خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

سورية: فريق «الكيماوي» يفتش موقعاً تم تجنبه سابقاً لأسباب أمنية

2013/11/07   07:05 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
سورية: فريق «الكيماوي» يفتش موقعاً تم تجنبه سابقاً لأسباب أمنية

الجيش النظامي وحزب الله يستعيدان بلدة «السبينة»

لاهاي – عواصم – وكالات: أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أمس الخميس ان الخبراء المكلفين تدمير الترسانة الكيماوية السورية فتشوا 22 من اصل 23 موقعاً معلناً من قبل سورية.
وأوضحت المنظمة في بيان انها فتشت بواسطة كاميرات احد موقعين كانت تجنبتهما من قبل لأسباب امنية. واضافت في بيان ان «البعثة المشتركة لمنظمة حظر الاسلحة الكيماوية والأمم المتحدة فتشت 22 من 23 موقعاً حتى الآن».
واضافت انه «طبقاً للتصريحات السورية، كان الموقع مفككاً وخالياً منذ فترة طويلة ويحمل مبناه الخالي آثار أضرار كبيرة نتيجة المعارك».
وتابع المصدر نفسه ان التحقق من الموقع جرى بمساعدة كاميرات محمية «شغلها موظفون سوريون بإشراف فريق التفتيش»، موضحاً ان «الموقع الجغرافي للمكان وساعة تسجيل الصور والصور بحد ذاتها تم التحقق من صحتها».
وأعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيماوية الخميس الماضي ان كل مخزون سورية المعلن من الأسلحة الكيماوية وضع تحت الاختام. لكن كيفية تدمير هذه الاسلحة بحلول منتصف 2014 تبقى موضع جدل.
وتمنع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الدول من نقل مخزونها الى دول اخرى.

السبينة

إلى ذلك، استعادت القوات النظامية السورية مدعومة بعناصر من حزب الله السيطرة على بلدة السبينة المهمة جنوب دمشق من ايدي مقاتلي المعارضة، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
من جهته، اكد التلفزيون الرسمي السوري استعادة السيطرة على هذه البلدة التي تشكل ممراً اساسياً لمقاتلي المعارضة الموجودين في الأحياء الجنوبية لدمشق.

قصف

في هذا السياق، تعرضت مناطق في أطراف العاصمة السورية دمشق الى قصف أدى الى وقوع إصابات، فيما انقطع التيار الكهربائي عن حلب نتيجة «اعتداء» على محطة توليد، وفقاً لوزارة الكهرباء السورية.
وذكر شهود عيان في دمشق أنه سمع دوي انفجار في معظم أحياء العاصمة، تبيّن لاحقاً أنه نتيجة القصف على القابون بأطراف العاصمة، كما تعرضت أحياء الحجر الأسود والعسالي والقدم للقصف، وفقاً لصفحة «شام» المعارضة.
وقال بعض السكان إن قذيفة سقطت في حي سكني بين منطقة شارع بغداد وساحة السبع بحرات قرب مصرف سورية المركزي الليلة.
فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «اشتباكات دارت بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في حيي جوبر والقابون، وسط أنباء عن خسائر بشرية»، مضيفاً ان «اشتباكات وقعت على طريق مطار دمشق الدولي من جهة بلدة عقربا».


=====

نيويورك تايمز

رفعت الأسد يزيد الأزمة السورية تعقيداً

بقلم – آن برنارد:

مع تخبط الدبلوماسية الأمريكية حول الحرب في سورية، وعدم قدرة واشنطن على دفع مجموعة المعارضة الرئيسية التي تعيش في المنفى الى محادثات السلام المقترحة في جنيف، صعّد المسؤولون الروس جهودهم في الآونة الأخيرة لتقديم شخصيات معارضة بديلة، وذلك باجتماعهم في جنيف يوم الأربعاء الماضي مع رفعت الأسد عم الرئيس بشار الأسد، الذي تم إرغامه على مغادرة البلاد عام 1984، عقب محاولته القيام بانقلاب عسكري ضد النظام.
فقد ذكر سوار الأسد بن رفعت خلال مقابلة هاتفية معه في جنيف أن والده يريد حضور محادثات السلام المقترحة المعروفة بـ«جنيف 2» كشخصية معارضة لأن من شأن وجوده في المؤتمر طمأنة الحكومة والمساعدة في التوصل للتسوية.
وقال إن والده لا يُصر على تنحي الأسد كشرط مسبق لعقد المحادثات كما تطالب المعارضة التي يدعمها الغرب، وذلك لأن هذا المطلب غير واقعي على حد زعمه.
ويُذكر أن العديد من المحاولات التي استهدفت تحديد موعد للمحادثات فشلت بسبب اتساع شقة الخلاف بين الحكومة التي تدعمها روسيا وإيران وبين المعارضة التي تحظى بتأييد الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا والمملكة العربية السعودية. ومن المعروف أن هذا الخلاف يتمحور حول: مَن سيحضر المؤتمر، وما إذا كان هناك أي دور للأسد في المرحلة الانتقالية بسورية.
لكن من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت الأطراف الأخرى ستقبل حتى بالجلوس الى الطاولة مع رفعت الأسد في المحادثات إذا تم عقد مثل هذه المحادثات فعلاً. غير أن التحرك الروسي في هذا الاتجاه يبيّن اهتمام روسيا في البحث عن سُبل بديلة من أجل حل العقدة المستعصية.

