أهم الأخبار  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

الحوار الخليجي - الإيراني.. متى يبدأ وكيف يؤتي ثماره؟ (5-4)

شفيق الغبرا: صعب جداً أن يدخل «الخليج» في حوار مع إيران بلسان واحد

2013/11/19   05:32 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
د.شفيق الغبرا
  د.شفيق الغبرا



كتب فوزي عويس:
أكثر من ثلاثة عقود والعلاقات الخليجية - الإيرانية نادراً ما تكون في مد وغالباً هي في جذر فالملفات العالقة بين الجانبين شائكة ومتشابكة ومنها ما يتصل بالأمن القومي، فعلى سبيل المثال «الجزر الإماراتية والجرف القاري والبرنامج النووي»، كما وأن الخليجيين يتهمون الإيرانيين بالسعي الى التوسع في المنطقة على حسابهم ومحاولة إثارة الفتنة الطائفية والتدخل في شؤونهم الداخلية، وفي المقابل فإن الإيرانيين يتهمون الخليجيين بالاستقواء بالغرب ومحاولة تشكيل هوية لهم على حساب الهوية الإيرانية وبأن لهم حقاً في الثروة المتفجرة من أراضيهم بادعاء ان حقول النفط في منطقة الخليج شيعية، بل وصل الأمر الى حد ادعاء ملكية «الخليج» كونه فارسياً لا عربياً، وكل هذا وغير هذا دفع الخليجيين الى الدعوة لتشكيل جيش مليوني لمواجهة غطرسة الإيرانيين الذين بدورهم هددوا بإغلاق مضيق هرمز وبالاعتداء على بلدانهم إن تعرض وطنهم لاي اعتداء اجنبي، وهكذا كادت الحرب تدق طبولها لولا حكمة العقلاء في الجانبين، الى أن جاء التقارب الأمريكي - الإيراني ليطرح سؤالاً مهماً للغاية «أليس الخليجيون والإيرانيون أولى بالتقارب؟»، ولكي يكون هناك تقارب فلابد من إبداء حسن النوايا بشكل عملي لتجاوز مرحلة عدم الثقة التي سادت بين الطرفين ردحاً من الزمن ولكي يتحقق ذلك لا بديل عن حوار فاعل وجدي يختلف عما سبق من حوارات فشلت قبل أن تبدأ أو ما لبثت ان فشلت.
وسعياً الى رؤية هكذا حوار فتحت «الوطن» هذا الملف واستضافت كوكبة من النشطاء الكويتيين وحاورتهم واحداً تلو الآخر في شأن كيفية الشروع في الحوار الخليجي - الإيراني، الذي لابديل عنه لتجاوز الخلافات وحل المشكلات خصوصاً وهناك قواسم مشتركة عديدة تمثل ارضية جيدة له، هذا بالاضافة الى الخوض في توقيت الحوار والأسس اللازمة لاطلاقه لضمان إنجاحه.




دوله مستقلة ولكل منها رؤية وموقف مختلف


الخلاف الخليجي- الإيراني ليس مطلقاً والمطلوب عقلنة العلاقات ودوام الحوار حتى في أسوأ الظروف

الحوار لا يحتاج إلى مبادرة والأجدى فتح قنوات حوار مجتمعية من دون بهرجة إعلامية

حلحلة العلاقات الخليجية- الإيرانية مرهونة باتفاق بين الرياض وطهران على مشتركات إيجابية تلقي بظلالها على سورية ولبنان والعراق

فشل محاولات الحوار السابقة يتحمل الطرفان مسؤوليته.. ودخول العراق نسبياً في الفلك الإيراني أثار إشكالية في الخليج

إيران لا تبحث عن دور الشرطي في المنطقة بل تسعى لاعتراف أمريكي بمصالحها بعد أن عانت العزلة والحصار

الحوار الأمريكي- الإيراني يهدئ ولا يفجر العلاقات في المنطقة فبقدر ما يقدم مكاسب لطهران يضع عليها قيوداً

مراكز القرار في إيران ليست أحادية كما في معظم بلادنا العربية والمرشد هو المرجعية النهائية في القضايا الأساسية

