منوعات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

الإسلامي

ديننا لاعلاقة له بالإرهاب والمسلمون هم ضحاياه

2013/10/24   05:10 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
ديننا لاعلاقة له بالإرهاب والمسلمون هم ضحاياه



المفكر الإسلامي د.عبدالحميد مدكور:لاخوف على الإسلام من الثقافة الغربية



قال المفكر الاسلامي وأستاذ الفلسفة الاسلامية بجامعة القاهرة الدكتور عبدالحميد مدكور أن الاسلام لم يكن معتديا على الأبرياء طوال تاريخه المجيد..وأن المسلمين والعرب هم ضحايا الارهاب والقمع في العالم.وقال الدكتور عبدالحميد مدكور في حوار مع الوطن أنه لا خوف على الاسلام من العولمة لكن الخوف على المسلمين.
.وقال ان الاسلام لم يكن ارهابياً أو معتدياً على الأبرياء طوال التاريخ الانساني، فعندما ظهر الارهاب بمعناه المعاصر في القرن التاسع عشر لم يكن المسلمون هم الذين شقوا طريقه وانما نشأ الارهاب على أيدي غيرهم، فلم يكن العالم الاسلامي هو الذي نظم مذبحة اليهود في الحرب العالمية الثانية !! ولا هو الذي طرد السفا رديم في أسبانيا وفي كثير من البلدان اليوم نجد ان المسلمين هم ضحايا القمع والارهاب سواء في فلسطين أوبورما أوكشمير.فالارهابيون الحقيقيون هم الذين يقتلون الأبرياء ويحتلون أرض الغيرويبغون على الناس بغير حق ويشنون عليهم الحروب بغير جريرة وهم الذين يتحدثون بمنطق القوة الظالمة الباغية.
وأكد د.مدكورأن هناك من النصوص الشرعية ما يزكي موقف الاسلام في كل العصور والدهور والأحداث، فالاسلام جاء ليبين لنا ان الاختلاف بين البشر أمر طبيعي وسيظل الاختلاف واقعاً بينهم وحكمة الله اقتضت ان يكون الناس أمما ولم يجعلهم أمة واحدة ذلك لأن الاختلاف آية من آيات الله في الخلق ودليل على سعة القدرة وتنوع آثارها» فقال تعالى «و لو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولايزالون مختلفين الامن رحم ربك ولذلك خلقهم» (الآية) وقد جعل الله هذا الاختلاف ليكون سبيلاً الى التعارف.ودعا الاسلام بمنهجه الى ألا يكون هذا الاختلاف مع الآخرباعثا على الصراع والعدوان والبغي بل يكون سبيلا الى التعاون والتسابق في الخيرات كما دعا الى التسامح والرفق وعدم المسارعة الى العدوان مع الاخر كما نهى الاسلام عن الظلم الذي قد يدفع اليه البغض والكراهية ودعا أيضاً الى البر والعدل مع غير المؤمنين ما داموا يكفون عن أهل الاسلام عدوانهم ولا يؤذونهم ولا يخرجونهم من ديارهم فقال تعالى «لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين».

قتل النفس

ويؤكد د.عبدالحميد مدكور ان الاسلام قد حرم قتل النفس وفي ذلك يقول الرسول صلي الله عليه وسلم «من قتل قتيلا من أهل الذمة لم ير رائحة الجنة».
ودعا الاسلام أهل الكتاب الى كلمة سواء تجمعهم على الايمان بالأصول التي جاء بها الأنبياء عليهم السلام فقال تعالى «قل يا أهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله» كما دعا الى عدم جدالهم الا بالتي هي أحسن وهذه المبادئ الاسلامية من أسس التعامل مع الآخر تعد صالحة في عصر العولمة كما كانت صالحة من قبل لصيانة النظرية الاسلامية.
وحول خطر العولمة على القيم الاسلامية يقول المفكر الاسلامي د.عبدالحميد مدكور إنه لا خوف على الاسلام ذاته من العولمة لأن السوابق التاريخية تدلنا على ان الاسلام يمتلك قدرة هائلة على الحفاظ على وجوده كما يمتلك القدرة على «النزال» التاريخي وقد طوى بين جنباته حضارة راسخة وواجه مشكلات عظمى وكانت له القدرة على اجتذاب خصومه الى رحابه حتى في الأوقات التي ضعفت فيها الدولة الاسلامية.ومازال الاسلام قادرا على الافصاح عن هذه الحيوية والقوة، مشيرا الى ان ذلك يتمثل في مظاهر عديدة منها انتشار الاسلام في الغرب على الرغم من ضعف العالم الاسلامي وتأخره، ومنها الصحوة الاسلامية التي تبذل جهود كثيرة في دوائر عديدة لدراستها وفهمها وضع الخطط للتعامل معها.فالاسلام اذن مقوماته الذاتية تجعله مهيئاً للبقاء والاستمرار والانتشار ومواجهة التحديات فلا خشية عليه من العولمة ولكن الخشية كل الخشية على المسلمين الذين يلتقون بالعو لمة القادمة من الغرب.

