خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

التعبئة لهتاف «الموت لأمريكا» زادت عن السنوات السابقة

2013/11/04   09:15 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
التعبئة لهتاف «الموت لأمريكا» زادت عن السنوات السابقة

في احتفال الإيرانيين بالذكرى الرابعة والثلاثين لاقتحام السفارة الأمريكية


طهران – رويترز – ا ف ب: احتفل آلاف الإيرانيين أمس في طهران بالذكرى الرابعة والثلاثين لاقتحام السفارة الأمريكية على وقع هتافات «الموت لأمريكا» على الرغم من اجواء تقارب بين البلدين العدوين.
ولاحظ مراسل لوكالة «فرانس برس» ان التعبئة كانت أكبر من السنوات السابقة. وبالفعل فقد دعت مجموعات محافظة الى تظاهرات أكبر في مؤشر على الريبة تجاه الولايات المتحدة على الرغم من مبادرات المصالحة تجاه الغرب التي قام بها الرئيس المعتدل حسن روحاني منذ انتخابه في يونيو.
وجرت تظاهرات اخرى في مدن عدة من البلاد بحسب الصور التي بثها التلفزيون الرسمي.
وحمل المتظاهرون رسوما تمثل الرئيس الأمريكي باراك اوباما وأحرقوا أعلاماً أمريكية وإسرائيلية هاتفين أيضاً «الموت لإسرائيل».
وفيما ستتواصل المفاوضات بين الدول الكبرى وإيران حول البرنامج النووي الإيراني هذا الأسبوع في جنيف، رفع المتظاهرون مجسمات لأجهزة طرد مركزي تستخدم لتخصيب اليورانيوم، في اشارة الى «صمود الأمة أمام العقوبات» كما كتب على احدى اللافتات.
وتواجه إيران التي يشتبه الغرب، على الرغم من نفيها المتكرر، بأنها تخفي شقاً عسكرياً تحت غطاء برنامجها النووي المدني، جملة من العقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها.
ويشارك في احتفالات الذكرى في طهران بحسب وسائل الإعلام عدد من الشخصيات المحافظة في عدادهم قائد الباسيج (الميلشيا الإسلامية) محمد رضا نقدي وكذلك احد نواب الرئيس اضافة الى عدد من الوزراء.
وقبل 34 عاماً اقتحم حشد من الطلاب الإسلاميين مبنى السفارة الأمريكية واحتجزوا 52 دبلوماسياً رهائن خلال 444 يوماً للتنديد بدخول الشاه السابق المستشفى في الولايات المتحدة وللمطالبة بإعادته الى إيران. وكذلك للاحتجاج على «التدخلات» الأمريكية في الشؤون الإيرانية.
وأدت هذه القضية الى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وبات مبنى السفارة الأمريكية السابق الذي سمي بـ«وكر الجواسيس» مركزاً ثقافياً يديره الباسيج ويضم متحفا يعرض «الجرائم» الأمريكية بحق إيران.
لكن الرئيس روحاني كثف منذ انتخابه في يونيو الماضي بوادر المصالحة مع البلدان الغربية، ما أثار انتقادات الجناح المتشدد في النظام.
وفي سبتمبر على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك جرى اتصال هاتفي بين روحاني والرئيس الأمريكي باراك اوباما، غير مسبوق على هذا المستوى بين البلدين منذ قيام الثورة الإسلامية في العام 1979
ورحب إيرانيون كثيرون بالمحادثة الهاتفية بين روحاني وأوباما.
والأحد عبّر الزعيم الإيراني آية الله علي خامنئي عن مساندته القوية للمفاوضين الإيرانيين في تحذير على مايبدو للمتشددين من اتهام روحاني بتقديم تنازلات لعدو قديم.
وقال خامنئي في كلمته «لا ينبغي لأحد ان يتهم مفاوضينا بالتفريط مهتمهم صعبة ويجب ألا يقوم أحد باضعاف مسؤول منهمك في عمله».
ويوم السبت حذر مقال نشر في صحيفة كيهان المحافظة من وضع الثقة في الولايات المتحدة خلال المفاوضات النووية الحالية وأضاف ان ثمة دلائل على ان «الأمريكيين يريدون خداع الجمهورية الإسلامية» في الجولة الثانية من المفاوضات.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
80.0073
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top