محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

أكد خلال الإعلان عن انطلاق فعالياته أن الهيئة قدَّمت مساعدات بـ37 مليوناً للاجئين السوريين

د.عبدالله المعتوق: مشاركة «الخيرية الاسلامية» في «المانحين 2» دليل ثقة سمو الأمير بدور المؤسسات الخيرية

2014/01/13   06:07 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
د.عبدالله المعتوق متحدثاً في المؤتمر الصحافي(تصوير: محمد قطوف)
  د.عبدالله المعتوق متحدثاً في المؤتمر الصحافي(تصوير: محمد قطوف)



نؤمن بأن الإعلام شريك رئيسي في دعم مسيرة العمل الخيري

الكويت تستشعر مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية والأخوية تجاه أشقائنا في سورية

تشكيل لجنة بإشراف الهيئة لتطبيق مقترح بإنشاء مشروع خيري متكامل باسم الكويت

وجهنا دعوات إلى 165 منظمة إنسانية وشخصية و70 جمعية خيرية وشخصية محلية لحضور المؤتمر

انفاق 190 مليوناً و455 ألف دولار على إغاثة الأشقاء السوريين بزيادة 7 ملايين عن التعهدات خلال المؤتمر


كتب نافل الحميدان:
@alsahfynafel
أعلن رئيس مجلس ادارة الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية د.عبدالله المعتوق عن انطلاق فعاليات المؤتمر الثاني للمنظمات غير الحكومية المانحة للشعب السوري والذي ستعقد فعالياته الساعة التاسعة صباح اليوم في فندق جي دبليو ماريوت.
وقال المعتوق خلال حديثه في المؤتمر الصحافي الذي نظمته الهيئة صباح أمس في مقرها بجنوب السرة: نحن نؤمن ان الاعلامَ شريك رئيسي في دعم مسيرة العمل الخيري، وابراز جهود المؤسسات والهيئات الخيرية المانحة، والتعبير عن هموم المستفيدين وآلامهم، والاعلام شريك لجميع فعاليات الهيئة.
وأضاف المعتوق قائلا: «للمرة الثانية في أقل من عام، نتشرف في الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية بتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله ورعاه - بتنظيم أعمال المؤتمر الثاني للمنظمات غير الحكومية المانحة للشعب السوري، وهذا يدل على ثقة سمو الأمير بالدور الانساني لمؤسسات العمل الخيري، وخاصة الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية التي أتشرف برئاستها، وهذا أمر نعتز ونفخر به ونضعه وساما على صدورنا، ونعتبره تكليفا ساميا يحملنا مسؤوليات اضافية».
وأشار الى ان مؤتمر المنظمات غير الحكومية يأتي في سياق أعمال المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية، والذي تستضيفه الكويت غدا الأربعاء، وهذا يضيف الى سجل الكويت الحافل بالمبادرات الانسانية مبادرة انسانية جديدة، تعبر عن استشعارها للمسؤولية الأخلاقية والانسانية والأخوية تجاه أشقائنا في سورية، واحساسها بمعاناتهم، وحرصها على تخفيفها، وصون كرامتهم.
وقال المعتوق مضيفا: لذا، يسعدني ان أرفع اسمى آيات الشكر والتقدير الى صاحب السمو لدوره الانساني الرائد، واحساسه البالغ باستغاثات نساء سورية وصرخات أطفالها، الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق من جراء صراعات سياسية مقيتة، فوجدوا أنفسهم في العراء، يفترشون الأرض، ويلتحفون السماء، وكعادتها، ها هي الأيادي الكويتية الحانية تمتد لتخفف مأساتهم التي تتعاظم يوما بعد يوم».
وأضاف المعتوق: منذ ان تلقينا في الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية توجيهات سمو الأمير، ونحن في عمل دؤوب تجسد في عقد العديد من اللقاءات والاجتماعات مع وزارات الدولة وشركائنا في العمل الخيري، من أجل التحضير لهذا المؤتمر، والعمل على انجاحه وتحقيق أهدافه الانسانية المرجوة فقد عقدنا اجتماعا بمقر الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية مع الجمعيات الخيرية الكويتية، وبحثنا الوضع الانساني للاجئين السوريين من جميع أبعاده، ولمست حرصا شديدا من جانب الجمعيات على استمرار العمل الجاد لتخفيف معاناة الأشقاء، واستعرضنا حجم المساعدات الانسانية التي قدمتها كل جمعية على حدة، ووجدنا ان هناك جهودا مقدرة أسهم فيها الرجال والنساء والشباب والأطفال.
