الأربعاء
15/04/1447 هـ
الموافق
08/10/2025 م
الساعة
12:31
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
العصر 14:56
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
محــليــات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=317566&yearquarter=20134&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
الثورة على الطغاة
2013/11/13
06:56 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 0/5
بقلم: آية الله السيد محمد باقر المهري
قام الامام الحسين (ع) واصحابه الكرام بقيام هذه الثورة المباركة لتصحيح الاوضاع الفاسدة في البلاد ولكي يعيدوا للامة الاسلامية حريتها وكرامتها واخيارها وارادتها حتى يعيش الناس عيشة كريمة ولهم كامل الحرية في التفكير والتعبير عن آرائهم حتى يستطيعوا ان يقودوا العالم في ظل حكم الاسلام الاصيل ولاجل ان تذاب الفوارق الطبقية والعرقية والاجتماعية وتقام الحياة الفاضلة على اسس المحبة والاخوة الاسلامية والتعايش السلمي كما هو منهج الاسلام ولم يقم سيد الشهداء (ع) بهذه الثورة العملاقة الا بعد ان اغلقت جميع ابواب الاصلاح والتغيير امامه وانقطع امله في انقاذ هذه الامة من السلوك المنحرف والطاعة العمياء للسلطان الجائر فأيقن الامام (ع) ان طريق الاصلاح يتوقف على التضحية والفداء والشهادة في سبيل الله لان التضحية وحدها تستطيع ان تغير الواقع الفاسد وتصلح الامة الاسلامية، يقول الامام الشهيد السيد محمد باقر الصدر قدس سره «احيانا الخطب الحماسية والخطب الثورية لا تجدي نفعا لتغيير الاوضاع الفاسدة ولاصلاح الامة والطريق الوحيد الذي يستطيع ان يهز الضمائر الميتة ويحرك ارادة الامة هو الدم الاحمر القاني والتضحية والفداء في سبيل الله، والحسين (ع) اعلن استعداده لهذه التضحية والفداء حتى استطاع ان يهز الضمائر الميتة ويهز كيان الامة الاسلامية ويغير المجتمع الفاسد ويصلح الامة».
بعد هذه المقدمة المختصرة يمكننا تلخيص اسباب الثورة الحسينية ضمن هذه النقاط:
1 – المسؤولية الشرعية حيث ان الاسلام اوجب على كل مسلم مسؤولية محاربة الفساد والطغاة والظالمين واصلاح المجتمع يقول رسول الله (ص) «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته».
2 – المسؤولية الاجتماعية فقد كان الحسين (ع) بحكم مركزه الاجتماعي الرفيع ومقامه السامي عند المسلمين وكونه ابن بنت رسول الله (ص) مسؤولا امام الله وامام المجتمع الاسلامي عما منيت به الامة من الظلم والجور والفساد.
3 – تحرير ارادة الامة حيث انها فقدت ارادتها واختيارها وحريتها وقد كبلت الحريات بقيود ثقيلة حتى اصبحت جثة هامدة لا وعي لها.
4 – ارجاع الامن والاطمئنان والاستقرار الى البلاد الاسلامية بعد ان انعدم الامن والامان وساد الخوف والذعر والارهاب في جميع انحاء العالم الاسلامي.
كان هذا مجمل اسباب الثورة الحسينية المباركة التي قام بها ابوعبدالله الحسين (ع) واطاح بعرش الطغاة والظالمين وهز كيان الامة الاسلامية.
فسلام على الحسين وعلى اصحابه وانصاره في يوم عاشوراء يوم الملحمة الحسينية الكبرى من ارض الكويت الحبيبة.
=========
الثورة الإصلاحية
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الخلق اجمعين محمد بن عبدالله وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين المظلومين واصحابه الغر الميامين المنتجبين.
كربلاء يوم التضحية والفداء:
الحسينُ عَبْرَةٌ وعِبْرَةٌ
قال تعالى: {وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والوالدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها} (النساء: 75).
لقد لبَّى الحسين عليه السلام نداء السماء بعد استصراخ الامة من الظلم والجور.
