فنون  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

نظَّمها «الوطني للثقافة» ضمن فعاليات المهرجان في متحف الكويت

محاضرة «آثار الكويت»: الإنسان الحجري استوطن بلادنا منذ قديم الزمن

2014/01/12   08:19 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
محاضرة «آثار الكويت»: الإنسان الحجري استوطن بلادنا منذ قديم الزمن

الدويش: العصور الحجرية تركت آثارها بالديرة ممثلة في تل الصليبيخات وتلال المدافن الرائعة
الشهاب: القلعة الهيلينستية أقدم قلعة بنيت على أرض الكويت وتعد نموذجاً للهندسة المعمارية لدراسة الآثار الإغريقية بالشرق
قلعة برتغالية قرب القرين كانت الدافع لاستكشاف جزيرة فيلكا

كتب حمود العنزي:
ضمن فعاليات مهرجان القرين، نظمها المجلس الوطني للثقافة محاضرة عن «آثار الكويت» في مسرح متحف الكويت الوطني، اشتملت على محورين حمل الأول عنوان «القلاع في الكويت» وقام بتقديمه الأمين المساعد لقطاع الآثار والمتاحف شهاب الشهاب، والمحور الآخر «الكويت في عصور ما قبل التاريخ»، وتناوله مدير ادارة الاثار والمتاحف سلطان الدويش، بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحه، وجمع من المهتمين بآثار الكويت، وحضارتها القديمة العريقة.
في البداية استعرض سلطان الدويش الاكتشافات الاثرية في الكويت منذ العام 1958 وحتى الآن، موضحا حقيقة ان الانسان استوطن ارض الكويت منذ العصور الحجرية مستغلا مواردها الطبيعية المتمثلة في موقعها الاستراتيجي الهام الواقع على رأس الخليج العربي، وتوافر مصادر المياه الصالحة للشرب والأرض الخصبة للرعي، اضافة الى توافر الحجارة التي ساعدت الانسان وقتها على صناعة الأدوات الحجرية المختلفة، وتوافر مادة القار في منطقة برقان وعيدان القصب في منطقة الصبية.

الأدوات الحجرية

ثم تناول الدويش العصور الحجرية في الكويت، مستعرضا بالصور أهم الاكتشافات، والآثار الدالة على كل حقبة زمنية، وتحدث عن العصر الحجري الوسيط 13000-8000 وما ميزه من جماعات للصيادين التي استخدمت الادوات الحجرية التي اشتملت على رؤوس سهام، وسكاكين، ثم العصر الحجري الحديث 8000-5500 الذي تزايدت خلاله الأدلة الأثرية، وأهمها تلال القرين بجنوب الكويت، بالاضافة الى تل الصليبيخات، وموقع القرين 2 الذي يتكون من عدة تلال يعتقد أنها ربما كانت قبورا انتشرت على رؤوس التلال بالعصر الحجري.

قارب الصبية

وركز الدويش – خلال المحاضرة - على بعض الآثار المهمة، مثل قارب الصبية الذي اكتشفته البعثة الكويتية البريطانية أثناء أعمال التنقيب، وهو نموذج قارب بشراع غاية من الفخار الأحمر طوله 14 سم، يوجد شبيه له بمنطقة «مشنقة» بسورية وهو ما يدل على ارتباط الانسان بالبحر، ومحاولته صناعة السفن، وركوب البحر، كما تحدث عن اكتشاف كنيسة مسيحية، ومسجد اسلامي يعتبر الأشهر على صعيد الآثار الاسلامية في الكويت ومنطقة الخليج العربي، في موقع القصور وهي كنيسة صغيرة المساحة أبعادها 17.50×6.50م، وتتكون من صحن وجوقة ترتيل، ويتم الدخول لصحن الكنيسة عبر درج مكون من خمس عتبات.
وختم الدويش كلامه بالحديث عن تلال المدافن الرائعة التي ابهرت الحضور بصورها المميزة التي توضح بعض البقايا، والآثار لجثث قديمة، وحفريات مدفونة بأشكال ووضعيات مختلفة، مثل وضع القرفصاء وغيره، مشددا على أهمية الدور الذي تلعبه الآثار في الكشف عن حضارات الأمم السابقة، وداعيا الى المزيد من الدراسات والأبحاث التي تهتم بعمليات الكشف الأثري على أرض الكويت.

«ايكاروس»

