منوعات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

الحوار الخليجي - الإيراني.. متى يبدأ وكيف يؤتي ثماره؟ (5-2)

سامي النصف: العلاقة السعودية - الإيرانية أهم مفاتيح الحوار مع طهران

2013/11/17   06:44 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
سامي النصف
  سامي النصف

كل ملف عالق بين الجانبين لغم قد ينفجر في أي وقت


الحوار الخليجي - الإيراني.. متى يبدأ وكيف يؤتي ثماره؟ (5-2)


كتب فوزي عويس:
أكثر من ثلاثة عقود والعلاقات الخليجية - الإيرانية نادراً ما تكون في مد وغالباً هي في جذر فالملفات العالقة بين الجانبين شائكة ومتشابكة ومنها ما يتصل بالأمن القومي، فعلى سبيل المثال «الجزر الإماراتية والجرف القاري والبرنامج النووي»، كما وأن الخليجيين يتهمون الإيرانيين بالسعي الى التوسع في المنطقة على حسابهم ومحاولة إثارة الفتنة الطائفية والتدخل في شؤونهم الداخلية، وفي المقابل فإن الإيرانيين يتهمون الخليجيين بالاستقواء بالغرب ومحاولة تشكيل هوية لهم على حساب الهوية الإيرانية وبأن لهم حقاً في الثروة المتفجرة من أراضيهم بادعاء ان حقول النفط في منطقة الخليج شيعية، بل وصل الأمر الى حد ادعاء ملكية «الخليج» كونه فارسياً لا عربياً، وكل هذا وغير هذا دفع الخليجيين الى الدعوة لتشكيل جيش مليوني لمواجهة غطرسة الإيرانيين الذين بدورهم هددوا بإغلاق مضيق هرمز وبالاعتداء على بلدانهم إن تعرض وطنهم لاي اعتداء اجنبي، وهكذا كادت الحرب تدق طبولها لولا حكمة العقلاء في الجانبين، الى أن جاء التقارب الأمريكي - الإيراني ليطرح سؤالاً مهماً للغاية «أليس الخليجيون والإيرانيون أولى بالتقارب؟»، ولكي يكون هناك تقارب فلابد من إبداء حسن النوايا بشكل عملي لتجاوز مرحلة عدم الثقة التي سادت بين الطرفين ردحاً من الزمن ولكي يتحقق ذلك لا بديل عن حوار فاعل وجدي يختلف عما سبق من حوارات فشلت قبل أن تبدأ أو ما لبثت ان فشلت.
وسعياً الى رؤية هكذا حوار فتحت «الوطن» هذا الملف واستضافت كوكبة من النشطاء الكويتيين وحاورتهم واحداً تلو الآخر في شأن كيفية الشروع في الحوار الخليجي - الإيراني، الذي لابديل عنه لتجاوز الخلافات وحل المشكلات خصوصاً وهناك قواسم مشتركة عديدة تمثل ارضية جيدة له، هذا بالاضافة الى الخوض في توقيت الحوار والأسس اللازمة لاطلاقه لضمان إنجاحه.





كفانا ثلاثة عقود في ظل معادلة «الخسارة خسارة» وحان الوقت لنتحول إلى «الخسارة ربح ربح»

أي انفتاح إيراني على المجتمع الدولي يصب في مصلحتنا لأنه يخفف من مخاطر الحروب المدمرة

روحاني استطاع بحكمته الانفتاح على أمريكا وفي مقدوره أن ينفتح على بلدان الخليج

دول الخليج تكسب أكثر إن تفاوضت مع إيران تحت مظلة «مجلس التعاون»

السياسة الإيرانية لا تعكس تطلعات مذهبية والمشكلة بدأت مع المد الثوري العربي والحديث عن عربستان وغيره

القراءة الخاطئة للعلاقات التاريخية بين إيران و«الخليج» هي أم المشكلات

الحلول الجذرية للملفات الشائكة العالقة يسيرة فمنطقة الجزر مثلاً يمكن أن تكون محايدة

