محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

اتفقت آراؤهم على أنه أمر محبط للفرد الكويتي

مواطنون عن «انتهاء دولة الرفاه»: لم نعش في رفاهية منذ البداية حتى تتوقف!

2013/10/28   10:59 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
مواطنون عن «انتهاء دولة الرفاه»: لم نعش في رفاهية منذ البداية حتى تتوقف!



علي الجريد: إذا عزمت الحكومة على الضرائب فلتكن على التجار وليس المواطن البسيط

فهد العازمي: أموالنا يتم العبث بها وإنفاقها على أشياء لا تخدم المواطن الكويتي

د.أحمد الفودري: نعيش في الرفاه التي لن تستمر وفرض الضريبة لا مفر منه

عبدالعزيز العبيد: إذا نظرنا إلى الدول المجاورة سنتيقن أننا لم نصل إلى أية رفاهية

إيمان العبيد: كيف تفرض ضريبة ما لم تبادر الحكومة بتقديم خدمات متميزة

سعاد الدوب: الإسراف غير المبرر من قبل الحكومة والمواطن سيزيل عنا الرفاهية

فجر العازمي: الرفاه لن يستمر في ظل أداء الحكومة.. «عدلوا الديرة وبعدين فرضوا ضرائب»


تحقيق وتصوير عبدالله الطراروه ومحمد الهندي:
تباينت آراء المواطنين الكويتيين ازاء تصريح رئيس الحكومة سمو الشيخ جابر المبارك بأن دولة الرفاه لن تستمر، فبينما رأى البعض ان المواطن الكويتي لا يعيش في رفاه أصلاً حتى يفقدها، رأى البعض الآخر أننا نعيش في رفاه فعلاً لكنه لن يستمر بسبب اسراف الحكومة والمواطن غير المبرر، معتبرين ان ما صرح به سمو رئس الوزراء يؤثر سلبا على اقتصاد البلد ومحبط للمواطن الكويتي.
وعن فرض الضرائب اعتبر البعض ان مثل هذا التوجه لا يمكن القبول به ما لم تبادر الدولة بتقديم خدمات متميزة من حيث الصحة والتعليم والشؤون الخدماتية.
«الوطن» التقت بعض المواطنين لاستجلاء آرائهم حول هذا التصريح وحول الرفاه التي لن تستمر، وفيما يلي تفاصيل الآراء:

حالة اليأس

من جانبه قال علي الجريد ان المواطن الكويتي يعيش حالة من اليأس نظراً للازدهار والتقدم والتطور الحاصل في البلدان المجاورة، ومع ذلك مازال متمسكاً بالأمل والوعود الحكومية نظراً لحبه وعشقه لهذه الارض ومتفائل بأن الخير قادم.وأبدى الجريد استغرابه من خروج تصريح مفاده ان زمن الرفاه في الكويت لن يستمر حيث ان مثل هذه التصاريح من رئيس الحكومة يؤثر سلبا على البلد واقتصادها، معتبراً اننا لم نعش برفاهية منذ البداية فعن أي رفاهية يتحدث؟، مشيراً الى ان الله انعم علينا بنعمة النفط والتي تؤمن لنا مستقبلا مزدهرا لسنوات قادمة ولكن ان استغلت هذه الاموال بالشكل الصحيح.
واضاف الجريد أنه اذا كان سمو الرئيس ووزراؤه غير قادرين على استغلال هذه الموارد وتنمية البلد فعليهم تقديم استقالاتهم وتعيين اشخاص ذوي كفاءة وقادرين على التعامل مع هذه المرحلة التي تمر بها البلاد. وعارض الجريد تطبيق الضريبة على المواطنين، مشيرا الى انه اذا اعتزمت الحكومة تطبيقها فيجب ان تطبق على فئة التجار وليس المواطن البسيط.

تصريح محبط

أما المواطن فهد العازمي فقال ان هذا التصريح سيئ جدا ومخيف ومحبط للمواطن الكويتي خصوصا بأننا نرى اموالنا يتم العبث فيها وانفاقها على أشياء لاتخدم المواطن الكويتي، مبينا ان دول الجوار سبقتنا فيما نحن الى الآن ننتظر الوعود والانجازات التي نسمعها منذ فترة طويلة، مشيراً الى ان نهج الحكومة في الصرف غير مبرر، معقباً: نسمع بمشاريع التنمية وصرف الحكومة عليها ولكننا لا نراها على ارض الواقع فكلها اوهام في اوهام، معتبراً ان فرض الضرائب ضرورة ولكن ليس على المواطنين بل على الشركات والتجار.

