أهم الأخبار  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

علي المتروك لـ الوطن: لأننا شعب غير متجانس.. أرفض رئاسة الوزراء الشعبية

نوبل.. جائزة مستحقة لصاحب السمو

2014/01/27   05:40 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
نوبل.. جائزة مستحقة لصاحب السمو

إيران تجسست على الكويت!.. وإيه يعني؟ وماذا عندنا؟ أولم تتجسس أمريكا على حلفائها؟.. كل الدول تفعل ذلك


علي المتروك لـ الوطن: أحذِّر من غزو داخلي.. وأخشى على الكويت من بعض الكويتيين



السُّعار الطائفي يتزايد.. الكراهية تشتد.. الحسد يتعاظم.. الفساد ينخر في كيان المجتمع.. إلى أين نحن ذاهبون؟


التحولات آتية والنار تشتعل من حولنا والديرة يسودها حوار الطرشان.. ربنا يستر مما هو قادم

الكويتيون شعب غير متجانس ولن يستطيع أي رئيس حكومة الحفاظ على مكونات الشعب إلا إذا كان من الأسرة

نُرَّقع دنيانا بتمزيق ديننا فلا الدين أبقينا ولا من نُرقع.. انتبهوا أيها السادة

السرقات كانت بالعشرات والآن بالملايين لا بالآلاف أو المئات ومسلسل الفضائح مستمر.. أي فساد هذا؟

المعارضة خسرت كثيراً بمقاطعة الانتخابات وواقعها مؤسف.. ركبوا الموجة الطائفية واستخدموا مفردات غير مألوفة وصعَّدوا بلا مبرر

إيران تجسست على الكويت!.. وإيه يعني؟ وماذا عندنا؟ وألم تتجسس أمريكا على حلفائها؟.. كل الدول تفعل ذلك

الأوضاع في العراق شائكة و«القاعدة» تمكنت بسبب «المذهبية».. ونوري المالكي لا يعادي السُّنة

«اتقوا الله في الوطن والأسرة».. أقولها لكل من يسعى لإحداث ربكة في المنصب الثاني لمسند الإمارة

مبادرة صاحب السمو لحل الأزمة في البحرين لاتزال قائمة وصالحة لحسم الخلاف بين السلطة والمعارضة

الكفاءة لم تعد معياراً لتولي المناصب والوظائف فالمهم الحزب والعائلة والمذهب

الفساد وصل سوق المال.. والبنوك تقرض من دون ضمانات ولم نر محكوماً عليه أو سجيناً رغم الإحالات للنيابة

أوباما شخص مقبول.. اعتقد بأن الإخوان مؤهلون لحكم مصر وعندما اكتشف العكس غسل يديه منهم

من يربط الأوضاع في الكويت بما يحدث في العراق وسورية لا يريد خيراً لبلدنا

إيران لم تضرنا وتسعى للحوار معنا ورايتها معنا بيضاء وتكفي استضافتها لبعض الكويتيين حتى من المناوئين لها عام 90

سقطت القاعدة في مصر فتهاوت أطراف الجماعة في الخارج وعلى إخوان الكويت الاندماج في المجتمع

سمو الأمير أنقذ الكويت بمرسوم الصوت الواحد ومجالس الأمة المتعاقبة بريئة من تراجع التنمية

الذين يهدمون في الكويت أكثرية.. وهذه خارطة الطريق لاستعادة المواطنين ثقتهم بالحكومة وأهم خطوطها «الفزعة»


أجرى الحوار فوزي عويس:

