محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

الحلقة النقاشية «قراءة في تجارب الكتابة الإبداعية الجديدة»

2013/11/23   08:04 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
الحلقة النقاشية «قراءة في تجارب الكتابة الإبداعية الجديدة»

مواقع التواصل الإلكترونية بوابة النجاح والانتشار الأول للكاتب


الكريباني: عليك بالاختيار الصحيح لدار النشر والاهتمام الشخصي بكتابك

شاكر: في «فيس بوك» شاركني العالم كتاباتي حتى تحولت لمقالات في الصحف

النعيمي: تكونت جماهيرية لروايتي «إسبريسو» على«تويتر» فحولتها للنشر الورقي


متابعة فاطمة يعقوب:
ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض الكتاب، أقيمت حلقة نقاشية استضافت كلا من الكاتب ثامر عدنان شاكر من السعودية، ومن الامارات الروائي عبدالله النعيمي، والكاتب سعد سعود الكريباني من الكويت، وجاءت بعنوان «قراءة في تجارب الكتابة الابداعية الجديدة»، وأدارها الكاتب عبدالله العثمان.
في البداية، تكلم الكريباني عن تجربته الابداعية في الكتابة طارحا في المقدمة احصاءات عالمية في نسب القراءة بالدول الغربية، واصدار الكتب، مقارنا تلك النسب بعالمنا العربي، ثم تحدث عن سر نجاح كتابه «كيف أصبحوا عظماء؟» الذي بيعت منه 75 ألف نسخة، فقال: «في البداية قدمت الكتاب الى دار نشر لتوزيعه وترويجه، فلم يلق الاهتمام الكافي من قبل الدار، فعملت على توزيعه شخصيا في دور النشر، واهداء 500 نسخة منه لاعلاميين كبار، وقدمت محاضرات خاصة عن الكتاب، وفي العام 2010 كانت المرحلة الاستقرارية في النشر فذهبت الى دار نشر مشهورة وهي «العبيكان»، وقدمت لهم الكتاب الذي بدأ في التوسع».
وختم حديثه بأهم النقاط التي يجب ان يحرص عليها الكاتب لنجاح كتابه، وتكمن في الحرص الشخصي على ترويج الكتاب، بالاضافة الى اختيار دار نشر معروفة، وكبيرة لتسهم في النشر الصحيح للكتاب.

بوابة النجاح

أعقبه النعيمي متحدثا عن تجربته في اصدار روايته «اسبريسو» التي قال عنها انها كانت في البداية عبارة عن تغريدات في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، فكان يغرد في الرواية بشكل يومي في ساعة معينة، يقسم فيها صفحة الرواية الى مجموعة من التغريدات اليومية، ما شكل له قاعدة جماهيرية تترقب أحداث قصته يوميا، حتى تواصلت معه دار نشر رغبت في طباعة القصة، معتبرا ان وسائل التواصل الاجتماعي كانت بوابته الاولى للنجاح، والاستخدام الصحيح للتكنولوجيا، وتوظيفها في خدمتنا هو باب الانتشار الأول للكاتب.
وعن أسلوب كتابته الرواية، قال: «حرصت على ان أكتب بأسلوب واضح يقرؤه كل محب للقراءة، ولا يقتصر على الفئة الدائمة القراءة فقط، وأعتقد ان هذا سبب مهم أيضا في نجاح كتابي، حيث أرغب ككاتب بعد اصدار كتابي الأول ان أحمل قرائي معي الى المرحلة القادمة من الكتابة عند اصدار روايتي الجديدة، فالتطور في أسلوب الكتابة يبعد القارئ عن الملل والروتين».

تحقيق الأحلام

وأخيرا، ختم الملتقى ثامر شاكر متحدثا عن اصداراته، ومنها «عاشق من العالم الثالث»، و«تويتر»، و»صرح مصدر غير مسؤول»، و«حدث العام القادم»، ثم تطرق الكاتب الى تجربته في الكتابة التي بدأت معه في سن الخامسة عشرة، ومع بداية مواقع التواصل الاجتماعي في العام 2007، فبدأ في نشرها على «فيس بوك» ليشاركه العالم كتاباته، فتلقى ردود أفعال جيدة من المتابعين له حتى نشرت مقالاته في الصحف، مؤكدا ان وسائل التواصل الاجتماعي تحقق الأحلام فهي تعتبر وسيلة جديدة من وسائل التسويق لأي كاتب أو ناشر.
وعن مدى اختلاف جمهوري النشرين الالكتروني، والورقي، قال: «برأيي الجمهور واحد، فقرَّاء النشر الالكتروني لن يستغنوا عن النشر الورقي، وكذلك العكس فكلاهما في خدمة الآخر، ولكل منهم متعته الخاصة، ولابد من النشر الورقي لأن الالكتروني لا يشبع القارئ والباحث عن الكتاب، ليبقى الكتاب الورقي متصدرا مكانته بين القراء».





