محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

رئيس تحرير «النهار» المصرية: تاريخه المشرف يجعله مانديلا العرب.. ووصف الأمم المتحدة له بـ«زعيم الإنسانية» يمهد الطريق

أسامة شرشر لـ الوطن: آن لجائزة نوبل أن تسعى إلى صباح الأحمد

2014/01/19   07:08 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
أسامة شرشر
  أسامة شرشر



المصريون لن ينسوا القول الفصل لصباح الأحمد «تنعقد القمة العربية الأفريقية في الكويت بمصر.. أو لا تنعقد»

مصر الآن بين مطرقة «الإخوان» وسندان «الأمريكان».. والشعب الذي سحق التتار والهكسوس سيهزم الاثنين

أبناء الكنانة كسبوا الرهان وقالوا بنتيجة الاستفتاء للإخوان: لقد نفد رصيدكم فاذهبوا إلى الجحيم

حسن البنا ليس بإمام وما هو بشهيد و«الجماعة» فقدت كل شيء بسبب شهوة السلطة والثروة


أجرى الحوار فوزي عويس:

صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح هو بحق زعيم الانسانية كما وصفه الأمين العام للامم المتحدة ولهذا يستحق ان تسعى اليه جائزة نوبل للسلام ولابد من العمل العربي المشرك في سبيل تفعيل هذه المبادرة.
هذا اهم ما جاء في حوار «الوطن» مع الزميل أسامة شرشر على مدار الايام الفائتة ويغادرها اليوم «الاثنين» بعد ان شارك كإعلامي في «مؤتمر المانحين 2» الذي رعاه سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وجعل العالم كله يقف احتراما له ولانسانيته ولبلاده.
الزميل شرشر الذي تحدث في فخار عن أحقية سموه في نيل هذه الجائزة الدولية العريقة رسم خارطة الطريق نحو تفعيل مبادرته وعدد قليلا من مآثر سموه خصوصا تجاه مصر المستقرة في عقله وقلبه، كما عرج على نتيجة الاستفتاء الأخيرة على الدستور المصري وقال إن ابناء الكنانة كسبوا الرهان وقالوا بموجبه للاخوان: لقد نفذ رصيدكم فاذهبوا الى الجحيم.
وهنا محصلة ما قال الزميل شرشر:
- ماذا تريد ان تقول في بداية اللقاء؟
- اود ان أعبر عن سعادتي لوجودي في دولة الكويت والمشاركة في مؤتمر المانحين في نسخته الثانية، وتزداد سعادتي من دون شك لان بلدا عربيا شقيقا يقوم بهذا الدور الانساني الكبير في سبيل دعم الشعب السوري المنكوب، وقد بلغت قمة لاسعادة حين سمعت من العديد من وزراء الخارجية الذين شاركوا في هذا المؤتمر والذين التقيتهم فتحدثوا عن دولة الكويت وقائدها العربي الحكيم بشكل أشعرني بكثير من الفخار.

أمير الإنقاذ

- ماذا قالوا باختصار؟
- كان كلامهم معبرا عن الانبهار ومدللا على ان دولة الكويت باتت ملتقى الامم وعاصمة القمم وتهفو للمشاركة في حل كثير من الازمات سواء السياسية او الاقتصادية، وتهتم كثيرا بالجانب الانساني واستطيع القول في اطمئنان انني توقفت كثيرا امام ما قاله بان كي مون الامين العام للامم المتحدة في انبهار لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد: «انت زعيم الانسانية»، عندها شعرت بالفخار، وعلى الفور قلت بيني وبين نفسي: الا يستحق هذا الرجل جائزة نوبل للسلام؟ ليس فقط لجهوده الجبارة التي اسفرت عن عقد مؤتمرين دوليين في بلاده لمساعدة الشعب السوري، بل لتاريخه الطويل والمشرف في خدمة الانسانية بصرف النظر عن الدين أو الجنسية أو غير ذلك من الاعتبارات، وأود هنا أن أشير إلى أمر في غاية الأهمية، وهو أن هذا الرجل فعل ويفعل وقدم ويقدم للإنسانية من دون أي تدخل في الشؤون الداخلية لأية دولة إذ لا مطمع سياسيا له أو لبلده من خلال الوقفات الإنسانية وعليه فقد بات سموه أطال الله في عمره «مانديلا العرب» بحق وأميراً للإنقاذ الإنساني وباتت الكويت مركزا عالميا للإنسانية كما قال أيضاً الأمين العام للأمم المتحدة.

