خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

مقتل أحد قادة التظاهرات في بانكوك

تايلاند: محتجون يقتحمون مراكز للاقتراع

2014/01/26   05:09 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
عاملات تايلانديات ينقلن أوراقاً وصندوق اقتراع من أحد المراكز الانتخابية بعد أن هاجمها مجموعة من المحتجين في بانكوك أمس (إ. بي. أ)
  عاملات تايلانديات ينقلن أوراقاً وصندوق اقتراع من أحد المراكز الانتخابية بعد أن هاجمها مجموعة من المحتجين في بانكوك أمس (إ. بي. أ)



بانكوك – أ ف ب – رويترز: اقتحم محتجون يسعون للإطاحة برئيسة وزراء تايلاند مراكز للاقتراع في بانكوك الأحد وقاموا بإغلاق أبوابها بالسلاسل ومنعوا التصويت المبكر بجميع المراكز تقريباً قبل انتخابات متنازع عليها هذا الأسبوع .
وقال نائب لرئيسة الوزراء إن 45 من 50 مركزاً في العاصمة أغلقت وتعطل التصويت المبكر في عشرة من اقاليم تايلاند البالغ عددها 76 إقليماً.
والسبت قال وزير في الحكومة إن رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا كانت مستعدة لمناقشة إلغاء الانتخابات المقررة في الثاني من فبراير اذا ما أنهى النشطاء أكثر من شهرين من الاحتجاجات العاصفة. وذكرت الحكومة أنها على استعداد لتأجيل التصويت اذا ما وافق المعارضون على عدم مقاطعة أو تعطيل الانتخابات بعد تحديد موعد جديد لها.
وكانت ينجلوك دعت الى اجراء الانتخابات في الثاني من فبراير على أمل تعزيز سيطرتها على السلطة.
وذكر وزير الخارجية سورابونغ توفيشاكتشايكول وهو نائب آخر لرئيسة الوزراء في بيان أذاعه التلفزيون «المحتجون أعاقوا وصول الناخبين. استخدم المحتجون في كثير من المناطق في بانكوك القوة لمنع الناس من التصويت».
وأضاف «هذه جريمة خطيرة في الواقع».
وكانت حكومة ينجلوك قد حذرت من ان أي شخص يحاول تعطيل التصويت سيواجه السجن أو الغرامة أو كليهما.
وأي تأخير للتصويت لن يوهن عزيمة زعيم الاحتجاجات سوتيب توجسوبان وهو نائب سابق لرئيس الوزراء الذي يعارض اجراء الانتخابات ومن المستبعد ان يقدم حلاً سريعاً للأزمة الحالية.
ولم يعرف بالفعل ما اذا كانت الانتخابات ستمضي قدماً بعد ان زادت المحكمة الدستورية من الضغوط التي تواجه ينجلوك يوم الجمعة بإصدارها حكماً أثار احتمال تأجيل الانتخابات.
وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ لمدة 60 يوماً التي بدأ سريانها يوم الأربعاء مع سعيها لوقف الاحتجاجات التي بدأت في نوفمبر. وعلى الرغم من ان الاحتجاجات كانت سلمية في مجملها قتل تسعة اشخاص وأصيب عشرات في أعمال عنف متفرقة.
وقتل أحد قادة المعارضة أمس في بانكوك خلال التظاهرات المعادية للحكومة بينما كان يخطب في الجماهير، كما أعلنت المعارضة.
واكد مركز ايراوان للإغاثة مقتل رجل بالرصاص، لكنه لم يحدد هويته، وإصابة تسعة اشخاص آخرين بجروح خلال هذا الحادث.
وترفع هذه الوفاة الى عشرة عدد القتلى منذ بدء الأزمة السياسية أواخر 2013. والخطيب القتيل هو سوثين ثارنثين، احد قادة «جيش داما» احدى أكثر المجموعات المناهضة للحكومة تطرفاً.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
78.0155
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top