======




رحلة «كويتية في غوانتانامو» مع الديموقراطية الأمريكية الزائفة

الصحافية ريم الميع: الولايات المتحدة تنادي بالحرية وميزانية سجونها أعلى من التعليم!!



«إلى عصافير نسيت ان لديها أجنحة على الرغم من ان الأقفاص مشرعة الأبواب».. كان هذا هو الأهداء التي سطرته انامل الاعلامية الزميلة ريم الميع على صدر كتابها الأول «كويتية في غوانتانامو» إذ كانت أول صحافية عربية دخلت معتقل غوانتانامو في كوبا في ابريل من العام 2002، وهو عن «دار مدارك»، في طباعة فاخرة أنيقة، وقدم للكتاب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السابق الشيخ الدكتور محمد الصباح الذي وصف تعاملها في ملف العلاقات الدولية بالاحترافية، مشيرا الى انها سجلت سبقا بحد ذاته لمجرد أنها طارت بمفردها الى معتقل غوانتانامو في أقاصي الكرة الأرضية وكانت أول صحافية عربية تدخل الى هذا المكان الذي ملأ الدنيا وشغل الناس بعد تفجيرات 11 سبتمبر والحرب على الارهاب، مشيرا الى ان الميع انتزعت حقا انسانيا ومهنيا دوليا فيما لم تكن المرأة الكويتية حصلت بعد على حقوقها السياسية في الترشح والانتخاب، أظهرت للعالم ان الحقوق مرتبطة بالارادات وليست منة من أحد، وأن تفاصيل صغيرة يمكن ان تصحح المسار وتعطي الصورة جمالها الحقيقي والطبيعي.. خاضت تحديات الزمان والمكان متفوقة على ذكور كثر وجدوا في الطيران والابحار الى ذلك المكان المخيف «مغامرة غير مستحبة».

تجربة إنسانية

وفي تصريح لـ«الوطن» خلال حفل توقيع كتابها مساء أمس الأول بمعرض الكويت الدولي للكتاب قالت الميع: «الكتاب توثيق لرحلتي الى غوانتانامو بعد مرور 10 سنوات خاصة انني ادرك ان لذاكرة الانسان عمرا محدودا، لذا كان من الواجب توثيقها كونها تجربة انسانية اكثر منها شخصية، فهي لم تكن تخص قضايا العديد من معتقلي غوانتانامو فقط، بل قضية اوسع واشمل، هي قضية الحريات والتناقضات في العالم، عندما ينادي بالحرية من لا يطبقها».
وأضافت: «الكتاب رسالة الى جيلي مفادها انه حتى لو كانت الحرية حلما فمن حقنا ان نحلماً بها ونطمح لها، وان نري الحقيقة كاملة.فهناك فقرات اشرت إليها في الكتاب عن حقائق توصلت اليها واستغربت منها جدا، حيث وجدت ان امريكا من اكثر دول العالم التي تنادي بالحريات في الوقت الذي نرى ان لديها اكبر نسبة في عدد السجناء على مستوى العالم، كما ان ميزانية السجون اعلى بكثير من ميزانيات التعليم، وهذا امر مؤسف ومؤلم من اكبر دولة ديموقراطية في العالم».
وتابعت: «فامريكا نصبت نفسها شرطيا في الحريات والديموقراطيات وهي لا تطبق هذا على نفسها لذا نجد التناقض والمطالبة بما لا تطبقه، وكما يقال «لا تنهي عن فعل وتأتي بمثله عار عليك ان فعلت عظيم» لذا أرى انه اذا تصورنا وجود الحرية في العالم فنحن نحلم ونعيش في الوهم، وكما قال د.غازي القصيبي: أيتها الحرية هل انت جنية؟ للأسف نحن لا نجد الحرية حتى في داخل أنفسنا!!».
قال العرب قديماً «حديث ذو شجون» وبين الشجون والسجون نقاط ثلاث تتمازج بينها، فكل السجون شجون، وبعض الشجون سجون، هكذا كان مدخل الكتاب الذي صدر للميع، بعد توقفها عن الكتابة الصحافية بارادتها كما تذكر منذ العام 2008، حيث تقول انها فقدت شهية الكتابة، حيث لا جدوى من كتابة لمن لا يقرأ، وان قرأ لا يفهم، وهي تعترف بأنها ربما كانت تلك المرحلة الأسوأ في حياتها، حيث اعتادت ان تكتب كما تتنفس.