أرجع أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت الدكتور شفيق الغبرا فشل المحاولات السابقة لإقامة حوار خليجي- إيراني جاد إلى الطرفين معا ولم يحمل أيا منهما المسؤولية التي رآها مشتركة فضلاً عن دخول العراق نسبياً في الفلك الإيراني، وقال بأن الخلاف الخليجي- الإيراني ليس مطلقاً والمطلوب عقلنة العلاقات وتواصل الحوارات حتى في أسوأ المراحل، مضيفاً أن الحوار لا يحتاج إلى مبادرة والأجدى فتح قنوات حوار مجتمعية من دون بهرجة إعلامية.
واعتبر الدكتور الغبرا أن حلحلة العلاقات الخليجية- الإيرانية مرهونة باتفاق بين الرياض وطهران على مشتركات، مؤكداً أن هذا لو تم فسوف يلقي بظلاله الإيجابية على سورية ولبنان والعراق.
وعن التقارب الأمريكي- الإيراني، قال إنه يهدئ ولا يفجّر العلاقات في المنطقة لأنه بقدر ما يقدم لإيران من مكاسب فإنه يفرض عليها قيوداً في المقابل. ورأى أن إيران لا تسعى إلى دور «الشرطي» في المنطقة، بل تستهدف من حوارها مع الولايات المتحدة اعترافا بمصالحها بعد أن عانت العزلة والحصار.. وهنا حصاد الحوار:
< مسؤولية من فشل محاولات الحوار الخليجي- الإيراني في السابق؟
- المسؤولية مشتركة، وقد كانت هناك محاولات للتقارب خلال عهد الرئيسين السابقين رفسنجاني وخاتمي، وكانت هناك مراحل اتسمت بالصراع وكانت إيران تنظر باستمرار إلى منطقة الخليج على كونها متحالفة مع أمريكا المتصارعة معها، ولذلك كانت هناك مخاوف وعدم ثقة نتيجة التزامات كل طرف بقناعاته وبالتحالفات المرتبط بها.
< إذا كانت إيران تنظر للخليج على انه متحالف مع أمريكا فها هي تتقارب مع الولايات المتحدة الآن، فهل هذا التقارب يسهل من الحوار الخليجي- الإيراني؟
- قبل الولوج في هذا البعد يجب ألا نتغافل التحولات التي حصلت خلال العقد الأخير مثل انهيار النظام العراقي وتغير الواقع في العراق كلية ودخوله نسبياً وأكرر «نسبياً» في الفلك الإيراني وقدرة إيران على التمدد في تحالفاتها السورية واللبنانية، كل هذا أثار إشكالية مع منطقة الخليج، وعلينا كذلك أن نأخذ بعين الاعتبار الأوضاع بعد الثورات العربية، فإيران خسرت في أمور وكسبت في أخرى، والآن مع بدء فتح باب الحوار الأمريكي- الإيراني باتت المنطقة في مرحلة البحث عن صيغ جديدة. ورداً على سؤالك فإن بدء الحوار الأمريكي- الإيراني يلعب دوراً مهدئاً لا مفجراً للعلاقات في المنطقة لأن أي حوار أمريكي- إيراني بقدر ما يقدم مكاسب لإيران فإنه يضع عليها قيوداً في بعض الأمور كالملف النووي ويطلب منها تهدئة هذا حال نجاح الحوار إذ لا ضمان حتى الآن لإنجاحه وهو لايزال في بدايته.
< هناك من يقولون إن إيران تستهدف من تقاربها مع أمريكا استعادة دورها السابق كشرطي للخليج، فهل لو بلغت هذا الطموح ستكون بحاجة إلى أن تجري حوارا مع «الخليج»؟
- لا أرى أن إيران تبحث عن دور الشرطي، هي تسعى ألا تعترف أمريكا بمصالحها الطبيعية خصوصاً انه تم التعامل معها طوال السنوات الماضية كدولة محاصرة معزولة، وإيران تريد فك هذه العزلة سياسياً واقتصادياً بشكل أكبر، وقد أثبتت إيران أنها لاعب مؤثر وقادرة على التحرك والتأثير في المعادلة الإقليمية، والآن تبدو مستعدة لمقايضة هذا التأثير بعلاقات ومصالح متبادلة وبمكاسب اقتصادية وأمنية وبدور شراكة أكبر ليس فقط مع أمريكا بل مع بلدان الخليج أيضاً ومع الإقليم المحيط، إذن إيران تبحث عن دور معترف به ومكانة، لكن هذا لا يعني أن تتحول إلى شرطي، لأن دور الشرطي غير مرحب به سواء من قام به أمريكا وإيران أو غيرهما، كما أن الأوضاع في المنطقة لم تعد تتحمل دور الشرطي في التعامل مع دول ومجتمعات، بل تتحمل التعامل مع مصالح سياسية وإقليمية واقتصادية ونفطية، وأعتقد أن إيران تريد من أمريكا ألا تسعى علناً أو سراً لزعزعة نظامها.
< هل الأفضل لبلدان الخليج أن تدشن حوارا مع إيران الآن أم أن الأفضل الانتظار لما سوف تسفر عنه المفاوضات الرامية الى تقارب ايراني امريكي؟
- العلاقات مع ايران يجب ان تأخذ الطابع المعقلن ويكون الحوار بشأن المصالح وايضا الخلافات المتبادلة ودائما ما كنت احث على ضرورة عدم قطع الحوار مع ايران حتى في ظل أسوأ مراحل الخلاف فذلك ضرورة لامن النفط ولامن المنطقة، واتمنى ان تشهد العلاقات الخليجية الايرانية تغيرا ايجابيا يسهم في ايجاد فرص وآفاق تعاون جديدة فهناك خلاف خليجي مع ايران بشأن الازمة السورية وعلى الجزر الاماراتية ولكن في الوقت نفسه هناك اتفاق مع ايران على امور تتعلق باستقرار منطقة الخليج وبالتبادل الاقتصادي وعلى الموقف من الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية والعربية.
