الخميس
16/04/1447 هـ
الموافق
09/10/2025 م
الساعة
12:07
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الفجر 4:26
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
خارجيات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=327951&yearquarter=20141&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
2013 الأعنف في العراق منذ نهاية النزاع الطائفي
2014/01/01
05:11 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
شرطي عراقي يقوم بتفتيش رجل في أحد شوارع العاصمة (أ ب)
عدد القتلى يشكل ضعف عدد ضحايا السنوات الثلاث التي سبقتها
عشائر وفقهاء يشكلون مجلساً حربياً لمقاتلة «ميلشيات المالكي»
العراق: جبهة الحوار تفشل في إطلاق العلواني
عاش العراق في العام 2013 سنته الاعنف منذ نهاية النزاع الطائفي في 2008، بعدما تصاعدت اعمال العنف بشكل كبير وخصوصا تلك التي تحمل طابعا مذهبيا، يغذيها شعور السنَّة بالتهميش، والحرب في سورية المجاورة.
ومن استهداف دور العبادة الى المقاهي وملاعب كرة القدم والمدارس وحتى مواكب التشييع والمقابر، عاش العراقيون على وقع هجمات دامية شنتها جماعات مسلحة على راسها تنظيم القاعدة في مواجهة قوات امنية عجزت عن الحد من التفجيرات اليومية.
وقتل وفق ارقام وزارات الصحة والدفاع والداخلية التي حصلت عليها وكالة فرانس برس 7154 شخصا في العراق في اعمال العنف المتفرقة على مدار العام 2013، وهو اعلى معدل سنوي رسمي منذ العام 2008 حين قتل وفقا للمصادر ذاتها 8995 شخصا.ومن بين هؤلاء نحو الف شخص قتلوا في ديسمبر الماضي وحده هم 85 عسكريا و60 شرطيا و752 مدنيا و104 مسلحين، بحسب ارقام رسمية حصلت عليها «فرانس برس».
بدورها، اعلنت منظمة «ايراك بادي كاونت» البريطانية المتخصصة ان عدد قتلى العام 2013 في العراق يشكل على الاقل ضعف عدد ضحايا السنوات الثلاث التي سبقت، مشيرة الى مقتل 9475 شخصا العام الماضي، مقارنة بمقتل 4574 في سنة 2012. وتابعت المنظمة في بيان ان سنة 2013 هي الاعنف منذ 2008 حين قتل اكثر من 10130 شخصا «بعد انخفاض معدلات العنف القياسية في عامي 2006 و2007، علما ان النصف الثاني من 2008 كان اقل عنفا من النصف الاول».
وتعليقا على ذلك، قال الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف في بيان ان «هذه الارقام مفزعة وتبعث على الحزن، مما يؤكد مرة أخرى الضرورة الملحة لان تعالج السلطات العراقية جذور مشكلة العنف لكسر هذه الحلقة الجهنمية».واضاف ان «مستوى العنف العشوائي في العراق بات غير مقبول، واني اناشد القادة العراقيين ان يتخذوا الاجراءات اللازمة لمنع الجماعات الارهابية من تأجيج التوترات الطائفية التي تساهم بدورها في اضعاف النسيج الاجتماعي».
ويرى جون دريك المحلل المتخصص بشؤون العراق في مجموعة «اي كي ايه» الامنية البريطانية ان «الامور ساءت كثيرا في العام 2013. في سنة 2012 بلغ معدل ضحايا العنف اسبوعيا 60 شخصا.وهذا العام بلغ اكثر من 100 قتيل ووصل احيانا الى 200». ويضيف «الاسلاميون يكتسبون قوة اكبر، لذا فان الامور مرشحة لان تسوء حتى اكثر من ذلك»، خصوصا مع اقتراب الانتخابات البرلمانية في نهاية ابريل المقبل.
بغداد – مازن صاحب: فشلت جبهة الحوار الوطني في كسب الشارع السُّنّي بإطلاق سراح النائب المعتقل أحمد العلواني بعد أن شاركت في حث العشائر على رفع خيم الاعتصام سلمياً بعد اتفاق مجلس عشائر الأنبار مع وزير الدفاع سعدون الدليمي.
وأكد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في بيان ان الحكومة أخلت ساحات الاعتصام في الأنبار «سلمياً»، مشيراً الى أن «الحكومة مارست الصبر والتحمّل خلال عام كامل من الاعتصامات». وفيما طالب السياسيون «باتخاذ مواقف حكيمة غير منفعلة وإلغاء فكرة الانسحاب من الحكومة والبرلمان التي أتعبت الدولة»، دعا الى تسليم الملف الأمني في مدن الأنبار الى قوات الشرطة.
