محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

«إغاثة سورية» يسعى لتأمين المسكن والغذاء لأكبر عدد من الأسر السورية في سورية ولبنان والأردن

عبدالعزيز بو قريص: عطاء غير محدود من الشعب الكويتي الخيّر عبر «إحياء التراث» إلى الشعب السوري

2014/01/09   05:38 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
عبدالعزيز بو قريص: عطاء غير محدود من الشعب الكويتي الخيّر عبر «إحياء التراث» إلى الشعب السوري



نسعى لإنشاء وتمويل دور استشفاء للجرحى والمصابين وتجهيز المدارس والطلاب بالحقائب الدراسية

هدفنا الأول القيام بعدد من المشروعات الكبرى الدائمة في كافة القطاعات

تم إرسال معونات طبية كبيرة عاجلة لـ «الغوطة الشرقية» بعد ضربها بالأسلحة الكيميائية للتخفيف من حجم الكارثة




أكد رئيس مشروع اغاثة سورية في جمعية احياء التراث الاسلامي عبدالعزيز بو قريص ان الجمعية ومنذ ان بدأت الأزمة السورية، وبدأت معها مشاهد اخواننا السوريين النازحين والجرحى والقتلى في الظهور أخذت على عاتقها ان تكون هناك في قلب الحدث في سورية وتركيا والأردن ولبنان، وتقوم بدورها في تخفيف آلام الأشقاء السوريين ومحاولة تغطية حاجاتهم الضرورية.
وقال بوقريص ان المهمة لم تكن سهلة، وكان هناك جهد يذلل الصعاب، وعطاء غير محدود من الشعب الكويتي الخيِّر وثقة منه في الجمعية وقدرتها على توصيل هذا العطاء لمن يحتاجه من الشعب السوري.
وحول أهداف مشروع (اغاثة سورية) أوضح بو قريص ان أهم هذه الأهداف التي يسعى المشروع لتحقيقها هي: تأمين المسكن لأكبر عدد ممكن من الأسر في سورية ولبنان والأردن التي أخرجت من بيوتها تحت وطأة القتل والتدمير الذي يقوم به النظام، وتغطية حاجيات الأسر من مواد غذائية ومستلزمات عينية، وكفالة الأيتام السوريين.
مضيفا: كذلك يهدف المشروع للمساهمة في انشاء وتمويل دور استشفاء للجرحى والمصابين، وتأهيل المراكز الصحية في المناطق المحررة في سورية، بالاضافة لانشاء عيادات تخصصية في المراكز الموجودة في سورية ولبنان والأردن.
وأوضح بو قريص ان من المشاريع التعليمية التي يسعى المشروع لتنفيذها تجهيز المدارس والطلاب بالحقائب الدراسية، واقامة المعاهد التعليمية، بالاضافة لكفالة الدعاة، واقامة حلقات تحفيظ القرآن، كذلك القيام بطباعة الكتب والمنشورات الدعوية.
وحول المحاور التي يقوم عليها مشروع (اغاثة سورية) أوضح بو قريص ان هذا المشروع يقوم على محورين:
المحور الأول: القيام بعدد من المشروعات الكبرى الدائمة في كافة القطاعات (السكني والاغاثي والطبي والدعوي وكفالات الأسر والأيتام)، وتوفير مصاريف تشغيل هذه المشاريع شهرياً، كذلك القيام بعمل مشاريع للاجئين في الأردن ولبنان وتركيا.
أما المحور الثاني: فهو مواجهة الظروف الطارئة والأزمات والكوارث التي تصيب بعض المناطق السورية للأسف من ان لآخر، والتدخل السريع لتخفيف من حجم هذه الأزمات، ومثال على ذلك عندما حدثت أزمة (الغوطة الشرقية) بعد ضربها بالأسلحة الكيميائية بادرت جمعية احياء التراث الاسلامي بارسال معونات طبية كبيرة بشكل عاجل للمنطقة المنكوبة للتخفيف من حجم الكارثة.