مد غربي

وبالنسبة لكيفية مواجهة مد الثقافة الغربية يؤكد د.عبدالحميد مدكورأنه ليس للمسلمين من سبيل للبقاء والمقاومة والنجاة من آثار العولمة الكاسحة الا بمواجهة عوامل ضعفهم وتكامل جهودهم ومواردهم، وعليهم ان يحققوا في مجتمعاتهم ما دعا اليه الاسلام من العدالة والشورى وحقوق الانسان والكرامة الانسانية وعليهم أيضاً ان يسعوا الى بناء شخصيتهم والحفاظ على هويتهم، وأن يقيموا جسور التعاون مع حضارات الشرق التي تسعى الى تأكيد مكانتها في مواجهة الحضارة الغربية ثم يقيموا صلات التعاون مع شعوب الجنوب التي تواجه ظروفاً مثل ظروفنا، وعلينا كذلك ان نتعاون مع الأصوات العاقلة في الغرب نفسه التي تدعو الى التعايش والحوار والتعاون الانساني، وعلي المسلمين أخيراً في كل وقت وفي عصر العولمة خاصة ان يأخذوا بشروط النهضة والتقدم وعلى رأسها:» ان الله لا يغير ما يقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم».

موقف سلبي

وحول الموقف السلبي للحضارة الغربية من الدين يوضح د.عبدالحميد مدكوربأن الحضارة الغربية تقف من الدين هذا الموقف السلبي وذلك بسبب العنصر الأخلاقي الذي ينبغي على المتدين ان يلتزم به ويعمل على تحقيقه، فكل ما يهم الانسان في المجتمعات الغربية هو الاهتمام بصحته وأمنه وحاجاته الشخصية وهذه اهتمامات تتفوق على أي شيء آخر وهكذا ترفض الحضارة الغربية الدين لحساب العلمانية، وتحصر الاسلام نفسه في نطاق انتشاره التاريخي بل أنها تغزوه في داخل أرضه وتهدد مقوماته وثقافته وللأسف فان هذا التيار تجد له أنصاراً في العالم الاسلامي ذاته والاسلام يرفض هذه النظرة وتلك الأفكار ويرى ان الحضارة التي تغفل دور الدين حضارة ناقصة أما الاسلام فمن أهم خصائصه شموله لأمور الدين والدنيا وهذه الركيزة الجوهرية من أهم عوامل قوته وصلابته وحيويته، كما ان اهتمام ديننا بالأخلاق ورعايته لها من الأهمية البالغة لقوة الاسلام وصلاحيته وتميزه عن غيره ولذلك فانها سنجد تناقصاً بين الحضارة الغربية وبين الاسلام.