استقالات
وكشفت مصادر برلمانية لـ«الوطن» ان الكثير من المبادرات والاتصالات تجري مع قيادات ائتلاف متحدون من اجل حثهم على عدم تقديم استقالاتهم الجماعية خلال الجلسة المقبلة لمجلس النواب بعد وضوح موقف التيار الصدري والتحالف الكردستاني بما يمكن أن يعيد إحياء ما عرف بـ«تيار اربيل» - النجف الداعي لسحب الثقة عن المالكي.
وأعلن النائب عن جبهة الحوار الوطني المنضوبة في القائمة العراقية رعد الدهلكي ان الأمين العام للجبهة صالح المطلك أجرى تحركات وحوارات مكثفة مع جميع القوى السياسية من جهة وسيلتقي مع أهالي الأنبار من جهة أخرى بغية التوصل الى تنفيذ المطالب المشروعة للمعتصمين.
وبعد مناوشات متعددة الأطراف في وسط وأطراف مدينة الرمادي ساد هدوء نسبي أجواء المحافظة المتحفّزة، وقال محافظ الأنبار أحمد الذيابي إن «داعش والقاعدة تحاول استغلال الثغرات للدخول الى المناطق السكنية وتجنيد بعض من يمكنها التغرير بهم من خلال أفكار وفتاوى كاذبة».
السعدي
من جانب آخر، تفيد المعلومات الواردة من الأنبار ان مجلس الفقهاء ومجلس شيوخ العشائر قد شكّلا مجلسا حربياً لقتال ما يصفه الشيخ السُّنّي البارز عبدالملك السعدي بأنهم ميلشيات المالكي. وتؤكد هذه المعلومات ان محاولة الخلط ما بين تنظيم داعش والقاعدة والمقاومة الإسلامية الانبارية ستسقط في المقبل من الأيام. ودعا السعدي كل من يملك السلاح بأنه عليه بذله مجاناً والتبرع به للمجاهدين ويحرم عليه بيعه أو تسليمه الى ميلشيات الحكومة.
كما دعا المقاتلين الى عدم إيذاء المنسحبين أو مَن يلقى القبض عليهم من أفراد الشرطة لاسيما من أبناء المحافظة لأنهم مجبرون على قتال أهلهم.
فايننشال تايمز
المالكي يدفع النظام لحافة مواجهة كبرى
بقلم – بورزو دراغاي:
في أعقاب اعتقال عضو بارز في البرلمان العراقي، وفضّ احتجاجات سلمية في مدينة الرمادي مما أدى لمقتل 13 شخصاً على الأقل، تقف المنطقة الغربية المتأججة غضباً في العراق على حافة صراع شامل مع الحكومة المركزية في بغداد.
رئيس الوزراء نوري المالكي، الذي يهيمن الشيعة على حكومته، والذي أدت سياساته الى نفور العرب السُّنّة والأقليات الكردية منه، وصف فض الاحتجاجات المناهضة للحكومة والعمليات العسكرية في محافظة الأنبار بأنها ضربة لمتطرفي «القاعدة».
ويذكر أن الاضطرابات، التي وقعت في المناطق السُّنّية من البلاد السنة الماضية، رافقها حملة تفجيرات في العاصمة بغداد وأماكن أخرى من العراق.
يقول المالكي تعقيباً على ما تشهده المنطقة الغربية هذه الأيام: لقد وحّدت العمليات العسكرية الجارية الآن في الأنبار العراقيين بقيادة القوات المسلحة وهذا نصر حقيقي. وأضاف قائلاً: كما شكّلت عمليات الأنبار أكبر ضربة للقاعدة التي خسرت الآن ملاذاً آمناً وسط مخيمات المعتصمين في المنطقة.
والحقيقة أن التوتر المتزايد الذي كان يهدد منذ أشهر بإشعال فتيل صراع شامل في العراق، تفاقم أكثر نتيجة للانطباع بأن المالكي، الذي يتبنّى أجندة طائفية، يفضّل الشيعة، وبسبب دخول الجهاديين عبر الحدود مع سورية.
لذا، لم يكن مُستغرباً أن أدى تصاعد أعمال العنف مؤخراً في محافظة الأنبار، التي كانت مركزاً للمقاومة خلال الغزو الأمريكي للعراق في 2003، الى شعور المراقبين السياسيين بالقلق على المستوى الدولي.
إذ في الوقت الذي تثير فيه احتياطيات العراق الضخمة من الطاقة اهتمام شركات النفط العالمية، جعله موقعه الاستراتيجي ميداناً للنفوذ والصراع بين إيران، تركيا والمملكة العربية السعودية.
