أهم الأخبار  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

الحريري: نوافق على حكومة يشارك فيها حزب الله

20 صاروخاً سورياً تقتل وتصيب 28 لبنانياً

2014/01/17   06:01 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
مقاتلون من الجيش الحر يهيئون صواريخ في إطار شن هجمات على جيش النظام (رويترز)
  مقاتلون من الجيش الحر يهيئون صواريخ في إطار شن هجمات على جيش النظام (رويترز)



مسؤول فرنسي كبير يجتمع بقيادي بارز في الحزب اللبناني

ضمن اطار الهجمات السورية التي أصبحت متكررة على لبنان، قتل ثمانية اشخاص بينهم خمسة اطفال واصيب 20 آخرون على الاقل الجمعة في سقوط قذائف مصدرها سورية على بلدة عرسال الحدودية في شرق لبنان، في اعلى حصيلة لقصف مماثل منذ اندلاع النزاع في سورية المجاورة.
وتعرضت مناطق اخرى في شرق لبنان امس لسقوط اكثر من عشرين قذيفة وصاروخ مصدرها سورية، ما دفع الرئيس اللبناني ميشال سليمان للطلب من الجيش «حماية» القرى الحدودية مع سورية ايا يكن مصدر «الاعتداء» عليها.
ولم يتضح ما اذا كان القصف مصدره مواقع القوات السورية او مقاتلي المعارضة.
وقال مصدر امني لبناني لوكالة فرانس برس «ارتفعت حصيلة سقوط قذائف مصدرها الاراضي السورية على بلدة عرسال الى ثمانية شهداء، بعد وفاة امرأة متأثرة بجروحها».
واوضح نائب رئيس البلدية احمد الحجيري لفرانس برس ان «خمسة من الشهداء هم اطفال»، مشيرا الى ان «ثلاثة منهم من عائلة لبنانية واحدة، اضافة الى ولد لبناني رابع، في حين لم تعرف هوية الطفلة الخامسة».
واشار الى ان ست قذائف اصابت البلدة، اثنتان منها على منازل سكنية.
وكرر الرئيس سليمان تحذيره للحزب من دون ان يسميه، من انعكاسات مشاركته في المعارك السورية على الوضع اللبناني.
وحذر «من مغبة التمادي في التورط في تداعيات الازمة السورية ما بات يشكل ثمنا باهظا يدفعه اللبنانيون»، وذلك في بيان وزعه المكتب الاعلامي في الرئاسة امس.
من جانبه أبدى رئيس وزراء لبنان السابق سعد الحريري استعداده للمشاركة في حكومة ائتلافية جديدة مع جماعة حزب الله باعتبارها حزبا سياسيا بعد أكثر من تسعة اشهر من استقالة حكومة نجيب ميقاتي وقال انه «متفائل جدا» بتشكيل هذه الحكومة.
جاء ذلك في مقابلة مع رويترز على هامش أعمال المحكمة الدولية الخاصة في لبنان والتي افتتحت الخميس في ضاحية لاهاي لمحاكمة المتهمين بقتل والده و21 آخرين قبل نحو تسع سنوات حيث وجهت اتهامات الى اربعة اعضاء من حزب الله بتدبير الانفجار في وسط بيروت.
وقال الحريري ردا على سؤال حول مشاركته في حكومة مع حزب الله «فيما يخص الاتفاق نحن ايجابيون في تشكيل حكومة.هذا شيء جيد للبلد وللاستقرار في البلد».
وأشار الى أنه لم يقدم تنازلات بخصوص المشاركة في حكومة ائتلافية مع حزب الله وحلفائه «فمبدأ المحاكمة ان المتهم بريء حتى تثبت ادانته.. ونحن نعرف بأنهم افتراضيا هم الذين ارتكبوا هذا الجرائم».
وأضاف «نحن نعرف انه من الممكن ان يكون هذا هو الحال ولكن في نهاية المطاف هذا حزب سياسي لديه تحالف كبير مع العونيين وآخرين.
من جهته، اجتمع مسؤول فرنسي كبير مساء أمس الجمعة بقيادي بارز في حزب الله.
وقال بيان للحزب ان مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي استقبل مبعوث الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط ايمانويل بون يرافقه السفير الفرنسي في بيروت باتريس باولي.
واضاف البيان انه تم خلال اللقاء استعراض جملة من الأوضاع والتطورات على الساحتين المحلية والاقليمية.


