خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

علاوي يدعو إلى سحب الجيش العراقي والقوات المسلحة من الأنبار

2014/01/05   11:57 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
علاوي يدعو إلى سحب الجيش العراقي والقوات المسلحة من الأنبار



بغداد- وكالات: دعا ائتلاف «القائمة الوطنية» بزعامة اياد علاوي أمس الاحد الى سحب الجيش العراقي والقوات المسلحة من المدن والقصبات في محافظة الانبار «118 كم غرب بغداد».
وطالب الائتلاف، في بيان صحافي «بسحب الجيش والقوات المسلحة من المدن والقصبات بموازاة توقف أبناء العشائر وعموم المواطنين فيهما عن العمليات والمظاهر المسلحة واحلال قوات الشرطة والأمن لحفظ الأمن الداخلي بما رسمه الدستور».
واوضح أنه يجب البدء بتنفيذ المطالب المشروعة للمتظاهرين والمعتصمين السلميين واطلاق سراح جميع المعتقلين الأبرياء ووقف التصعيد الاعلامي والتصريحات المستفزة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتعويض المتضررين من المدنيين وأبناء العشائر الكريمة وشهداء وجرحى القوات المسلحة.
ودعا الى «تشكيل لجنة مشتركة من الحكومة والقوى السياسية الأساسية والعشائر وممثلين عن المتظاهرين والمعتصمين للاشراف على هذه المقترحات والتأكد من تطابق الممارسات مع الدستور واحترام الدستور والالتزام بتنفيذ نصوصه المتعلقة بحصانة أعضاء مجلس النواب أو رفعها عنهم وإلغاء كافة الاجراءات غير القانونية والنتائج المترتبة على مخالفة الدستور».

قتلى

من جهتها، قالت الشرطة العراقية ومصادر طبية ان سيارتين ملغومتين وقنبلتين مزروعتين على الطريق انفجرت في مناطق تجارية في بغداد أمس الأحد ما أسفر عن سقوط 19 قتيلا على الأقل.
ووقع أعنف هجوم في حي الشعب الذي تقطنه أغلبية شيعية في شمال بغداد حيث انفجرت السيارتان الملغومتان لتقتلا تسعة أشخاص على الأقل وتصيبا 25.






تقرير إخباري

«القاعدة» في العراق.. كما أيام الزرقاوي

بغداد- أ ف ب: تكشف سيطرة «الدولة الاسلامية في العراق والشام» على مدينة الفلوجة العراقية النفوذ المتصاعد لهذا التنظيم العابر للحدود مع سورية، والذي بات يجر العراق الى اسوأ سنوات التمرد في فترة ما بعد اجتياح العام 2003.
وتراجع نفوذ الجماعات المرتبطة بالقاعدة في العراق على ايدي القوات الأمريكية التي خاضت ضدها معارك ضارية، وبعيد تشكيل قوات الصحوة السنية في العام 2006، بعد أن بلغت ذروة قوتها ونفوذها في السنوات التي تلت اجتياح البلاد.
الا ان فرع تنظيم القاعدة في العراق، وبعدما تمدد نحو سورية تحت اسم «الدولة الاسلامية في العراق والشام»، استعاد على مدى السنوات الثلاث الماضية وتحديدا منذ بدء النزاع السوري، الكثير من قوته ومن نفوذه السابق، بحسب ما يرى محللون.
وظهر هذا التنظيم في العام 2006 في العراق، وهدفه الاول كان ولايزال اقامة دولة الخلافة الاسلامية في المناطق التي تسكنها غالبية من السنة في العراق، واليوم في سورية ايضا.
وتاسس التنظيم بشكله الحالي على يد الاردني ابو مصعب الزرقاوي الذي قتل بغارة أمريكية في يونيو 2006 بعدما تمكن من السيطرة على مناطق كبيرة في غرب وشمال العراق.

قدرة تنظيمية

ويعتبر هذا التنظيم الاكبر والاكثر قدرة بين التنظيمات المسلحة المتمردة والمتطرفة في العراق، حيث يتبنى معظم اعمال العنف في البلاد التي غالبا ما تستهدف القوات الامنية والمناطق التي تسكنها غالبية من الشيعة.
وفي ديسمبر الماضي، دعت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان مطول قادة منطقة الشرق الاوسط الى وقف تمويل وتجنيد عناصر لتنظيم «الدول الاسلامية في العراق والشام»، وايضا وقف تدفق المقاتلين الاجانب الى سورية.
ويقول دانيال بايمن الباحث في مركز سابان لسياسات الشرق الأوسط لوكالة فرانس برس ان تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» قام «بتعزيز شبكاته وقدراته في العراق حتى يصبح له حضور قوي في سورية، كما استغل وجوده في سورية لتعزيز موقعه في العراق».
ويضيف ان هذا التنظيم المعروف اختصارا بتنظيم «داعش» بات «قادرا من جديد على شن حرب عصابات محدودة وحملة من الهجمات الارهابية المتواصلة».

الفلوجة

وفرض تنظيم «داعش» السبت معادلة جديدة على الارض عندما تمكن مسلحوه من السيطرة على مدينة الفلوجة الواقعة على بعد 60 كلم فقط غرب بغداد، والتي سبق وان تعرضت لحربين أمريكيتين شرستين في العام 2004 لقمع التمرد فيها بعدما تحولت الى حصن لتنظيم القاعدة.
كما نجح مسلحو هذا التنظيم في السيطرة على بعض مناطق مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد) المجاورة، على الرغم من مرور اكثر من عشرة ايام على حملة الغارات العسكرية التي تستهدف معسكرات «داعش» في صحراء الانبار، حيث تقع مدينتا الرمادي والفلوجة.
ويقول تشارلز ليستر الباحث في مركز بوكينغر الدوحة ان «قوة تنظيم داعش وسيطرته على الارض ونفوذه تتوسع في محافظة الانبار» السنية التي تشترك مع سورية بحدود بطول نحو 300 كلم، مشيرا الى ان «اهدافه تتخطى العراق بكثير».

دويلات

ويتابع ان «تأسيس دولة اسلامية يمكن تحقيقه من خلال قيام دويلات (...) لذا فان محافظتي الانبار ونينوى» السنية التي تشترك ايضا بحدودها مع سورية «تحظيان باهمية فائقة بسبب ارتباطهما بالشرق السوري».
ويقول جون دريك المحلل الامني في مجموعة «اي كي ايه» البريطانية ان الوضع في الانبار «يمكن مقارنته بما كانت عليه الاوضاع في ذروة التمرد».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
83.0105
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top