محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

في ذكرى استشهاد الإمام الحادي عشر

علي السليس: الإمام العسكري هيأ الذهنية الشيعية لإعداد الغيبة الصغرى والكبرى لابن الإمام المهدي

2014/01/12   07:28 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
الشيخ علي السليس - الشيخ محسن الخالدي
  الشيخ علي السليس - الشيخ محسن الخالدي



< محسن الخالدي: الإمام العسكري خاض ملحمة الكفاح السياسي لمواجهة الظلم والإرهاب

صور:

كتب عباس دشتي:

ضمن مجالس التأبين لإحياد ذكرى استشهاد الإمام الحسن العسكري وهو الإمام الحادي عشر من كوكبة الأئمة الاثني عشر من أهل البيت عليهم السلام، أقيم مجلس في الحسينية الجعفرية بحضور الشيخ عبدالله المزيدي وكيل المراجع العظام وعدد من رجال الدين والحضور.
وقال الشيخ علي السليس إن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أوصى قبل وفاته بالكثير من الوصايا من أجل استمرار رسالته التي تحملها خلال 23 عاماً، وأشار الى أن الإمام علي عليه السلام قام بتفعيل هذه الوصية ثم تبعه الائمة بعد ذلك.
واضاف انه بعد أن اتسعت رقعة الدولة الإسلامية ظهرت قضية الوكلاء خلال فترة إمامة الإمام الحسن العسكري، حيث تم اختيارهم من ذوي العلم والكفاءة والقدرة وتم تعيينهم ليكونوا وكلاء للإمام في الدول البعيدة للرجوع إليه في المسائل الشرعية وحل القضايا الاجتماعية والمالية وغيرها.
وقال ان قضية الوكلاء استمرت حتى فترة الإمام المهدي عليه السلام خلال فترة الغيبة الصغرى، حيث كان الاختيار بيد الإمام ولكن خلال فترة الغيبة الكبرى وكان الاختيار بين ذوي الشأن من العلماء والفقهاء.
وأضاف الشيخ السليس ان الأئمة عليهم السلام مروا بحياة صعبة حتّمت عليهم اتخاذ تكاليف خاصة ومنهجاً خاصاً كل حسب الظروف التي كانوا يمروا بها، فهؤلاء الأئمة عليهم السلام لديهم رسالة عامة ومكلفون بدعوة الناس الى الهداية والإيمان.
وأوضح الشيخ السليس بأن الإمام الحسن العسكري عليه السلام استشهد في سامراء وهو في الثامن والعشرين من عمره وكانت مدة إمامته ست سنوات فقط، ولديه العديد من الألقاب أشهرها العسكري بسب إقامته مع والده في بلده عسكر بسامراء، موضحاً ان الإمام العسكري عليه السلام خاض فترة صعبة خلال إمامته.
وخلال فترة وجوده في سامراد بادر في اختيار وكلاء له في بعض الدول الإسلامية، والتهيئة الظرفية والذهنية الشيعية لإعداد الغيبة الصغرى والكبرى لابنه الإمام المهدي عليه السلام.
كما أن الإمام الحسن العسكري عليه السلام على الرغم من الظروف لم يترك الدور القيادي والريادي، اضافة الى مكانته العلمية وفضائله وكراماته.
ولكن وصل الأمر الى أن القوم لم يتحمّلوا دور الإمام العسكري عليه السلام، ففكروا بالتخلص منه عبر دس السم فرحل الى الباري عز وجل مسموماً ودفن في سامراء في الثامن من ربيع الأول عام 260 هجرية.

دار الزهراء

من جهة أخرى، أقامت حسينية دار الزهراء عليها السلام مجلساً لإحياء ذكرى استشهاد الإمام العسكري تحدث فيه الشيخ محسن الخالدي وقال إن الإمام العسكري عاش في كنف والده بسامراء واستلم زمام الإمامة بعد استشهاد أبيه الإمام علي الهادي، مشيراً الى أنه استدعي من قبل الدولة العباسية مع والده من المدينة المنورة ليكونا تحت الرقابة والمتابعة.
ونوه الشيخ الخالدي بأن الإمام العسكري خاض كآبائه ملحمة الكفاح السياسي لمواجهة الظلم والإرهاب والتلاعب بالسلطة والإدارة ومصالح الأمة، حيث تحمّلوا السجون والملاحقة والقتل.
وأوضح بأن الإمام العسكري أوصى شيعته والتابعين بمكارم الأخلاق وأسس التقوى والصلاح والتمسك بحبل الله المتين وتفعيل الأحكام الشرعية، موضحاً أن الإمام كان مصيره كمصير آبائه وأجداده حيث دس إليه السم للتخلص منه بعد ملاحقته من قبل الحكم من مكان آخر، خاصة أنه لجأ الى العمل السياسي من خلال بناء جهاز خفي من الأتباع والوكلاء.

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
83.0105
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top