صدام الحضارات

وبالنسبة لفكرة صدام الحضارات يشير دعبدالحميد مدكور الى أنها ترجع الى المفكر الأمريكي صامويل هنتنجتون الذي كتب كتابا بهذا العنوان عام 1993 حاول ان يقدم فيه اجابة أشمل وأعمق وأكثر توثيقاً بعد مناقشات مع مفكرين في بلاد كثيرة في سائر القارات، وأوضح ان الهدف من كتابه هو ان يقدم تفسيراً لتطور السياسة الكونية بعد الحرب الباردة، وقد استند هنتنجتون في صياغته لنظريته عن صدام الحضارات الى عدد من الأفكار الأساسية من بينها ان الشعوب التي تبحث لنفسها عن خصوبة لابد ان يكون لها عدو وأن وجود هذا العدو ضروي لكي تعرف الشعوب نفسها وتحافظ على اندفاعها وتقدمها وتحس بكينونتها.
وأن الدين هو أهم عامل من العوامل التي تميز الحضارات بعضها من بعض وقد كانت الحضارات الرئيسية في التاريخ الانساني متوحدة ومتطابقة مع ديانات العالم الكبرى وهكذا يكون الدين من السمات الأساسية المحددة للحضارات.كما تستند نظرية هنتنجون الى أنه بعد الأحداث والوقائع التي تلت انتهاء الحرب الباردة حيث تضاعفت الصراعات العرقية وبرزت أشكال جديدة من التحالفات والصراعات بين الدول ويؤكد هنتنجون بأن العلاقات بين الحضارات من العالم ما بعد الحرب الباردة لن تكون علاقات وثيقة بل ستكون في الغالب عدائية ويري ان أخطر العداوات المحتملة ستحدث عبر خطوط التقسيم الحضاري للعالم الرئيسي ويقسم هنتنجون علاقات الصراع المحتملة الى مستويين المستوى الأصفر وتكون أشد خطوط التقسيم الثقافي والحضاري عنفاً على المستوى الاقليمي وهي تلك الموجودة بين الاسلام وجيرانه، أما المستوى الأكبر وهو المستوى الدولي أو الكوني فإن التقسيم السائد هو بين الغرب والآخرين ويتوقع ان تكون أشد الصراعات قائمة بين المجتمعات الاسلامية وبعضها من جهة والمجتمعات الاسلامية والغرب من جهة أخرى ويؤيد هنتنجون بأن الصراع الأساسي بين الحضارتين الكبيرتين وهما الاسلام والغرب سوف يستمر في تحديد علاقتهما في المستقبل كما حددها على مدى الأربعة عشر قرناً السابقة.


========


حروف نيرة

احفظ الله يحفظك

من أبلغ كلمات رسول الله صلى الله عليه وسلم: (احفظ الله يحفظك) رواه الامام أحمد والترمذي، قال الامام ابن الجوزي: «تدبرتُ هذا الحديث فأدهشني حتى كدت أطيش، فوا أسفا من الجهل بهذا الحديث، وقلة التفهم لمعناه».
فهذه وصية عظيمة بمراعاة حقوق الله تعالى والالتزام بأوامره عز وجل والاجتهاد في التقرب اليه واجتناب نواهيه ومنع النفس من الوقوع في المعاصي، فالمؤمن يحفظ نفسه من المحرمات ويزيد من الطاعات ليكون من الحافظين الذين قال تعالى فيهم: {وأزلفت الجنة للمتقين، هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ، من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب} (سورة ق 31 - 33)، وقد فسر العلماء الحفيظ في الآية الكريمة بالحافظ لأوامر الله والحافظ لذنوبه ليتوب منها.
فمن حفظ الله تعالى وراقبه في سمعه وبصره ولسانه حفظه ربه في دنياه فمتعه في بدنه بحفظ السمع والبصر واللسان وسائر جوارحه وولده وأهله وماله، وحفظه الله في دينه وايمانه ووقاه من الشهوات المحرمة والشبهات المضلة، وحال بينه وبين المعصية وحفظه عند موته فتوفاه على الايمان.
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: قوله صلى الله عليه وسلم: «احفظ الله، يعني: احفظ حدوده، وحقوقه وأوامره ونواهيه، وحفظ ذلك: هو الوقوف عند أوامره بالامتثال، وعند نواهيه بالاجتناب، وعند حدوده فلا يتجاوز ما أمر به، وأذن فيه الى ما نهى عنه، فمن فهل ذلك فهو من الحافظين لحدود الله.
وقوله صلى الله عليه وسلم: يحفظك، يعني: ان من حفظ حدود الله وراعى حقوقه حفظه الله. انتهى قوله.
فمن كان مع الله كان الله معه ومن اتقى الله وقاه فان الجزاء من جنس العمل، كما في قوله تعالى: {وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم} البقرة/ 40)، وفي الآية الكريمة: {فاذكروني أذكركم} (البقرة/ 152)، ونسأل الله عز وجل ان يحفظنا واياكم ويجعلنا ممن كسب رضاه ونال السعادة في الدنيا والآخرة.

