محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

الأمير يدعم تطوير أنشطة منتجة ومثمرة لتحتل الكويت موقعا متقدما كمحفز للابداع العلمي والتطوير

عدنان شهاب الدين: مطلوب استراتيجيات وطنية للتنمية ترتكز على بناء اقتصاد تكميلي من القطاع الخاص

2014/01/26   08:30 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
د.عدنان شهاب الدين
  د.عدنان شهاب الدين



رؤيتنا تتلخص في منظومة وثقافة وطنية فاعلة للعلم والتكنولوجيا والابداع


كتبت مرفت عبدالدايم:

اكد مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور عدنان شهاب الدين ان المؤسسة تتبنى رؤية واعدة ورسالة طموحة ضمن استراتيجيتها (2016/2012) القائمة على دعم البحث والتطوير في المجالات ذات الاولوية في البلاد كالمياه والطاقة البديلة والبيئة ونشر الثقافة العلمية والتقنية والابداع.وقال لـ«الوطن» المحور الاول للاستراتيجية يعنى بتعزيز ثقافة العلوم والتكنولوجيا في الكويت، وان المحور الثاني يعنى بدعم قدرات البحث العلمي في المؤسسات الوطنية وتعزيز التعاون والتكامل بينها، وان المحور الثالث يعنى بدعم الابداع والمساعدة على تطوير الروابط اللازمة للتطبيقات التجارية، وان المحور الرابع والاخير يعنى بتحفيز وتطوير القدرات العلمية التكنولوجية للقطاع الخاص والمشاركة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة.
واشار د.شهاب الدين الى ان هناك اجماعا لدى الجهات المساهمة في المؤسسة على ان النمو في الكويت غير مستدام في المدى الطويل ما يتطلب وضع استراتيجيات وطنية للتنمية ترتكز على بناء اقتصاد تكميلي من القطاع الخاص يتسم بالكفاءة والمنافسة.
وقال: ولعل الرؤية التي ارتكزت عليها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عند انشائها لا تزال في عنفوانها وزخمها حتى اليوم.وهي رؤية تتحقق بخطوات ثابتة بفضل توجيهات ودعم صاحب السمو الأمير الذي تشرف المؤسسة برئاسة سموه لمجلس ادارتها، حيث يواصل سموه دعم تطور أنشطة منتجة ومثمرة في المؤسسة مستهدفا الدفع بدولة الكويت الى الأمام لتحتل موقعا متقدما كمحفز للابداع العلمي والتطوير.وقد حدد مجلس الادارة من وحي نفس الفكر والرؤية حزمة من الأهداف الرئيسية التي يتعين الاضطلاع بها، وهذه الأهداف هي: توفير منابر وقنوات للمعلومات ذات الصلة لطالبي العلم والساعين الى المعرفة، والعمل على تحقيق التقدم في العلوم مع حد أدنى من البيروقراطية، وتمويل العلماء بالمنح لاجراء الأبحاث ونشرها، وتكريم ومكافأة المساهمات العلمية المميزة.
واضاف: وفي سعي المؤسسة لتكون أكثر دينامية وتطورا، تضافرت جهود فرق الادارة جميعها لصياغة والاعلان عن رؤية استراتيجية جديدة للمؤسسة، ويشرفني ان أدعوكم للاطلاع على خطتنا الاستراتيجية للوقوف على غاياتنا والتوجه الذي ننشده مستقبلا.ونحن في المؤسسة متحمسون للتغييرات المرتقبة، ونفخر، بل نعتبر أنفسنا محظوظين جدا، بأن يكون لنا شرف لعب دور محوري في توجيه دولة الكويت لكي تصبح مركزا علميا مزدهرا ونشطا وحسب أعلى المستويات العالمية.