كلما ذهبت اليه محاورا وجدته وقد جدد «ما شاء الله» شبابه، ويبدو ان اقامته شبه الدائمة بين امهات الكتب ودواوين الشعر ومجلدات الفكر هي كلمة السر، ولأنني قبل ذهابي اليه كنت قد تذوقت من اشعاره قصيدة يقول مطلعها: «اذا طال عمر المرء زادت همومه.. وأثقله شيئان دنياه والعمر» فقد سألته في بداية اللقاء: هل أشعرت وابدعت بهذه الكلمات كنتاج شعور ذاتي رغم انني اراك في هكذا حيوية ما شاء الله؟
اجابني الشاعر والاديب ورجل الاعمال الوجيه علي المتروك قائلا: بالتأكيد أنا مثقل بهذين الشئين فان لوطأة العمر اثراً في حياة الانسان ولكن حيويتي التي تراها مبعثها انني اعيش الحياة بالكتابة وبالشعر وباثقال نفسي بالحياة العامة ولا تنس كذلك انني تاجر فأنا ممن ينطبق عليهم وصف «ذو الرئاستين» واقصد الشعر ثم العمل الادبي والثقافي والخيري،.. عندها وجدت نفسي اسأله: ألا تخشى الرحيل أبا يوسف؟ فاذا به وعلى الفور يقول: بالطبع لا، ثم بحث في أوراقه واخرج لي قصيدة كتبها اخيرا تحت عنوان «الرحيل» ويقول مطلعها «لست أخشى الرحيل.. ان حل يوم سوف أمضي»، عندها تمنيت له المزيد من الصحة والحيوية وتذكرت قول المتنبي «آلة العيش صحة وشباب.. وان وليا عن المرء ولى».
وعلى اثر ذلك بدأ حوار المتروك الشامل مع «الوطن» التي حياها واكد انه يعتبرها بيته وقال: أكاد أكون شبه مقيم في «الوطن» ورغم رغبة العديد من الصحف في أن اكتب لها الا انني ارفض ومن بعد «الوطن» لن اكتب لأي جريدة أخرى.
وهنا حصاد الحوار مع الأديب والشاعر المتروك الذي تحدث معنا بأريحية ومن دون تكلف أو دبلوماسية واجاب على التساؤلات التي طالت الأوضاع المحلية والخليجية والعربية والاقليمية:
- كيف ترى المشهد السياسي في الديرة في ظل سيادة شعار «أزمة تلد اخرى»؟
- المشهد السياسي غير نقي فالأجواء السياسية ليست مستقرة فهناك من يتحدثون عن فساد هنا وهناك، وثمة من يتكلمون عن البرلمان الذي غابت عنه بعض فعالياته التي سبق وقاطعت الانتخابات، وآخرون يتحدثون عن عدم جدية الادارة الحكومية وينتقدون آلية التشكيلات الحكومية وعليه فلا أملك سوى القول: «الله يستر على البلد ويحفظه مما هو قادم».

فزعة

- أخائف على الكويت؟
- بالطبع خصوصا والأحداث اقليميا من حولنا ساخنة والنار تكاد تشتعل وهناك تحولات آتية.
- والحل؟
- لابد من فزعة كويتية تعيد الامور الى نصابها وخصوصا نحن بلد صغير يتأثر بأي شيء يحدث فيه كما سبق وذقنا مرارة التشرد عام 1990 وعرفنا قيمة الوطن ولسنا بلدا كبيرا ربما لا يسمع بعض اهله ما يحدث في اجزاء منه.
- هل ترى بأن ما يحدث في الكويت له علاقة بما يحدث في سورية والعراق كما يقول البعض أم أن هذا خلط للأوراق؟
- من يربط الاوضاع في الكويت بما يحدث بهذه البلدان لا يريد خيرا للكويت اذ لا علاقة لنا بما يحدث في بلدان الآخرين.
- قلت في احدى مقالاتك: «حرام أن يتحول هذا البلد الجميل بعيشه المشترك وحسن الجوار والمصاهرات والصداقات الحميمة بين مواطنيه الى بلد يملأه الكراهية والتوجس مما يشعر المواطن بعدم الاستقرار» والسؤال: لماذا تعاظم الحسد وزادت الكراهية على النحو الذي نشهده الآن في الديرة؟
- الكويت بلد صغير لا يؤثر في ما يجري بالمنطقة لكنه يتأثر ولذا فقد كان من الطبيعي بعد ان تغير وجه المجتمع بسبب ما حدث على صعيد التجنيس ودخول عناصر جديدة على التركيبة الكويتية ان تسود الكراهية ويتعاظم الحسد وعلينا ان نتحمل ونواجه هذا الذي يحدث لأن الخير كما يقال يخص والشر يعم.

سعار طائفي

- «الخير يخص والشر يعم».. اتراه شعارا سائدا الآن في الكويت؟
- نعم سائد والآن هناك سُعار طائفي يتزايد ومع الأسف الشديد نجد من يزكي ويؤجج هذا السعار.
- مثل من؟
- مثل من قال: «بودي أن أقتل تسعة كويتيين شيعة»، هذا على سبيل المثال فلماذا واهل الشيعة واهل السنة لم يكونوا اعداء في يوم من الايام والله تعالى قال: {كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا}.
- هذا الذي قال بأنه يريد أن يقتل تسعة كويتيين شيعة….
- أنا أنقل ما قيل.. وناقل الكفر ليس بكافر.
- نعم ولكنك شخصياً ورغم ما عُرف عنك من عقلانية في الطرح وتوازن في الفكر وانسجام مع الذات يأخذ البعض عليك تصريحات من شأنها توتير العلاقة بين الشيعة والسنة؟
- مثل؟
- ماذا يعني مثلاً أن تقول إن الشيعي يصوت للسني لكن السني لا يصوت للشعي؟
- أنا قلت بهذا الكلام؟
- نعم قلته تعليقاً على عدم تصويت البعض للنائب السابق المحترم الدكتور حسن جوهر؟
- نعم.. نعم لكن الأمر كان مسألة شخصية وأذكر أنني قلت: أعطوه الأصوات بدلاً من الورد، فهذا الرجل كانت له مواقف جيدة ضد «القبيضة» وغيرهم وكان من المفترض أن يحصد نتاج مواقفه أصواتاً في صناديق الانتخابات لكنه لم يجد سوى الخذلان.
- هذا السعار الطائفي الذي يتزايد كما تقول إلى أين سيأخذنا؟
- بل أخذنا إلى حوار الطرشان ولذلك لا بديل عن فزعة كويتية لتقييم الأوضاع وإصلاح المسار لأن الكل أدار ظهره للكل بينما ينخر في كيان المجتمع ولابد أن نعي إلى أين نحن ذاهبون؟