< تقصد ان الخلاف الخليجي الايراني ليس مطلقا؟
- بالتأكيد وهناك نقاط مشتركة عديدة، وايضا هناك بعد ذو صلة بالعلاقة الحساسة بين العالم السني والعالم الشيعي ولابد من البحث عن المشترك.
< هل ترى ان تسوية الخلاف السعودي الايراني هو نقطة الانطلاق نحو حوار خليجي ايراني جاد ومثمر باعتبار ان هذا الخلاف القائم على بعد سياسي ومذهبي هو الاكبر بين دولة عضو في مجلس التعاون الخليجي وبين ايران؟
- هذه قناعتي فكما ان ايران مركز ثقل فان السعودية كذلك مركز ثقل عربي كبير وحاسم وهذا لا يعني الاتفاق كلية مع اي منهما في كل شيء، والاتفاق فيما بين البلدين مهم جدا يسهم في حلحلة العلاقة والاتفاق على مشتركات ايجابية لمصلحة المنطقة، وهذا لا يعني ان الرؤى الخليجية موحدة، وهذا الاتفاق سيكون له انعكاسات في سورية ولبنان والعراق وبقية البقاع العربية.
< المعروف ان هناك تقسيما للادوار في ايران خصوصا على صعيد العلاقات الخارجية….
- في ايران مراكز قوى تعبر عن آرائها ضمن خطوط ربما لا تتجاوزها على صعيد بعض القضايا الحيوية على مستوى المرشد الاعلى ورئاسة الدولة، وهي دولة مراكز القرار فيها ليست احادية كسورية وليبيا وكالنظام المصري القديم وككثير من الانظمة العربية، وهذا لا يعني انها ديموقراطية….
< يبقى القرار النهائي في يد المرشد الأعلى؟
- هذا صحيح في شأن القضايا الاساسية لكن في ايران مراكز قوى بينما في بعض الدول العربية تم اختزال الكثير من مراكز القوى في بضع اشخاص ولذا علينا ان نفهم ان في ايران قوى مختلفة وتوازنات.
< الدكتورة معصومة المبارك طالبت في حوار معنا بأن تتبع الكويت ودول الخليج سياسة تقسيم الادوار فيما بينها كما تفعل ايران فهل هكذا سياسة يمكن ان تكون اجدى لانتاج حوار خليجي ايراني جاد؟
- من الصعب ان تدخل دول الخليج بلسان واحد في كل شيء اذ ان هناك اختلافات في الرؤى الخليجية بشأن ايران فالموقف العماني مثلا مختلف تماما ازاء ايران عن بقية دول الخليج فالعلاقات بين البلدين تتسم بالدفء، كما ان الموقف القطري كذلك مختلف والموقف الكويتي وسطي ولا ننسى ان ايران اتخذت موقفا للغاية من الغزو العراقي للكويت التي كانت قد ساندت صدام حسين لمدة ثماني سنوات في حربه ضد ايران ويبقى ان الموقف الخليجي من الممكن ان يتفق على الحد الادنى لكن الاهم ان تكون هناك ارضية مشتركة لاشاعة جو من الاتفاق على التهدئة لضمان عدم حصول ازمات كبيرة وعدم اعتداء وعدم اساءة فالقضايا التي اسيء استخدامها تركت اثرا سلبيا كبيرا على شعوب المنطقة من الجانبين العربي والخليجي، كما انه بالامكان ان تعرض كل دولة احتياجاتها وفق ما يتناغم وسياستها الخارجية فبلدان الخليج دول مستقلة.
< كيف يمكن تدشين الحوار الخليجي الايراني وضمان انجاحه؟
- العلاقة بين دول الخليج وايران ليست رسمية فقط فهناك الجانب الشعبي والجانبي الديني والثقافي والصورة النمطية الآن قد لا تكون ايجابية اذ ان الايرانيين يرون العرب بصورة قد لا تكون ايجابية والعرب يرون الايرانيين كذلك وفي الحالتين فان هذه الرؤية لا يمكن ان تدوم فهناك حاجة للتعارف بين الشعوب والمجتمعات والقوى السياسية خارج الاطار الرسمي فمثلا في الكويت احزاب وان لم تكن معلنة وهناك تيارات وحركات وجمعيات نفع عام بالاضافة الى مجلس امة ولكل من هذه الاطراف حديث وفي البحرين أغلبية شيعية فهل الحديث يكون عنها ام عن الاقلية السنية وهكذا علينا ان ندخل في هذه التفاصيل ان كنا نريد احداث تطور في العلاقات.
< هل الحوار الخليجي الايراني يحتاج الى مبادرة وان كان فمن من ام ان هناك حاجة لطرف ثالث؟
- لست متأكدا ان كان مطلوبا مبادرة ام لا لان تجربتنا مع المبادرات العربية انها تبدأ ثم ما تلبث ان تموت بأسرع مما بدأت وحتى المبادرات الغربية والعالمية غالبا لا تصل الى حلول ولهذا فمن الاجدى فتح قنوات للحوار وعدم اعطاء الامر صيغة اعلامية مبهرجة ومحددة، ان العلاقات الرسمية قد تبدأ ثم تختفي والاهم منها علاقة الشعوب واتاحة الزيارة تفعيلا لحسن الجوار الذي ينبغي ان يتطور ولا يحده اي تعسف.