د/أريج السنان
@aaalsenan


=========


نشطاء من الليكود وضعوا مخططاً لتقسيم المسجد الأقصى

كشفت (مؤسسة الاقصى للوقف والتراث) في الداخل الفلسطيني عن مخطط جديد لتقسيم المسجد الاقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.
وقالت المؤسسة في بيان صحافي ان نشطاء من حزب (الليكود) الذي يقوده رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو هم الذين وضعوا هذا المخطط الذي وصفته «بالمفصل».
واشارت الى اعلان هؤلاء الناشطين الذين يتزعمهم نائب رئيس الكنيست موشيه فيجلين عن مقترح مفصل لتقسيم المسجد الاقصى زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود مبينة انهم سيعملون على اقرار مخططهم في الكنيست الاسرائيلي والحكومة الاسرائيلية قريبا بالتعاون والتنسيق مع لجنة الداخلية.
واكدت ان «المسجد الاقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونما ما فوق الارض وتحتها هو حق خالص للمسلمين وانه لا حق لغيرهم فيه ولو بذرة تراب واحدة».
وحذرت من هذا المقترح معتبرة انه استمرار لحالة الاعتداءات والاستهدافات المتواصلة والمتصاعدة على المسجد الاقصى من قبل الاحتلال واذرعه.
وطالبت مؤسسة الاقصى «بعمل عاجل على المستوى الرسمي والشعبي لانقاذ المسجد الاقصى من جملة المخاطر التي تتهدده».
واشارت المؤسسة الى انها حصلت على نسخة من المقترح التفصيلي لتقنين تقسيم المسجد الاقصى زمانيا ومكانيا واعتماد صلوات يهودية جماعية مشيرة الى انها ستقوم بترجمة الوثيقة بنصها كاملا وتعميمها لاحقا.
ويقوم على المقترح منظمة (منهيجوت يهوديت) وهي قيادة يهودية تمثل جناحا في حزب الليكود وستقدمه للجنة الداخلية في الكنيست خلال الجلسة التي كان من المخطط ان تعقد اليوم الاربعاء.
واوضحت المؤسسة ان هؤلاء «اطلقوا على المخطط اسم (مقترح ادارة جبل الهيكل) المسمى الاحتلالي الباطل للمسجد الأقصى».

اقتحام يومي

وعلى الصعيد ذاته يقتحم العشرات من المستوطنين اليهود المتطرفين بشكل شبه يومي المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة من جهة باب المغاربة برفقة حراسات مشددة من عناصرالوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الاسرائيلي.
وقال رئيس لجنة مقاومة الاستيطان والتهويد في القدس المحتلة اسماعيل الخطيب «ان المستوطنين المتزمتين يقتحمون الأقصى على شكل مجموعات صغيرة ومتتالية، ويتجولون في العديد من باحات الحرم القدسي الشريف، وخاصة الساحة الممتدة بين بوابات الجامع القبلي المسقوف ومسطح المُصلى المرواني ومنطقة «الحُرش» قرب باب الأسباط»، مشيرا الى انهم يؤدون طقوسا تلمودية استفزازية.
واضاف ان عددا من المصلين وطلبة حلقات العلم ومدارس القدس القديمة يتصدون للمستوطنين بالهتافات وصيحات التكبير.
من جانبها، حذرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات امس من تزايد اعتداءات وانتهاكات المستوطنين اليهود بحق الفلسطينيين، منددةً باقدام مجموعة من المتطرفين اليهود على تحطيم شواهد 15 قبراً تتبع للكنيسة المسيحية الانجيلية في جبل النبي داود بالقدس المحتلة.
وطالبت الهيئة في بيان بوضع حد لهذه الممارسات والاجراءات التي ينكل فيها المتطرفون بالاموات في قبورهم، وعمليات الاعتداء على المقابر المسيحية والاسلامية التي زادت في الاونة الاخيرة.
واشارت الى ان عمليات التهويد قي القدس المحتلة متواصلة من خلال بناء الحدائق التلمودية والكنس والمرافق العامة، اضافة الى تنامي عمليات الاستيطان وتهجير المقدسيين وهدم بيوتهم، فضلا عن الانتهاكات اليومية لحرمة المسجد الاقصى المبارك بالاقتحام والتدنيس.