جزار حماة

إلا أن الاجتماع الذي عُقد بين رفعت وميخائيل يوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسية، أثار موجة انتقادات مشوبة بالسخرية والازدراء لدى الكثيرين من معارضي بشار الأسد الذين وصفوا رفعت بـ«جزار حماة» في إشارة لدوره في قمع انتفاضة هذه المدينة بشكل دموي عام 1982. ويمكن القول إن شعور السوريين بالغضب من عنف الحكومة في ذلك الوقت لعب دوراً في تحريك الانتفاضة الراهنة.
على أي حال، يقول منتقدو السياسة الأمريكية في سورية، ومنهم محللون إقليميون، مؤيدون للحكومة وبعض معارضي الرئيس الأسد، إن الوقت قد حان كي يعترف المسؤولون الأمريكيون أن بمقدوره البقاء خلال المراحل الأولى على الأقل من أي مرحلة انتقالية وتوسيع دائرة المشاركين في المحادثات.
كما على المسؤولين الأمريكيين طمأنة الحكومة السورية ومسؤولي الأمن، وذلك لأن هناك حاجة لمساعدتهم في إنهاء العنف الذي قتل أكثر من 110.000 إنسان حتى الآن وشرّد 9 ملايين آخرين.
يقول رايان كروكر سفير أمريكا السابق في سورية: بما أن الحظ لم يحالفنا في جمع النظام مع شخصيات المعارضة، فإن من المفيد توسيع نطاق اتصالاتنا مع كلا الجانبين.

شك

بيد أن كروكر أعرب عن الشك في أن تساهم مشاركة رفعت، الذي يزدريه النظام والمعارضة معاً، في الخروج من المأزق الدبلوماسي الراهن.
فبينما لا يثق فيه مؤيدو الرئيس بشار لمحاولته الانقلاب على والد بشار حافظ الأسد، يشمئز منه معارضو بشار لدوره المشين في مجزرة حماة.
لكن يبدو أن الخطوة الرئيسية الأخيرة حظيت بترحيب هادئ لدى بعض السوريين، ومن هؤلاء مسؤول سوري مؤثر، يدعم النظام ويكره الأسد، ويتمتع باتصالات وثيقة مع كبار ضباط الجيش والاستخبارات.
يقول هذا المسؤول: إن بعض المسؤولين يريدون إنهاء الحرب لكنهم لن يتحركوا للأمام الى تسوية وسط إلا إذا كانت هناك شخصيات مثل رفعت في المحادثات.
وكان سوار الأسد قد ذكر أن والده لا يريد أن يكون رئيساً، ودعا لانتقال تدريجي للسلطة تحت مظلة مجلس انتقالي يضم الحكومة وعدداً من شخصيات المعارضة بالإضافة لوضع دستوري جديد يضمن حرية التعبير والصحافة واستقلالية السلطة القضائية، ومن ثم إجراء انتخابات شفافة يرشح نفسه فيها كل من يرى أنه مؤهل لذلك.
ولدى سؤاله حول ما إذا كان يتوقع عقد اجتماع قريب بين والده ومسؤولين أمريكيين، قال سوار: هذا وارد جداً.
وعلّق مسؤول من المعارضة السورية على ما ذكره سوار قائلاً: لن تكون هناك محادثات أصلاً بوجود شخص فيها مثل رفعت.