ومضى قائلا: ان رؤيتنا تتلخص في منظومة وثقافة وطنية فاعلة للعلم والتكنولوجيا والابداع، ساهمت المؤسسة في تطويرها، وتشكيل دعامة لتنمية مستدامة.وهذا النص الجديد يعكس عدة مفاهيم على درجة كبيرة من الأهمية ويرتكز على الخبرة السابقة لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي وفكرها الراهن ويمتد ليغطي سائر النطاق الوطني مع توجيه كل الموارد نحو تعزيز الوضع التنافسي في الاقتصاد العالمي المرتكز على المعرفة في المستقبل.ولقد جاءت الخطة الاستراتيجية للمؤسسة لتتوافق مع متطلبات المرحلة الحالية ومواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية في مختلف المجالات البحثية والابتكارية، وقامت ادارة المؤسسة بتطوير خطة استراتيجية جديدة تتماشى مع تلك المتطلبات، قدمتها الى مجلس الادارة في عام 2010 وتضمنت الخطة الجديدة تحديد الجوانب التي تتطلب التقوية والتعزيز وتجاوزتها مستهدفة تطوير استراتيجية تساعد في تحقيق الاحتياجات المستقبلية لدولة الكويت من نظم العلوم والتكنولوجيا والابداع.وسيتم تقديم تفاصيل تلك الخطة الاستراتيجية في ملحق ضمن وثيقة الخطة الاستراتيجية النهائية حتى يتسنى توثيق وتفهم تطور عملية التخطيط التي تمت.
ان رؤيتنا هي منظومة وثقافة وطنية فاعلة للعلوم والتكنولوجيا والابداع، تشكل دعامة لتنمية مستدامة، ورسالتنا هي تحفيز ودعم والاستثمار في تنمية القدرات البشرية وفي مبادارت تساهم في بناء قاعدة صلبة للعلم والتكنولوجيا والابداع وتعزيز البيئة الثقافية الممكنة لذلك.وتشمل تلك المبادرات تطوير الثقافة العلمية في المجتمع، وتقوية قدرات البحث والابتكار، وتعزيز البيئة الثقافية الممكنة لذلك، ودعم الموهوبين والمتميزين، وترجمة المعارف الى الابتكار، وتشجيع قدرات تكنولوجية أكثر في القطاع الخاص.
والاستراتيجية الجديدة للمؤسسة تركز في مجملها على أولويات محددة بأربعة محاور تعالج قضايا التنمية واحتياجات الموارد البشرية لمنظومة العلوم والتكنولوجيا والابداع، وقد دأبت المؤسسة منذ العام 2010 وبتوجيه من صاحب السمو الأمير وباشراف مباشر من سموه على اعداد خطة جديدة سبقها اجراء تقييم لاعمالها وانجازاتها مقارنة بالمؤشرات العالمية المتعارف عليها للمؤسسات العلمية العالمية المتميزة.
وعملت المؤسسة على وضع عدد من المحاور الاستراتيجية الدافعة من خلال تطوير استراتيجية جديدة تعمل على توجيه عملية اتخاذ القرار في كيفية الاستثمار في مواردها المحدودة لانجاز مهمتها وتحقيق رؤيتها بفعالية أكبر وبأقل المخاطر الممكنة.وتقوم الاستراتيجية على تحديد احتياجات التطوير والاحتياجات من الموارد البشرية للعناصر المختلفة لمنظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار في المجالات التالية: تطوير حملة توعية قوية مؤيدة للعلم والتعليم والثقافة العلمية، وتقوية ودمج القدرات البحثية في المعاهد العلمية الكويتية وفيما بينها، ودعم وتطوير منظومة العلوم الوطنية والتكنولوجيا والابتكار، ودعم وتطوير القدرات العلمية والتقنية للقطاع الخاص والمساهمة في بناء اقتصاد واكد د.شهاب الدين ان المؤسسة تتبنى رؤية واعدة ورسالة طموحة ضمن استراتيجيتها (2016/2012) القائمة على دعم البحث والتطوير في المجالات ذات الاولوية في البلاد كالمياه والطاقة البديلة والبيئة ونشر الثقافة العلمية والتقنية والابداع.

