الأربعاء
15/04/1447 هـ
الموافق
08/10/2025 م
الساعة
12:24
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الفجر 4:26
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
محــليــات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=319123&yearquarter=20134&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
عيسى العميري: أمريكا لا تحبذ حواراً جاداً في المنطقة لأنها تريد استمرار الحرب الباردة بين إيران و«الخليج»
2013/11/20
06:31 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
د.عيسى العميري
الحوار الخليجي - الإيراني.. متى يبدأ وكيف يؤتي ثماره؟ (5-5)
كتب فوزي عويس:
أكثر من ثلاثة عقود والعلاقات الخليجية - الإيرانية نادراً ما تكون في مد وغالباً هي في جذر فالملفات العالقة بين الجانبين شائكة ومتشابكة ومنها ما يتصل بالأمن القومي، فعلى سبيل المثال «الجزر الإماراتية والجرف القاري والبرنامج النووي»، كما وأن الخليجيين يتهمون الإيرانيين بالسعي الى التوسع في المنطقة على حسابهم ومحاولة إثارة الفتنة الطائفية والتدخل في شؤونهم الداخلية، وفي المقابل فإن الإيرانيين يتهمون الخليجيين بالاستقواء بالغرب ومحاولة تشكيل هوية لهم على حساب الهوية الإيرانية وبأن لهم حقاً في الثروة المتفجرة من أراضيهم بادعاء ان حقول النفط في منطقة الخليج شيعية، بل وصل الأمر الى حد ادعاء ملكية «الخليج» كونه فارسياً لا عربياً، وكل هذا وغير هذا دفع الخليجيين الى الدعوة لتشكيل جيش مليوني لمواجهة غطرسة الإيرانيين الذين بدورهم هددوا بإغلاق مضيق هرمز وبالاعتداء على بلدانهم إن تعرض وطنهم لاي اعتداء اجنبي، وهكذا كادت الحرب تدق طبولها لولا حكمة العقلاء في الجانبين، الى أن جاء التقارب الأمريكي - الإيراني ليطرح سؤالاً مهماً للغاية «أليس الخليجيون والإيرانيون أولى بالتقارب؟»، ولكي يكون هناك تقارب فلابد من إبداء حسن النوايا بشكل عملي لتجاوز مرحلة عدم الثقة التي سادت بين الطرفين ردحاً من الزمن ولكي يتحقق ذلك لا بديل عن حوار فاعل وجدي يختلف عما سبق من حوارات فشلت قبل أن تبدأ أو ما لبثت ان فشلت.
وسعياً الى رؤية هكذا حوار فتحت «الوطن» هذا الملف واستضافت كوكبة من النشطاء الكويتيين وحاورتهم واحداً تلو الآخر في شأن كيفية الشروع في الحوار الخليجي - الإيراني، الذي لابديل عنه لتجاوز الخلافات وحل المشكلات خصوصاً وهناك قواسم مشتركة عديدة تمثل ارضية جيدة له، هذا بالاضافة الى الخوض في توقيت الحوار والأسس اللازمة لاطلاقه لضمان إنجاحه.
المشهد السياسي يؤكد الحاجة إليه والأجواء مناسبة لتدشينه.. ولكن..!!
نريد أن تثبت لنا إيران حسن نيتها فقد احتلت جزرالإمارات وتجسست على الكويت وتدخلت في البحرين وسورية واليمن واستقطبت «حماس» وحاولت في مصر!
الحوار الجاد يمكن إطلاقه دون موافقة أمريكا ومجلس التعاون الخليجي جاهز له
التقارب الأمريكي - الإيراني يصب في مصلحة الجميع إذا ما نجح ولو نسبياً
قال استاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت الدكتور عيسى العميري ان المشهد السياسي في المنطقة يؤكد ان الحاجة ماسة الى حوار خليجي ايراني، لكنه بدا غير متفائل بامكانية تدشين هذا الحوار مشيرا الى ان الولايات المتحدة الامريكية لا تحبذ مثل هذا الحوار الخليجي الايراني رغبة منها في استمرار الحرب الباردة بين الطرفين.
واعتبر الدكتور العميري ان المنطقة على برميل بارود وان تجنب انفجار هذا البرميل لن يكون الا بحوار خليجي ايراني مطالبا ايران بإثبات حسن نيتها للخليجيين خصوصا أن احتلالها للجزر الاماراتية مايزال قائما فضلا عن تجسسها على الكويت وتدخلها في البحرين والعراق وسورية واليمن ومحاولاتها في مصر واستقطابها لحركة «حماس».
وعن التقارب الامريكي الايراني قال د.العميري انه يصب في مصلحة الجميع اذا ما نجح ولو نسبيا.