نوبل وصباح

- لماذا قلت إن صاحب السمو صباح الأحمد حفظه الله يقدم ما يقدم للإنسانية من دون أن يتدخل في الشأن الداخلي لأي دولة؟
- لأن هناك دولاً عندما تقرر تقديم دعم إنساني لبعض الدول التي تعاني أزمات فإن هذا الدعم إنما يكون جواز مرور لتحقيق أهداف غير مشروعة من خلال التدخل في شؤون هذه الدول، وهناك أمثلة كثيرة على ذلك منها تدخل دولة خليجية في الشأن السوري وتمويلها ودعمها للإرهاب وللإرهابيين في سبيل إسقاط النظام وكأن هذه الدولة باتت وكيلا عن الشعب السوري، وللأسف فقد نجحت هذه الدولة في ليبيا فقط وحاولت ولا تزال في مصر واليمن وتونس، لكن الكويت بزعامة الحكيم المحنك سمو الشيخ صباح الأحمد تدعم الإنسان من دون مطمع، ولهذا فإنني أؤكد أنه يستحق نوبل للسلام وأطرح مبادرتي لأنه جدير حقاً بهذه الجائزة بعد رحلة عطائه الطويلة في خدمة الإنسانية، وفي الحقيقة فإننا نجلد الذات كثيراً ولا نفجر الطاقات ونفخر بالآخرين وتسقط من حساباتنا رموز عربية سياسية وإنسانية واجتماعية وغيرها لها عطاء حقيقي على مستوى العالم وعلى رأسها سمو الشيخ صباح الأحمد حفظه الله شيخ الدبلوماسية وعميدها على مستوى العالم لنصف قرن من الزمان تقريباً والمسمى بـ«الإطفائي» نظراً لدوره في إخماد الكثير من الحرائق السياسية التي لو اشتعلت لتضرر منها الإنسان في بلدان كثيرة.
- تفعيلاً لمقترحك هذا ما الذي يجب أن نفعله؟
- يجب أن تتوحد الإرادة العربية والإعلام العربي للدفع بهذه المبادرة، فالرجل أفنى ويفني عمره في خدمة البشرية.

أربعة محاور

- هل من خارطة طريق محددة لديك تفعيلاً لهكذا مبادرة رائعة؟
- أولاً: علينا كعرب أن نستغل ما قاله الأمين العام للأمم المتحدة على مرأى ومسمع من العالم كله في حق الكويت وأميرها وهذا يعني أن أكبر منظمة في العالم ستدعم هذه المبادرة التي أرى بضرورة تبنيها من قبل مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني في بلادنا العربية أولاً ثم في بلدان العالم الداعمة للحريات والإنسانية عند الأزمات والنكبات، وثانيا: أن يطرح البرلمان العربي بالتعاون مع البرلمان الكويتي الفكرة ثم تتبناها الحكومات التي يجب أن تسوق لها، وثالثا: أرى بضرورة أن تبادر الكويت بدعوة كل الذين حصلوا على هذه الجائزة من المصريين أو العرب أو الأفارقة لهدف إبراز الدور الإنساني الكبير والرائد الذي قام به سمو الشيخ صباح الأحمد في سبيل رفع المعاناة والظلم عن الإنسان في كثير من البلدان بلا أدنى غرض سياسي أو اقتصادي، ورابعا: يجب أن يتناول الكتاب والمفكرون والمثقفون الفكرة في وسائل الإعلام العربية.
- كيف ترى حسم سمو الشيخ صباح الأحمد لموضوع مشاركة مصر في القمة العربية الأفريقية التي استضافتها الكويت أخيرا ورفضه محاولات البعض إبعادها بذريعة تجميد عضويتها في الاتحاد الافريقي مما حدا بسموه أن يقول قولته الشهيرة «تنعقد القمة بمصر أو لا تنعقد»؟
- نعم لقد طلبت كل من دولتي نيجيريا وجنوب السودان ذلك فقال سموه «مصر أولاً ثم بعد ذلك تحضر أية دولة أو لا تحضر فحضورها حجر أساس القمة وعدم حضورها يعني الغاءها» وهذا من دون شك موقف تاريخي لن ينساه المصريون.

بالمرصاد

- وصف الشاعر فاروق جويدة حال مصر خلال الفترة الماضية فقال: «لا أنت مصر ولا السماء سماك.. خفت البريق وضاع سحر ضياك.. حتى عيونك لم تعد عيناك.. مدي يديك تكلمي لأراك» والسؤال: بنتيجة الاستفتاء على الدستور.
- هل يمكن القول ان مصر تكلمت وردت على الشاعر الذي اشعر بلسان الشعب؟ وهل سطع من جديد البريق الذي خفت؟ وهل تم العثور من جديد على سحر ضياء الكنانة؟
- دوما كنت اراهن على عبقرية وذكاء وارادة الشعب المصري الذي ازاح حاكمين في فترة وجيزة جدا وكنت اثق ان المصريين يدركون ويعون جيدا خطورة الموقف وراهنت انهم سيخرجون للاستفتاء داعمين خارطة المستقبل ومؤيدين مؤسستهم العسكرية الوطنية التي لم تخذلهم ولم يخذلوها يقينا منهم بانها تضم خير اجناد الارض..
- شككوا في هذا الحديث؟
- لست مسؤولا عن من يشكك فمصر ذكرها رب العزة في كتابه الكريم عدة مرات ووعد من يدخلها بالامان فهل سوف يشكك في ذلك ايضا؟ ويبقى السؤال: من يشكك في من؟ وهل وصل الحال ان نشكك في مصر الحضارة والتاريخ والآثار والنيل وعبقرية الزمان والمكان على هذا النحو؟ اعتقد ان من يشككون هم من يسمون انفسهم بالنخبة الجديدة وفي الحقيقة هم المدعون الجدد واولئك وبال على مصر التي باتت الآن تقع بين مطرقة الاخوان وسندان الامريكان؟ لكن الشعب الذي سحق التتار والهكسوس ودمر الغزاة كان وسيبقى بالمرصاد لكل من يريدون له شرا وعلى هذا القياس فرج ملايين البشر بشكل غير مسبوق ليقولوا: نعم للدستور وليعلنوا بان مصر عائدة لريادتها العربية والاقليمية.