أخطاء المعارضة

- من الواضح أن هناك محاولات لجعل الطائفية والمذهبية شأناً إقليمياً فهل ترى أن المراد لنا أن نصفي بعضنا بعضاً باسم هذه الطائفية وتلك المذهبية؟
- مع الأسف الشديد فإن ما نشهده في بلادنا ليس من الغيرة على الدين في شيء، فالطائفية يتم استخدامها ستاراً لعمل سياسي وصدق الشاعر الذي قال: «نرقع دنيانا لتمزيق ديننا… فلا الدين أبقينا ولا من نرقع»؟ إن الواجب علينا أن نحافظ على سلامة الوطن والمجتمع والأمن والسلم الاجتماعي ونحن ككويتيين نعيش في بلدنا متجاورين متصاهرين محبين وأنا على سبيل المثال سبع من بناتنا متزوجات من سنة وهناك منا من هم متزوجون من سنيات، إن الله تعالى اختصر هذا الدين في آية واحدة {قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إليَّ انما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحدا}.
- هناك حكمة تقول: «إن ضرورات الحياة تستوجب العناية بقيم القرآن وآدمية الآنسان بصحة الأبدان وأمن الأوطان»، وفي الكويت مصانة قيم القرآن ومحترمة إلى حد كبير آدمية الآنسان ومعتلة إلى حد ما صحة الأبدان ويبقى أمن الأوطان فما الذي ينال من أمن الأوطان في البلاد؟
- عدم احترام كل إنسان لخصوصيات الآخر وقد عشت الماضي والحاضر وأجد فرقاً كبيراً على صعيد العادات والتقاليد فهناك من دخلوا على المجتمع ويقترفون ما يضر بالوطن في سبيل تحقيق أهداف شخصية.
- كيف ترى واقع المعارضة الآن في الكويت؟
- واقع مؤسف جداً، والمعارضة تضم أخوة اعزاء لكنهم اخطأوا مرتين الأولى بركوب بعضهم الموجة الطائفية لهدف اكتساب الشعبوية، والخطأ الثاني استخدامهم لمفردات غير مألوفة ولجوئهم إلى التصعيد من دون مبرر، ولولا هذان الخطآن لكان هناك أمل في الإصلاح ولكن حدث ما حدث ووصلت الأمور إلى حالة كان من الصعب السيطرة عليها لولا تدخل صاحب السمو الأمير حفظه الله الذي أنقذ الكويت بمرسوم الصوت الواحد.
- مرسوم الصوت الواحد خصوصاً بعد تحصينه قضائياً هل سوف يسهم في استقرار الحياة السياسية برأيك؟
- إلى حد كبير وأتمنى أن يُغير رموز المعارضة من آرائهم ويتحدوا ويخوضوا الانتخابات في المستقبل ليكونوا فيتو في مجلس الأمة ويثروا الحياة السياسية خصوصاً وأن الطائرة أقلعت بمن فيها ومن هم غير معروفين اليوم سيكونون معروفين في الغد وبالتأكيد خسرت المعارضة بمقاطعتها الانتخابات، فالمقاطعة عمل سلبي ولو أنهم لم يقاطعوا لكانت لهم فرصهم في الفوز لأن لهم جماهيرية ولكنه العناد قاتله الله.

أبداً

- يقول البعض إن مجلس الأمة سبب تراجع التنمية في الكويت ويدللون على ذلك بانطلاقة قطار النهضة في بلدان خليجية عديدة ليس فيها برلمانات فهل تتفق مع هؤلاء؟
- لا يمكن القول بذلك لأن مجلس الأمة موجود في الكويت منذ عقود وفي ظله كانت هناك مشاريع تنموية كبيرة يتم الإعلان عنها في الجريدة الرسمية، كما كانت هناك لجنة لتأهيل الشركات وإعلان لمن ترسو عليه المناقصة والناس كانت تتابع وتراقب، كما كانت الكويت تنفذ مشاريع تنموية ومجتمعية في الخليج واليمن من خلال لجنة كانت تتبع لوزارة الخارجية ولها ميزانية ضخمة بمسمى «مجلس الخليج والجنوب»، وباختصار كانت الكويت رائعة لكن ومع الأسف باتت في مؤخرة الراكب.
- ربما لأن مجالس الأمة من قبل لم تكن صاخبة كما في السنوات الأخيرة؟
- مجالس الأمة لم تكن يوماً عثرة في طريق الإصلاح والتنمية لكن مع الأسف فإن الإدارة الحكومية هي المسؤولة، فهناك مشاريع تعطى لترضية البعض وكذلك المناصب والوظائف بدءاً من وزير حتى أقل وظيفة، فالكفاءة والمؤهل لم يعدا المعيار الفاصل.
- المناصب والمشاريع تُعطى لأهل الثقة تقصد؟
- ولا لأهل الثقة بل للحزب وللعائلة وللمذهب وهل ما يجعل حصاد العمل ضعيفاً وهذه هي المشكلة ففاقد الشيء لا يعطيه.

