منوعات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

«رابطة الأدباء» تطالب بانقاذها من براثن الإهمال

المكتبات الخاصة تحتاج لقانون يحميها من بيع محتوياتها على الأرصفة

2014/01/02   04:59 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
المكتبات الخاصة تحتاج لقانون يحميها من بيع محتوياتها على الأرصفة



السويط: الكويت ولدت نجوما في انشاء هذه المكتبات منهم الأنصاري والرومي والتركيت

ملك: يوجد تقصير اعلامي ولابد من تخصيص ولوغرفة واحدة لها



متابعة حنان دشتي:

تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب خصصت رابطة الأدباء يوما للمكتبات تحت شعار «المكتبات الخاصة للأدباء» ناقشت فيه عددا من الأسئلة، منها كيف السبيل لانقاذ تلك المكتبات الخاصة؟ وما حال المكتبة الخاصة؟ وما مصيرها؟

بدأ عبدالعزيز السويط وهو أستاذ منتدب في كلية التربية بجامعة الكويت حديثه قائلا: «المكتبات الخاصة تتميز بصغر حجمها وكثير من الكتاب والأدباء ينشئون مكاتب خاصة لتساعدهم في عملهم، كما ان وجودها لدى صاحبها يحقق الثقافة والوعي المجتمعي، فالمكتبة الخاصة كنز ثمين لصاحبه».

نجوم

وأضاف: «ومن ضمن الذين أسسوا مكتبات خاصة عبدالعزيز الصرعاوي الذي أوصى بالتبرع فيها بعد وفاته، وتنقسم المكتبات الخاصة لثلاثة مستويات، هي الجامع العادي المخصصة لعمل الشخص نفسه، والجامع العاشق وهو الذي يجمع الكتب للحب المخلص، والجامع المجنون الذي يحرم نفسه من الضروريات لأجل الاقتناء والكويت، وقد ولدت الكويت نجوما بارزين في هذا المجال منهم عبدالعزيز حسين، وأحمد زكريا الأنصاري، وأحمد بشر الرومي، ومحمد صالح التركيت وغيرهم».

الحلم

أما أبرار ملك المهتمة بشؤون المرأة، ولها مؤلفات عديدة، فقالت: «لا أنسى صالح المسباح الذي علمني أصول المهنة بشكل غير مباشر، وكم أنا خائفة على علاقة الانسان بالكتاب التي بدأ تنصهر خاصة مع عصر التكنولوجيا المتسارع، لكن في رأيي أنه على الرغم من كل هذا فانه لا غنى عن الكتاب الورقي، خاصة ان القرآن الكريم جُمع في كتاب، وأعمالنا دونت على صفحات كتاب».
وأضافت: «من حسن حظي أنني وعيت على 4 مكتبات خاصة في منزلنا، وقد بدأ هذا الحلم معي وأنا في المرحلة الابتدائية اذ بدأت بتأسيسها، ولكنني فقدتها أثناء فترة الغزو، وعندما التقيت بالمسباح كنت محظوظة فاقتنيت العديد من المؤلفات، وكان المجلس الوطني أول من تبنى مكتبتي والعديد من المكتبات، منها مكتبة عبدالعزيز حسين، وحمد الرجيب، ومن العنصر النسائي سعاد الصباح التي قدمت مكتبتها بـ4421 كتابا، كما تبنت الأمانة العامة للأوقاف العديد من الأدباء، ودعمتهم في محاولاتهم انشاء مكتبات».

العمر يمضي

وتابعت: «العمر يمضي وأنا اطالب باحتضان هذه المكتبات في أماكن مخصصة لهذه المكتبة، ولوغرفة واحدة، ولكن للأسف يوجد تقصير من الناحية الاعلامية للجهات الحاضنة لنا، لكن يكفي احتضانهم، وللاسف نحن نفكر وغيرنا يؤسسون أفكارنا !! ويؤسفني كثيرا ماحدث أخيرا من بيع لمقتنيات الادباء على أرصفة الشوارع، وفي الاسواق، وأرى غيرها في سلة المهملات، لذلك أشكر المجلس الوطني والأوقاف لاحتضانهما لنا، فنحن لم ندرس مكتبات خاصة، لكننا نحترف المكتبات، وبالنهاية أطالب بوضع قانون لحماية هذه المكتبات، واحترام موهبتنا ودعمنا».

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
80.0069
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top