(كونا) -- أعلن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تبرع دولة الكويت بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي من القطاعين الحكومي والاهلي وذلك لدعم الوضع الانساني للشعب السوري الشقيق.
وأشاد سمو أمير البلاد في كلمة افتتاح بها المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا اليوم بموقف أبناء الكويت الاوفياء الذين جبلوا على حب الخير والعطاء لاغاثة المنكوب ونجدة المحتاج ماضيا وحاضرا وتفاعلهم مع النداءات الانسانية لاعانة المتضررين والمعوزين في كافة أنحاء العالم.
كما أشاد سموه بالمقيمين على ارض الكويت الطيبة وبكافة جمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني وبالقطاع الخاص والشخصيات الاعتبارية وبتجاوبهم مع نداء الاستغاثة الذي اطلقه سموه من اجل اغاثة الاشقاء في سوريا داعيا اياهم الى مواصلة مد يد العون لهم والمساعدة.
من جانبه، أعلن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح اليوم ان اجمالي تبرعات دولة الكويت بلغت 500 مليون دولار للشعب السوري "منها 300 مليون دولار تبرع من حكومة الكويت و 200 مليون هي حصيلة تبرعات المنظمات الخيرية غير الحكومية".
من ناحيته، أعلن وزير الخارجية الأمريكية جون كيري تعهد الولايات المتحدة الامريكية بتقديم مساعدات بقيمة 380 مليون دولار لدعم الشعب السوري.
يأتي ذلك، في الوقت الذي أعلن فيه العراق العراق التبرع بـ 13 مليون دولار أمريكي لدعم النازحين السوريين، فيما تعهدت المملكة المتحدة بتقديم 100 مليون جنيه استرليني، وأعلنت لوكسمبورغ بخمسة ملايين يورو لمساعدة الشعب السوري.
من ناحيته، قال وزير المالية السعودي إن المملكة تزيد الاعتمادات المخصصة لبرامج دعم اللاجئين السوريين بمبلغ 60 مليون دولار إلى 250 مليونا.
وقد انتهى مؤتمر المانحين الذي استضافته الكويت الاربعاء بتعهدات بتقديم اكثر من 2,4 مليار دولار لاغاثة الشعب السوري، بحسب ما اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون. وقال بان كي مون في كلمة ختامية للمؤتمر الذي كان يهدف الى جمع 6,5 مليارات دولار انه "تم تقديم تعهدات باكثر من 2,4 مليار دولار خلال المؤتمر".