من يطرح المبادرة؟

- سبق وأعلنت عن تبنيك لحوار وطني حقيقي يستهدف لم الشمل؟
- اليد الواحدة لا يمكن أن تصفق ونحن كما قلت بحاجة إلى فزعة كويتية.
- ما هي الأيادي التي لم تصفق معك؟
- قلت لك إن مجتمعنا يسوده حوار الطرشان فكل أدار ظهره للآخر، وكل من تسأله؟ يقول: «ايش اسوي» كما وأن الناس قبعت في بيوتها ولهذا فنحن بحاجة إلى من طرح المبادرة التي يمكن أن يستجيب لها الناس وبحيث يستردون ثقتهم في العمل الحكومي.

فضائح وسرقات بالملايين

- برأيك: لماذا بات قطاع عريض من الشعب يشعرون أن مجالس الوزراء المتعاقبة ما هي إلا مجرد حكومات مؤقتة؟
- لأن الناس تسمع الآن عن فضائح وسرقات كبيرة ففي السابق كانت السرقات بالعشرات والآن باتت بالملايين ولا أقول بالمئات أو بالآلاف ونحن نسمع عن إحالات إلى النيابة لكن لا نرى واحداً حُكم عليه أو سُجن أو تم استرداد الأموال التي سرقها، فكيف يثق المواطن في الحكومة، والآن الفساد انتقل إلى سوق المال والبنوك التي أقرضت أناساً من دون ضمانات؟!، إنني أذكر عندما كان عندنا مناقصة بـ650 ألف دينار لإعادة تأثيث قصر السلام فذهب من ذهب إلى سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد طيب الله ثراه وكان وزيراً للمالية وشكك له في بعض الأمور فما كان منه رحمه الله إلا أن استدعاني وسألني فطلبت منه أن يشكل لجنة لكي تتحقق من الأمر ففعل وباشرت اللجنة عملها لكنها لم ترصد أية مخالفات وهذا ما كان يحدث على صعيد مناقصة بعشرات الآلاف.
- كنت من اشد المطالبين بهيئة سوق المال.. أتراها ولم تفعل شيئا؟
- نعم طالبت بها لكنها لم تفعل شيئاً فهناك من أسسوا شركات أغلقوها ووثورها لأولادهم ولم يكلمهم أحد، والبنوك بل أكبر البنوك الآن تعاني.

أكبر ضمانة

- كيف يمكن ان يسترد المواطن ثقته في حكومته؟
- برؤيته للذين يبنون بأكثر من رؤيته للذين يهدمون كما يرى الآن في البلد وبإصلاح مواطن الفساد ومشاهدة مشاريع يتم تنفيذها ميدانيا ومسؤولين يستشعر ان قلوبهم على الكويت، لابد من العمل الجاد فليس هناك من يملك عصا سحرية.
- تعلن دوما رفضك لرئيس وزراء من خارج الاسرة فلماذا؟
- نعم انا ضد ان يأتي رئيس وزراء من خارج الاسرة وما ذلك إلا لكون الكويتيين شعبا غير متجانس وارى ان اكبر ضمانة لوحدتنا كشعب ان يكون رئيس الحكومة من الأسرة لكي يكون قادرا على حفظ الحياد بين مكونات الشعب.
- سبق وقلت ابان حكم الدكتور محمد مرسي لمصر بأن الدعوة لرئيس وزراء شعبي في الكويت انما هي جزء من مخطط جماعة الاخوان.. أليس كذلك؟
- نعم قلت ذلك.
- هل ترى بأن هذا المخطط لايزال قائما بعد زوال حكم الاخوان عن مصر؟
- عندما تسقط القاعدة التي كانت في مصر تتهاوى الاطراف في الكويت وغيرها.

صراع

- ما الذي ينبغي على هذه الاطراف في الكويت؟
- عليها ان تندمج في المجتمع فالاسلام دين لا ينبغي استغلاله لأغراض ما أو تحقيق مآرب جماعة أو تيار لكن من ذا الذي لا يرضى ان يكون الاسلام حاضنا للعمل السياسي؟
- كتبت وقلت «بأن الوقت غير مناسب البتة لاحداث ربكة أو خلل في المنصب الثاني في مسند الامارة» فما مقصد الذين يروجون لهذه الاشاعة من وجهة نظرك؟
- هناك احيانا صراع يطفو على السطح وفي احيان اخرى يكون خفيا بين افراد في الاسرة وبعض العناصر المحيطة.