لا فائدة من أي حوار إن لم تخلص النوايا من الطرفين



أشاد وزير الاعلام الاسبق الكاتب الصحافي والمحلل السياسي سامي النصف بحكمة القيادة الايرانية الجديدة التي استطاعت الانفتاح الى الولايات المتحدة الامريكية معربا عن امله ان يمتد هذا الانفتاح الايراني على بلدان الخليج، وشدد على اهمية وضرورة اطلاق حوار خليجي ايراني قائلا: كفانا ثلاثة عقود في ظل معادلة «الخسارة خسارة» ولابد من اتباع قاعدة «الخسارة ربح ربح» معتبرا ان الاجواء مهيأة لهذا الحوار في ظل قيادة ايرانية راشدة وحكيمة استطاعت ان تنفتح على الولايات المتحدة الامريكية وقادرة بالتالي على مواصلة هذا الانفتاح في بلدان الخليج.
واعتبر النصف ان الملفات العالقة بين الطرفين شائكة الا ان حلولها الجذرية يسيرة وقدم نماذج لهذه الحلول من بينها اعتبار مساحة الجزر الاماراتية التي تحتلها طهران منطقة محايدة وموافقة الجانبين على ان لكل منهما تسمية «الخليج» وفق قناعته على الا يؤثر ذلك بالسلب على العلاقات، ورأى ان دول الخليج سوف تكسب اكثر ان هي تحاورت مع ايران تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي مشيرا الى ان اهم مفاتيح الحوار هو العلاقة السعودية - الايرانية التي ان هي استوت فسوف يتم تجاوز كافة الخلافات التي تمثل الغاما قد ينفجر اي منها في اي وقت ان لم يتم ابطال مفعولها.. تابعوا التفاصيل:
< فشلت كل المحاولات السابقة الرامية الى انجاز حوار خليجي -ايراني.. ترى لماذا؟
- لربما لم يسبق هذه المحاولات تقديم حسن النوايا فاحدى المشكلات بين ايران ودول الخليج افتراض سوء النوايا احيانا اما من الساحل الشرقي للخليج اتجاه غربه او من غربه اتجاه شرقه فتارة نسمع اتهامات ايرانية بوجود تواطؤ ودعم لاي محاولات اعتداء على ايران من قبل القوى الدولية، وفي المقابل نسمع من الساحل الغربي بأن ايران في حالة تآمر دائمة على «الخليج» وتحاول التدخل في شؤون بعض بلدانه وتصدير ثورتها اليه، وما بقيت هذه المفاهيم سائدة فان محاولات الحوار الجاد قد لا تصل الى نتيجة، ولعل اول ما نحتاج إليه هو تقديم حسن النوايا بشكل ملموس فالرئيس احمدي نجاد سبق وشارك في قمة خليجية بالدوحة كما كانت هناك زيارات كثيرة الا ان الدول الخليجية كانت تشعر احيانا بأن هذه المحاولات سرعان ما تنتهي على صخرة تصريح ايراني مضاد يهدد باغلاق مضيق هرمز او بالاعتداء على الدول الخليجية حال تعرض ايران لاي اعتداء، كما كان هناك تدخل ايراني مباشر في قضية البحرين ووصل الامر حد التصريح بتبعيتها لهم، واعتقد ان الاشكالية الحقيقية في العلاقة الخليجية - الايرانية عديدة منها القراءة الخاطئة للعلاقة التاريخية طويلة الامد بين ايران او ما قبلها «بلاد فارس» وبين الدولة العربية والتي كانت ودية حقيقية غالبا تتسم بالجغرافيا المشتركة وعلاقة اسلامية رابطة للساحلين الشرقي والغربي واذا كانت هناك بعض الاشكاليات التاريخية فهي لا تزيد على سنوات قليلة عبر ما يقارب الالف وأربعمائة عام وقد استغلت بالخطأ مرتين الاولى من قبل الشاه عندما راح يستحضر التاريخ ما قبل الاسلام كي يقطع الوشائج مع الدول العربية الاسلامية في غرب الخليج، والاخرى من قبل صدام عندما استحضر القادسية وغيرها من امور تغيرت بعد دخول بلاد فارس الى الاسلام.

