منوعات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

اعتبره من تقييد المباح لأجل تحقيق غاية أسمى

صالح بن حميد: حق المرأة السعودية في قيادة السيارة قد يعاد مستقبلاً

2013/10/30   07:47 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
صالح بن حميد: حق المرأة السعودية في قيادة السيارة قد يعاد مستقبلاً

علي الحكمي: الكلمة النهائية عند المشرع الذي يسنّ القوانين والأنظمة التي قد تتبدل وتتغير بتغير الزمان والمكان
د.محمد السعيدي: الحكم قد يتغير فيما لو جاءت المصلحة في قيادة المرأة أكبر من مفاسدها


الرياض- د.ب.ا: اعتبر الشيخ صالح بن حميد عضو هيئة كبار العلماء السعودية رئيس مجمع الفقه الاسلامي في جدة، «منع قيادة المرأة السيارة من تقييد المباح لأجل تحقيق هدف وغاية اسمى»، مشيرا الى أنه قد يعاد الحق للمرأة في القيادة مستقبلا، «كون الراعي له صلاحيات هذا، ويجب على الناس السمع والطاعة».
يأتي ذلك في خضم نقاش دائر بين مختلف شرائح المجتمع السعودي حول قيادة المرأة السيارة، اختلفت فيه الآراء ما بين مؤيد ومعارض، وكل لديه حجج يراها الأصوب.ونقلت صحيفة «الاقتصادية اونلاين» أمس الأربعاء عن الشيخ صالح بن حميد قوله ان «تقييد المباح في الأصل لا يتعارض مع أصول الشريعة وقواعدها، اذ ان التأصيل الشرعي لمبدأ تقييد المباح يستند في ذلك الى النصوص الشرعية»، موضحا ان «المباح ما دل الدليل السمعي على خطاب الشارع بالتخيير فيه بين الفعل والترك من غير بدل».

أكبر من حجمه

من جهته، أوضح الشيخ علي الحكمي عضو هيئة كبار العلماء لـ «الاقتصادية» ان موضوع قيادة المرأة أخذ أكبر مما يستحق من الجدل والنقاش، مضيفا: «اتركوا الموضوع للجهة المسؤولة لتتخذ فيه الرأي الحاسم ولو بعد حين»، مشيرا الى ان الكلمة النهائية في هذا الموضوع عند المشرع الذي يسن القوانين والأنظمة التي قد تتبدل وتتغير بتغير الزمان والمكان.

درء المفاسد

وفي الموضوع ذاته، قال الدكتور محمد السعيدي أستاذ علوم أصول الفقه في جامعة أم القرى: «أي أمر تغلب مفاسده على مصالحه فهو محرم في الشريعة الاسلامية». وقال السعيدي «من المعروف ان درء المفاسد مقدم على جلب المصالح وهذا أصل معروف في الشريعة»، مؤكدا أن «الحكم قد يتغير فيما لو جاءت المصلحة في قيادة المرأة أكبر من مفاسدها»، مشيرا الى ان «العلماء وقتها لن يمنعوا قيادتهن».وأكد السعيدي ان وجهة نظره في تحريم قيادة المرأة السيارة حاليا «ترجع الى مفاسد بيئية واقتصادية وليست دينية».

ناشطات سعوديات

وكانت صحيفة سعودية أعلنت يوم الأحد الماضي ان الجهات الأمنية في المملكة ضبطت 14 سيدة قمن بقيادة السيارة بشكل فردي، في الرياض والمنطقة الشرقية وجدة وينبع ومكة (غرب).وكانت بعض الناشطات السعوديات أكدن السبت أنهن تراجعن عن النزول الى الشارع لقيادة السيارة والذي حدد له السبت الماضي، مؤكدات ان ذلك فيه تحد للسلطات وهن يرفضن ذلك مشيرات الى ان حملتهن كانت منذ البداية تحت عنوان «قيادة المرأة للسيارة اختيار وليس اجبارا». وقالت الناشطة السعودية سميرة بيطار، وهي من الموقعات على حملة «قيادة المرأة للسيارة اختيار وليس اجبارا» «أنا لست جزءا من الحملة الداعية الى النزول للشارع لقيادة السيارة، ولكنني أدعم أي حق للمرأة السعودية وأرى ان حقها في قيادة للسيارة قد تأخر كثيرا».
وكانت عدد من الناشطات السعوديات قمن أخيرا بحملة جديدة لتدعيم حق المرأة في قيادة السيارة في المملكة.ولاقت الحملة قبولا واسعا بين رواد الانترنت وجذبت نحو 16 ألف توقيع خلال الأسابيع الماضية.
وفي الثامن من أكتوبر الجاري، أوصت ثلاث سعوديات من أعضاء «مجلس الشورى السعودي» بأن «يعترف المجلس بحقوق المرأة في قيادة السيارة». وكانت مؤسسة «جالوب» أجرت استطلاعا للرأي عام 2007 أعرب %55 من الرجال و%66 من النساء السعوديات عن اعتقادهم بأنه ينبغي السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
80.0204
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top