وفيما يلي تفاصيل الحوار:
< ما اهمية الحوار الخليجي الايراني من وجهة نظرك؟
- بسبب وجود الكثير من المشاكل العالقة بين دول الخليج وايران واهمها الحلم الايراني بإيجاد سلاح نووي في منطقة الخليج العربي لمواجهة التحديات الغربية والامريكية والاسرائيلية، فضلا عن احتلال ايران للجزر الاماراتية وعدم اعترافها بأي حوار أو مناقشة لهذا الملف.. وايضا نظرا لأهمية المنطقة وسعي الدول الكبرى وتركيزها على منطقة الخليج العربي من ناحية استراتيجية.. هذا بالاضافة لوجود الكثير من الاسباب التي تساعد في نشوء المشاكل بين دول الخليج وايران بسهولة.. كل هذا يجعل وجود الحوار في قاموس المشهد السياسي في منطقة الخليج العربي ضرورة ملحة لمثل هذا النوع من الحوار.
حرب باردة
< هل ترى أن الاجواء مناسبة الآن لتدشين الحوار الخليجي الايراني؟
- نعم، وقد سبق وبادرت دول مجلس التعاون الخليجي بينما لم تكن ايران مبادرة للحوار بل على العكس كانت تهدد وتتوعد وتلوح ببرنامجها النووي مهددة به، ولا تزال دول الخليج ترسل لإيران برسائل تعبر عن الرغبة في الحوار آخرها دعوة العاهل السعودي الملك عبدالله للرئيس الايراني الجديد حسن روحاني لاداء مناسك الحج ولكن يبدو ان هناك من لا يريد لهذا الحوار الخليجي الايراني ان يتم ويريدون استمرار الحال على ما هو عليه لتستمر الحرب الباردة بين دول الخليج وايران.
< مثل من؟
- مثل الولايات المتحدة الامريكية التي من مصلحتها ألا يحدث تقارب بين دول الخليج وايران.
< هل يمكن ان يتم هذا الحوار من دون امريكا؟
- نعم فمجلس التعاون الخليجي قادر على ذلك بجدية والمهم ان تخلص النوايا الايرانية وقد رأينا كيف ان امريكا منذ سنوات طوال وهي تهدد وتتوعد ايران بحل عسكري لكننا لم نر شيئا على ارض الواقع وفي الوقت نفسه تجد ايران تتوسع وتريد ان تتوحش في المنطقة ولننظر كيف تدخلت في البحرين وماذا فعلت من تجسس على الكويت وكيف لا تزال تحتل الجزر الاماراتية وترفض حتى اللجوء الى التحكيم الدولي وكيف استقطبت حركة حماس الفلسطينية وتدخلها في اليمن بشكل لافت فضلا عن ارتباطها بحزب الله اللبناني وحتى مصر حاولت ولا تزال.
أمر حيوي
< لماذا توجد حاجة ملحة للحوار بين الخليج وايران؟
- بسبب اهمية المنطقة على مستوى العالم من عدة نواح، اهم تلك النواحي هي الاحتياطي النفطي العالمي وحاجة شعوب دول هذه المنطقة للشعور بالامن والامان في ظل الجذب والشد بين ايران والغرب الامر الذي يعطل الكثير من الامور الحياتية ويجعل المنطقة عرضة للاضطراب الدائم فالحوار بين ايران والخليج يجعل هذا الامر حيويا بشكل دائم، ويجعل التنسيق بين دولة وتواصلهم الدائم معنا لأي سوء فهم أو تصرف خاطئ تكون له عواقب وخيمة على الجميع دون استثناء.
< ماذا تقول عن التقارب الايراني الامريكي ومدى تأثيره في المشهد السياسي العام بمنطقة الخليج العربي، وعلى الحوار الخليجي الايراني؟
على الرغم من ان غالبية التحليلات والقراءات السياسية للتقارب الايراني الامريكي تشير ان ذلك التقارب يمكن ان يؤثر سلبا وينتج قلقا خليجيا الا انني اقول على العكس من ذلك تماما فان هذا التقارب يصب في مصلحة الجميع ولو تتبعنا مخرجات هذا التقارب ونتائجه وكل ما يتعلق به من تفاصيل مهما كان شكلها فانه بالنهاية ستكون له نتيجة ايجابية اذا ما كتب له النجاح ولو نسينا وفي هذا الصدد فانني آمل لهذا التقارب بان ينجح وان يصل الى نهايات سعيدة والتي يتمناها بطبيعة الحال الجميع.
أهم فرق
< ما الفرق بين الحوار بين دول المنطقة من بدايات ثمانينيات القرن الماضي حتى هذه الايام وهل تغير كثيرا؟
- يختلف الحوار الذي حصل سابقا بين ايران ودول الخليج على خلفية تعرض المنطقة لكثير من التغيرات والمتغيرات والمعطيات لعل اهمها احلام ايران النووية، وتعرض منطقة الشرق الاوسط للكثير من التغيرات الداخلية وثورات الربيع العربي وعلى رأس تلك التغيرات الموقف المتباين لدول الخليج مع ايران تجاه المشهد العام في سورية وما يحدث فيها ولكن لعل اهم فرق بين شكل الحوار ان هو تم بشكل جاد مقارنة بحقبة الثمانينيات ان عهد الثمانينيات كان العالم يخضع لنظرية دولة القطبين المتنافسين علي العالم وهما امريكا والاتحاد السوفييتي قبل تفككه ابان تسعينيات القرن الماضي فتلك المعطيات كانت تلقي بظلالها على أي حوار جرى ابان تلك الفترة.
