خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

التقارب الأمريكي الإيراني.. رصيد لـ «الخليج» أم عبء عليه؟

محمد عباس: التقارب الأمريكي الإيراني سيكون مفيداً لـ«الخليجي» إذا كان لبلدانه مقعد في المفاوضات بين الطرفين

2013/10/28   11:35 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
محمد عباس: التقارب الأمريكي الإيراني سيكون مفيداً لـ«الخليجي» إذا كان لبلدانه مقعد في المفاوضات بين الطرفين

الخبير في الشؤون الإيرانية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والمستقبلية: واشنطن وطهران كلاهما في حاجة للآخر
ثقة «الخليج» اهتزت في أمريكا منذ تخليها عن حلفائهم في مصر وتونس والبحرين والشك فيها زاد بعد موقفها في الأزمة السورية أخيراً
أي توافق بين أمريكا والغرب على دور لإيران كقوة إقليمية قبل تسوية خلافاتها مع «الخليج» سوف يسبب لبلدانه مشكلة كبيرة
لا أستبعد عودة إيران شرطياً للخليج تدريجياً وتوافقها مع أمريكا ليس بجديد


كتب فوزي عويس:

منذ سنوات عدة التقيت احد رجالات دولة الكويت والذي يوصف بالحكمة، ولأن «الحديدة كانت حامية» كما يقال بين الولايات المتحدة الامريكية وجمهورية ايران الاسلامية فقد سألت هذا الحكيم عما يمكن من وجهة نظره ان تؤول اليه هذه العلاقة الساخنة جدا والمتوترة جدا بين هذين البلدين وحرب التصريحات النارية التي لا تخلو من التهديدات المتبادلة تدور رحاها بينهما وتنذر بمواجهة عسكرية بات يتوقعها آنذاك اكثر المتفائلين وكبار الساسة والمحللين الاستراتيجيين والعسكريين؟.. ولكن هذا الحكيم رد عليّ بهدوء مصحوب بابتسامة الواثق وقال: «ما عليك من كل هذا الذي تسمعه وتراه»؟ والحق ان اجابته هذه استفزتني جدا، فعاودت سؤاله: لماذا هذا التهوين من خطورة واقع لا تهويل فيه؟ فقال: لن يحدث حرب ولا يحزنون لان امريكا تتعامل مع ايران وفق قاعدة ام كلثوم «اوريك الصدود في العين وقلبي على الرضا ناوي».
تذكرت هذا الرد الحكيم من هذا الحكيم وهو «السيد علي المتروك» والذي بدا مختلفا آنذاك فور ان نقلت لنا وسائل الاعلام انباء التقارب الامريكي الايراني الذي بدأ بغزل متبادل في «نيويورك» قبل اسابيع قليلة على هامش الاجتماع الدوري السنوي لمجلس الامن الدولي.
ولما كان قد صاحب هذا التقارب فور الاعلان عنه تساؤلات مشروعة عن مغزى توقيته ودلالة رسالته ومدى تأثيره على بلدان مجلس التعاون الخليجي فقد رأينا في «الوطن» ان نفتح ملف هذا التقارب ونطرح الموضوع للحوار فاستضفنا كوكبة من الاساتذة والخبراء والمتخصصين ليس من باب التشاؤم فنحن نأمل ان يكون هذا التقارب مفيدا بكل المقاييس لطرفيه وكذلك لدول المنطقة ولكننا فعلنا قناعة بمقولة رائعة اطلقها القطب البرلماني السابق الدكتور يعقوب حياتي شفاه الله من تحت قبة مجلس الامة محذرا من غدر صدام حسين قبيل اسابيع من وقوع الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت وهي «ان حسن الظن في السياسة ورطة، وسوء الظن فيها عصمة، والفطن الفطين من ادخل الحسابات في الحسبان».. ان هذا الملف الذي ننشره على خمس حلقات تباعا انما هو محاولة لتنبيه صناع القرار في دولنا الخليجية بضرورة ادخال الحسابات في الحسبان.