اتقوا الله

- عناصر محيطة من داخل الأسرة أم من خارجها؟
- من داخل الأسرة وخارجها، ثم ان سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد حفظه الله رجل رغم ما يقال انه زاهد في المنصب لكنه لم يفصح عن ذلك ويبقى رجلا يمثل الشخصية الكويتية القديمة التي تتمتع بالاصالة والوداعة والطيبة ومكارم الاخلاق. ووفق الدستور لا يجوز المساس بهذا المنصب واثارة التأويلات حوله أو الاشاعات عنه.
- ماذا تقول لهؤلاء الذين يشيعون ذلك؟
- هؤلاء يشيعون ذلك لغرض في نفس يعقوب فليتقوا الله في الأسرة والوطن ولا يقربوا من هذه الثوابت التي لا يجوز المساس بها.
- الى أي مدى ترى ضرورة لاعلان الاتحاد الخليجي؟
- هناك تباينات في النظم السياسية بدول مجلس التعاون الخليجي واعتقد ان التعاون لو كان قد تم تعميقه لأصبح تلقائيا اتحادا ولربما لم يحن الوقت لاعلان «الاتحاد الخليجي» ما دامت هناك دول تعارضه جهرا وأخرى تعارضه سرا.

بسبب المذهبية

- لماذا علا برأيك صوت «سلطنة عمان» برفض هذا «الاتحاد الخليجي»؟
- لأن لها استقلالية في كافة القضايا السياسية ولها علاقاتها الخاصة مع دول الجوار وبلدان المنطقة.
- كيف ترى الحل للأزمة في مملكة البحرين؟
- الحل لايزال يكمن في المبادرة التي كان صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد قد تقدم بها قبل عامين ولم تتضمن سوى بند واحد قناعة بأن الشيطان يكمن في التفاصيل وتقضي بقيام مجلس منتخب ومتفق عليه بين السلطة والمعارضة بتولي الاصلاحات اللازمة الا ان الاخوة في البحرين آنذاك كانوا يفكرون في اجراء حوار موسع بين كل فئات الشعب فتم تأجيل المقترح الذي لايزال قائما.
- كيف تراقب الاوضاع في العراق بعد ان تمكن «القاعدة» وبات قوة شبه تقليدية فيه عقب استيلائه على مناطق واسعة من الغرب واجزاء من الرمادي والانبار؟
- المشكلة ان العامل المذهبي سيطر في العراق وهناك روافد تغذي القاعدة ايضا وعلى العقلاء هناك وهم كثر من السنة والشيعة لابد ان يتفقوا على ان العراق هو الاساس.

أوباما مقبول

- ألا ترى ان رئيس الحكومة نوري المالكي سبب من اسباب تمكن «القاعدة» من العراق باتخاذه مواقف شبه عدائية من الطائفة السنية؟
- لا ارى بذلك لكن وضع العراق شائك والعراقيون عصرهم صدام عصرا على مدى اربعة عقود وعزلهم عن العالم ولهذا نراهم الآن كما الطيور وهذه هي المشكلة.
- كيف ترى مصداقية واشنطن في المنطقة حاليا؟
- والله الآن ارى ان الرئيس أوباما شخص مقبول.
- مقبول ويؤيد ويدعم الاخوان؟
- ربما اعتقد انهم مؤهلون ان يحكموا لكنه وعندما اكتشف الحقيقة غسل يديه منهم.

ماذا فعلت إيران؟

- دوما تقول إن ايران تمد يد الصداقة الى بلدان الخليج ومن الطبيعي ان تحرص على حسن الجوار مع من حولها.. أتراها تحسن الجوار فعلا مع من حولها؟
- لنأخذ بلدنا مثلا.. ماذا فعلت ايران فينا؟ عندما غزانا صدام استضافت بعض الكويتيين حتى من المناوئين لها، والآن ليس هناك من ثمة مشكلة حدودية بيننا وبينها ولا أي مشكلة اخرى، لقد كنا في الكويت القديمة نستجلب حاجياتنا الغذائية من الألف الى الياء من ايران وكانت التجارة البينية معها قوية وكذلك الماء كنا نأخذه من شط العرب التابع للجانب الايراني.
- وبعد كل هذا تتجسس على الكويت؟
- أرني دولة لا تتجسس على دولة اخرى؟ ثم ماذا عندنا لكي تتجسس ايران علينا؟ وألم تتجسس امريكا على حلفائها؟
- رسالة لمن تبرق بها؟
- لأهل الكويت وأقول لهم: حبوا بلدكم فلا وطن بديلاً لكم.
- أخائف على الكويت؟
- بالطبع خائف عليها من بعض اهلها واعتقد اننا لسنا مهددين من الخارج بل من الداخل.
- تقصد الخوف من غزو داخلي؟
- هذا الفساد والترهل الذي يقلقني هو غزو نعم.
- ما الذي تود ان تضيفه بعيدا عن قيد سؤالي؟
- ما أبقيت لي شيئا اضيفه واتمنى ان يكون كلامي خفيفا على قلوب القراء الذين اجد منهم كل التقدير لطروحاتي المتوازنة.






