خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

تحليل إخباري

أوباما يسلك طريقاً وعراً في الشرق الأوسط

2014/01/11   10:20 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
أوباما يسلك طريقاً وعراً في الشرق الأوسط



واشنطن – د ب أ: تلعب الولايات المتحدة دوراً رئيسياً في مؤتمر سورية المقبل ومحادثات البرنامج النووي الإيراني وعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، إلا أن البعض تعجب وتساءل بشأن ما اذا كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما يمتلك استراتيجية واضحة للمنطقة أم لا.
وفيما يلي نظرة عامة على التحديات الرئيسية التي تواجه واشنطن في الشرق الأوسط:
< سورية: نظر النقاد الى قرار أوباما في اللحظات الأخيرة، كما يبدو، بالعدول عن هجوم وشيك على سورية في شهر سبتمبر الماضي، على أنه خطأ خطير. فقد وضع خطا أحمر ثم تراجع وقوض مصداقية النفوذ العالمي. ووعد كذلك بمساعدات للثوار في الوقت الذي لم يتبلور ذلك بشكل تام.
ويرى المحللون أنه وقبل كل شيء فإن تلميحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بامكانية لعب طهران دوراً غير مباشر في محادثات جنيف تبدو وانها غير منطقية تماما. فطهران تعد أحد المؤيدين الرئيسيين للأسد وأرسلت مستشارين عسكريين وأعطت الضوء الأخضر لاشتراك مقاتلين يحصلون على تمويل إيراني من حزب الله اللبناني في النزاع.
< العراق: تلقّى أوباما الإشادات على انسحاب القوات الأمريكية من العراق في عام 2011 ووصف ذلك بأنه أحد انجازات السياسة الخارجية المهمة للرئيس الأمريكي. وكانت امكانية زيادة العنف والإرهاب جزءاً من الحسابات لكن الصعود الأخير لمتشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة في أجزاء من البلاد يضع واشنطن تحت الضغط. ويرى المنتقدون، ومن بينهم الكثيرون في الكونغرس، أن الانسحاب الأمريكي أحد الأسباب وراء ذلك.
ويعدّ رد فعل واشنطن مثالاً على التذبذب الذي يسير به أوباما حيث وعدت ادارة الرئيس الأمريكي بتزويد بغداد بصواريخ وطائرات بدون طيار ودعت حكومة نوري المالكي الى التواصل مع أقلية السُّنّة في البلاد.
لكن كيري أوضح انه لن تكون هناك قوات أمريكية في أي جهد لتهدئة الموقف.
وبحسب البيت الأبيض فإن العنف الطائفي ازداد حتى عندما كان هناك 150 ألف جندي أمريكي في البلاد.
< مصر: يطارد شبح الإطاحة بحسني مبارك، الحليف الأمريكي لفترة طويلة، أوباما منذ عام 2011 مثلما هو الأمر بالنسبة لإطاحة الجيش بمحمد مرسي في شهر يوليو الماضي. ويبدو أن واشنطن تحاول مسايرة مجريات الأحداث في مصر. وتواصل الامتناع عن وصف الإطاحة بمرسي بالانقلاب. وجاءت الإطاحة بأول رئيس منتخب بطريقة ديموقراطية بعد نزول الملايين الى الشوراع من أجل الاحتجاج، إلا أن رد فعل واشنطن بدا يعوزه الحماس.
< المملكة العربية السعودية: كان الانتقاد العلني للنظام السعودي شيئاً نادر الحدوث. وغضبت الرياض من تراجع واشنطن عن التدخل العسكري في سورية وسعيها من أجل اجراء محادثات نووية مع إيران. غير أن واشنطن تحتاج الى دعم سعودي من أجل حل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني.
< إسرائيل والفلسطينيون: يستحوذ الاضطراب الحالي في الشرق الأوسط على اهتمام أكبر من التوصل الى اتفاق سلام تنتج عنه دولة فلسطينية، لكن واشنطن جددت مساعيها في هذا الصدد بعد أعوام من الجمود. ومنذ تولّى كيري منصبه كوزير للخارجية العام الماضي سافر الى الشرق الأوسط عشر مرات ويأمل بتقديم مقترح لاتفاق اطاري إسرائيلي-فلسطيني في غضون شهر.
وبالتعامل على أرفع المستويات مع هذه القضية، تخاطر الولايات المتحدة بشكل غير محسوب اذا ما تحوّل الإحباط بسبب المعوقات التي تواجه المحادثات الى عنف جديد.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
82.997
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top