==========

تراجع دور مصر الإقليمي وانسحابها من مناطق نفوذها التقليدية أتاح لإيران ملء الفراغ

التنسيق بين السعودية وإيران يمكن أن يبدأ من اليمن ولبنان وتسوية الأزمة السورية يضبط التوازنات الإقليمية في الخليج

40 مليار دولار خسائر إيران في 2012 والسبب انخفاض تصديرها للنفط إلى 700 ألف برميل بدلاً من 2.5 مليون

الولي الفقيه دشن التقارب مع أمريكا والغرب قبل إجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية


شدد الدكتور محمد عباس الخبير في الشؤون الايرانية بمركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية والمستقبلية على ضرورة ان يكون لمجلس التعاون الخليجي مقعدا في المفاوضات التي ستدور رحاها بين الولايات المتحدة الامريكية وايران لهدف التقريب بينهما واعادة صياغة العلاقة الثنائية وذلك ضمانا للاستفادة من التقارب بين الجانبين وقال ان اي توافق بين امريكا والغرب على دور لإيران كقوة اقليمية في المنطقة قبل تسوية خلافاتها مع دول الخليج سوف يتسبب في مشكلة كبيرة لهذه البلدان.
الدكتور عباس لم يستبعد عودة ايران من جديد شرطيا للخليج كما كانت ابان حكم الشاه لكنه قال بأن هذا لو حدث فسيكون تدريجيا ورأى ان ثقة «الخليج» اهتزت في امريكا لعدم دعمها لحلفاء بلدانه خلال ثورات الربيع العربي وان الشك الخليج زاد فيها بعد تراجعها عن توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري وهو الامر الذي دفعت في سبيله، وقال بان التنسيق بين السعودية وايران يمكن ان يبدأ من اليمن او لبنان لكنه لن يستقيم قبل الازمة السورية وتوقع ان يقوم الرئيس الايراني حسن روحاني بزيارة الى السعودية تسهم في ترطيب الاجواء لكنه أبدى خشية من مشكلة اخرى تتمثل في تصاعد الدعوات في ايران ضد الوهابية السعودية، واشار الى ان القضية الفلسطينية لن تحول دون تطوير لا تطبيع العلاقات الخليجية الاسرائيلية وهنا حصاد الحوار:
< المعروف ان السياسة الايرانية حكمها وحاكمها هو الولي الفقيه وقد رأيناها متشددة مع امريكا والغرب خلال ولاية الرئيس السابق احمدي نجاد فكيف انقلب الحال الى غزل متبادل بين الدولة التي كانت تضعها واشنطن بالمارقة وبين الدولة التي كانت تطلق عليها طهران «الشيطان الاكبر»؟ وهل يا ترى الخناق الاقتصادي هو الذي دفع بالساسة الايرانيين الى التقارب مع الولايات المتحدة بعد ان اكد خبراء دوليون ان احتياطات ايران من العملة الصعبة لن تغطي وارداتها الا لمدة لن تتجاوز الثلاثة اشهر؟
- العقوبات الاقتصادية على ايران غير مسبوقة واحدثت لها مشكلات كبيرة فقد كانت تصدر نفطا بلغ 2.5 مليون برميل وانخفض في مايو الماضي الى 700 الف برميل مما تسبب في خسارة ايران لنحو 40 مليار دولار في عام 2012، هذا فضلا عن قرار الاتحاد الاوروبي بمنع استيراد اي كميات نفط من ايران وعدم وجود تعاملات مالية مع البنك المركزي الايراني، وهذا تسبب في عجز كبير في النقد الاجنبي ورفع مستوى التضخم وتسبب في انهيار العملة الوطنية التي فقدت ثلاثة أرباع قيمتها تقريبا، وعليه فان العامل الاقتصادي نعم احد اهم العوامل التي جعلت ايران تفكر في مسار آخر، لكن هناك مشكلة اخرى وهي طموحات ايران في ان تلعب دور القوة الاقليمية الكبرى في منطقة الشرق الاوسط، نعم هي فعلا قوة ولها تاريخ ومقومات لكنها عملت على مد نفوذها في المنطقة، هذا بالاضافة الى تطورات ما سمي بثورات الربيع العربي والتي لم تكن في صالح ايران فحليفها الاول في المنطقة وهو النظام السوري في ازمة وهذا سبب ارتباكا لحزب الله، وحركة حماس ارتمت في احضان جماعة الاخوان في مصر وتبنت موقفا مغايرا للسياسة الايرانية تجاه سورية وخرجت منها، اذن العامل الاقليمي والعامل الاقتصادي تسببا في اقدام ايران على التفكير في مسار آخر.