المشاغبة

وفي تقديم الكتاب يقول الدكتور محمد الصباح: «ريم الميع فتاة كويتية وابنة قبيلة عريقة، عرفتها ناشطة نسائية فاعلة من اجل اعطاء المرأة الكويتية حقوقها السياسية كاملة، واعلامية نشيطة تغطي أخبار وزارة الخارجية الكويتية، وتتعامل باحترافية مع ملف العلاقات الدولية، وقدسجلت كفتاة كويتية سبقا صحافياً بطيرانها بمفردها الى معتقل غوانتانامو في أقاصي الكرة الأرضية. وكانت أول صحافية عربية تدخل الى هذا المكان الذي ملأ الدنيا وشغل الناس بعد تفجيرات 11 سبتمبر والحرب على الارهاب».
ويضيف الدكتور الصباح: «لقد تجاوز الكتاب التجربة الشخصية لكاتبته، الى الغنى المعلوماتي عن مكان يبقى في رأيي أكبر من معتقل، تحدثت في التاريخ والجغرافيا، رصدت بعين مختلفة ما رأته وعايشته، كانت عينها هي الكاميرا الحقيقية لا الكاميرا البدائية التي كانت تحملها وورطتها في مواقف محرجة، وكانت ذاكرتها هي الذاكرة الرقمية للأجهزة الالكترونية الحديثة التي لم تكن تحملها معها آنذاك، وكان قلمها هو المسجلة التي لم يسمح لها بأن تقترب من الزنازين وسكانها، وقد نجحت الميع في ملء فراغات كثيرة من شبكة الكلمات المتقاطعة هذه معتمدة أسلوبا لغويا «خفيف الدم» لمعالجة موضوع «ثقيل الهم»، غطت موضوعا دوليا بامتياز وكشفت تجربة شخصية باقتدار».



========


عدنان فرزات يستخرج برواية شاعرية تناقضات المجتمع نحو الثورة السورية

«لقلبك تاج من فضة».. صراع الحب والسياسة



صدر للروائي السوري عدنان فرزات رواية جديدة بعنوان «لقلبك تاج من فضة» عن دار المبدأ للنشر في الكويت، التي أسسها الشاعر والروائي مبارك بن شافي الهاجري، وتعد الرواية سبقاً في تناول قضايا من عمق الثورة السورية، والأحداث الدائرة فيها بكل تناقضاتها.
تحكي الرواية بأسلوب واقعي شاعري عن قصة شاب وفتاة تربيا معاً منذ الطفولة كجيران، وعندما كبرا نشأت بينهما حكاية حب شفيفة الى ان حدثت الثورة في سورية فاتخذا موقفين مغايرين، حيث انخرطت الفتاة في الثورة بينما وقف الشاب مع النظام، فوقعت القطيعة بينهما، وتدور أحداث الرواية بين مدينتين هما دير الزور مسقط رأس البطلين، ودمشق العاصمة حيث يذهبان للدراسة فيها.
ومن شدة شغف بطل الرواية بحبيبته، يضطر لأن يمثِّل أمامها أنه بدَّل مواقفه وأصبح مع الثورة، ويقنعها بأنه يريد الانضام الى مجموعة تعمل مع الثورة كانت حبيبته قد شكلتها مُعرضاً حياته للخطر بسبب قربه من السلطة.
فرقتنا السياسة

يقول المؤلف على لسان البطل: «لحكايتي جرحٌ أشعر بأنه يسيل على هذا الورق، وبين الحرف والآخر أرسم تلالا جرداء أتخيل أنها كانت يوماً ما مليئة بالورد، جمعنا الحب وفرقتنا السياسة، أكررها مرات وأنا أتذكر تضحية جولين لأجلي، لكن جولين راحت اليوم تتبعثر عني في اتجاهات لا أعرفها كأغصان أشجارِ نبتة «المجنونة» التي تُزرع في حدائق البيوت، لم أعد أَطَلُ وريقاتها القرمزية، أصبحتُ أراقبها على البعد».

