خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

إسرائيل تطلق «تسريع الاستيطان» بعد الإفراج عن 26 أسيراً فلسطينياً

2013/10/30   04:58 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
إسرائيل تطلق «تسريع الاستيطان» بعد الإفراج عن 26 أسيراً فلسطينياً

عباس: لن يوجد اتفاق نهائي وهناك أسير واحد
خطاب أولاند في تل أبيب يثير أزمة مع الكنيست


رام الله – وكالات: أفرجت إسرائيل ليل الثلاثاء الاربعاء عن دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين مؤلفة من 26 أسيراً كانوا معتقلين منذ اكثر من عشرين عاما في اطار مفاوضات السلام الجارية مع الفلسطينيين برعاية الولايات المتحدة.
إلا أن حكومة بنيامين نتنياهو قررت بالتزامن تسريع الاستيطان في القدس الشرقية، بحسب ما أعلنت اذاعة الجيش الإسرائيلي.
وأطلق سراح مجموعة من 21 أسيراً في الضفة الغربية وقد غادروا سجن عوفر قرب القدس على متن حافلتين صغيرتين داكنتي الزجاج.
واستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد ذلك الأسرى وعائلاتهم في المقاطعة، مقر السلطة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية.

عباس

واكد عباس أمام آلاف الفلسطينيين الذين تجمعوا في المقاطعة لهذه المناسبة انه «لن يكون هناك اتفاق وهناك اسير واحد وراء القضبان»، مضيفاً «لن تتم الفرحة إلا بإخراج الجميع من السجون».
وفي هذه الأثناء وصل خمسة معتقلين آخرين الى قطاع غزة، عند معبر بيت حانون، حسب مراسل «فرانس برس».
وينتمي 19 من الفلسطينيين المفرج عنهم الى حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس واربعة الى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (يسار) وثلاثة الى حركة حماس الإسلامية.
وباستثناء معتقل واحد، فإن جميع الاسرى المفرج عنهم الذين اعتقلوا قبل توقيع اتفاقيات اوسلو عام 1993 كانوا محكومين بغالبيتهم الساحقة بالسجن مدى الحياة لمرة واحدة على الأقل لإدانتهم بقتل إسرائيليين، حسب اللائحة التي نشرتها مصلحة السجون الإسرائيلية.

مصلحة إسرائيل

وتابع «نحن مضطرون للعمل على جبهة دولية معقدة تجبرنا على اخذ عناصر معينة في الحسبان من اجل مصلحة إسرائيل»، داعياً اعضاء حكومته، وبينهم من يعارض الإفراج عن «إرهابيين فلسطينيين»، الى «التصرف بطريقة مسؤولة ومعقولة والتحلي ببعد نظر».
واكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي فرض تكتماً إعلامياً على المباحثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين الذين جلبهم للتفاوض، في 21 أكتوبر بباريس ان المفاوضات تتكثف مشيراً الى 13 لقاء.
لكن مسؤولاً رفيع المستوى في منظمة التحرير الفلسطينية قال الثلاثاء إن المباحثات لم تحرز تقدما ملموسا بل انه اعتبر ان الموقف الإسرائيلي من المفاوضات هو «الأسوأ» منذ 20 عاماً، مشيراً الى «عدم وجود اي تقدم ملموس في المفاوضات الجارية» التي استؤنفت في اواخر يوليو الماضي.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبدربه في بيان وزعته دائرة الإعلام في منظمة التحرير إن إسرائيل «تسعى الى كسب الوقت والمماطلة لتوسيع الاستيطان وفرض وقائع جديدة على الأرض تنسف هذه المفاوضات وتدمر اي امكانية لإقامة دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة».
وفور الإفراج عن الأسرى، أعلنت اذاعة الجيش ان إسرائيل ستبني 1500 وحدة سكنية في حي رامات شلومو الاستيطاني بالقدس الشرقية.
ولم يرد تأكيد رسمي لهذا القرار لكن الاذاعة ذكرت انه أقر من قبل نتنياهو ووزير الداخلية جدعون ساعار.
وكان هذا القرار منتظراً وقد كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية ان نتنياهو سيرفق عملية اطلاق سراح الدفعة الثانية من المعتقلين الفلسطينيين بالسماح ببناء مئات الوحدات السكنية في المستوطنات لإرضاء المتشددين في الأغلبية التي يتزعمها.

عريقات

من جهته، نفى صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ما تردد عن ان الرئيس محمود عباس «أبدى ليونة على مواقفه وتراجع عن معارضته للتوصل الى اتفاق انتقالي».
وقال عريقات في تصريحات لصحيفة «الأيام» نشرتها أمس الأربعاء: «هذا كلام فارغ وغير صحيح ولا أساس له من الصحة ويخالف أصلاً الاتفاق الذي توصلت اليه القيادة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية بأن الهدف من المفاوضات هو الوصول الى اتفاق لجميع قضايا الحل النهائي».
وشدد عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، على ان «المفاوضات الجارية الآن بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي تدور حول جميع قضايا الحل النهائي وليس بهدف الوصول الى اتفاق انتقالي».


=========


خطاب أولاند في تل أبيب يثير أزمة مع الكنيست

تل أبيب – يو بي اي: نشأت أزمة دبلوماسية بين إسرائيل وفرنسا بعدما قرر الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، عدم إلقاء خطاب في الهيئة العامة للكنيست، فيما قرر رئيس الكنيست، يوئيل ادلشتاين، مقاطعة زيارة الرئيس الفرنسي.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس الأربعاء إن «ادلشتاين سيقاطع زيارة أولاند لإسرائيل عقب قرار الرئيس الفرنسي الغاء خطابه في الكنيست».
ويتوقع ان يصل أولاند لإسرائيل بعد 3 أسابيع في زيارة رسمية تستمر 3 أيام، وتقرر خلال اتصالات بين الجانبين ان يزور أولاند الكنيست ويلقي خطابا أمام هيئتها العامة.
لكن فرنسا أبلغت إسرائيل بأنه تم تغيير أجندة أولاند وأنه قرر توجيه خطاب للشعب في إسرائيل وأنه سيلقيه في جامعة تل أبيب أو الجامعة العبرية في القدس وليس في مقر الكنيست، ورغم ذلك أكد الجانب الفرنسي على أن أولاند يعتزم زيارة الكنيست ولقاء ادلشتاين.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
77.9994
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top