا الانسان الجميل روحا وخلقا، وأعمل له كل شي حلو، وكل يوم «مجابله»، يغنيلي بصوته الشجي، أو اسمع منه كام جملة موسيقية، فاقتنصها مثل القناص، وأجمعها كنواة أفكار بداخلي، وعندما يبدأ بيننا مشروع عمل فني أخرج كل مالدي من مخزون فكري فني، وجمل رائعة أكنزها له، ونبدع معا، فهو علم من أعلام الفن..«ولا طرينا الكويت وريحته الخنينه طرينا بوخالد»، فمن ينسى «أعترفلج، غريب، وما أمنعك، وعماااار ياكويتنا، ووطن النهار».
- الفنان الكبير سليمان الملا.. أين يجد نفسه أكثر: مطربا أم ملحنا؟ ومارأيك في الساحة الآن؟
- في بدايتي كنت أرى نفسي ملحنا، ولكن بعد ما أصدرت 5 ألبومات متتالية شعرت بروعة الغناء، وأحسست بأنني يجب ان أكون مطربا، وبعدها ملحنا، وأما عن الساحة الآن فالتلحين بدأ يتراجع، والأصوات الجميلة تقل، وانتاج بعض الفنانين الذين اعتدنا على تفوقهم بالغناء ومستواهم العالي على الصعيدين بدأ يقل، لذا فعلي الفنان الآن ان يبدأ يراجع نفسه ويحسب ألف حساب للعمل الذي سيقدمه.

«العوق اهني !»

- أغنيتك «فدوة لج» من الاغاني الخالدة ولايزال الكثير من المطربين يتغنون بها..فهل هذا الأمر يغضبك؟
- اذا تغنوا بها اذن هي وصلت للناس، ولكن «العوق اهني !» على الفنان نفسه، وكيفية غنائها، وكيفية توصيلها للجمهور بأسلوبه، فاما ان يفلح ويؤديها بأسلوبه لكن مع الحفاظ على أصالتها فيكون قد نجح، أو لا يفعل فيكون هو من شوه نفسه كفنان، لأن الأغنية لا تشوه.
- مارأيك بتكريم الفنان الكبير سواء كان مطربا أو ملحنا أو شاعراً على انجازاته على حياة عينه؟
- أفرح بالطبع، وكم كنت سعيدا بتكريم الاعلامي القدير بدر بورسلي الذي تشرفت بالعمل معه، وقلت وقتها عنه كلمتين من القلب: اننا سفراء لبلدنا ومرآة لها، فما يشعرنا بالأسى - والطامة الكبرى حقا - ان يكرم الفنان بعد وفاته، لأنه وقتها ستكون قمة الدراما الحقيقية والحزن، وبالنهاية الفنان ان حصل على التكريم أم لا، سيبقى عطاؤه الكثير وقدره عند جمهوره لأنه يستحق.
- ما جديد سليمان الملا؟
- أجهز حاليا مع الصوت الجريح عبدالكريم عبدالقادر عملا، ولا أخفيكم أنني عندما استمعت لصوته أعادني من جديد لأيام الذهب، فصوته الذهبي لم ولن يتغير أبدا.



لقطات

- حضر ضيفنا إلى الديوانية مبكرا قبل موعده، وكانت الاتصالات قد انهالت قبل حضوره.
- حضر الديوانية الزملاء (ياسر العيلة – عبدالله الطراروة – أحمد العبيدي – حمود العنزي)

المتصلون

سالم ناصر – أمل محمود – صفية مهدي – محمد عبدالله – سارة خالد – أمال سالم – محمد وليد – راشد حمود – أماني عبدالرؤوف – منال مسعود – مناير حمد – روعة نبيل.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
81.01 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top