محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

الخطباء أحيوا الليلة العاشرة بذكرى استشهاد الحسين

ملحمة كربلاء في الحسينيات (فيديو)

2013/11/14   08:49 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5



علي العلي: نقوم بتجسيد هذا المصاب بتوزيع الأطعمة والمشروبات

عبدالصاحب الطائي: السيدة زينب كانت حلقة الوصل بين الحسين وخيام الهاشميين

كتب عباس دشتي:

أحيا خطباء الحسينيات ليلة العاشر من محرم أمس باجواء حزينة في ذكرى استشهاد الحسين عليه السلام.
واشاروا الى ان الامام الحسين عليه السلام ايقن بان القضية الاسلامية والوحدة بين المسلمين لا يمكن ان تنتصر الا بما يقدمه من تضحيات، فصمم بعزم وايمان على تقديم اروع التضحيات، فضحى بنفسه واهل بيته واصحابه، حتى يعيد على مسرح الحياة عدالة الاسلام وحكم القرآن.
كما تناول الخطباء معركة كربلاء التي كانت بين الامام الحسين عليه السلام وجنده المكون من 73 فردا عدا النساء والاطفال مقابل جيش عبيد الله بن زياد بن ابيه بقيادة عمر بن سعد الذي قدر بأكثر من 30 الف جندي.
وتدرج الخطباء من بداية النصح والارشاد من الامام الحسين عليه السلام لجيش ابن سعد مؤكدا لهم بانه سبط الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم وابن بنته وابن علي عليه السلام وهؤلاء نساء اهل الرسالة والنبوة، ثم اتجه الى اصحابه قائلا لهم انكم ميتون لا محالة ويكفي انكم من ركب امامكم وحجة الله على خلقه وانكم تدافعون عن الحق من اجل بقاء الاسلام.
كما كان للامام الحسين عليه السلام حوار مع اهل بيته من نساء واطفال وشباب وكبار، ثم ودعهم الى المعركة.
وخلال جولة «الوطن» في الحسينيات عزى المحامي علي العلي مدير خيمة ام البنين في الدسمة الامة الاسلامية بذكرى استشهاد سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام.
واشار العلي بان مثل هذا اليوم بكى الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم وكذلك الائمة عليهم السلام بهذه الفاجعة الاليمة.
وقال العلي اننا نقوم بتجسيد هذه المصيبة والذكرى الاليمة بتوزيع انواع الاطعمة والمشروبات الباردة والساخنة تقربا الى الله تعالى والرسول عليه الصلاة والسلام.
وقد غصت الحسينيات في ليلة عاشوراء بالمؤمنين لاحيائها كما احياها الامام الحسين عليه السلام مع اهل بيته واصحابه.
واشار الشيخ عبدالصاحب الطائي من الحسينية الجعفرية الى ان ليلة عاشوراء هي ليلة الوداع والفراق وليلة الفاجعة على بنات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
واشار الطائي الى ان الامام الحسين عليه السلام كان يدور بين ضيامه ويلتقي مع اصحابه مبينا انه القى الحجة عليهم بالانصراف لمن يريد ولكنهم آثروا البقاء، فرحين بالاستشهاد دون امامهم والدفاع عن الاسلام، وقال ان الاصحاب في هذه الليلة كان لهم نشاط كثيف من صلاة ودعاء وقراءة القرآن وكان دويهم كدوي النحل، حيث انهم ايقنوا بانهم المساهمون في القضية الكبرى، لذا سطروا اروع الدروس في الحب والفداء.
وبين الشيخ الطائي ان الامام الحسين عليه السلام جسد ما قاله جده الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم عندما ضيقت عليه قريش فقال لعمه ابي طالب يا عماه «لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على ان اترك هذا الامر ما تركته».
ونوه بان الامام الحسين عليه السالم جسد كل انواع الظلم في التاريخ.
مشيرا الى اننا مدافعون عن الإمام الحسين عليه السلام، هذا الإمام الذي قدم نفسه واهل بيته واصحابه تضحية في سبيل الدين.
وأوضح الطائي ان السيدة زينب عليها السلام كانت حلقة وصل بين الامام وبين خيام الهاشميين والهاشميات وتقوم بالنصح والارشاد والتصبر، مشيرا الى انها كانت من اسباب انتصار الثورة الحسينية بجرأتها وقوتها ورباطة جأشها.
واشار الشيخ الطائي الى الموقف الاخير للامام الحسين بعد ان قتل كل افراد عائلته واصحابه ولم يتبق سوى طفله الرضيع «عبدالله» فأخذه الى الميدان طالبا قليلا من الماء ليروي الطفل الرضيع ولكنه قتل.

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
81.0105
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top