نجاح في الالتفاف

< لكن ايران لديها احتياطات مالية غير مسجلة رسميا؟
- ربما هذا صحيح كما انها نجحت في الالتفاف على العقوبات الدولية وحاولت دخول النظام المالي العالمي عن طريق شركات وهمية والمصارف العراقية وسحبت ذهبا من تركيا وادخلت دولارات مهربة من العراق، لكن في نهاية الامر على الرغم من كل هذا لم تكن لتستطيع التجاوب بإيجابية مع العقوبات الدولية فالمسكنات لا تجدي ولا توفر سياسة مستقرة تجعلها تستمر في التشدد.
< كيف يمكن برأيك ان يكون التقارب الامريكي الايراني مفيدا لبلدان الخليج؟
- فقط ان كان لبلدان الخليج مقعد في المفاوضات بين امريكا وايران أو بين مجموعة 5 + 1 وايران، اما لو حصل توافق امريكي ايراني في غياب دول الخليج فستكون هناك مشكلة كبيرة.
< هل هذا ممكن في ظل احاطة المفاوضات الامريكية الايرانية بسياج من السرية؟
- ممكن خصوصا وان ما يحدث الآن مجرد بداية وحتما ستحدث توافقات امريكية ايرانية حول الاقليم ربما في بعض الملفات كالملف العراقي وملف افغانستان مثلا وهناك دعوات الآن لاشراك ايران في مفاوضات جنيف، لأن امريكا ليست في وارد خوض مغامرة أو حرب عسكرية جديدة فلديها مشكلات اقتصادية وامامها ازمات في المنطقة تواجهها ولذا فهي راغبة في التوافق مع إيران التي لها دور كبير في بعض الملفات الساخنة في المنطقة وتستطيع ان تؤلب الدنيا على امريكا، وبالتالي لو حدث حل للازمة السورية فسيكون عن طريق روسيا وايران، كذلك ايران راغبة في الحوار مع امريكا والغرب ومؤشر ذلك ان المرشد خامنئي لم يضغط على الاصوليين المتشددين للتوحد خلف مرشح واحد بدلا من اربعة وكان بمقدووره ان يستبعد روحاني من مجلس صيانة الدستور وهذا يعني انه كان يريده رئيسا لكي يجرب مسارا آخرا.

عدم ثقة

< هذا التقارب الامريكي الايراني جاء بعد تراجع واشنطن عن توجيه ضربة عسكرية لسورية مما اغضب بلدان الخليج التي دفعت في هذا الاتجاه وجعلها تفقد شيئا من الثقة في الولايات المتحدة ومؤشرات ذلك عديدة اخرها اعتذار السعودية عن المقعد غير الدائم في مجلس الامن بعد ان فازت به فهل تعقد العلاقات الامريكية الخليجية سبب من اسباب هذا التقارب؟
- نعم مجلس الامن فشل في التعاطي مع الازمة السورية بسبب استخدام روسيا لحق الفيتو ثلاث مرات للحيلولة دون اصدار قرار يدين النظام السوري وعليه تسبب هذا في عدم ثقة من جانب دول الخليج تجاه امريكا التي ترى هذه الدول انها لم تدعم حلفاءها مثل حسني مبارك وزين العابدين كما لم تتخذ موقفا ايجابيا تجاه تدخل ايران في البحرين وانتقدت دعم الخليج للبحرين بإرسال قوات درع الجزيرة وهذا جعل بلدان الخليج ترى ان امريكا لا تقف الى جانب اصدقائها وزادت حالة التشكك هذه بعد التراجع الامريكي عن ضرب سورية.
< تراجع التحالف الاستراتيجي بين امريكا ومصر هل كان مدعاة لواشنطن لقبول الغزل الايراني؟
- تراجع هذا التحالف مؤقت من وجهة نظري فهو نوع من الخلاف لن يستمر ولكن التقارب الامريكي مع ايران جاء استعاضة عن تراجع دور مصر الاقليمي منذ عهد حسني مبارك وعقب معاهدة السلام الامر الذي اعطى الفرصة لقوة اقليمية اخرى لكي تملأ فراغ مصر مثل ايران التي بات لها دور كبير في فلسطين وسورية وغيرهما بسبب انسحاب مصر من مناطق نفوذها التقليدية، كما ان ايران استغلت الاخطاء الامريكية الرهيبة في العراق، واصبح لها دور كبير فيه وفي المنطقة، ولذا فأمريكا الآن بحاجة الى ايران الموجودة فعلا في مناطق التوتر.