==========


سلطنة بروناي تطبق الشريعة الإسلامية

اصبحت سلطنة بروناي الصغيرة في جزيرة بورنيو الثلاثاء اول دولة في جنوب شرق آسيا تطبق الشريعة الاسلامية.
واعلن السلطان حسن البلقيه في خطاب رسمي المصادقة على قانون جنائي اسلامي جديد يتضمن تطبيق الحدود، سيدخل حيز التطبيق تدريجيا خلال الستة اشهر المقبلة.
وينص القانون الجديد الذي دارت بشأنه نقاشات منذ سنوات، على قطع ايدي اللصوص وجلد متناولي الخمور والرجم في حالة الزنى.
وبذلك تصبح بروناي الدولة الوحيدة في جنوب شرق آسيا التي تطبق الشريعة، اذ ان في اندونيسيا وهي اكبر بلد اسلامي في العالم من حيث عدد السكان، تنفرد ولاية اتشيه الخاضعة الى حكم ذاتي في جزيرة سومطرة بتطبيق الشريعة ايضا.وقال السلطان «بدخول هذا القانون قيد التنفيذ نقوم بواجبنا تجاه الله».
وتعتبر سلطنة بروناي الصغيرة الواقعة على الساحل الشمالي من جزيرة بورنيو، من اثرى بلدان العالم بفضل مخزونها الهائل من المحروقات.ويدين ثلثا سكانها البالغ عددهم 400 الف نسمة، بالاسلام بينما يدين %13 منهم بالبوذية و%10 بالمسيحية.
غير ان الدين الرسمي هو الاسلام.ولا تطبق الشريعة الاسلامية الا على المسلمين، وتعتمد بروناي نظامين قضائيين: احدهما مدني والاخر اسلامي يشمل حاليا خصوصا الخلافات البسيطة وخصوصا منها المتعلقة بالزواج.
وكان سلطان بروناي حسن البلقيه وهو محافظ، يحاول منذ 1996تطبيق الشريعة.
ويحكم «جلالة بادوكا سري باغيندا سلطان الحاج حسن البلقيه معز الدين ودود الله» كما يعرف رسميا، بنظام مطلق على هذه البلاد الصغيرة منذ 1967 عندما خلف والده.
واشتهر الملك بثروته الطائلة التي قدرتها مجلة فوربس الأمريكية بنحو عشرين مليار دولار (14.6 مليار يورو) ولجمعه الاف السيارات من طراز رولز رويس واستون مارتن وغيرها مثل لومبورغيني.
وغالبا ما تعرض نمط حياته الى الانتقاد لان ليس له علاقة كبيرة بالاسلام خصوصا عندما اتهمته الصحافة بامتلاك حريم يضم العديد من الغربيات وانه اطلق اسم «ثدي» على احد يخوته.
لكن يبدو انه اعتمد خلال السنوات الاخيرة تيارا اسلاميا فرض به التعليم الاجباري على كل الاطفال المسلمين وغلق كل المتاجر حين تقام صلاة الجمعة.
ومن النادر جدا ان يتعرض الى الانتقاد في هذا البلد الصغير لكن تطبيق الشريعة لا يشكل نقطة خلاف كبيرة في البلاد.اذ ان الكثير من مواطنيه يرون ان التشدد يتناقض مع الانفتاح على العالم والحداثة التي تنتشر في المملكة وفي التقاليد الماليزية (وهو العرق الذي يشكل الاغلبية) المتسامحة عادة في ممارسة الاسلام.
غير ان السلطان اكد في خطابه ان الشريعة «لا تغير في شيء سياستنا...كعضو في اسرة الدول».
لكن هذا التصريح لم يقنع ناشطي حقوق الانسان اذ ان فيل روبترسون مساعد مدير فرع آسيا في منظمة هيومن رايتس ووتش قال ان «بروناي تظهر خصائصها الاقطاعية كدولة تعود الى القرن الثامن عشر اكثر منها كعضو هام في جنوب شرق آسيا في القرن الحادي والعشرين».