شخصيات ثانوية

ويتطرق المؤلف خلال الرواية الى الانقسام العاطفي الذي حصل بين الناس، ويرسم الكاتب فرزات شخصيات أخرى في الرواية تبدو ثانوية، لكنها مكون أساسي في السرد، مثل شخصية والد الفتاة الذي كان ضابطاً أيام الوحدة بين سورية ومصر، وتقاعد بعد شعوره بتعرضه للخيبة، وقد استمر الأب بلعب دور شخصية القائد العسكري طوال حياته.
كما تطرق الكاتب أيضاً للعلاقات الافتراضية التي تحصل على مواقع التواصل الاجتماعي والعبث العاطفي الذي يحصل على هذه المواقع عبر شخصيات لاهية، لا تضع القيم الانسانية بعين الاعتبار.
يذكر أنه صدر للروائي عدنان فرزات ثلاث روايات هي: «جمر النكايات»، و«رأس الرجل الكبير»، و«كان الرئيس صديقي».



======



طالب بنهضة ترجمة واسعة بين العربية والفارسية

د.خامة يار: لنُصلح بالثقافة ما أفسدته السياسة

نتعاون باستمرار مع المجلس الوطني للثقافة لنشر المعرفة والآداب بين البلدين الشقيقين


كتبت فضة المعيلي:

بدعوة من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، تشارك ايران في معرض الكتاب بجناح ضخم يضم مختلف الاصدارات الفارسية مترجمة للغة العربية، تتنوع بين الأدب، والثقافة، والسياسة، وذلك في اطار تعزيز التعاون الثقافي المشترك بين البلدين.
وفي كلمة له بمناسبة المعرض، قال المستشار الثقافي الايراني د.عباس خامة يار: «على الرغم من التطور التكنولوجي المتسارع، وظهورشبكات التواصل الاجتماعي، والفضائيات، لكن مازال الكتاب الورقي خير جليس للانسان، ويلعب الدور الأهم في نشر الثقافة والمعرفة، ومن هذا المنطلق تكمن أهمية اقامة معارض الكتاب بصفة مستمرة في دول المنطقة، وعلي مستوى العالم أجمع».
وأضاف: «ويعد معرض الكويت للكتاب، والفعاليات المصاحبة له، فرصة ذهبية للشباب، والباحثين، والمثقفين، تعرِّفهم، وتعيد ارتباطهم بالكُتَّاب، والمؤلفين، والمكتبات، في أجواء تشجيعية، خلقها لهم المجلس الوطني للثقافة، الذي يلعب دورا رياديا كبيرا في نشر المعرفة والثقافة بالكويت، وقد كانت لنا مشاركات قوية فاعلة بالمعرض خلال السنتين الماضتين، بالتعاون مع المجلس، الذي شارك بالمقابل في معرض طهران للكتاب، وذلك في اطار حرص الجانبين على التعاون والتواصل المستمرين، بما يخدم الحراك الثقافي المشترك».

حركة ترجمة

وفي ختام كلمته، طالب د.خامة يار بنهضة ترجمة مابين العربية، والفارسية، دعما للتعاون الثقافي المعرفي بين البلدين والشعبين الجارين، قائلا: «لنعيد ما فاتنا من خلال السنوات الماضية في متاهات السياسة، فالثقافة تصلح ما أفسدته السياسة، وهناك كنوز من العلوم الأدبية والفنية والثقافية لدينا في ايران، نتمنى ان يطالعها القارئ العربي، ويستفيد منها من خلال اطلق حركة ترجمات واسعة للعربية، ولا نتكفي بترجمات السعدي وحافظ الشيرازي، فنحن بحاجة الى أجيال جديدة من المترجمين العرب والايرانيين لاقامة جسور من المد الثقافي بين ايران والبلاد العربية والخليجية».






فعاليات اليوم

- نشرة الى الادب الساخر في الخليج العربي ما له وما عليه يحاضر فيها محمد السحيمي من السعودية واحمد حيدر من الكويت وجعفر رجب من الكويت، الساعة 07.00 مساءً في المقهى الثقافي.
- ندوة «صناعة ثقافة وهندسة حوار مع الآخر» بالتعاون مع المنطقة العربية للتربية والعلوم والثقافة «الالكسو» الساعة 09.00 صباحاً قاعة دسمان فندق ساس.

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
80.9993
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top