الخسارة ربح ربح

< اذن القواسم المشتركة بين ايران وبلدان الخليج أكثر من الفوارق؟
- بالتأكيد.
< ما الذي يمكن فعله انطلاقا من ذلك وكيف؟
- فقط المطلوب تغيير معادلة «الخسارة خسارة» الى معادلة «الخسارة ربح ربح» فالعلاقة طوال عقود ثلاثة سابقة قامت على «الخسارة خسارة» واثبت التاريخ الحديث ان بامكان ايران فعلا ان تضر بدول الخليج كما اثبتت البلدان الخليجية قدرتها الفعلية على الاضرار بايران.
< هناك من يقولون إن الخلاف بين بلدان الخليج مذهبي في المقام الاول وهناك من الساسة الايرانيين من يرى ان حقول النفط في الخليج شيعية باعتبار ان كثيرا منها موجود في مناطق يقطنها شيعة وفي المقابل هناك من الخليجيين من يرون ان النفط الايراني سني كونه متفجراً في منطقة الاحواز فهل حل الخلاف المذهبي هو الادعى لكي يسهل حل الخلافات السياسية؟
- لا اعتقد بالخلاف المذهبي اذ لا ايران دولة شيعية منذ الامس ولا الدول الخليجية في معظمها بلدان سنية منذ الامس، كما وان السياسة الايرانية لا تعكس تطلعات مذهبية بقدر ما تعكس تطلعات سياسية ذات صلة بالامن القومي، كذلك الخليج على الساحل الغربي لم ينظر يوما بنظرة طائفية تجاه الشيعة العرب بدليل ان كثيرا منهم موجودون منذ تكون المذهب الشيعي وكثير من الشيعة الذين قدموا من ايران لم يجدوا سوى الترحيب ولم يشعروا يوما ان المذهب كان عائقا امام تجارتهم او ترقيتهم في الوظائف او تقلدهم الحقائب الوزارية، هذا ولربما ما اشرت اليه في سؤالك يحمل شيئا من الصحة وقد يكون البادئ المد الثوري العربي عندما بدأ يتدخل في الشأن الايراني ويتكلم عن عربستان ومثل هذه الامور كانت تشكل استفزازا للايرانيين كما ان هذا الخط هو الذي استفز الاتراك في قضية «الاسكندرونا» وغيرهم ولهذا جاءت ردة الفعل المعاكسة، ان على الجميع احترام سيادة واستقلال بعضهم البعض وعدم ترديد ما من شأنه ان يعد تدخلا في الشؤون الداخلية.

منطقة محايدة

< كيف يمكن الانطلاق في اتجاه حوار خليجي ايراني جاد ومثمر؟
- المسألة من اسهل ما يكون لو اردنا ومن اصعب ما يكون لو كنا نريد تصعيبها فأولا لابد من توافر حسن النوايا ومحاولة التوصل الى حلول عملية في ملف تلو اخر فمثلا ملف الجزر من الممكن ايجاد حل مبتكر خصوصا ومساحة الجزر صغيرة ولا تكفي كممر لطائرة ويتمثل الحل في ان تكون منطقة محايدة وفي الملف الايراني يجب انهاء اية دلالات تشير الى تدخل ايران في الشأن البحريني.
< ومن قال ان ايران تدخلت في البحرين وما هذه الدلالات؟
- لا توجد دلالات بالضرورة وليس هناك من يتدخل ويقر بتدخله انما ان اردنا المصارحة قبل المصالحة يجب ان نتحدث على هذا النحو ولايران الحق المطلق ان تقول للدول الخليجية انها تشعر بالريبة من هذا الملف او ذاك وعليه فكل القضايا اذا ما تم طرحها على طاولة الحوار بعيدا عن المجاملات وبقصد تفكيك الالغام لان كل ملف عالق هو لغم لا نعرف متى ينفجر مثل قضية الحدود العراقية الايرانية بقيت عالقة حتى تفجرت، والآن هناك ملفات خطيرة كالجزر والجرف القاري والبرنامج النووي وغيرها وبحيث يكون الحوار في غرف مغلقة بعيدا عن الاضواء ومتى ما تعامل الطرفان كمكملين لبعضهما البعض، فايران ان تحسنت العلاقة معها تصبح رافدا قويا لبلدان الخليج وقوة تحسب لنا لا علينا، كما ان دول الخليج لديها اسلحة متطورة وتجربة حضارية وقدرات وامكانات متعددة وبامكانها تكون نافذة لايران واضافة لها حتى في المعترك الدولي.