لم تتآمر على البحرين

لا تحملوا إيران ما نحن مسؤولون عنه

تعليقا على ما اثاره النائب والوزير السابق احمد المليفي من ان المطلوب من ايران اكثر من المطلوب من بلدان الخليج في سبيل بناء جدار من الثقة المتبادلة التي من شأنها ان تجعل الحوار الايراني الخليجي مفيدا؟ قال د.الغبرا: في أي حوار يكون المطلوب من الاطراف المتحاورة متشابها أي لا يوجد شيء اسمه المطلوب من ايران اكثر او من الخليجيين اكثر، وارى ان العلاقات العربية الايرانية تتسم بكثير من التعميم والنمطية فهناك من العرب من يعتقد ان ما حدث في البحرين مؤامرة ايرانية رغم ان ما حصل هناك انتفاضة شعبية للتعامل مع اوضاع حقوقية يعاني منها المواطن البحريني، وفي اللحظة التي نبدأ فيها نعي هذا الامر لابد ان نبعد عن خيالنا ان ايران هي المسؤولة عما وقع في البحرين، ربما نعم كان هناك خيط ايراني في بعض الابعاد البحرينية ولكن اذا ما ابعدنا هذا الخيط فسنكتشف ان هناك واقعاً حقوقياً انسانياً اقتصادياً يجب ان نعالجه، فلا نحمل ايران امرا نحن مسؤولون عنه، الخلاصة اننا عندما نتحاور مع الاخر يجب الا نضع مشكلاتنا على هذا الاخر فمن غير المنطقي ان نطلب من ايران الكف عن اقناع مسلمين سنة باتباع المذهب الشيعي او نطلب من السعودية ان تتوقف عن اقناع مسلمين شيعة بان يتبعوا المذهب السني، لا يجب اصلا الدخول في هكذا قضايا.