والحسين عليه السلام دافع عن قيم الاسلام ضد قيم الكفر والجاهلية فقد اوقد عليه السلام بدمه الطاهر جذوة الاسلام التي كادت ان تطفئ فكما روّى حمزة وجعفر وسائر الصحابة شجرة الاسلام مع قلة الناصر في بدر، وبالظروف ذاتها خرج الامام الحسين عليه السلام مع 73 من جل اهل بيته واصحابه وروَّى شجرة الاسلام بدمه الطاهرة:
والجود بالنفس أقصى غاية الجود
وكما قال الشاعر:
لو لم تكن جُمِعَتْ كلُّ العلا فينا
لكانَ ما كان يومَ الطفِّ يكفينا
يومٌ نهضنا كأمثالِ الأسودِ به
وأقبلت كالدبا زحفاً أعادينا
جاؤوا بسبعين ألفاً سَلْ بقيَّتَهم
هل قابلونا وقد جئنا بسبعينا
دم الحسين (ع) احيا امما لا امة فإلى اليوم شعاراته تصقع في جميع انحاء العالم فكل مظلوم يرفع هذا الشعار (هيهات منا الذلة) متأسيا بأبي الاحرار عليه السلام.
عزاؤنا لحجة الله على خلقه الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف والامة الاسلامية قاطبة باستشهاد أبي الاحرار الحسين بن علي عليه السلام.
أنتَ للمسلمين طراً
رصيداً يتساوون فيه بالأرباح
نسأل الله عز وجل ان يفرج عن المسلمين وينصر الاسلام والمسلمين في جميع انحاء العالم وان يخذل الكفار والمنافقين ويجعلنا بينهم آمنين سالمين وان يحفظ الكويت وسائر البلاد الاسلامية بالامن والامان ويحفظ صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمير الكويت وشعبه من كل سوء.
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
آية الله الشيخ علي الصالح
=========
فاجعة عاشوراء
السلام عليك يا أبا عبدالله، السلام عليك يا بن رسول الله، السلام عليك يا بن أمير المؤمنين، السلام عليك يا بن فاطمة الزهراء وخديجة الكبرى.
عاشوراء فاجعة اليمة حلت على الأمة الإسلامية في الحادي والستين من الهجرة بقتل الإمام الحسين عليه السلام.
تلك الفاجعة عندما قطع رأس سيد شباب أهل الجنة من القفا، فاجعة عندما أصبح جسد الإمام الحسين عليه السلام كالقنفذ من أثر النبال والسهام، فاجعة عندما أصبح جسم سبط الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ميداناً للخيول، فاجعة عندما هبّ القوم لحرق الخيام ونهب ما فيها والهجوم على النساء والأطفال، فاجعة عندما رفع رأس ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإخوته وأبنائه وأهل بيته وأنصاره على الرماح ونقله من بلدة لأخرى، فاجعة عندما يضع الرأس الشريف على الطشت ويضرب ثناياه بالخيزران، تلك الثنايا التي طالما كان يقبّلها الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.
تلك الفاجعة التي انتصر فيها الدم على السيف وانتصر الحق على الباطل، والفاجعة التي تحوّلت الى ثورة من أجل الإصلاح والمحافظة على الإسلام وتعميق المبادئ والأسس.
المعد/ عباس دشتي
==========
مصاب عاشوراء
إلغاء الفرز الطائفي وتحويل كربلاء إلى الحشد السياسي
ليس له مثيل في جميع الامم الانسانية، ولم تجاوز معضلته الاخلاقية على مر العصور، ولا يمكن اغفال شجاعته مر الدهر والزمان، انه الامام الحسين بن علي بن ابي طالب عليهما السلام، في واقعة الطف، هذه الملحمة الانسانية التي انتصر فيها الدم على السيف، ولا يمكن انتزاع اية صفة غير الطمع بالسلطة على اولئك الذين قاتلوا الحسين «ع»، فيما لا يمكن غير وصف الإصلاح في امة جده، النبي محمد «صلى الله عليه وسلم»، كل هذه المواصفات التاريخية العميقة والمتصلة في الوجدان الشعبي الملحمي العراقي خاصة والاسلامي عموما، تتطلب ان تستنهض الهمم كقدوة حياتية تتطلب التأسي بها، وليس الحزن المأساوي عليها، فدرب الحسين، انما هو درب الصلاح الاخلاقي قبل اي شيء اخر، واذا كانت الفاجعة تتطلب نوعا من الحزب يصل الى ضرب الجسد باللطم والزبجيل بل وحتى بالتطبير، فان اياً من هذه الامور مازالت محل خلاف بين علماء الشيعة انفسهم قبل غيرهم.