==================

خرج بأفعاله من الإقليمية إلى العالمية.. إنه زعيم الإنسانية

نوبل.. جائزة مستحقة لصاحب السمو

- عندما تحدث المتروك عن مبادرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه لحل الازمة في البحرين والتي طرحها قبل عامين تقريبا اثنى على دور سموه في دعم الشعب السوري دعما انسانيا غير مسبوق وقال: لقد داوى جراح الاشقاء بلا هدف سياسي وما من شك انه يستحق ثناء العالم كله بعد ان خرج بانسانيته من الاقليمية الى العالمية فاستحق وصف الامين العام للامم المتحدة له بـ«زعيم الانسانية».
واضاف: لقد قرأت مقترحا في «الوطن» يدعو جائزة نوبل للسلام ان تسعى الى صاحب السمو وهذا مقترح جيد فسموه وعن جدارة واستحقاق يستحق هذه الجائزة الدولية الرفيعة فأعماله الانسانية وجعله الكويت مركزا عالميا للانسانية تؤهله لذلك.


==================


لخَّص المشهد في سورية شعراً

دعوتُ على «الأسد» فمات فسرّني.. فعاشرتُ أقواما بكيتُ على «الأسد»

- شدد «بويوسف» على ان طرد سورية من جامعة الدول العربية كان خطأ كبيرا وقال: كيف يتم طرد دولة من الدول المؤسسة للجامعة وقطع حبل الوصل معها على النحو الذي كان؟ نعم ما حدث في سورية كان ثورة سلمية فمن حق الشعب ان يطالب بتعددية وبحياة سياسية افضل لكن للأسف فقد دخلت عناصر شريرة الى سورية شاركت في ادخالها مثلا تركيا ولربما ينطبق على سورية الآن قول الشاعر:
«دعوت على عمرو فمات فسرني
فعاشرت أقواما بكيت على عمرو»
- كيف تستشرف الصورة في سورية خلال المرحلة المقبلة؟
- الموقف غامض لكن المؤشرات تقول ببقاء الاسد بعد الدعم الذي ناله من روسيا والصين وايران، وحتى الدول الغربية ترى بأن بقاء الاسد هو شر ولكنه أهون من شر، فما تفعله داعش وجبهة النصرة السبب في ذلك.
- هل تعتقد بأن الدول الغربية هذه اتعظت مما حدث في العراق؟
- بالتأكيد.



==================

أبداً لا أُستشار عند التشكيلات الحكومية

مطلوب رد الاعتبار للمنصب الوزاري

- ما رأيك في ظاهرة توزير وزراء سبق وخرجوا أو أُخرجوا من الحكومة؟
- هذا سببه ان التشكيل الحكومي يتم من خلال دائرة ضيقة رغم وجود كفاءات كثيرة ومحترمة فهناك في الكويت أناس يُستسقي بوجوههم الغمام ولا أدري لماذا لا يتم الاتيان بهم؟
- ربما لأن المنصب الوزاري بات طارداً ولهذا يعزف البعض عن قبول التوزير؟
- أبداً فهناك من هم مستعدون للتوزير لكن دائرة التشكيل ضيقة.
- ولماذا هي ضيقة؟
- لارضاء فلان وعدم اغضاب هؤلاء وإلا فماذا يعني اعادة توزير وزير سبق ان استقال أو أقيل؟ «ما في بالبلد غيرها الولد»، انها مشكلة مع الاسف الشديد.
- أنت تستشار عند التشكيلات الحكومية ويؤخذ رأيك؟
- لا والله لا أستشار ولا أدعي لنفسي شيئا لا يحدث.
- ألم يكن توزير الدكتورة رولا دشتي بترشيح منك؟
- ابدا وانا ارحب بوزارة كلها شيعة أو كلها سنة شرط ان يكون الوزراء اكفاء ولا يهمني اطلاقا التمثيل الشيعي في الحكومة أو في البرلمان بل أحلم بدولة يسودها القانون وبحيث ينسى كل مواطن انتماءه الحزبي أو الفئوي أو المذهبي ويصبح الكل على مسافة واحدة من الوطن.
- والدكتور أحمد المنيس.. سبق ورشحته في لقاء سابق معنا للتوزير وقلت انه كفاءة وله فكر متطور ولكنه رفض التوزير اخيرا وهكذا تبتعد الكفاءات التي تقول بكثرتها؟
- لابد وان له اسباباً في الرفض وليس لي من صلة مباشرة بالامر لكن الوزارة عُرضت على اشخاص كثر ورفضوا، ويبدو لي ان المنصب الوزاري لم يعد سياسيا كما كان أو كما ينبغي ان يكون واصبح تنفيذيا.
- تقصد ان الوزراء باتوا موظفين كباراً؟
- نعم ولهذا يتحرج البعض من قبول التوزير حيث يخشى ألا تكون له اليد الطولى في تيسير شؤون وزارته.
- اخلص الى ان المطلوب اعادة الاعتبار للمنصب الوزاري؟
- بالتأكيد.. بالتأكيد لأنه عمل سياسي اكثر منه عمل تنفيذي.