يقول نيكولاي ملادينوف مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى العراق: أشعر بقلق كبير حيال التطورات الراهنة في الأنبار، وأدعو الجميع للتمسك بالهدوء وضبط النفس والالتزام بالاتفاقات التي تم التوصل إليها في الأيام الأخيرة.
ولاشك أن من مسؤولية الحكومة دستورياً حماية كل المواطنين من الإرهاب والمحافظة على حقوق المواطنين العراقيين العاديين وتأمين حاجاتهم الإنسانية بالإضافة لإظهار أقصى قدر ممكن من ضبط النفس في استخدام القوة.
ويذكر أن أعمال العنف الأخيرة كانت بدأت يوم السبت الماضي عندما اقتحمت قوات الحكومة في الرمادي بيت عضو البرلمان أحمد العلواني بعد توجيه اتهامات غير واضحة له بالإرهاب.
لكن بينما أصيب علواني بجروح خلال عملية الاقتحام التي تم فيها استخدام السلاح، مات شقيقه وخمسة من حراسه الشخصيين على الأقل بالرصاص، كما أصيب حوالي 20 شخصاً آخرين منهم بعض رجال الأمن. وكان من نتيجة هذه العملية أن قدّم 44 نائباً في البرلمان استقالاتهم احتجاجاً على احتجاز العلواني، واستمرار العملية العسكرية في الأنبار، كما طالب السياسيون وزعماء العشائر المحليون الحكومة بالإفراج عن علواني المحتجز في مستشفى السجن.
فقد سارع إياد علاوي زعيم المعارضة، ورئيس حكومة سابقاً، لتقديم قائمة محددة من المطالب للمالكي منها سحب القوات العسكرية من مخيمات الاحتجاج، التفاوض مع المتظاهرين وإطلاق سراح العلواني لأنه يتمتع بحصانة برلمانية.
غير أن المفاوضات التي جرت فيما بعد بين مسؤولي الحكومة وعدد من أعضاء مجلس محافظة الأنبار وشيوخ العشائر انتهت بالفشل ليقول علي الموسوي، المتحدث باسم الحكومة، إن المحتجين كانوا يخزنون السلاح تحسباً لمواجهة مع الحكومة.
وهذا ما حدث بالفعل حينما حمل البعض السلاح وهاجموا نقاط التفتيش الحكومية، وأشعلوا النار بالسيارات العسكرية لتبدأ بعد ذلك مواجهة كبرى بين الطرفين. مواجهة لا يمكن أن تنتهي حتى لو هدأت إلا بمعالجة الأسباب الحقيقية للمشكلة.
تعريب نبيل زلف
الأمن العراقي يعتقل 7 سعوديين في الأنبار
بغداد - يو بي أي: اعتقلت قوات الأمن العراقية، الأربعاء، 7 سعوديين يقودون «مجموعات ارهابية» في الرمادي مركز محافظة الأنبار غرب العراق.
ونقل موقع «السومرية نيوز» عن مصدر أمني عراقي قوله، ان «قوة أمنية نفّذت، (الاربعاء)، حملة دهم وتفتيش وسط الرمادي، أسفرت عن ضبط 7 أشخاص يحملون الجنسية السعودية ويتولون قيادة مجاميع ارهابية في الرمادي».
وأضاف المصدر الذي لم يكشف الموقع عن هويته، ان «القوة اقتادت المعتقلين الى أحد المراكز الأمنية للتحقيق معهم».
وسيطر مسلّحون في محافظة الأنبار امس، على مديرية شرطة الفلوجة ومركز شرطة التحدي جنوب الفلوجة، فضلاً عن مركز شرطة الجولان شمال الفلوجة، ومركزين آخرين للشرطة في الرمادي أحدهما مركز الصور وسط الرمادي، عقب رفع حظر التجوال عن جميع مدن الأنبار واعادة فتح الطريق الدولي السريع أمام حركة السيارات والشاحنات.
وعلى اثر ذلك، دعا محافظ الأنبار أحمد الدليمي، القائد العام للقوات المسلّحة العراقية رئيس الحكومة نوري المالكي، الى اعادة الجيش لمدن المحافظة لضبط الأمن والاستقرار فيها.
شرطي عراقي يقوم بتفتيش رجل في أحد شوارع العاصمة (أ ب)
أخبار ذات صلة
آخر ثلاثة معتقلين من الصينيين اليوغور في غوانتانامو نقلوا إلى سلوفاكيا
كوريا الشمالية تحذر من "كارثة نووية" في حال اندلاع حرب جديدة
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.0014
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top