كل ما تقدم يخرج شعائر عاشوراء عن نهجها الشعبي للاحتفاء ببطل الاسلام واستذكار مصيبته، حينما تقف العقيلة زينب على التل وهي تشاهد الرؤوس المقطوعة تعلق على الرماح وسط هرج ومرج ذلك الانتصار الزائف على الرسالة المحمدية من اجل طمع السلطة فحسب، وهي تكرر اليوم بطرق مختلفة، وارامل العراق وفقا للاحصاءات الرسمية العراقية يتجاوزن المليون وهناك اكثر من 6 ملايين يتيم وحوالي ربع الشعب يعيش على هامش خط الفقر، في دولة تتجاوز ميزانيتها سقف المعقول في 130 مليار دولار، وهي لا تستطيع ان تقدم الرفاة الامني كي توقف عجلة الموت المجاني ليس لشيء بل لذات النموذج في «طمع السلطة» الذي انتهى بنحر سبط الرسول وسيد شباب اهل الجنة، فيما تقوم الاحزاب السياسية العراقية اليوم بنحر الشعب، في كل انتخابات، للامساك بتلابيب السلطة فحسب.
مرة أخرى ندعو جميع المثقفين الى الغاء هذا الفرز الطائفي، وايضاح حقيقة ان توظيف مراسم عاشوراء وتحويلها من تقاليد مجتمعية دينية الى نموذج للتحشيد السياسي، من خلال استعادة دور المرجعيات الدينية الرشيدة، بان يترك ساسة عراق اليوم الناس يبكون مصاب الحسين من دون ان تكون عينهم على هريسة صناديق الانتخابات!!
بغداد - مازن صاحب
=========
الفاجعة العظمى في تاريخ الإنسانية
بسم الله الرحمن الرحيم
{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا} صدق الله العظيم (سورة الأحزاب – آية 23).
نرفع التعازي للنبي الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم ولعترته الطاهرة عليهم السلام وللامة الاسلامية جمعاء بذكرى استشهاد الامام الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام والثلة المؤمنة الطاهرة في يوم عاشوراء على ارض كربلاء المقدسة، والتي شهدت الرزية الكبرى والفاجعة العظمى في تاريخ الانسانية.
فاجعة كربلاء الاليمة بكل تضحياتها، تحمل وجها اخر جعل المأساة بطولة، حين انتصر دم المظلوم على سيف الظالم، لتدوي صرخته على مر التاريخ هيهات منا الذلة، بحيث صارت عاشوراء قبلة الاحرار وكعبة الثوار، ورمز انتفاضة العدالة على الظلم مهما تلبس بمكر لباس الشرعية فتخرج من هذه المدرسة ابطال وعي على مر التاريخ، حملوا الغايات الالهية بوسائلها النبيلة، وقدموا تضحياتهم ليلتحقوا بالركب الكربلائي.
نناشد اليوم كل مخلص في سبيل الله قراءة الحسين عليه السلام في غاياته الالهية ووسائله المشروعة، قراءة اخلاق هذه الحركة المباركة، التي سمت فوق كل الاعتبارات البشرية، وعانقت اهداف الرسالات السماوية، فكانت حركة للانسان نهضت بكل حقوقه التي منحها الله سبحانه وتعالى وسلبها الطغاة العتاة باسم الدين الذي يبرأ منهم كل يوم، اذ مزقته طائفيتهم وعنصريتهم واستبدادهم.
تعيش الامم اليوم منعطفات حساسة في تاريخها، اذ بلغت المواجهة بين خط المستضعفين والمستكبرين اوجها، لتشكيل ملامح المرحلة الحضارية القادمة، لذا كان لزاما على الامة المستضعفة استلهام التاريخ الكربلائي، لتشكل به مستقبلها وتحدد به موقعها الحضاري، سعيا وتمهيدا ليوم العدل الالهي حين يرث الارض عباد الله الصالحين.
فالسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين.
الأمانة العامة لحركة التوافق الوطني الإسلامية
أخبار ذات صلة
عادل الميع: بناء 7 جسور بطريق النويصيب حفاظاً على أرواح المواطنين
عادل الفلاح: تنشئة الأطفال على قيم الوسطية هي الخطوة الأولى لنشر ثقافة الاعتدال والتسامح في المجتمع
طلال العلي: جهود «البلدية» متواصلة للقضاء على ظاهرة الإعلانات غير الحضارية
«الكويتية» ردت على «المديرس»: قائد الطائرة ملزم بالإبلاغ عن أي خلل
السعدون: ما وقع اليوم مهزلة وعلى رئيس الوزراء أن يرحل
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
254.997
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top