المهم النية

< هل الافضل ان يتم حوار خليجي ايراني ام حوار لكل دولة خليجية مع ايران من خلال ورش عمل سياسية تضم لجانا متخصصة وفنية؟
- علينا أن نعي أن في إيران الآن قيادة حكيمة ممثلة في الرئيس روحاني استطاعت أن تنفتح على أمريكا وبالتالي فهي قادرة على الانفتاح على من هم أقرب له.
< لكن رفسنجاني وخاتمي حاولا من قبل بذات النهج وفشلا؟
- قد تكون هناك حجة مقابلة أن القرار لم يكن عند رفسنجاني أو خاتمي بل عند المرشد الأعلى وعليه لابد من البدء من أعلى سلطة وهي المرشد الأعلى ثم يتسلم الملف الرئيس روحاني بحيث تكون هناك نية صادقة، وأرى أن البلدان الخليجية يمكن أن تكسب أكثر إن هي تفاوضت تحت مظلة واحدة وهي مجلس التعاون الخليجي.

ألغام

< لكن علاقات ومشكلات بلدان الخليج مع إيران مختلفة ومتفاوتة؟
- هناك مفاتيح للعلاقة وأولها العلاقة السعودية- الإيرانية، فلو عملنا على مستوى قطري ودول صغيرة وجعلنا هذا الملف الكبير عالقا فلن نحقق فائدة وأرى عدم وجود إشكالية حقيقية بين السعودية وإيران لو حسنت النوايا وإذا كانت السعودية تُتهم في السابق أنها حليفة للشيطان الأكبر مما يوتر العلاقة الإيرانية- السعودية، فالآن الحال تبدل، فالمملكة علاقتها متوترة مع أمريكا وإيران في حالة انفتاح معها، إذن المبرر الذي استخدم لثلاثة عقود لم يعد موجوداً، وهناك ملفات لو خلصت النوايا يمكن حلها في يوم وليلة ولاسيما بالنسبة لملف البحرين الذي يمكن إبطال مفعول لغمه، كما من الممكن إبطال مفعول لغم الجزر الإماراتية.
< هناك من اقترحوا إعلان الوحدة الخليجية رداً على التقارب الخليجي- الإيراني، بينما حذر آخرون وقالوا ستكون قفزة في الهواء بالوقت الحالي؟
- أولاً: هي تسهل، وثانياً: لا يجب ألا نتعامل بسلبية تجاه التقارب الإيراني- الأمريكي، لأن أي انفتاح إيراني على المجتع الدولي يصب في مصلحتنا كونه يخفف من مخاطر الحرب المدمرة، ثم ان التقارب الخليجي- الإيراني يجب ألا يكون كردة فعل على أي تقارب إيراني- أمريكي، علينا دعمه، ولننظر كيف اتحدت دول الاتحاد الأوروبي رغم أن دولة فيه أكبر منا جميعا؟ والأولى بنا كدول صغيرة وضعيفة وقليلة السكان ووافرة الثروات أن تتحد فلا نعرف من أين يأتينا الخطر وعلينا التعلم من التجربة الأوروبية توحدوا في البداية عسكرياً وفي 1945 نشأ الحلف الأطلسي وفي أواخر الخمسينات أعلنوا السوق الأوروبية المشتركة ثم الاتحاد السياسي في التسعينات، بينما نحن نريد أن نبدأ في الخليج بالاتحاد السياسي.








الملك فيصل كان أقرب لمصر من البعثيين رغم محاولات تصدير ثورة عبدالناصر

- ثمة من يقولون إن معظم الخليجيين لم يثمنوا موقف ايران الداعم لدولة الكويت على الرغم من دعمهم لصدام في حربه ضدهما فما تعليقك؟
- هذه نقطة مهمة جدا وقد سبق وكتبت مقالا بداية عام 1980 عنوان «بين الثورة المصرية والثورة الايرانية» طلبت من ايران ان تتعظ مما حدث في مصر خلال الفترة ما بين 1952 الى 1967 في جزئية محاول تصدير الثورة وقد احتاجت الثورة المصري 15 عاما حتى تكتشف ان الامر غير صحيح، فالملك فيصل رحمه الله كانت اقرب لمصر من النظام البعثي في العراق وسورية اللذين يتخذان من النهج الثوري اسلوبا لهم، لكن ايران في بداية عهد الثورة الاسلامية سارت على النهج المصري وبدأت تتحرك في بلدان الخليج انطلاقا من مبدأ تصدير الثورة ولذلك صدام وجدها فرصة ليقول انه حامي البوابة الشرقية ودول الخليج من تصدير الثورة مدعيا ان سبب حربه ضد ايران هو تدخلها في الشأن العراقي، اما الكويت فبقيت اقرب الى الحياد خلال اول عامين للحرب ولم تتدخل، ولكن عندما تعرض صدام للهزيمة في 1982 وصدرت قرارات اممية رفضتها ايران ورفضت الشرعية الدولية وتواصل احتلالها للاراضي العراقية، عندها وقف العالم كله لا الكويت فقط مع العراق عدا سورية وليبيا وكوريا الشمالية وبالتالي لماذا الآن يقال ان الكويت كانت مع العراق، ان استرجاع الماضي بما لنا ومن علينا لا يخدم الحوار والعلاقات الخليجية الايرانية الآن، اما موقف ايران من الغزو للكويت فهو مشرف ويحسب له كما يحسب لها امور اخرى فالإيرانيون شعب صديق لم نر ضررا منه.