أعقبه شهاب الشهاب في المحور الثاني للمحاضرة بتعريف القلاع بأنها الحصن المنيع الذي يشيد في موقع يصعب الوصول اليه، وغالبا ما يكون على قمة جبل أو مشرفا على بحر، ثم تحدث بالتفصيل في كلمته عن جزيرة فيلكا التي تحدث عنها المؤرخ اليوناني سترابو في نهاية القرن الأول قبل الميلاد، وكانت تعرف حينها غالبا باسم جزيرة «ايكاروس» وقد استقى معلوماته من الرحالة الذين أرسلهم الاسكندر الأكبر، مشيرا الى ان الاعتقاد السائد بأن الاسكندر الاكبر قد زار فيلكا هو اعتقاد خاطئ وأن ما حدث هو أنه أرسل العديد من الرحلات الى فيلكا، وحصل على الكثير من التقارير من خلال المستكشفين.
ثم تناول الشهاب في حديثه القلعة الهيلينستية، قائلا: «هي أقدم قلعة بنيت على أرض الكويت بفيلكا وتعد نموذجا للهندسة المعمارية لدراسة الآثار الاغريقية في الشرق، وهي مشابهة ومرتبطة بالقلاع المعاصرة لها في بلاد الرافدين، وقد بدأ بناؤها بشكل مربع، ولها أبراج محصنة، ومعبدان، وقد ادخلت عليها تعديلات لاحقة، فتم اضافة أبراج وخندق دفاعي يحيط بها، فضلا عن عدد من الدور السكنية، وفي العام 1963-1958 عثر على 12 قلعة اسلامية بمنطقة القصور».

قلعة برتغالية

وأضاف: «وقد أثبتت أعمال التنقيب الاثري في هذه المنطقة أنها قرية سكنية ترجع الى الفترة المسيحية تتوسطها كنيستان ولم يكشف عن وجود أية قلاع بالقرية، ومن المتعارف علية أنه بعد هذا التاريخ لم يرد ذكر لأية قلاع أو حصون على أرض الكويت، حتى ذكر ان هناك قلعة برتغالية قرب القرين وكانت هي الدافع لاستكشاف جزيرة فيلكا التي كانت تحتل موقعا استراتيجيا لتحكمها في الطريق الموصل الى البصرة، وكان الطريق التجاري من بلاد الرافدين الى هرمز مفتاح الخليج، وهذا هو السبب لوجود قلاع برتغالية بالكويت».

أهمية الآثار

وختم الشهاب بأن أعمال التنقيب الاثري التي أجريت في جزيرة فيلكا منذ العام 1858 وحتى الوقت الحاضر قد أماطت اللثام عن جزء من تاريخ الجزيرة القديم ومازالت أرضها تحتفظ بالكثير من الأسرار التاريخية، وهي تعد من أهم المواقع الأثرية، مشيرا الى أهمية الآثار الانسانية، وضرورة الحفاظ عليها لأنها تجسد حضارة الدول وتعكس ثقافتها، وهي تعكس كل ما خلفه الانسان الذي استوطن بقعة معينة من الأرض لفترة زمنية، تعايش خلالها مع معطيات البيئة المحيطة به، وأثر وتأثر بها، وسخر طبيعتها لخدمته، وترك خلفه العديد من الآثار، والدلائل، والوثائق المادية التي انتجها، وكانت انعكاسا لحضارته، وعلاقته بالمكان الذي يحيا به.


=====

قدَّم استقصاءً شاملاً للحروب على مدار 350 سنة في كتابه «لماذا تتحارب الأمم؟»

ليبو: العنف المنظم نقمة ابتليت بها البشرية منذ العصر الحجري!

إعداد فضة المعيلي:
أصدر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عن سلسلة «عالم المعرفة» كتابا جديدا بعنوان «لماذا تتحارب الأمم؟.. دوافع الحرب في الماضي والمستقبل» للمؤلف ريتشارد نيد ليبو، وترجمة: د.ايهاب عبدالرحيم علي، وقد جاء الكتاب في 352 صفحة، يحتوي على عدة فصول تناولت نظريات الحرب في الماضي «النظريات والفرضيات»، ومثلها الحرب في المستقبل، مرورا بالمصلحة، والأمن، ومجموعة بيانات واستنتاجات.
في مقدمة الكتاب، قال المؤلف نيدليبو: «يمثل العنف المنظم نقمة أبتليت بها البشرية منذ العصر الحجري الحديث على الأقل، كما عانى القرن العشرون من حربين عالميتين مدمرتين بشكل هائل تحولت كل واحدة منهما الى مشاريع كبرى تلت الحرب، وسعت الى الحليولة دون وقوعها مرة أخرى، فقد نجح المنتصرون في الحرب العالمية الثانية الى حد كبير في جعل أوروبا منطقة سلام، مستدركا أنهم لم ينجحوا في درء أكثر من خمسين حربا بين الدول التي نشبت في بقية أجزاء العالم، خلال العقود الستة الماضية، حيث أدت هذه الحروب الصغيرة الى اهدار الكثير من الأرواح والموارد».

دوافع عامة

في حين قال المؤلف على الغلاف الخلفي: «تاريخيًّا هناك أربعة دوافع عامة حدت بالدول الى بدء الحرب، وهي: الخوف، والمصلحة، والمكانة، والانتقام، وباستخدام مجموعة بيانات أصلية يدرس المؤلف توزيع الحروب عبر ثلاثة قرون ونصف القرن، ويجادل بأنه - على عكس الحكمة التقليدية - لم تكن سوى نسبة ضئيلة من تلك الحروب مدفوعة بالأمن أو المصالح المادية، وبدلاً من ذلك فقد نجمت أغلبية الحروب بسبب السعي الى تحقيق المكانة، وبسبب الانتقام أي محاولة الثأر من دول نجحت في السابق في الاستيلاء على أراضي الدولة البادئة».
وأضاف: «ان أيًّا من هذه الدوافع لا يمكن اليوم تحقيقه على نحو فعال عن طريق الحرب، بل صار غير مجد على نحو متزايد، وأنه يوجد اعترافا متزايدا بهذه الحقيقة السياسية، ويسمح تحليله بطرح تنبؤات أشد تفصيلاً، وأكثر اقناعًا حول مستقبل الحرب، فضلاً عن تسليط الضوء على المجالات التي تكتنفها الشكوك».