أثر سلبي
< في ظل الاوضاع غير المستقرة في منطقة الشرق الاوسط وما سمي بثورات الربيع العربي.. كيف ترى امكانية اتمام الحوار الخليجي الايراني؟
- ثورات الربيع العربي التي تطال آثارها الجميع بدون استثناء بشكل مباشر او غير مباشر.. اثرت وبشكل كبير على الحوار الخليجي الايراني.. ولو اننا لم نلمس هذا التأثير بشكل مباشر.. ولكن في خضم هذا الامر يمكن القول بأن تلك الاحداث اثرت سلبا على اي بادرة يمكن ان تحدث للحوار كما يمكن القول بأن تلك الثورات خلقت هوة ابعدت اي فرصة ممكنة للحوار نظرا لتشعب المصالح والمواقف لكل من دول الخليج وايران مع الدول التي حدثت بها تلك الاوضاع.. وعمقت الفجوة في وجهات النظر.
لولا حكمة الملك عبدالله لكانت البحرين لقمة سائغة لها
إيران الآن شرطي الخليج على نطاق واسع
< المرشد الأعلى للثورة الاسلامية في ايران هو الراسم الحقيقي للسياسة الايرانية الخارجية وعليه فلا يجب ان نقول ان من جاء رئيسا هو الافضل وان من ذهب كان سيئا.
< لولا حكمة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز لكانت مملكة البحرين فريسة لايران ولقمة سائغة في فمها.
< احسنت الامارات صنعا عندما اقدمت على خطوة احترازية تمثلت في انجاز انبوب النفط عن طريق الفجيرة وذلك ردا على تهديد ايران المتكرر بإغلاق مضيق هرمز.
< لا استبعد ان تعود ايران من جديد شرطيا للخليج كما كانت في زمن الشاه الذي كانت امريكا تدلله وان كان الواقع الآن يؤكد انها شرطي على نطاق واسع.
الوحدة الخليجية تدعم الحوار مع إيران
دفع د.عيسى في اتجاه ضرورة اعلان اتحاد كونفدرالي خليجي وقال: لن نستطيع مواجهة ايران الا بعمل خليجي جماعي ولاسيما في الحوار معها والوحدة الخليجية قطعنا شوطا طويلا في سبيل اعلانها فمجلس التعاون الخليجي بدأ مسيرته منذ العام 1981 وقد حان الوقت لتوحيد السياسات الخارجية وتشكيل جيش خليجي واحد وتوحيد امور عديدة لنسير على خطى الاتحاد الاوروبي.
لست متفائلاً فالنوايا الإيرانية ليست صادقة
< «ايران باتت تتدخل ليس فقط في الشؤون الخارجية للعراق بل في شؤونه الداخلية ايضا»
هذا ما ذهب اليه الدكتور العميري في سياق حديثه مضيفا: كما بسطت ايران نفوذها في سورية بشكل معلن ولها نفوذها المعروف في لبنان وذلك فكفتها اقوى من الكفة الخليجية.
< وهل يمكن ان ينجح حوار بين طرفين غير متكافئين؟
- لا ينجح لأن الافضلية لايران.
< وما المطلوب لكي ينجح؟
- الجلوس الى مائدة الحوار بجدية وابداء حسن النوايا لكن اشك في هذا وذاك.
< اذن لست متفائلا بحوار خليجي ايراني جاد؟
- نعم لعدم استشعاري نوايا ايرانية صادقة كما ان الواقع يؤكد الرغبة الايرانية الجامحة في التوسع.
إيران لم تتأثر بالعقوبات.. وأمريكا لن تردعها
< أكد الدكتور العميري ان امريكا لن تردع ايران والقول بذلك يجافي الحقيقة فإيران باتت كل الاجواء مهيأة لها لكي تبسط نفوذها في المنطقة، وقال: رغم العقوبات الاقتصادية التي فرضت على ايران الا انها تبيع النفط بشكل مستتر لكثير من دول امريكا الجنوبية وغيرها ولهذا فان ايران لم تتأثر طوال السنوات الماضية من هذه العقوبات بل استطاعت ان تمد النظام السوري بالمال والسلاح والعتاد والافراد على مرأى ومسمع من الجميع ومع ذلك لم تفعل امريكا اي شيء.
د.عيسى العميري
أخبار ذات صلة
بلدية الفروانية: حشرات وصراصير وعفن ولحوم واسماك منتهية الصلاحية في «العارضية الصناعية»
نايف السور: لجنة التسميات سترفع تقارير مفصلة للجهاز التنفيذي
الاشغال: تم فتح بعض حارات طريق الملك فهد وطريق الملك عبدالعزيز وجاري العمل على فتح باقي الحارات
وزير الاعلام يفتتح معرض الكويت ال38 للكتاب
محمد العبدالله: القمة العربية الافريقية ناجحة بكل المقاييس
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
128.0005
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top