مطلوب أنسنة العلاقة وعدم استعداء الشعوب

من سابع المستحيلات دخول إيراني إلى دول خليجية

عندما شدد الدكتور الغبرا على عدم تحبيذه لإطلاق مبادرة للحوار الخليجي الايراني مفضلا فتح قنوات حوار شعبية دلل على ما ذهب اليه بقوله: من سابع المستحيلات مثلا دخول مواطن ايراني الى بعض بلدان الخليج.
< كيف وهناك جاليات ايرانية كبيرة جدا في معظم بلدان الخليج فالامارات مثلا التي تحتل ايران جزرها فيها اكبر جالية ايرانية في الخليج؟
- ومع ذلك من سابع المستحيلات دخول حامل الجنسية الايرانية الى بعض دول الخليج وانا لم اقل كل دول الخليج.
< كيف اذن دخلت كل تلك الآلاف من الايرانيين الى بلدان الخليج؟
- دخلوا قبل 25 و30 و40 سنة، أما في آخر عدة سنوات فمن الصعب ان يدخل ايراني ولو كان صديقا للدولة فهناك قرارات تصدر فجأة بعدم دخول بعض الجنسيات منها الايرانية، ولك ان تتخيل لو ان امريكا خلال صراعها مع العراق وقد منعت دخول أي عراقي الى اراضيها ماذا سيحدث؟ بالتأكيد سوف تخسر علاقتها بكل العراقيين، ان مثل هذه المعاملة مع بعض الجنسيات كارثة لأنها تظلم الشاب والبريء والتاجر والمثقف وغيرهم وهي سياسة تستعدي فئة كبيرة ما كان ينبغي استعداءها وبالطبع الامر نفسه يسري على الجانب الايراني، ان علينا ان نفكر جيدا في انسنة العلاقة فهكذا يجب ان نتعامل مع الاخرين ويتعامل معنا الاخرون.



الدبلوماسية القطرية جريئة

< «التشاور مع قطر ضرورة لتسوية مشكلات المنطقة» هذا ما قاله وزير الخارجية الايراني محمد ظريف فهل ترى بان اختزال الخليج كله في قطر يفيد الحوار الخليجي الايراني؟
- لم أتابع هذا التصريح منذ صدر؟
< منذ اسابيع قليلة؟
- اذن الاوضاع تتغير وتتطور وعندما يتحدث وزير خارجية انه يريد ان يتحاور ويتشاور مع قطر لكنه ربما يريد ان يتحاور مع السعودية او مع البلدين، ثم من الواضح ان الدبلوماسية القطرية مبادرة وجريئة وحافظة على علاقات في كافة الاتجاهات لكن لا يمكن تجاه الثقل السعودي حتى وان لم تكن الدبلوماسية السعودية مبادرة بشكل منتظم ففي المحصلة المملكة طرف لا يمكن الالتفاف على مكانته عندما نصل الى مرحلة حوار خليجي ايراني ولربما تكون قطر مدخلا للحوار بين السعودية وايران وتبقى ان كل هذه فرص يجب الا نغلق الباب امامها.



الحلقة الأخيرة غداً
د. عيسى العميري

< الوحدة الخليجية تدعم الحوار مع إيران
< لست متفائلاً لأن النوايا الإيرانية غير صادقة
< أمريكا تريد استمرار الحرب الباردة بين إيران ودول «الخليجي» ولذا لن تحبذ الحوار

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.0001
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top