شرطي من جديد

< هل من الممكن ان تعود ايران من جديد كما كانت في عهد الشاه شرطيا للخليج؟
- ارى ان هذا ليس بعيدا وهو سيناريو غير مستبعد فأمريكا من الممكن ان تنسحب من مناطق التوتر وتهتم بداخلها وهذا ما فعلته خلال حكم نيكسون، لكن هذا يتم تدريجيا حال التوافق بين البلدين خصوصا وهذا التوافق كان موجودا من قبل فأمريكا ساعدت ايران بصفقات السلاح خلال حربها مع العراق مقابل الافراج عن الرهائن فضلا عن مساعدات اخرى تم الحديث عنها وعن مساعدات ايرانية لأمريكا في حرب افغانستان، اذن ربما يحدث نوع من الاعتماد على ايران وفي الوقت نفسه على دولة خليجية مثل السعودية فلربما تكون هناك مؤشرات فيما بعد لتنسيق ايراني سعودي في شأن بعض مناطق التوتر.
< تنسيق ايراني سعودي قبل حل الازمة السورية؟
- استبعد هذا بالطبع لكن ربما يكون بداية حل الازمة السورية هو هذا التنسيق والآن هناك مشكلة بين البلدين فالسعودية تحفظت على مشاركة ايران في مؤتمر جنيف 2، وقد يكون اشراك ايران باعتبارها جزءاً من الحل كما انها جزء من المشكلة وربما يكون هذا بداية تنسيق بعد ذلك خصوصا والرئيس روحاني يبدو منفتحا على السعودية، ويمكن ان يبدأ التنسيق من مناطق توتر اقل سخونة مثل اليمن أو لبنان وهذا التنسيق يمكن ان يضبط التوازنات الاقليمية في منطقة الخليج بعد انتهاء الازمة السورية.

بناء الثقة أولاً

< بعد ابداء موافقتها على التفتيش الدولي الفجائي لمنشآتها النووية هل يمكن ان تقبل ايران مثلا بوقف تخصيب اليورانيوم وارسال مخزونها منه الى الخارج وتفكيك مفاعلاتها واغلاق موقع فوردو قرب قم وايقاف بناء مفاعل آراك الذي يعمل بالمياه الثقيلة وكلها مطالب غربية وامريكية واسرائيلية؟
- ايران تتفنن في المفاوضات وقد قدمت مقترحات لا تمس الثوابت وهي لن تتنازل عن التخصيب أيا كان الرئيس ويبقى مستوى التخصيب وكميته وهذا سيكون مجالا للحوار وقد تقبل بمستوى %20 وقد تخفض الى %5، هم يسيرون خطوة خطوة والمهم بناء الثقة اولا وقد تسمح بالتفتيش، وايران لديها 280 كيلو يوارنيوم مخصب بنسبة %20 بدأت تسحب منه وتحول جزءاً منه الى وقود يمكن استخدامه في المفاعل وبشكل يقول بأنها لا تعمل على انتاج قنبلة نووية، انهم اذكياء في لعب السياسة فعلى الرغم من كل التشدد في عهد نجاد نجحت في مواصلة برنامجها النووي وتقدمت فيه وامتلكت دورة الوقود وأكملت اكثر من ستة كيلوجرامات من اليورانيوم المخصب بنسبة %5 بالاضافة الى 280 كيلو بنسبة %20 ولديها 19 الف جهاز طرد مركزي فأي تنازل ستقدمه لابد وان يكون له ثمنا.
< ما دام احتمالية عودة ايران شرطيا للخليج تبقى واردة هل يتوجب على دول الخليج البحث عن حليف استراتيجي جديد؟
- بالطبع لكن قبل هذا لابد وان تصر على ان يكون لها مقعد في اية مفاوضات امريكية ايرانية فمفاعل «بوشهر» مثلا اقرب للكويت ولعواصم خليجية من طهران ولو حدث تسرب اشعاعي سيصيبهم خطره البيئي اولا، ثم ان هناك خلافا على الجزر الاماراتية فضلا عن مشكلة التدخلات الايرانية في الشؤون الخليجية وتهديداتها للبحرين وكلما كان هناك توافق بين امريكا والغرب على دور لإيران كقوة اقليمية من دون حل هذه الامور ستكون هناك مشكلة كبيرة لدول الخليج اخذين في الاعتبار ان ايران لن تحل مشكلاتها مع الغرب وامريكا الا اذا اعترفوا بها كقوة اقليمية في منطقة الشرق الاوسط فالمسألة ليست ملفاً نووياً ولكنها صفقة شاملة من وجهة نظري.