الى الجحيم

- هل تعتقد بان الاخوان سيدركون بعد نتيجة الاستفتاء حجمهم الحقيقي ويتواروا ام سوف يستمرون في غيهم يعمهون؟
- مع الاسف الشديد فان من يقرأ تاريخ الاخوان يكتشف ان امامهم الذي يقولون بانه شهيد وما هو بإمام او بشهيد اذ لم يكن حافظا للقرآن الكريم كان يتحالف مع اعداء الوطن وهكذا بقيت التركيبة الاخوانية والا فهل يعقل ان يستدعي مصري مهما كان فكره السياسي او انتماؤه الحزبي الخارج ويستنجد بامريكا لاجل عودته الى الحكم؟ انهم مصابون بشهوة السلطة والثروة وهذا سبب فقدهم لكل شيء، لقد كنا نتمنى الا يتم اقصاء اي فصيل في المعادلة السياسية المصرية لكن الاخوان سلكوا الاتجاه المعاكس لارادة الامة والشعب، وفي الماضي كانوا يحظون بنوع من التعاطف الشعبي في المحافظات لان التعامل معهم كان امنيا فقط من قبل جهاز امن الدولة كما ان الممنوع مرغوب دوما، اما الآن فان الشعب هو من يتصدى لهم وهو الذي انهى دورهم السياسي وقال لهم: «لقد نفد رصيدكم عندنا وانتهى دوركم الى الابد فاما ان تعودوا الى رشدكم او تذهبوا الى الجحيم» وها نحن نرى الجماهير وهي تطاردهم وتتبع من يدعمهم ولن يغيب عن ما فعلوه في مصر من تفجيرات واغتيالات وعليه فقد بات الاخوان خوارج عن الشعب ولن تقوم لهم قائمة سواء سياسة او دعوية وقد اراد الله عز وجل ان يعمل الاخوان 85 عاما تحت الارض ثم عندما شاء ان يخرجهم اوصلهم الى الحكم ولم يستمروا سوى 360 يوما فكانت هذه ارادة السماء التي استجابت لارادة الشعب المصري لانهم كما قال محيي الدين بن عربي وهو احد ائمة الصوفية ومنعوا قواعد للحياة والحياة لا قواعد لها فقد ارادوا بيع الارض والوطن والحدود والانسان خدمة للامريكان والصهاينة.
- هل من اضافة بعيدا عن قيد سؤالي؟
- كل الشكر والتقدير لجريدتكم الغراء «الوطن» واهنئ القائمين عليها والعاملين فيها لمناسبة مرور اربعين عاما على صدورها وخلال هذه المسيرة كانت «الوطن» خلالها من تطور الى تطور حتى باتت اليوم قلعة اعلامية عربية بحق.


قل لي من يحكم مصر أقل لك من يحكم العالم

نابليون.. والشيشة

- عندما اكد ضيف «الوطن» ان المصريين سحقوا بإرادتهم الابية التتار والهكسوس قال: «عندما دخل نابليون بونابرت مصر من خلال الازهر الشريف وجد المصريين يتعاطون «الارجيلة» فقال: «هذا الشعب اما انه لا يبالي واما انه ذكي جدا»، وقد ثبت احتماله الثاني بسقوطه والاحتلال الفرنسي على ايدي المقاومة الشعبية وعندها قال نابليون قولته المشهورة: «قل لي من يحكم مصر أقل لك من يحكم العالم».





«أم الدنيا قد الدنيا» ليوم الدين

< في سياق حديثه غرد شرشر شعراً من كلماته فقال: يا مصر انت الحقيقة وانت اغترابي وشقائي.. علمني حبك عبارة سهلة وبسيطة.. شرط المحبة الجسارة شرع القلوب الوفية.
اضاف: مصر ستبقى «أم الدنيا» و«قد الدنيا» الى يوم الدين.

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
82.0095
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top