تأييد

من جهته أيد الدكتور احمد الفودري ماجاء في تصريح رئيس الحكومة الشيخ جابر المبارك الصباح بأن بلد الرفاه لن يستمر حيث قال ان هذا الشيء صحيح مشيرا الى اننا نعيش في رفاه وان الشعب الكويتي متساوٍ في كل شيء والجميع يحصل على التعليم والصحة وكل مستلزمات الحياة ليس على المستوى المطلوب ولكنها مقبولة نوعا ما، مشدداً على وجوب انتباه المواطن الكويتي على نفسه وعلى هذه النعمة، مبينا الى ان اعداد الشعب الكويتي في ازدياد وان الدخل يعتمد اعتمادا كليا على النفط وانه دخل ثابت فمن المفترض ان نصل الى هذه المرحلة.
واضاف الفودري الى ضرورة فرض الضريبة في بعض الاماكن لزيادة الدخل، معتبراً أنها شيء لا مفر منه.

أين الرفاهية؟

أما عبدالله الوهيب وعبدالعزيز العبيد فاتفقا على اننا لا نعيش في بلد رفاه لكي يتوقف هذا الشيء، لأننا اذا نظرنا الى مواردنا والى نسبة السكان وقارناها في الدول المجاور لنا سنتيقن اننا لم نصل الى اية رفاهية والمواطن الكويتي اذا اراد ان يصنع لنفسه رفاهية يسافر فأين الرفاهية التي نحن بها؟.
أما بالنسبة لمشروع فرض الضريبة فقد رفضاه وبشدة، معترضين على نوع الضريبة التي ستفرض وعلى المنشأة التي ستفرض لها هذه الضريبة اذا كان التعليم او الصحة او الطرق او غيرها من المنشأة غير جيدة فلماذا تفرض علينا ضريبة.

إسراف واستهلاك

من جانبها قالت سعاد الدوب ان الكويت لا تتمتع بالرفاهية والتطور بالاضافة انها ليست مكاناً لجذب السياح، مشيرة الى ان الحكومة لا تشجع الشباب فعليا مما يؤدي الى لجوئهم الى دول اخرى معتبرة ان هناك العديد من الاسراف والاستهلاك غير المبرر من قبل الحكومة والمواطن وهذا الشيء سيزيل عنا هذه الرفاهية التي نعيش بها.
واضافت الدوب انها ضد تطبيق قانون الضريبة لأننا لا نرى أي تطور من قبل الخدمات بالاضافة الى ان كل الاسعار مرتفعة ولا يستطيع رب الاسرة تحمل تكاليف اضافيه لأنه الراتب لا يكفي في ظل ارتفاع الاسعار المهول.

تصرفات الحكومة

بدورها قالت ايمان العبيد انها تؤيد هذا التصريح مما تراه من تصرفات الحكومة من تبرعات وتنفيع واوهام يخدرون بها المواطن وينفقون الاموال على اشياء لا نراها الا على الاوراق، متسائلة اين تذهب اموال الشعب الكويتي؟، مضيفة: لا نرى أي شخص تتم محاسبته ولا نرى تنمية.
واضافت العبيد أنها من وجهة نظرها موافقة على فرض الضريبة ولكن بشروط فكيف يتم فرض الضريبة مالم تبادر الدولة بتقديم خدمات متميزة من صحة وتعليم وغيرها.

عدلوا الديرة

من جهتها قالت فجر العازمي بالتأكيد الرفاهية لن تستمر في ظل أداء الحكومة وتبذير الأموال فكل ما نراه منها هو تخدير وابر بنج توهمنا بها، فكيف نعيش في رفاه ونحن بالأساس قياداتنا لا تعمل بضمير وحب لهذا البلد؟.
واضافت العازمي أنها لا تؤيد فرض الضريبة لأن هنالك العديد من الامور الاساسية التي تخدم المواطن يجب ان يتم تعديلها قائلة «عدلوا الديرة بعدين فرضو الضريبة!».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
106.0081
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top