وأضاف: وعقدنا اجتماعا مع أكثر من 30 جمعية نفع عام كويتية، واتفقنا على ضرورة تشكيل لجنة تنسيقية باشراف الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية لتوحيد الجهود من أجل تطبيق مقترح بانشاء مشروع خيري متكامل باسم الكويت، لطرحه ضمن تعهدات المنظمات غير الحكومية في مؤتمرها الدولي الثاني وذلك تمهيدا لرفع ما تعهدَت به المنظمات الكويتية والخليجية والعربية والاسلامية الى المؤتمر الدولي للمانحين الذي سيعقَد غدا، حيث ستسهم كل جمعية في اقامة المشروع الخيري المشترك وفق تخصصها وطبيعة نشاطها.
واضاف المعتوق اننا تواصلنا مع شركائنا الدوليين والاقليميين للتنسيق والتعاون بشأن هذه القضية الانسانية، ووجهنا دعوات الى 165 منظمة انسانية وشخصية خيرية لحضور مؤتمر المنظمات غير الحكومية، كما وجهنا دعوات الى 70 جمعية خيرية وشخصية محلية لذات الأمر، وذلك ايمانا منا بضرورة تعزيز جهود التنسيق والشراكة، وقال: كما اجتمعت مع وكيل وزارة الخارجية خالد سليمان الجارالله، وتدارسنا فيه التحضيرات الجارية لانعقاد المؤتمر، وشاركت في اجتماع آخر لسفراء الدول المانحة بوزارة الخارجية، وناقشنا معهم أبعاد الأزمة الانسانية، وجهود الكويت الرسمية والأهلية في مواجهة تداعيات هذه الأزمة، والجهود المأمولة من سفراء هذه الدول.
وشدد المعتوق بقوله ان مؤتمر المنظمات غير الحكومية يهدف الى تعزيز أوجه العمل الخيري والانساني، وفتح الأبواب على مصراعيها أمام جميع المنظمات والجمعيات المحلية والاقليمية والدولية للاسهام والمشاركة الفاعلة في تخفيف معاناة الشعب السوري، وتلمس احتياجات هؤلاء المستضعفين، والسعي في قضاء حوائجهم، ولذلك وجهَت الهيئة الخيرية الدعوة الى المنظمات الانسانية الخليجية والاقليمية والعالمية لحضور هذا الاجتماع.
وأشار الى ان حجم ما تم انفاقه على برامج اغاثة الأشقاء السوريين منذ مؤتمر المنظمات غير الحكومية الماضي قد بلغ 190.445.059 دولارا، بزيادة بلغت أكثر من 7 ملايين دولار على تعهدات الجمعيات الخيرية الخليجية والاسلامية خلال المؤتمر والبالغة 183 مليون دولار، وقد وصل حجم انفاق الجمعيات الخليجية والاسلامية 130.045.529 دولارا، فيما بلغ حجم انفاق الجمعيات الخيرية الكويتية 60.399.530 دولارا، من بينها 19.946.761 دولارا أنفقتها الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية، مشيرا الى ان هذه النفقات خلال عام واحد والهيئة الخيرية الاسلامية العالمية وحدها استطاعت ان تقدم مساعداتٍ للاجئين السوريين في الأردن وتركيا ولبنان وأرمينيا منذ اندلاع الأزمة تقدر بـ37 مليون دولار.
وبيّن المعتوق ان برامج الاغاثة تنوعت بين مشاريع اسكانية وصحية واجتماعية وتعليمية، ولم نتوقف يوما عن اطلاق الحملات الاعلامية وتسيير القوافل الاغاثية للأشقاء، ورعاية العديد من أهل الخير والمحسنين الكويتيين، الذين رأوا ان يعملوا تحت مظلة الهيئة الخيرية، ويقوموا بأنفسهم بتنفيذ المشاريع الاغاثية.
وقال: لقد تلقينا كتابا رسميا من وزارة الخارجية في دولة الكويت يفيد باعتماد الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية عضوا استشاريا في منظمة التعاون الاسلامي، ضمن 12 منظمة وهيئة انسانية، وهذه الثقة التي أولانا اياها مجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الاسلامي تحملنا أعباء والتزامات جديدة، نسأل الله ان نكون أهلا لها.
وأضاف المعتوق اننا نتطلع من خلال مؤتمر المنظمات غير الحكومية ان نحشد جهود المنظمات الانسانية حول انشاء مشاريع كبرى لتسكين وايواء واغاثة اللاجئين السوريين، والعمل على تلبية احتياجاتهم المتزايدة وقد بادرت الجمعيات الخيرية وجمعيات النفع العام الكويتية الى اطلاق مشروع النداء الموحد تحت شعار (بيت من الكويت) للاسهام في بناء 10 مدن اسكانية للاجئين السوريين في دول الجوار لسورية بتكلفة 40 مليون دينار (ما يعادل 142 مليون دولار).
واشار الى ان الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية تعتزم انشاء مدينة سكنية مؤلفة من 2000 بيت جديد، مقرونة بخدمات تعليمية وطبية، وذلك بتوجيهات كريمة من سمو أمير البلاد، وقد سبق ان قمنا في الهيئة الخيرية بتجارب ناجحة مماثلة، حيث نفذنا مشروع «قرية الكويت النموذجية» في منطقة كيليس التركية التي ضمت 1000 بيت، وقرية مماثلة في مخيم الزعتري ضمت أيضا 1000 بيت، ومع كل قرية أنشأنا عددا من المدارس والمساجد والمراكز الطبية.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
81.0002
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top