==================



حاضنة العرب وأرض الرباط.. كيف لا أحبها؟

مصر تحمل سراً قدرياً تحير فيه العقول.. وربما كان «السيسي» غدها المأمول

وددت أن أكون مصرياً لكي أصوّت للدستور الجديد وأقول «نعم»

أستثمر في مصر أعمالاً خيرية وسأنظم قريباً حفل زواج جماعياً لألف من أبناء الكنانة

مصر كانت ترسل لنا المعلمين في الأربعينيات وحكومتها تدفع رواتبهم.. لن ننسى ذلك أبداً

- كيف ترى المشهد في مصر؟
- أنا متابع جيد لما يحدث في مصر وأجد نفسي متفائلا.
- ما مبعث تفاؤلك؟
- كثيرة هي الحيثيات التي تجعلني متفائلاً منها الإتيان بالرجل المناسب في المكان المناسب وقد حدث هذا مع شخصية عملاقة متخصص وخبير في شؤون المياه على سطح القمر في «ناسا» وأتوا به ليكون مستشارا للرئيس عدلي منصور وتولى ملف المياه وراح يعالج مشكلة سد النهضة برؤية خبير وأوقف الفوضى التي كانت سائدة في التعامل مع هذا الملف الذي رأيناه يوما يناقش على الهواء بحضور رئيس الجمهورية، كذلك زاد تفاؤلي بعد نتيجة الاستفتاء على الدستور أخيرا والذي تابعته تفصيلا على كل المحطات ولو لم تكن هناك عوائق لزادت نسبة المشاركة غير المسبوقة فيه وكان نزيها باعتراف العالم كله، والله لقد تمنيت ووددت أن أكون مصرياً لكي أصوت على هذا الدستور بـ«نعم» وقد سعدت بنتيجة هذا الاستفتاء فالناس سئمت الاستحواذ والتصحر في الرؤى ويريدون إعادة مصر إلى وسطيتها وتراثها.
- معروف أنك محب كبير لمصر فلماذا؟
- وكيف لا أحبها وهي حاضنة العرب وأرض الرباط إلى يوم القيامة؟ كيف لا أحبها وقد ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم وأوصى بها نبيه عليه الصلاة والسلام وقال بأن جندها خير أجناد الأرض؟ وكيف لا أحبها وقد شربت من نيلها؟ وكيف لا أحبها وبها الأزهر الشريف ومنها طه حسين وعباس العقاد وأم كلثوم وعبدالوهاب وغيرهم؟ إن ما تشهده مصر الآن شيء مؤقت فالإسلام لا يعرف العنف وإذا كان قد تم تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية فمن الممكن أن يندمجوا في المجتمع ويشاركوا كأفراد في الحياة السياسية، كما لا يمكن لأي مجتمع أن يستقر ان كان هناك اقصاء لفئة من فئاته من العمل السياسي في إطار القانون والدستور.
- كل هذا الحب لمصر وليس لك استثمارات فيها وأنت من أنت كرجل أعمال؟
- عندي مبرة خيرية هناك لا تفرق بين إنسان وآخر وتتعاون مع العديد من المؤسسات الخيرية في مصر ومنها جمعية الأورمان وغيرها وقد وصلنا حتى إلى أسوان.
- هل لهذه المبرة مقر رسمي؟
- لا ولكن قريباً سيكون لها مقر رسمي وكيان وستشهد المرحلة المقبلة حفل زواج جماعيا لألف من أبناء الكنانة على دفعتين لكننا ننتظر استقرار الأوضاع.
- أتحدث عن علي المتروك رجل الأعمال؟
- أعظم استثمار هو في العمل الخيري.
- زرت مصر في الفترة الأخيرة وأشعرت من هناك تحت عنوان «مصر بعد غياب طويل» وقرأنا ما جادت به قريحتك من هناك شعراً في «الوطن» ومن بين الأبيات بيت قلت فيه:
«يا ترى من هو الذي سوف يأتي
ولديه للمعضلات حلول»
هل أجد لديك إجابة بعين المفكر والمحلل والأديب؟
- ربما كان هذا الذي سوف يأتي ولديه للمعضلات حلول هو الفريق أول عبدالفتاح السيسي الذي ربما يكون الغد المأمول.
- أشعرت أيضا:
«يا لهذا المخاض أين مداه
هل لديه إلى انفراج سبيل»
هي مصر الأجيال تحمل سراً
قدرياً تحير فيه العقول»
- ما هو هذا السر؟
- ربما هذا السر هو عبدالفتاح السيسي الذي يطالبه المصريون بالترشح لرئاسة الجمهورية وشخصياً أقدره سواء ترشح أم لم يترشح.
- ما رسالتك للمصريين؟
- نحن لكم محبون ولبلدكم عاشقون فمصر والكويت يمثلان نموذجاً فريداً للعلاقات الرسمية والشعبية بين الدول ولم يحدث يوماً أن حدث خلاف عميق بين البلدين ولن ننسى أن مصر كانت ترسل للكويت في الأربعينيات من القرن الماضي بعثة تعليمية على حساب الحكومة المصرية حيث كان المعلمون يتقاضون رواتبهم من الدولة المصرية، إنها مصر أرض الرباط، وهي التي تربط أفريقيا بآسيا وهي الحضارة والأصالة وستبقى كذلك إن شاء الهف تعالى، وأخيراً أقول:
مصر التي لازلت أذكر فضلها
في كل ميدان رأته متاحا
يمضي الزمان وما تغير وجهها
من جاء يكتم صوتها أو باحا


