أهم الأخبار  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

قال إن وضع الرؤساء المنتخبين في السجون ليس من الديموقراطية

أوغلو: ندعم أي رئيس منتخب.. في مصر

2013/10/26   09:14 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
أوغلو: ندعم أي رئيس منتخب.. في مصر

أكد أنه ليس من الديموقراطية وضع الرؤساء المنتخبين في السجون
أوغلو: ندعم أي رئيس مصري منتخب سواء أكان مرسي أم غيره

الأزهر مؤسسة مقدسة وتحظى باحترام جميع الأتراك.. فكيف نحاربها؟!

نحن ضد أي تدخلات عسكرية ومع فصل المؤسسة العسكرية عن المدنية

لم نتباحث مع نظام دمشق بخصوص صفقة المخطوفين.. والعملية كانت لبنانية - سورية



كتب حمد العازمي:

أكد وزير خارجية تركيا د.أحمد داود أوغلو ان بلاده لن تغير سياستها ومواقفها تجاه الربيع العربي لأنها على صواب، مشددا على ان الدول العربية تستحق الحصول على ديموقراطية كاملة وليس على جزء منها أو جزء من الحقوق المدنية، ولذلك فان بلاده تقف مع السوريين والمصريين والتونسيين.
وقال أوغلو في مؤتمر صحافي عقده مساء الخميس الماضي في السفارة التركية قبيل مغادرته البلاد ان تركيا تدعم أي رئيس مصري شرعي منتخب من قبل الشعب سواء أكان محمد مرسي أم غيره، لأنها تحترم قرارات الشعب المصري، متسائلا هل تحسنت الأوضاع في مصر بعد مضي أربعة أشهر على تدخل الجيش وعزل الرئيس مرسي.وأضاف من غير المعقول وليس من الديموقراطية ان يتم وضع الرؤساء المنتخبين والقادة السياسيين في السجون، مشددا على ضرورة فصل المؤسسة العسكرية عن المدنية.
وعن سورية، قال أوغلو ان مبادئ بلاده تؤكد عدم السكوت عن أي مجازر ترتكب بحق الغير، مؤكدا ان أبواب بلاده ستبقى مفتوحة للاجئين السوريين لأن قلوب الشعب التركي مفتوحة لهم، ولن تكون صامتة والدكتاتور في سورية يضطهد الشعب.



==============

كتب حمد العازمي:

دافع وزير خارجية تركيا د.احمد داود أوغلو بشدة عن سياسة بلاده اتجاه تعاملها مع الاحداث التي تجري في مصر مؤكدا ان تركيا تدعم اي رئيس مصري شرعي منتخب من قبل الشعب سواء كان محمد مرسي او غيره، لأنها تحترم قرارات الشعب المصري، ولا تريد سوى ان تكون مصر قوية لانها الضمان الوحيد للمحافظة على امن واستقرار المنطقة.
وقال أوغلو في المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء الخميس الماضي في السفارة التركية قبيل مغادرته للبلاد ان تركيا دائما تدعم الحريات والديموقراطية ومطالب الشعوب، وانها منذ بداية الربيع العربي احترمت قرارات ومطالب الشعوب مهما كانت تلك المطالب سواء في تونس او ليبيا او اليمن او حتى في مصر، لان ما تطلبه الشعوب العربية انتخابات حرة وعادلة والكرامة والحقوق المدنية.
واضاف: كنت اول وزير خارجية يقوم بزيارة مصر بعد ثورة 25 يناير مع الرئيس التركي لدعم الثورة ودعم المرحلة الانتقالية، لاننا نحترم كل ما يطلبه الشعب المصري، فالايديولوجيات والشخصيات ليست مهمة بالنسبة لتركيا، ولكن من يقرر ما اذا كان الرئيس محمد مرسي على خطأ او صواب هو الشعب المصري وحده فقط وليس الجيش او تركيا او اي دولة اخرى، وربما قد اخطا الرئيس مرسي، ولكن جميع الرؤساء يخطئون ويصيبون ومن ضمنهم الرؤساء في تركيا، لافتا الى انه وفق الانظمة الديموقراطية المتداولة في العالم فان ممارسات الرئيس ان كانت لا تعجب الشعب وكانت خاطئة فان الحل الوحيد يكمن في انتظار الانتخابات القادمة او الدعوة لانتخابات مبكرة.

