الأربعاء
15/04/1447 هـ
الموافق
08/10/2025 م
الساعة
08:21
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الفجر 4:26
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
خارجيات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=328421&yearquarter=20141&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
العراق: الفلوجة بيد «داعش» وخارج نطاق الدولة
2014/01/04
05:41 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 0/5
مسلحو «داعش» يسيرون حاملين أسلحتهم في أحد شوارع الفلوجة (رويترز)
تنسيق أردني سعودي عراقي لمواجهة القاعدة
- النجيفي: الوضع «خطير» ويهدّد بتمزيق الوحدة الوطنية
تعاون سعودي – أردني مع العراق لمواجهة «القاعدة» في الأنبار
الفلوجة خارج سيطرة الدولة وفي أيدي «داعش»
بات في حكم المؤكد ان مدينة الفلوجة التي هيمن عليها تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) خارج سيطرة الدولة العراقية بعد اعتراف مصدر أمني عراقي رفيع المستوى في محافظة الانبار.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ان (داعش) «عينوا واليا عليها (الفلوجة)». لكنه أكد ان المناطق المحيطة بالمدينة بيد قوات الشرطة.
في هذا الاتجاه أكد مراسل وكالة فرانس برس في الفلوجة ان «القوات التي تسيطر على مدينة الفلوجة بشكل كامل هي تنظيم القاعدة»، مؤكدا ان «قوات الأمن العراقية وقوات الصحوة لا توجد في الفلوجة اليوم». وذكر المراسل «ان اشتباكات متقطعة تدور عند أطرافها».
وأشار مراسل الوكالة الفرنسية الى ان «الكهرباء مقطوعة تماما، ومولدات الكهرباء لا تعمل بسبب نقص الوقود».
وقال شاهد عيان في المدينة لوكالة فرانس برس انه بعد انتهاء خطبة الجمعة في وسط الفلوجة «حاصر المئات من المسلحين الملثمين ساحة الصلاة وقاموا باطفاء الكاميرات وصعد عدد منهم حاملين رايات القاعدة على منبر الخطيب». وتابع أحدهم قائلا: «نعلن الفلوجة ولاية اسلامية وندعو للوقوف الى جانبنا ونحن هنا للدفاع عنكم ضد جيش المالكي الايراني الصفوي».
على الصعيد نفسه كشفت مصادر عراقية مطلعة «ان الأردن والسعودية يساعدان وينسقان مع العراق في حربه مع (داعش). وقالت المصادر «ان اجتماعا أمنيا عقد في العاصمة الأردنية عمان بين وفد أمني أردني رفيع ونائب وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن سلطان ومسؤول الأمن الوطني العراقي فالح الفياض للتنسيق ضد تنظيم القاعدة التي تعدها البلدان الثلاثة عدوا مشتركا».
ورأت المصادر ان موافقة السعوديين على التعاون والتنسيق مع العراق يهدف الى سحب أية ذرائع من يدي رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي التي درجت على اتهام الأردن والسعودية بعدم بذل الجهد الكافي في مواجهة الارهاب في قرى وصحراء الأنبار.
============
بغداد – عواصم – الوطن – وكالات: أعلن مصدر أمني عراقي رفيع المستوى في محافظة الأنبار لوكالة «فرانس برس» السبت ان مدينة الفلوجة أصبحت خارج سيطرة الدولة وفي أيدي تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» التابع لتنظيم «القاعدة».
وأوضح المصدر رافضاً الكشف عن اسمه ان «مدينة الفلوجة خارج سيطرة الدولة وتحت سيطرة تنظيم (داعش)»، مضيفاً ان «المناطق المحيطة بالفلوجة (60 كلم غرب بغداد) في ايدي الشرطة المحلية».
وتابع «لقد عيّنوا والياً عليها».
من جهته، اكد مراسل «فرانس برس» في المدينة اليوم ان «القوات التي تسيطر على مدينة الفلوجة بشكل كامل هي من تنظيم القاعدة»، مشيراً الى أن «قوات الأمن العراقية وقوات الصحوة لا توجود في الفلوجة اليوم».
وذكر ان «اشتباكات متقطعة تدور عند أطرافها» بعد يوم دام شهدت خلالها الفلوجة اشتباكات بين عناصر تنظيم «داعش» وقوات من الشرطة ومسلحي العشائر المناهضة لهذا التنظيم، تخللها قصف بعض المناطق من قبل قوات الجيش الموجودة خارج المدينة.