==========

تل أبيب تستخدم الملف النووي الإيراني لابتزاز أوباما

القضية الفلسطينية لن تحول دون تطوير لا تطبيع العلاقات الخليجية الإسرائيلية

< لم يستبعد د.عباس ان القضية الفلسطينية يمكن ان تكون عقبة في المستقبل وتحول دون فتح الباب امام تطوير لا تطبيع العلاقات الخليجية الاسرائيلية وقال: اسرائيل راغبة في علاقات قوية مع بلدان الخليج لأن مركز الثقل في المنطقة بات في الخليج وجزء من السياسة الامريكية يرمي لذلك، كما ان اسرائيل تمارس ضغطا على الولايات المتحدة على خلفية مخاوفها من توافقها مع ايران.
الدكتور عباس استبعد ان توجه اسرائيل ضربة عسكرية لايران من دون التنسيق مع امريكا لأنها تعي ان ايران سترد باستهداف المصالح الامريكية في المنطقة، كما ان اسرائيل تسعى ضاغطة على امريكا لتحديد جدول زمني لمفاوضاتها مع ايران ولعدم رفع العقوبات عنها ولوضع الملف النووي الايراني على رأس اهتمامات ادارة اوباما واستخدام هذا الملف لابتزاز الرئيس الامريكي لهدف عدم ممارسته لضغوط عليهم.


==========

أتوقع زيارة لروحاني إلى السعودية

مؤتمر في إيران لمواجهة النفوذ الوهابي

< عندما قال الدكتور عباس بأن الرئيس الايراني حسن روحاني يبدو منفتحا على السعودية وان التنسيق الايراني السعودي قد يحدث ان تم حل الازمة السورية وقد يبدأ في المناطق الاقل توترا سألته عن مؤشرات هذا التنسيق ومؤشرات انفتاح روحاني على المملكة؟ فقال: لا مؤشرات الآن على التنسيق السعودي الايراني لكن هناك رغبة ايرانية في ترطيب الاجواء مع المملكة يعكسها فعلا الرئيس روحاني فأكثر دولة تحدث عنها كانت السعودية، وقال انه اعتذر عن تأدية الحج هذا العام وهم قالوا: لم نوجه الدعوة له، لكني اتوقع ان تكون هناك زيارة لروحاني الى السعودية وهذا يمكن ان تم ان يكون بداية لترطيب الاجواء أو تقليص حدة التوتر بعض الشيء بين البلدين لكن في كل الاحوال فإن هذه التحولات الكبيرة لن تحدث الا بعد تسوية الازمة السورية، وتبقى هناك مشكلة قد تصادف هذا التوافق السعودي الايراني وهي تلك الدعوات المتصاعدة الآن داخل ايران ضد الوهابية السعودية فآية الله شيرازي وهو رجل دين كبير في قم تكلم قبل عشرة ايام عن خطر انتشار الوهابية في مناطق مختلفة من ايران وحذر اجهزة الدولة من ذلك، كما وان هناك مؤتمراً سينعقد قريبا في ايران لمواجهة النفوذ الوهابي، كما كان هناك حديث وان كان على استحياء عن السلفية، وهذا من شأنه ان يسهم في تصاعد مسألة المذهبية، وعلى الرغم من كل هذا يبقى التنسيق السعودي الايراني قائما حال التوصل لتسوية الازمة في سورية.


==========

غداً الدكتور عبدالله الغانم

< لسنا متفائلين.. وانظروا تجربة خاتمي يكررها الآن روحاني فماذا حصدنا من قبل لنجني الآن؟

< نخشى أن تطلق أمريكا اليد الطولى لإيران في المنطقة مقابل تنازلات تقدمها في الملف النووي

< روحاني يهاتف «الشيطان الأكبر»!.. غريبة

< الخطر لن يفرق بين دولنا ومواجهته بوحدة خليجية ضرورة

< يجب إعادة تأسيس العلاقة الخليجية مع مصر فهي الرديف الخلفي لدولنا


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
80.0069
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top