==========


التهادي من مكارم الأخلاق

ان التهادي بين المؤمنين له آثار جليلة في العلاقات الاجتماعية، فهو يعزز رابطة الجوار، ويقوي اواصر الصداقة، ويقرب بين قلوب الاقارب ويجمع نفوس المؤمنين على المحبة والألفة، ويزيل ما يكون قد علق بها من شوائب الحقد او الضغينة.
فعن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تهادوا تحابوا، وتصافحوا يذهب الغل عنكم». (اخرجه البخاري في الادب المفرد والبيهقي وابن عساكر).
ان الاسلام دين الرحمة، والمحبة، وتأكيد حسن المودة بين الناس، وقد دعا المؤمنين الى كل ما يؤكد التراحم والتعاطف، ونهاهم عن كل ما يكون سببا في الجفاء، والشعور بالبغض او الحقد والغل.
ومن اسباب صفاء القلوب: القاء السلام، وطلاقة الوجه، والهبة، والهدية المناسبة بلا اسراف، مع حسن الجوار، والاحسان الى الضعيف، والسؤال عمن غاب، وعيادة المريض.
ان الاسلام هو دين الله الى جميع الناس من كل جنس ولون ولسان يجمع قلوبهم على اسمى العواطف واشرف الاعمال، وينهاهم عن كل ما يفرق جمعهم.
هذا وان في التهادي منافع اذ ربما كان الانسان في حاجة الى شيء من حاجة اليه على غير علم منه من قريب او صديق، فتزول عنه الحاجة، فاي سرور يدخله المهدي على قلبه في مثل هذه الحالة..؟
كما حث الاسلام على الهدية، لما في هذا العمل من المروءة، ولما له من الآثار الاجتماعية النافعة، وذلك ان التهادي يذهب الضغائن والاحقاد، ويؤلف القلوب على المحبة والوداد، ويدل على كرم الاخلاق وطهارة الاعراق، وعلى الشمائل العالية، وعلى علو الهمم وجميل المكارم.

خليل الفيلكاوي



==========


استخر ربك

اذا كان المسلم يأخذ آراء العقلاء من الناس ويستشيرهم في أموره، فان الله -سبحانه- أقرب من نلجأ اليه حين تختلط علينا الأمور، فنطلب منه الهداية والرشاد، وقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الاستخارة، فاذا أقدم المسلم على أمر فليصلِّ ركعتين، ثم يدعو الله بدعاء الاستخارة:
)اللهم اني أستخيرك بعلمك، وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأسألك من فضلك العظيم، فانك تعلم ولا أعلم، وتَقْدِرُ ولا أَقْدِرُ، وأنت علام الغيوب.اللهم ان كنتَ تعلم ان هذا الأمر (ويذكر حاجته) خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وان كنت تعلم ان هذا الأمر (ويذكر حاجته) شرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقْدِرْ لي الخيرَ حيث كان ثم رضِّني به) [البخاري].فعلى المسلم ان يحرص على تلك الصلاة ويستخير ربه في كل أموره.




حياء الرسول صلى الله عليه وسلم

كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد الناس حياءً، وكان اذا كره شيئًا عرفه الصحابة في وجهه.وكان اذا بلغه عن أحد من المسلمين ما يكرهه لم يوجه له الكلام، ولم يقل: ما بال فلان فعل كذا وكذا، بل كان يقول: ما بال أقوام يصنعون كذا، دون ان يذكر اسم أحد حتى لا يفضحه، ولم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم فاحشًا ولا متفحشًا، ولا صخابًا (لا يحدث ضجيجًا) في الأسواق.



أقتلته بعدما قال: لا إله إلاالله؟!

بعث الرسول صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد الى أقوام رفضوا دعوة الاسلام، فحاربهم أسامة ومن معه حتى هزمهم، وفرَّ رجل منهم، فتبعه أسامة ورجل من الأنصار، ولمَّا اقتربا من هذا الرجل الفارِّ، وأوشكا على قتله.قال الرجل: لا اله الا الله، فكف الأنصاري وتركه، أمَّا أسامة فظن أنَّه قال: لا اله الا الله خوفًا من القتل، فطعنه برمحه، فقتله.
ولما قدموا المدينة بلغ النبي صلى الله عليه وسلم ما حدث، فقال: (يا أسامة، أقتلتَه بعدما قال: لا اله الا الله؟!).فأجاب أسامة: يا رسول الله، انما كان متعوذًا (أي: قالها لينجو بها من القتل)، فكرر الرسول صلى الله عليه وسلم قوله: (أقتلتَه بعدما قال لا اله الا الله؟).
قال أسامة: فمازال يكررها، حتى تمنيتُ أني لم أكن أسلمتُ قبل ذلك اليوم.[مسلم].


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
80.0118 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top