واشار الى أن «الكهرباء مقطوعة تماما، ومولدات الكهرباء لا تعمل بسبب النقص في الوقود».
وكان شاهد عيان افاد «فرانس برس» الجمعة انه بعد انتهاء خطبة الجمعة في وسط الفلوجة «حاصر المئات من المسلحين الملثمين ساحة الصلاة وقاموا بإطفاء الكاميرات وصعد عدد منهم حاملين رايات القاعدة على منبر الخطيب».
وتابع «تحدث احدهم قائلاً: نعلن الفلوجة ولاية إسلامية وندعوكم للوقوف الى جانبنا ونحن هنا للدفاع عنكم ضد جيش (رئيس الوزراء نوري) المالكي الإيراني الصفوي، وندعو كل الموظفين للعودة الى اعمالهم حتى الشرطة، شرط أن يكونوا تحت حكم دولتنا».
وفي الرمادي (100 كلم غرب بغداد)، قال ضابط برتبة نقيب في شرطة المدينة إن «الأوضاع هادئة ولا توجد اي اشتباكات صباحاً».
واضاف «قوات الشرطة والعشائر تنتشر في أغلب مناطق المدينة وتسيطر عليها، ولكن مسلحين من تنظيم القاعدة مازالوا يوجدون في أحياء الملعب والعادل والبكر» وجميعها تقع في وسط الرمادي بحسب مراسل «فرانس برس» في الرمادي.
وقتل الجمعة 103 أشخاص هم 32 مدنياً اضافة الى 71 مقاتلاً من تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» في اشتباكات الرمادي والفلوجة وعمليات القصف، بحسب مصادر في وزارة الداخلية العراقية.
تعاون
إلى ذلك، كشفت مصادر عراقية مطلعة «ان الأردن والسعودية تساعدان العراق وتنسقان معه في حربه مع (داعش) في الأنبار، وقالت «إن اجتماعاً أمنياً عقد في العاصمة الأردنية عمّان بين وفد أمني أردني رفيع والأمير السعودي نائب وزير الدفاع سلمان بن سلطان ومسؤول الأمن الوطني العراقي فالح الفياض للتنسيق ضد تنظيم (القاعدة) الذي تعدّها البلدان الثلاثة عدواً مشتركاً» وقالت «إن هذا الاجتماع الثلاثي تم قبل نشوب الأحداث الأخيرة».
ورأت المصادر أن موافقة السعوديين على التعاون والتنسيق مع العراق يهدف الى سحب اي ذرائع من يدي رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي التي درجت على اتهام الأردن والسعودية بعدم بذل الجهد الكافي في مواجهة الإرهاب في قرى وصحراء الأنبار وتحدثه المستمر عن وجود عشرات السعوديين النشطاء في الجماعات الإرهابية في هذه المحافظة. وقالت «إن الأردن الرسمي له مصلحة بهذا التعاون، والسعودية لها مصلحة أيضاً في مواجهة (داعش) في محيط دير الزور والأنبار كونها مقتنعة بأن أكبر جهة تمكنت من اختراق (داعش) هو النظام السوري وأجهزته الأمنية».
وكان رئيس الحكومة الأردنية عبدالله النسور قدّم أمام البرلمان بعد عودته من زيارة للعاصمة العراقية بغداد واجتماعه برئيس الحكومة المالكي رواية مقتضبة عن مباحثاته حول ملف الأنبار التي تعتبر حسب المراقبين منذ أكثر من 10 سنوات من مناطق النفوذ الأردنية كون المملكة ترتبط بعلاقات وثيقة مع العشائر السُّنّية التي اتخذت من عمّان قاعدة لوجستية لكل نشاطاتها السياسية.
ويرى مراقبون «ان تفاصيل العلاقة الأردنية مع عشائر السُّنّة في الأنبار بقيت دوماً من الملفات السرية المرتبطة بأمن الحدود والأمن القومي»، وقالت «إن المالكي رفض على مدار سنوات تقديم اي تسهيلات اقتصادية او تجارية أو نفطية للأردنيين سعياً منه لمقايضتهم التعاون معه في المناطق الغربية السُّنّية».
ولهذا حسب المراقبين فإن «الأنبار في المفهوم الاستراتيجي الأردني مهمة للغاية ولا أحد يتوقع ان عمّان ستتركها حصراً بحسابات المالكي حتى وإن تعلّق الأمر بالسعي للتهدئة واستخدام النفوذ الأردني لتدعيم الهدوء المجتمعي والشعبي في منطقة النفوذ العشائري السُّنّي».