4 محاور

واوضح ان المحور الاول للاستراتيجية الجديدة للمؤسسة يعنى بتعزيز ثقافة العلوم والتكنولوجيا في الكويت لاسيما في مجالات العلوم والرياضيات ودور العلوم والتكنولوجيا والابداع في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.ويخدم هذا المحور الطلبة والاساتذة والقطاعات الحكومية والجمهور بصورة عامة.والمحور الثاني للخطة يعنى بدعم قدرات البحث العلمي في المؤسسات الوطنية وتعزيز التعاون والتكامل بينها، والمؤسسة ماضية في تمويل المشروعات البحثية بين المؤسسات المختلفة.اما المحور الثالث للخطة فيعنى بدعم الابداع والمساعدة على تطوير الروابط اللازمة للتطبيقات التجارية في اطار منظومة للعلم والتكنولوجيا من خلال قيام المؤسسة بتمويل المشرعات والبرامج التي تمكن البلاد من استغلال التقنيات المطورة في مؤسساتها والتطبيق التجاري لها، وسيتم ذلك أيضا بموازاة ايجاد وتطوير القدرات الوطنية التي تعزز منظومة الابداع في الكويت والاستفادة من علاقتها مع الجامعات العلمية ومراكز البحوث العالمية المرموقة وطرح برامج هيكلية بغية ايجاد الفرص للجهات المعنية والمستثمرين المبادرين للاستفادة من الترويج التجاري للملكية الفكرية والمعرفة الفنية من براءات الاختراع والبحث والتطوير وايجاد صناعات جديدة قائمة على التكنولوجيا.والمحور الاخير للخطة يعنى بتحفيز وتطوير القدرات العلمية التكنولوجية للقطاع الخاص والمشاركة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، وهو نشاط جديد للمؤسسة تم تصميمه لمساعدة القطاع الخاص خصوصا الجهات التي تقدم مساهمات سنوية للمؤسسة.وهذا المحور يخدم القطاع الخاص خصوصا الشركات الصغيرة والمتوسطة، وهو مهم جدا لان تلك الشركات هي المستخدم النهائي للتكنولوجيا المطورة التي تقوم بتوفير الوظائف في القطاع الخاص ومن شأنها بناء الاقتصاد القائم على المعرفة.

شبكة للتبادل العلمي

واشار مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الى ان المؤسسة، انطلاقاً من أهدافها ولتأسيس شبكة عالمية للتبادل العلمي المشترك قامت بتقديم مساهمات للمنظمات العالمية لبناء قنوات تتيح للخبراء المحليين فرص التعاون وتبادل المعلومات مع العلماء الدوليين.وقال ان الاتفاقيات الرئيسية الموقعة من قبل المؤسسة هي: برنامج الكويت لدى المؤسسة الوطنية للعلوم السياسية، برنامج الكويت لدى كلية لندن للاقتصاد، برنامج الكويت ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مركز الموارد الطبيعية والبيئية، وبرنامج الكويت لدى جامعة هارفرد وبرنامج كلية الأعمال في جامعة هارفارد للدراسات التنفيذية، مركز جامعة أكسفورد للدراسات الاسلامية، برنامج الكويت للرياضيات في جامعة كمبردج، أكاديمية العلوم للعالم النامي، مركز عبد السلام الدولي للفيزياء النظرية، وجامعة جورج واشنطن (كلية اليوت للشؤون الدولية)، معهد جيمس بيكر للسياسة العامة ورئاسة قسم الدراسات العربية في جامعة رايس، »قم بالعمل الصحيح» برنامج التحدي (المؤسسة الكويتية-الأمريكية) وبرنامج الشيخ جابر الأحمد للأستاذية في جامعة الخليج.
واضاف انه تم انشاء مكتب البرامج الدولية في عام 2002 لمتابعة وتقييم والحفاظ على استمرارية تنفيذ البرامج المختلفة في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي مع الجامعات الدولية والمؤسسات الأكاديمية حول العالم، مع التأكيد على أربع اتفاقيات رئيسية مع جامعة هارفرد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية وكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية بالمملكة المتحدة وساينسز بو بفرنسا.وان اللجان الاستشارية في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ونظرائها في المؤسسات الدولية من المجلس الاستشاري تتقابل مرة واحدة كل عام لتقييم الانجازات ومناقشة الأنشطة السنوية التالية.

نقل التقدم العلمي

واشار د.شهاب الدين الى ان مؤسسة التقدم العلمي قامت بانشاء برامج مع منظمات وجامعات معروفة عالمياً في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، وانشاء هذه البرامج محفز هام ومشجعً لاستراتيجية نقل التقدم العلمي والتكنولوجيا الى الكويت ومنطقة الخليج.ومن أجل دعم روابطها بالمنظمات الأكاديمية والعلمية الأخرى حول العالم، فان مؤسسة الكويت للتقدم العلمي تأمل في تسهيل التواصل بين صناع القرار في الكويت وتواصلهم مع الآخرين، وان هذا العمل أدى الى التخلص من جميع العوائق من أجل حل أفضل للمشكلات.والهدف الرئيسي لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي من جميع البرامج التي أطلقتها هو توفير الفرص لتوسيع وتعميق المعرفة حول الكويت ودول الخليج وتقديم برامج ذات مناهج جديدة للقادة المعنيين وكبار المسؤولين والباحثين.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
78.0015 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top