وأشار بوقريص الى ان أهم المشاريع التي قامت بها الجمعية هي شراء أراضٍ بالداخل السوري، والمساهمة في بناء مخيمات للاجئين عليها في عدة مناطق، واستئجار العمارات وتسكين اللاجئين فيها.
مضيفا: كذلك كفالة الأيتام والأرامل والأسر المحتاجة، وتشغيل 7 مخابز في ريف حلب واللاذقية ودير الزور والرقة وريف دمشق، وتشغيل مطعم في مدينة الرستن بريف حمص وقدرته الانتاجية 7000 وجبة يوميا وآخر بمدينة العشارة بدير الزور، بالاضافة لتوزيع الطحين في المناطق المحررة بما يقارب 500 طن تقريبا في مختلف المحافظات السورية، وشراء مطحنة حبوب في الرقة وطاقتها 20 طناً يوميا، وأيضاً قام المشروع بتوزيع سلال غذائية في الداخل السوري وتركيا والأردن ولبنان بقيمة 150 ألف دينار.
وزاد بوقريص قائلا: كما قام المشروع بحفر الآبار لتوفير مياه الشرب في ادلب وريفها ودير الزور والرستن، وتشغيل الكهرباء وصيانة المحولات في المنطقة الشرقية من سورية وعددها 20 مولدا كهربائياً، منوها كذلك الى مشروع «صبرا يا شام» والذي تم من خلاله توصيل عشرات الشاحنات المحملة بالمواد الاغاثية من الكويت للداخل السوري وتركيا والأردن ولبنان.
وفيما يتعلق بالجانب الصحي أشار بوقريص الى ان الجمعية قامت بافتتاح مستشفى اللاجئين السوريين في تركيا بمنطقة الريحانية مكون من 8 عيادات ومختبر ويستقبل 200 شخص تقريبا يومياً، وتجهيز المستشفى الوطني في البوكمال بمحافظة دير الزور واعادة تشغيله والطاقة الاستيعابية له 300 حالة يومياً، مضيفا أنه تم دعم كل من مستشفى الطب الحديث بمدينة الميادين، ومشروع أحد مشافي غسيل الكلى في مدينة حلب، وانشاء مشفى ميداني بحي جوبر الدمشقي، وأيضاً دعم مستشفى حمص الوعر (ميداني)، ومشفى ميداني في حمص القديمة.
وقال ان الجمعية لم تنس الجانب الدعوي في هذه الأحداث فقامت بانشاء المراكز الدعوية التي تخدم الناس اغاثياً واجتماعياً ودينياً وعددها 23 مركزا حالياً، وبناء وترميم المساجد في المناطق المحررة من دير الزور، كذلك دعم جمعيات خيرية عاملة في لبنان والأردن، وتوزيع الملابس وكسوة الشتاء على أكثر من 10 آلاف شخص، بالاضافة لتوزيع أكثر من 30 ألف بطانية على المحتاجين في الداخل السوري وتركيا والأردن ولبنان.
وأضاف أنه تم تنفيذ بعض مشاريع الخياطة من خلال شراء مكائن الخياطة وتوزيعها على القادرين على العمل بها لتوفير مصاريفهم الشخصية، حيث بلغ عدد المكائن ما يقارب من 200 مكينة.
وفي ختام تصريحه أوضح عبدالعزيز بو قريص ان مشروع (اغاثة سورية) يقوم بشكل دائم ببحث احتياجات الأشقاء في سورية سواء في الداخل أو اللاجئين واقرار أي مشاريع جديدة تساهم في توفير الحياة الكريمة لهم وسد احتياجاتهم على الرغم من كل التحديات التي تواجهنا.
من جهة أخرى أعلنت ادارة مشروع (اغاثة سورية) عن مشاركتها في المعرض المقام على هامش مؤتمر المانحين لدعم الشعب السوري، والذي ستستضيفه الكويت ابتداء من يوم الخميس الموافق 15 الجاري، حيث سيتم التعريف بأعمال الاغاثة والمشاريع الاغاثية التي يتم تنفيذها لصالح الشعب السوري، سواء داخل أو خارج سورية.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
100.0128
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top