الأزهر مقدس

وحول ما اثير عن هجوم تركي على مؤسسة الازهر الشريف، نفى بشدة ان تكون تركيا قد هاجمت هذه المؤسسة التي وصفها بالمقدسة والتي تحظى باحترام جميع الاتراك، مشيرا الى ان شيخ الازهر كان اول من التقى واستقبل الرئيس اردوغان خلال زيارته الاخيرة لمصر، مجددا تأكيده ان تركيا تحترم الازهر الشريف.
اما بشان الانتقادات التي وجهت لرئيس الوزراء طيب رجب اردوغان وحزب الحرية الحاكم في بخصوص طريقة تعامله مع الازمة في مصر بعد ازاحة الرئيس مرسي عن الحكم، قال أوغلو: الكرامة مهمة جدا بالنسبة لحكومتنا وحزبنا الحاكم، وما تريده الحكومة التركية لشعبها هو ما تريده للشعوب الاخرى لا اكثر ولا اقل، ففي تركيا نحن ضد اي تدخلات عسكرية ومع فصل المؤسسة العسكرية عن المدنية لان هذا هو الذي يجب ان يكون في كل الديموقراطيات، فلا يمكننا القول بان جميع الامور الجيدة يمكن ان تطبق في تركيا بينما يمكن تطبيق جزء منها في مصر مثلا، ومهما اردنا في تركيا من حقوق مدنية وحرية الصحافة وحرية الاديان واصلاح دستوري، فنحن هذا ما نريده لجميع الشعوب العربية.
وتابع في نفس السياق: انا ضد اي نوع من انواع الاستشراق والاعتقاد بان الديموقراطية لا يمكن ان توجد الا في دول الغرب او ان الغرب قادر على الحصول على جميع الحقوق المدنية، لكن ليس صحيحا القول انه يمكن الحصول في الدول العربية على جزء من الديموقراطية او جزء من الحقوق المدنية، فشعوبنا تستحق الحصول على نفس الحقوق بالتساوي وعلى نفس المبادئ، ولهذا نحن مع السوريين والمصريين والتونسيين.
واضاف: لو نظرنا الى تجمع الملايين في رابعة العدوية وللمظاهرات باعتبارها حلا لتغيير الحكومات فلن يكون هناك استقرار ابدا، لان كل يوم سينزل الملايين من احد الاطراف الى الشوارع وسيتبعها نزول ملايين اخرى من الطرف الآخر في اليوم الثاني، وهذا ليس صحيحا وغير معقولا.
وحول ما اثير من تقارير عن وجود تباعد بين تركيا والدول الغربية بسبب مواقفها من مصر وسورية، اشار أوغلو ان تركيا دولة لديها عاداتها ومبادئها وسياستها القوية والخاصة، وقد يتفق او يختلف البعض معها كما هي الحال بالنسبة لسياسة تركيا اتجاه الاحداث التي تجري في غزة وفلسطين، مجددا تأكيده ان بلاده لن تغير سياساتها في تلك القضايا، قائلا «لن نتغير لاننا على صواب، لا ننتظر كيف يرى الناس ما نحن عليه، لاننا ننظر الى ضميرنا وعقولنا وخبراتنا».
واضاف: مبادئنا تقول يجب ألا نسكت على اي مجازر اضطهاد ترتكب بحق الغير، ومبادئنا تقول بألا نبقى في بيوتنا بينما هناك ملايين من اللاجئين السوريين مشردين وهناك نساء حوامل تستهدفهم بنادق القناصة، وفي المقابل الكل صامتون فيكف يتوقعون منا الصمت وكل هذا يحصل؟ وقال «ان التزمت الصمت فلن اكون وزيرا للخارجية ولايوجد معنى لما نقوم به، ولهذا من واجبي كوزير تركي ان اتكلم.
واشار الى ان هناك ما يقارب من 600 الف لاجئ سوري في تركيا، ومنذ اليوم الاول لوصولهم الينا بعد اندلاع الثورة في ابريل 2011، قال رئيس الوزراء ان ابوابنا ستظل مفتوحة على الدوام لكل اخواننا السوريين لان قلوبنا مفتوحة لهم ايضا، واضاف ان واجبهم التكلم ضد الاضطهاد والبحث عن احتياجات الاطفال وكبار السن والمضطهدين من قبل الدكتاتور في سورية واحترام قرار الشعب المصري، متسائلا هل بعد كل تلك المآسي سننتظر ماذا ستقول تلك الدول لنا وكيف نتصرف؟!!
اما بخصوص ما اثارته بعض التقارير في وسائل الاعلام الاسرائيلية والامريكية عن وجود تقارب بين رئيس جهاز المخابرات التركي مع ايران، نفى أوغلو بشدة وجود تلك التقارير، قائلا «رئيس الاستخبارات هو رئيس استخبارات تركيا، وهو يدافع عن مصالح وحقوق تركيا وليست مصالح ايران واسرائيل او دول اخرى، وهو يقوم بعمل ممتاز، وان تم انتقاده بسبب القضية الفلسطينية وغيرها فذلك غير عادل.
وحول عقد مؤتمر جنيف الثاني في ظل وجود مواقف متشدة من النظام والمعارضة، وعن الخيارات المطروحة في حالة فشل انعقاده، اكتفى أوغلو بالقول «كنا قبل ايام في مؤتمر لندن لاصدقاء سورية وكانت المعارضة السورية موجودة فيه، ووافقت على المجيء لمؤتمر جنيف الثاني وفق معايير محددة».
اما بخصوص ما اثير بعد صفقة الافراج عن الطيارين الاتراك عن ان تركيا لم تقطع الحبل نهائيا مع النظام السوري، قال: صفقة تبادل المختطفين بالسجناء تمت من الاراضي اللبنانية بين لبنان وسورية، ونحن لم نتكلم ونتباحث مع نظام دمشق بهذا الخصوص، ولكن ساعدنا اللبنانيين في الافراج عن السجناء، فسورية ليست ملكا لتركيا ولا يمكن لتركيا التحكم بأي شيء في سورية.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.9889 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top