محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

باحثة بيئية: حماية نبات «الثمام» ضرورة لمشاريع إعادة تأهيل البيئة الكويتية

2014/01/07   10:54 ص

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
باحثة بيئية: حماية نبات «الثمام» ضرورة لمشاريع إعادة تأهيل البيئة الكويتية



(كونا)- أكدت خبيرة بيئية ضرورة حماية عشائر نبات (الثمام) والعمل على اكثاره واعادة زراعته في المناطق المتدهورة من البلاد للحيلولة دون انقراضه ونظرا الى اهميته في مشاريع اعادة تأهيل البيئة الكويتية.

وقالت عضو لجنة حماية الحياة الفطرية في الجمعية الكويتية لحماية البيئة الدكتورة سميرة السيد عمر ان مواقع انتشار عشائر (الثمام) في المنطقة الجنوبية من ميناء عبدالله تتميز بأهميتها في مشاريع اعادة تأهيل البيئة ما يستوجب اعادة تأهيل المواقع المتضررة من الاعمال غير الرشيدة هناك.

وأضافت الدكتورة السيد عمر ان الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية ومعهد الكويت للابحاث العلمية والمزارع الخاصة تتولى جمع البذور من مواقع عشائر هذا النبات وزراعتها في المشاتل لادراكها أهمية (الثمام) ودوره الكبير في مشاريع اعادة تأهيل البيئة.

وأوضحت ان مواقع انتشار النبات في جنوب ميناء عبدالله تتميز بالحماية من قبل شركة البترول الوطنية لقربها من مناطق النفط الصناعية جنوب الشعيبة وميناء عبدالله ما يساعد على حفظ هذه المجموعة النباتية في المنطقة التي تمتد عشائره فيها على مساحة كيلو متر مربع وبكثافة عالية.

 وذكرت ان (الثمام) نبات عشبي دائم يتواجد طيلة العام على شكل عشائر بارتفاع متر واحد عن سطح الارض وله سيقان جوفاء مجتمعة بكثافة فيها عقد بنية منتفخة وأفرع ثانوية تنبثق من مفاصل وسنابل منفردة ينتشر من باكستان الى شبه الجزيرة العربية وشمال افريقيا بالمناطق الرملية العميقة المنبسطة و المرتفعة.

وبينت أن هذا النبات يزهر أواخر فصل الربيع وتتكون ثماره وبذوره صيفا وله فوائد عدة كاستخدامه في الغذاء والكلأ وتثبيت الرمال ويرافق هذا النبات أنواع من الاعشاب كالسباط المعروف أيضا باسم الثمام والعكرش.

وأشارت الدكتورة السيد عمر الى قدرة (الثمام) على الانتشار عن طريق البذور حيث تنبت بذوره لدى هطول أمطار تزيد عن 20 ملليمترا كما يتكاثر عن طريق العقد عند انحنائها واتصالها بالتربة وتتكون لها جذور فرعية تذهب عميقا في التربة ما يساعده على تحمل الجفاف والحرارة الشديدة خلال فصل الصيف.

وقالت ان هذا النبات كان ينتشر في عدة مناطق منفصلة في البلاد كالمناطق الساحلية وفي الكثبان الرملية المنخفضة بجبال الزور الا ان هذا النبات تعرض الى ضغط شديد من الرعي والقطف فانحسرت العشائر في بيئات ساحلية محدودة بالمنطقة الجنوبية الشرقية جنوب ميناء عبدالله.

ولفتت الى ان منطقة عشائر الثمام في الجنوب تعاني ضغوطات بشرية كثيرة ناجمة عن الزيارات الاسبوعية لمرتادي البر واشعال النيران والدوس عليها وقطعها بالمركبات ذات الدفع الرباعي ورعي الاغنام والماشية خلال مواسم النمو.

وذكرت من الضغوطات التي يعانيها النبات هناك ايضا ما يحكى عن توسعات نفطية مستقبلية جنوب ميناء عبدالله في ذات المنطقة ما يتسبب بازالة الغطاء النباتي وتعرضه لخطر الاندثار كما تعرض هذا الموقع الى تدهور شديد نتيجة حفر الخنادق العسكرية ابان فترة الغزو العراقي عام 1990. 



أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
119.0101
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top