===

الحريري مستعد للمشاركة في حكومة ائتلافية مع حزب الله

لبنان: 8 قتلى بينهم 5 أطفال في سقوط 20 صاروخاً سورياً

«داعش» تنسحب من سراقب وتفجيران في حلب يوقعان 11 قتيلاً

عواصم- وكالات: قتل ثمانية اشخاص بينهم خمسة اطفال واصيب 20 آخرين على الاقل أمس الجمعة في سقوط قذائف مصدرها سورية على بلدة عرسال الحدودية في شرق لبنان، في اعلى حصيلة لقصف مماثل منذ اندلاع النزاع في سورية المجاورة.
وتعرضت مناطق اخرى في شرق لبنان أمس لسقوط اكثر من عشرين قذيفة وصاروخ مصدرها سورية، ما دفع الرئيس اللبناني ميشال سليمان للطلب من الجيش «حماية» القرى الحدودية مع سورية ايا يكن مصدر «الاعتداء» عليها.
ولم يتضح ما اذا كان القصف مصدره مواقع القوات السورية او مقاتلي المعارضة.
وقال مصدر امني لبناني لوكالة فرانس برس «ارتفعت حصيلة سقوط قذائف مصدرها الاراضي السورية على بلدة عرسال الى ثمانية شهادة، بعد وفاة امرأة متأثرة بجروحها».
واوضح نائب رئيس البلدية احمد الحجيري لفرانس برس ان «خمسة من الشهداء هم اطفال»، مشيرا الى ان «ثلاثة منهم هم من عائلة لبنانية واحدة، اضافة الى ولد لبناني رابع، في حين لم تعرف هوية الطفلة الخامسة».
واشار الى ان ستة قذائف اصابت البلدة، اثنتان منها على منازل سكنية.
وتستضيف البلدة ذات الغالبية السنية والمتعاطفة اجمالا مع المعارضة السورية، آلاف النازحين السوريين الهاربين من النزاع في بلادهم.وتعرضت مرارا خلال الاشهر الماضية لقصف من الطيران السوري وسقوط قذائف يرجح ان مصدرها مواقع القوات النظامية السورية.
واعلنت قيادة الجيش في بيان انه «تعرضت مناطق سهل راس بعلبك، الكواخ والبويضة- الهرمل، ومشاريع القاع، وبلدة عرسال، الى سقوط 20 صاروخا وقذيفة مصدرها الجانب السوري».
وبعض هذه المناطق هي ذات غالبية سنية متعاطفة مع المعارضة السورية، في حين ان الاخرى ذات غالبية شيعية وفيها نفوذ واسع لحزب الله حليف دمشق والمشارك في المعارك الى جانب القوات السورية.
وكرر الرئيس سليمان تحذيره للحزب من دون ان يسميه، من انعكاسات مشاركته في المعارك السورية على الوضع اللبناني.
وحذر «من مغبة التمادي في التورط في تداعيات الازمة السورية ما بات يشكل ثمنا باهظا يدفعه اللبنانيون»، وذلك في بيان وزعه المكتب الاعلامي في الرئاسة اليوم.
وسبق للرئيس ان طالب الحزب في الاشهر الماضية «بالعودة الى لبنان» ووقف مشاركته في المعارك داخل سورية، والتي ادت الى تصعيد التوتر السياسي في البلد المنقسم حول النزاع السوري.
وطلب سليمان من «المسؤولين العسكريين والامنيين اتخاذ كل الوسائل الايلة الى حماية القرى والبلدات اللبنانية المحاذية للحدود مع سورية»، معتبرا ان «حماية المناطق اللبنانية وسكانها اولوية حيال اي اعتداء تتعرض له من اي جهة كانت».
كما دان رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي القصف، طالبا من قيادة الجيش «اتخاذ الاجراءات المناسبة لحماية الاراضي اللبنانية ومنع التعدي عليها».