النجيفي
في سياق متصل، وصف ائتلاف «متحدون»، الذي يرئاسه رئيس مجلس النواب العراقي، أسامه النجيفي، الوضع بمحافظة الأنبار بغرب البلاد، بـ«الخطير»، ويهدد بـ«تمزيق وحدة الوطن».
وقال الائتلاف في بيان عقب اجتماع عقدته قيادته لمناقشة الوضع السياسي والأمني بمحافظة الأنبار السبت إنه «يدعو الحكومة، الى اتخاذ اجراءات شجاعة في تلبية مطالب المعتصمين الذين يسطرون اليوم أروع الملاحم في الدفاع عن مدينتهم ووطنهم ضد القاعدة وفلول داعش».
وأضاف انه «لابد من الحل السياسي، فالحل العسكري لا يحسم الأمر مع المواطنين، والشعب في الأنبار يستحق أن يكافأ على مواقفه من (تنظيم) القاعدة وفلولها».
ونقل البيان عن النجيفي، قوله «إن أي انتقاد موجه الى اجراء حكومي أو إدانة طريقة تصرف أو أسلوب عمل لا يعني بأي شكل من الأشكال بأننا نوافق أو نتعاطف مع كل مَن يريد بالعراق سوءً أو يحاول ضرب الوحدة الوطنية».
ورأى النجيفي ان «استباحة وتغلغل فلول القاعدة الى بعض مناطق الأنبار خطأ كبير تتحمله الحكومة بسبب إجراءاتها القاصرة عن استيعاب الوضع، وكسب المواطنين في هذه المحافظة العزيزة لأنهم قادرون ويمتلكون التصميم والعزيمة على دحر الإرهاب».
وطالب الائتلاف فيبيانه، بـ«البحث عن الحل الغائب.. وهو لن يكون إلا عبر التفاعل والحوار مع أبناء الأنبار والأطراف السياسية المعنية بتغليب مصلحة الوطن وفتح أبواب الحوار واللجوء الى الحلول السلمية بعيداً عن القوة المسلحة وخطابات التهديد والتخوين والاستحواذ».
وكان ائتلاف «متحدون» أعلن الاثنين الماضي عن استقالة نوابه من البرلمان احتجاجاً على تطورات الاوضاع في محافظة الأنبار، فيما أعلن النجيفي انسحابه من وثيقة السلم الاجتماعي (وثيقة الشرف) للسبب نفسه.
وتشهد محافظة الأنبار ذات الغالبية السنية منذ 5 أيام معارك واشتباكات عنيفة بين المسلحين الذين سيطروا على عدد من مدن المحافظة وبين قوات الجيش العراقي.
وكانت الحكومة العراقية قررت الأربعاء الماضي إعادة نشر قوات الجيش في مدن الأنبار بعد يوم واحد من سحبها.
مقتل عراقي بالموصل وإبطال مفعول 7 عبوات ناسفة في بغداد
بغداد – يو بي اي: قتل عراقي برصاص مجهولين في شرق الموصل، بينما أعلنت قيادة عمليات بغداد عن إبطال مفعول 7 عبوات ناسفة والقبض على عدد من المطلوبين بموجب قانون مكافحة الإرهاب في بغداد.
وقال مصدر أمني محلي إن «مسلحين مجهولين أطلقوا النار من أسلحة خفيفة، صباح السبت، على سيارة مدنية لدى مرورها في سوق المواشي بشرق الموصل، ما أدى الى مقتل سائقها في الحال».
والى ذلك، أعلنت قيادة عمليات بغداد، عن إبطال مفعول 7 عبوات ناسفة معدة للتفجير في مناطق متفرقة من العاصمة العراقية، واعتقال عدد من المطلوبين بموجب «“قانون مكافحة الإرهاب»، خلال الساعات الـ48 الماضية.
مسلحو «داعش» يسيرون حاملين أسلحتهم في أحد شوارع الفلوجة (رويترز)
أخبار ذات صلة
«جيش المجاهدين» يحتجز 45 من «داعش»
«الدولة الاسلامية في العراق والشام» تتبنى تفجير الضاحية الجنوبية لبيروت
مصادر أمنية عراقية: الفلوجة أصبحت خارج سيطرة الدولة
مواجهات عنيفة في حلب وريفها بين كتائب معارضة والدولة الإسلامية في العراق والشام
32 قتيلا مدنيا على الاقل في اشتباكات الفلوجة والرمادي
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
81.0125
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top