==================


أمير الشارقة والشاه اتفقا بشأنها

إيران أخذت الجزر ولم تكن هناك الإمارات

إيران قادرة تماماً على تدمير إسرائيل

قلتها من قبل بأن أمريكا تتعامل مع إيران وفق قاعدة «أوريك الصدود في العين وقلبي ع الرضا ناوي».. لقد حدث ما توقعت

تسألني عن «الجزر»؟.. الإمارات وإيران تتمتعان بعلاقة قوية أفنكون ملكيين أكثر من الملك؟!

< هل تقرأ الفنجان؟
- بل أحب من يقرأ لي الفنجان.
< هل تضرب الودع؟
- ضحك وقال: «شو الاسئلة هذي»؟
< سآتيك.. هل تعلم الغيب؟
- لا.
< في غر سخونة وتوتر العلاقة بين ايران وامريكا حيث كانت الحرب على شفا ان تقع قلت لي في ثقة: ما عليك من كل هذا فلن يحدث شيء لأن امريكا تتعامل مع ايران وفق قاعدة أم كلثوم «أوريك الصدود في العين وقلبي ع الرضا ناوي»؟!
- ضحك طويلا وقال: أولاً امريكا تنظر لإيران على انها سوق ضخمة لأن تعدادها 90 مليونا، كما وان هناك لوبياً ايرانياً نشطاً في امريكا، هذا فضلا عن معرفة امريكا جيدا بتقدم ايران في تصنيع اسلحة وغير ذلك، وقد سبق لرئيس الوزراء الاسرائيلي أولمرت ان طلب من بوش مساعدة بلاده في توجيه ضربة عسكرية لإيران؟ فرد عليه بالرفض نظرا لتوقعه قوة ردة الفعل الايرانية التي قد تصل الى محو اسرائيل من الوجود كما قال بوش لأولمرت!
< وهل ايران فعلا قادرة على محو اسرائيل من الوجود؟
- مائة في المائة فلو ضربوها بألفي صاروخ واصاب منهم 500 فقط فسوف تتحطم اسرائيل ولهذا فإن التوصل الى اتفاق مع بين ايران من جهة وامريكا والدول الغربية من جهة اخرى سيكون شيئا جيدا وعلى بلدان الخليج ان ترحب بهذا التوجه خصوصا وهي تتوجس خيفة من مشروع ايران النووي.
< دول الخليج رحبت رسميا بهذا التوجه فعلا؟
- نعم واذا كان هذا المشروع النووي سلميا يمكن لبلدان الخليج ان تستفيد من هكذا انجاز.
< ايران ترفض الحوار دوما مع بلدان الخليج؟
- لا، ابدا فستين مرة قالت انها مستعدة، واخيرا كان هناك انفتاح ايراني على دول الخليج وخصوصا تجاه السعودية والرئيس روحاني عبر عن ذلك.
< ووزير الخارجية الايراني زار بلدانا خليجية لكنه وبعد مغادرته الامارات قال ردا على سؤال بشأن الجزر؟ هذا موضوع لا تحدثونا فيه؟
- منذ ايام سألت المذيعة لميس الحديدي الكاتب محمد حسنين هيكل عن هذه الجزر؟ فقال: هذه الجزر كانت مقايضة بين الدول العربية بحيث يتم الاعتراف بعروبة البحرين مقابل ان تأخذ ايران هذه الجزر، ولا أدري مدى صحة هذه المعلومة، لكن ما أعرفه ان ايران عندما اخذت هذه الجزر لم تكن هناك الامارات المتحدة ولكن كان هناك شيخ الشارقة وان ثمة اتفاقا تم بينه وبين شاه ايران.
< ما دامت حجة ايران قوية هكذا لماذا ترفض اللجوء الى التحكيم الدولي لحسم موضوع الجزر؟
- لا اريد الدخول في تفاصيل لكني اقول بأن اكبر تبادل تجاري موجود بين ايران والامارات واكبر جالية ايرانية موجودة في الامارات واكبر استثمارات ايرانية هي في الامارات فهل ينبغي ان نكون ملكيين اكثر من الملك، يا أخي اهل مكة ادرى بشعابها.

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
144.9998
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top