حكومة ائتلافية

من جهته، أبدى رئيس وزراء لبنان السابق سعد الحريري استعداده للمشاركة في حكومة ائتلافية جديدة مع جماعة حزب الله باعتبارها حزبا سياسيا بعد أكثر من تسعة اشهر من استقالة حكومة نجيب ميقاتي وقال انه «متفائل جدا» بتشكيل هذه الحكومة.
جاء ذلك في مقابلة مع رويترز على هامش أعمال المحكمة الدولية الخاصة في لبنان والتي افتتحت الخميس في ضاحية لاهاي لمحاكمة المتهمين بقتل والده و21 آخرين قبل نحو تسع سنوات حيث وجهت اتهامات الى اربعة اعضاء من حزب الله بتدبير الانفجار في وسط بيروت.
وقال الحريري ردا على سؤال حول مشاركته في حكومة مع حزب الله «فيما يخص الاتفاق نحن ايجابيون في تشكيل حكومة.هذا شيء جيد للبلد وللاستقرار في البلد».
وأشار الى أنه لم يقدم تنازلات بخصوص المشاركة في حكومة ائتلافية مع حزب الله وحلفائه «فمبدأ المحاكمة ان المتهم بريء حتى تثبت ادانته.. ونحن نعرف بأنهم افتراضيا هم الذين ارتكبوا هذا الجرائم».
وأضاف «نحن نعرف انه من الممكن ان يكون هذا هو الحال ولكن في نهاية المطاف هذا حزب سياسي لديه تحالف كبير مع العونيين وآخرين.
ونحن نحاول ان نحكم البلد مع الجميع لاننا لا نريد ان نبقي اي احد خارجا لأن لبنان يمر في فترة صعبة خاصة بعد ان فشل المجتمع الدولي فشلا ذريعا في القضية في سورية».
وردا على سؤال حول ما اذا كان متفائلا بخصوص تشكيل الحكومة قال الحريري «انا متفائل جدا... لا اعرف (متى) ولكن أنا متفائل».
وحول ما اذا كانت هناك خطوطا حمراء قال «الخطوط الحمراء تمليها احتياجات البلاد ونحن نريد ان تستقر البلاد».
وتحسم أقوال الحريري الجدل الدائر في بيروت حول استعداده وحلفائه للمشاركة في حكومة ائتلافية مع حزب الله ما دام يقاتل الى جانب نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وتجرى مفاوضات بين الفرقاء في لبنان لتشكيل حكومة جديدة من 24 وزيرا توزع الحقائب فيها على اساس 8 مقاعد لحزب الله وحلفائه و8 مقاعد للحريري وحلفائه و8 مقاعد لرئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الوزراء المكلف تمام سلام.
وقال مصدر سياسي بارز على صلة بالمفاوضات ان «المفاوضات قطعت شوطا كبيرا ويمكن ان تبصر الحكومة الجديدة النور هذا الشهر».
وتجمدت المفاوضات في اليومين الماضيين بسبب متابعة الحريري لوقائع جلسات المحكمة في لاهاي حيث قال المدعون ان البيانات المستخرجة من تسجيلات شبكات الهواتف لمليارات الاتصالات والرسائل النصية أظهرت ان المتهمين الذين يحاكمون غيابيا تبادلوا الاتصالات من عشرات الهواتف المحمولة لمراقبة الحريري في الأشهر التي سبقت اغتياله ولتنسيق تحركاتهم في يوم الهجوم.

داعش

وعلى الصعيد السوري انسحب عناصر الدولة الاسلامية في العراق والشام من مدينة سراقب، احد ابرز معاقلهم في محافظة ادلب (شمال غرب)، اثر معارك مع تشكيلات اخرى من المعارضة السورية، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة.
وفي حلب (شمال)، احكمت الدولة الاسلامية سيطرتها على مدينة جرابلس القريبة من الحدود التركية، بينما تقدم مقاتلو المعارضة على حساب التنظيم الجهادي في ريف حلب الغربي، بحسب المرصد.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «انسحب عناصر الدولة الاسلامية في العراق والشام فجر أمس من مدينة سراقب، في اتجاه بلدة سرمين»، على بعد نحو 15 كلم الى الغرب من سراقب.
واضاف ان عناصر هذا التنظيم الجهادي المرتبط بالقاعدة «انسحبوا بعدما اصبح وضعهم صعبا في المدينة، وحوصروا من قبل الكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة في الطرفين الغربي والجنوبي لسراقب».
واوضح عبدالرحمن ان المدينة «كانت من ابرز معاقل الدولة الاسلامية في ادلب، ووجود فيها اكثر من 300 مقاتل قبل بدء المعارك»، مشيرا الى ان العشرات من هؤلاء «قتلوا او جرحوا خلال الايام الماضية».
وأفاد «مركز حلب الاعلامي» عن وقوع انفجارين انتحاريين في كبرى مدن شمال سورية. واوضح ان احد التفجيرين «نفذه انتحاري في تجمع لجيش المجاهدين في حي الانصاري (وسط)»، مشيرا الى ان الانتحاري «هتف النصر للدولة الاسلامية قبل ان يقوم بتفجير نفسه».
اما التفجير الثاني فوقع في حي الزبدية القريب، وعلى بعد «نحو 200 متر من حاجز» لمقاتلي المعارضة، بحسب المركز الاعلامي.
وأمس تمكنت الدولة الاسلامية من «فرض سيطرتها الكاملة على جرابلس الواقعة في اقصى الريف الشمالي لحلب قرب الحدود التركية، وذلك اثر اشتباكات عنيفة مع المقاتلين»، بحسب المرصد.
واوضح عبدالرحمن ان مقاتلي المعارضة «تقدموا بشكل كبير في المدينة منذ مساء الامس وحتى فجر أمس، الا ان الدولة الاسلامية استقدمت تعزيزات من ريف حلب والرقة، وتمكنت من احكام سيطرتها على المدينة».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
121
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top