أهم الأخبار  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

بان كي مون: بصيرة الأمير.. وراء تسوية القضايا مع العراق

2014/01/10   09:17 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
بان كي مون
  بان كي مون



لابد من نجاح جنيف2.. فليس هناك خيارات أخرى

الحل السياسي لا العسكري الوسيلة الوحيدة لتسوية الأزمة السورية

أتمنى ألا يؤثر الوضع الأمني في العراق على علاقته مع الكويت





ثمَّن دعم الكويت «السَّخي» ورؤيتها الرامية لوضع حدّ للأزمة السورية


بان كي مون: القيادة البصيرة للأمير وراء تسوية القضايا مع العراق عبر الحوار


بمناسبة زيارته الى البلاد المقررة خلال أيام لترؤس جلسات المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية والتي تنطلق في الخامس عشر من الشهر الجاري، أعرب السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون عن امتنانه للكويت ولسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لرؤيته ودعمه السخي من أجل انهاء الأزمة الانسانية التي يواجهها الشعب السوري.كما أشاد ببصيرة سمو أمير البلاد لسعيه الى تسوية جميع القضايا العالقة مع العراق عبر الحوار وبطريقة سلمية.
وأشار الى ان الوضع الانساني وصل الى مستوى بالغ الخطورة، حيث تخطى عدد النازحين ستة ملايين، وأن الاشتباكات المسلحة أضرت بنصف السكان ودمرت %40 من المستشفيات، معربا عن أسفه من تسلم الأمم المتحدة فقط مبلغ 1.5 مليار دولار من اجمالي المبلغ الذي طلبت توفيره والبالغ 6.5 مليارات دولار.


==========
نيويورك - (كونا): أعرب السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون في نيويورك امس عن امتنانه للكويت لدعمها الذي وصفه بالسخي ورؤيتها الرامية الى وضع حد للأزمة الانسانية في سورية.
جاء ذلك في مقابلة حصرية اجرتها معه (كونا) بمناسبة زيارته الرسمية للكويت المقررة خلال ايام لترؤس جلسات المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية والتي تنطلق في الخامس عشر من يناير الجاري، وقال بان «نحن ممتنون كثيرا لصاحب السمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لرؤيته ودعمه السخي من اجل انهاء الأزمة الانسانية التي يواجهها الشعب السوري»، محذرا من ان الوضع الانساني في سورية والدول المجاورة لها بلغ مستوى بالغ الخطورة حيث تخطى عدد النازحين 6.5 ملايين سوري فيما بلغ عدد اللاجئين في الدول المجاورة اكثر من 2.3 مليون لاجئ.
ونبه الى ان الاشتباكات المسلحة في سورية اضرت بنصف السكان وتم تدمير نسبة %40 من المستشفيات فيما بلغت نسبة المستشفيات التي لا تتمكن من تقديم خدمات طبية مناسبة %20، معربا عن الأسف ازاء تسلم الأمم المتحدة مبلغ 1.5 مليار دولار فقط من اجمالي المبلغ الذي طلبت توفيره في العام الحالي 2014 لسورية والبالغ 6.5 مليارات دولار، مشيرا الى ان دولة الكويت قدمت مبلغ 300 مليون دولار في المؤتمر الدولي الاول للمانحين الذي عقد في الكويت في يناير الماضي وتم تخصيص نسبة %75 منه لوكالات الأمم المتحدة المتخصصة فيما حصلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على نسبة ال %25 المتبقية، مشددا على اهمية استمرار تقديم الدعم للدول المجاورة لسورية والتي استقبلت اعدادا كبيرة من اللاجئين معتبرا ذلك «مسؤولية اخلاقية».
ولفت السكرتير العام للأمم المتحدة في الوقت نفسه الى العجز المالي الذي تتكبده المنظمة الدولية عازيا ذلك الى العبء الثقيل على الدول المانحة بسبب استمرار اعمال العنف وتساءل «الى متى وبأي مقدار يتعين على المجتمع الدولي تحمل مسؤولية هذه الاحداث المأساوية?».

جنيف 2

وشدد بان على ان الوسيلة الوحيدة لتسوية الأزمة السورية تتمثل في الحل السياسي وليس العسكري، واستدرك بالقول «ولذلك اعمل كل ما في وسعي وبالتعاون مع المبعوث المشترك الخاص الاخضر الابراهيمي من اجل وضع حد لهذا العنف عبر المفاوضات السياسية» في مؤتمر (جنيف 2) المقبل، متمنيا على الأطراف المشاركة في مؤتمر (جنيف 2) الحضور «بالتزام سياسي قوي لانهاء هذه الأزمة»، لافتا الى ان «ايجاد حل سياسي يتطلب الوحدة والتضامن القوي للمجتمع الدولي».
وشدد على القول «يتعين ان ينجح مؤتمر (جنيف 2)» في تحقيق اهدافه المرجوة مضيفا «فليس هناك خيارات اخرى يتعين ان نبذل كافة جهودنا وحكمتنا ومواردنا ولذلك اناشد المشاركين الحضور بالتزام قوي واناشد الأطراف السورية انهاء العنف».

الكويت والعراق

وفي معرض رده على سؤال بشأن العلاقات العراقية - الكويتية اعرب بان عن ارتياحه الشديد ازاء التقدم المستمر في العلاقات السياسية بين البلدين والجهود المبذولة من اجل توطيد العلاقات في مختلف المجالات، معربا عن ثنائه وتقديره الخالص للقيادة «البصيرة لسمو امير البلاد لسعيه الى تسوية جميع القضايا العالقة عبر الحوار وبطريقة سلمية»، كما اعرب في الوقت نفسه عن عميق القلق حيال الوضع الامني في العراق والذي قال انه بلغ اسوأ حالاته منذ عام 2008 لافتا الى ان عدد القتلى تجاوز 7800 شخص في العام المنصرم 2013 الى جانب اصابة عشرة آلاف آخرين على الأقل.
وأضاف «يتعين ان يتخذ القادة في العراق اجراء قويا من اجل تحفيز المصالحة بين الأطراف المعنية وتسوية الخلافات بينهم بوسائل سلمية ومعالجة الاسباب الجذرية للأزمة»، معربا عن امنيته بألا يؤثر الوضع الامني في العراق في «تطور العلاقات الثنائية بين العراق والكويت».
وعن تصاعد وتيرة العنف في المنطقة قال بان ان الارهاب لا يمكن ان يبرر بأي حال من الأحوال ومهما كانت الدوافع، مناشدا المجتمع الدولي التوحد والتضامن من اجل معالجة قضية الارهاب عن طريق تبادل المعلومات والخبرات وتقديم المساعدة للدول المتضررة منه، وقال «يجب ان نبذل كل ما في وسعنا للحيلولة دون توفير ارض خصبة للارهابيين والمتطرفين».
واعتبر ان هناك وسيلة اخرى لمكافحة الارهاب والتطرف من خلال التعليم الذي قال انه «اهم لبنة بناء في التعامل مع كافة قضايا مجتمعنا»، واستدرك بالقول «ان تعليم الأفراد وتنويرهم يقلل بشكل كبير من مخاطر التأثر بالتطرف والتعصب».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
81.0146
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top