عراب الحوار.. شمخاني

- عما اذا كان من الممكن ان يكون العضو العربي الوحيد في مجلس الامن القومي الايراني السيد علي شمخاني عرابا للحوار الخليجي الايراني خصوصا وقد سبق وحاز على وسام الملك عبدالعزيز تقديرا في تطوير العلاقات السعودية الايرانية؟ قال النصف: هذه بادرة جيدة تسمية السيد شمخاني عضوا في مجلس الامن القومي الايراني وعلينا احتضان اية بادرة تصدر من ايران ونسرع الخطى بها ونفترض حسن النوايا فيهم كما نطلب منهم افتراض حسن النوايا فينا، واذا كانت فرنسا والمانيا وبريطانيا وضحاياهم بعشرات الملايين في حروب شرسة استطاعوا حل مشكلاتهم القديمة سواء الحدودية والعرقية او غيرهما فلا نستطيع نحن حل مشكلاتنا والمشتركات بيننا عديدة نعم انها بادرة جيدة ولربما كان السيد شمخاني عرابا للحوار الخليجي الايراني وهذا ما نأمله.



هل يعقل يا دكتور شفيق؟

- تعليقا على مطالبة الدكتور شفيق الغبرا بضرورة انسنة العلاقات الخليجية مع الايرانيين وانتقاده لمنع حامل الجواز الايراني من دخول بعض بلدان الخليج؟ قال النصف: الانسنة قائمة وصدورنا مفتوحة للايرانيين ولم نر الا كل خير وهم موجودون كجالية كبيرة في الامارات والكويت وغيرهما وليست من مشكلة بين الشعبين، واذا كان هناك حالات ممن يقصدها الدكتور شفيق فالامر يبقى محكوما بالعلاقة التي لو كانت ودية فيستيم فتح الحدود اما اذا كان هناك تهديد بين اليوم والآخر فهل يعقل قبول مئات الآلاف من جنسية دولة تهددنا.
النصف اشار ايضا الى ان الامارات التي تحتل ايران جزرها هي رئة ايران للخارج وهذا دليل على ان العلاقة الانسانية قائمة والاشكالية في العلاقة السياسية.



لا لخليج «السلام»

- بشأن مقترح النائب والوزير السابق احمد المليفي تسمية الخليج بـ«السلام» بدلا من «العربي» و«الفارسي» قال النصف: هناك ما هو افضل فالبحر الذي بين فرنسا وبريطانيا الفرنسيون يطلقون عليه بحر «المانش» والبريطانيون يسمونه «قناة الانجليز» ولذا فليبق الحال على ما هو عليه بحيث لا تعترض ايران على «العربي» ولا يعترض الخليج على «الفارسي» وعلى فكرة التسميات هذه تتغير عبر التاريخ فالخليج في فترة ما كان مسماه «خليج البصرة» والمهم ان تحسن النوايا وان حسنت تنتهي المشكلات.





الحلقة الثالثة غداً


د. عايد المناع:
< لست متفائلا.. وعلى إيران استيعاب فقه الواقع جيداً
< «الخليج» يستند إلى حائط صلب.. وأمريكا لن تضحي به إطلاقاً
< عدم حسم إيران لملفاتها الشائكة معنا يشعرنا أنها تضمر شراً لنا
< اقترح تشكيل هيئة علماء لوقف إطلاق النار الطائفي

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
84.0107
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top