تعريب نبيل زلف


=====

تقرير إخباري

«جنيف 2» لن يعقد قبل تلبية شروط السعودية بتسوية تبعد الأسد عن السلطة

صوفيا - محمد خلف: يرى محللون «ان معادلة جديدة في الشرق الأوسط أرساها الرئيس بوتين مع حليفه الإيراني تقضي بوضع فيتو روسي على كل ما من شأنه أن يضر أو يمس نظام الأسد وحلفاءه اللبنانيين. وهذه المعادلة برأيهم تحوّلت الى السقف الذي تريده موسكو وطهران للتسوية في سورية وإنهاء الأزمة الحكومية في لبنان».
في هذا السياق، يشير مراقبون الى أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الى السعودية هدفت الى تطمين السعوديين الغاضبين من نهج اوباما فيما يتعلق بسورية وانفتاحه على إيران من دون التشاور معهم، وتساورهم الشكوك بأن الإدارة الديموقراطية تتجه الى صفقة مع الجمهورية الإسلامية لا تأخذ بالاعتبار مصالح الدول الخليجية حليفة الولايات المتحدة لعقود طويلة.
وقال هؤلاء إن كيري بذل محاولة لإقناعهم «السعوديين» بالانضمام الى الاتفاق الكيماوي مع روسيا ومتفرعاته.
وكشف مصدر دبلوماسي أوروبي مطلع لـ(الوطن) «ان الرياض رفضت مرات عديدة استقبال اي موفد أمريكي، وأحالت اي قضية تريد واشنطن طرحها على سفيرها في واشنطن»، وقال «إن كيري يجهد من اجل تسوية للأزمة السورية قبل عقد (جنيف2) عبر الحصول على تعهد من موسكو وطهران بعدم ترشح الأسد لولاية جديدة العام المقبل».

طريق مسدود

وعند الحديث عن الابتعاد الأمريكي عن أزمات الشرق الأوسط وضعف إدارة اوباما الواضح والمخيف في الوقت نفسه بسبب شحنه الكرملين والأسد بعناصر قوة لم تمتلكها روسيا منذ سقوط الاتحاد السوفييتي وحتى الآن، ينبغي الإشارة الى ان كيري يعي ان اجتماعه مع المسؤولين السعوديين وعلى رأسهم الملك والأمير سعود الفيصل جاء بعد لقاء الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالعاهل الأردني وولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في حضور رئيس الاستخبارات بندر بن سلطان، حيث تم البحث في كيفية الرد على سياسة واشنطن مع سورية ومساعدة المعارضة السورية بدعمها عسكرياً عبر الدول المجاورة وأحدها الأردن، ولعل القرار المهم الذي اتخذ في هذا الاجتماع ألا «جنيف2» إلا بعد موافقة واشنطن على تسوية سياسية للأزمة تتأسس على رحيل الأسد وحاشيته من السلطة.
واللافت «ان كيري وقبل توجهه الى الرياض زار القاهرة وأطلق تصريحات عن استمرار التعاون مع مصر التي وصفها بـ(الشريك الحيوي) بعد تحفظ الإدارة الأوبامية على إطاحة مرسي، وهو بذلك بعث رسالة واضحة الى السعوديين تعكس التراجع عن الموقف السابق المتحفظ على إقصاء الإخوان من السلطة التي وصلوها عبر انتخابات ديموقراطية».
لا يبدو حتى الآن أن الطريق الى جنيف سالكة، وهذا يتضح من المواقف المتضاربة لللاعبين الأساسيين الإقليميين والدوليين، وفشل واشنطن في تحقيق إقناع المعارضة على المشاركة بوفد موحد وقبول التفاوض مع النظام، ما دفع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي للإعراب عن «الإحباط والاستغراب» بسبب عدم تحديد موعد عقد المؤتمر، ولو انه اكتفى بالإشارة فقط الى قيام النظام برفع «سقف موقفه» وعدم قبول تشكيل حكومة انتقالية وإعلانه رفضه الذهاب الى جنيف لتسليم السلطة.
واللافت ان رئيس «الاتحاد الديموقراطي الكردي» السوري الذي منعته حكومة كردستان من دخول أراضي الإقليم الكردي العراقي صالح مسلم أبلغ (الحياة) اللندنية بعد لقائه نائب وزير الخارجية الروسي ميحائيل بوغدانوف «ان مؤتمر جنيف لن يعقد قبل بداية العام المقبل»، مشيراً الى «أن انعقاده لايزال يتطلب (توافقات) بين الدول الكبرى خارج سياق المؤتمر الدولي على غرار ما حصل في التفاهم الأمريكي-الروسي حول ترسانة الأسد الكيماوية».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
138.9991 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top