=====

الفنانون المبدعون ضَخُّوا الحياة في مخلفات البيئة والبشر ليحيلوها تحفًا رائعةً

«أشياء من حولنا 2».. إبداعات مُبْتكرة تدعو الإنسان إلى التفكر والتأمل

الأسلاك الملونة والقطع الالكترونية والسيديهات منتهية الصلاحية تتحول لقطعة ديكور بيد المعتوق

أعمال ذات مضمون فني رفيع تتحدث بلغة التشكيل للعبار من خامات النحاس والحديد

متابعة سهام سالم:
افتتح أخيرا علي اليوحة الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب، يرافقه الأمين المساعد رئيس قطاع الفنون في المجلس د.بدر الدويش معرض فن اعادة التدوير، بعنوان «أشياء من حولنا2» الذي احتضنه متحف الفن الحديث.
والمعرض يقدم معروضات جميلة من اعادة تدوير بقايا، ومخلفات البيئة، في اطار فني لا يخلو من الابتكار، يعد دعوة حقيقية لكل مبدع في ابتكار طريقة تفكير مختلفة، في صياغة أعمال فنية من مستهلكات البيئة، سواء كانت أخشاب أوفروع أشجار أو ورق المجلات والجرائد، فضلا عن مخلفات الانسان الحديث من أسلاك، ومسامير، وتروس.. فكل ما هو ملقى وغير نفعي نجد ان الفنان المبتكر يحوله لقطعة من الجمال، وهذا ماظهر جليا في معرض اعادة التدوير، الذي يدعونا الى التفكر والتأمل.

«بواقي فساتيني»

ونبدأ بالفنانة المتميزة ثريا البقصمي التي أوجدت حلا جماليا لقصاصات الأقمشة المطبوعة بالحروف العربية والفارسية، والزخارف الجميلة في لوحة فنية، مع اضافة بعض الصور اليها، واتمامها ببعض اللمسات الفنية التي منحتها قوة التعبير، وروعة العرض، والعمل بعنوان «بواقي فساتيني».

النحت الفراغي

وفي عمل اخر للفنان أسعد بوناش نجده وقد استخدم أفرع الاشجار الجافة ذات الألوان الداكنة في اطار من السياج الخشبي في شكل يشبه النحت الفراغي، أما الفنان بدر المنصور فبرغم صعوبة الخامة النحاسية فاننا نجد أنه قد صنع من التروس، والسوست آلة موسيقية في عمل جمالي يصلح للديكور.
ومع الفنان جابر أحمد تتشكل لوحته من لصق قطع الخشب، وفروع الاشجار، وملاقط الغسيل في تكوين فني جميل، بينما أحيا الفنان حسين الفردان الجاري الذي يستعمله الأبناء فلم يلقهِ بل أعاد صلاحياته بتدويره صانعا شجرة من معدن.

فن رفيع

وجمعت فاطمة المعتوق كما من الأسلاك الملونة في بيوتنا والقطع الالكترونية والسيديهات منتهية الصلاحية، لتكون منها شجرة كقطعة ديكور، ويأتي دور الفنان فاضل العبار الذي يشكل - بفهمه الاحترافي لمعاني النحت الفراغي، وبنائية العمل الفني - أعماله في هذا المعرض من خامات النحاس والحديد، تاركا لنا أعمالا ذات مضمون فني رفيع تتحدث بلغة التشكيل، قوامها اعادة التدوير مستهلكات البشر.

«بنج»

وقد تعددت الأفكار في المعرض فنجد الفنانة فريدة البقصمي تستخدم أسلوب توليف الخامات في لوحتها من الخشب، والورق، وعرائس الأقمشة لتصنع منها لوحة رائعة، أما عمل مها المنصور، وديمة القرني، فرمزا فيه الى كرسي المسؤول الذي وضعوا عليه منبها ايذانا بالوقت، وربطوه بلفائف الشاش، كما امدوه بحقنة البنج، وسموه (بنج)!!.
جدير بالذكر ان هذا الاتجاه الفني عالمي، يبحث فيه الانسان المعاصر عن وسائل آمنة للحفاظ على البيئة.


=====

فعاليات اليوم

< معرض «كاريكاتير ضد الفساد» بالتعاون مع جمعية الشفافية الكويتية الساعة 10 صباحا في قاعة معجب الدوسري مركز عبدالعزيز حسين مشرف.
< افتتاح ورشة الكتابة الابداعية (تستمر لمدة 3 ايام) الساعة 6 مساءً، في مكتبة الكويت الوطنية.
< امسية شعرية للدكتور صديق مجتبى الساعة 7 مساءً في رابطة الادباء.


التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
114.0044 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top