خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

دمشق تطلق سراح 14 سجينة في إطار عملية إطلاق اللبنانيين

2013/10/23   05:06 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
مقاتلون من الجيش الحر يراقبون أحد الأهداف في باب انطاكية بحلب القديمة (رويترز)
  مقاتلون من الجيش الحر يراقبون أحد الأهداف في باب انطاكية بحلب القديمة (رويترز)

اتهمت إسرائيل وقطر بـ«التآمر» على سورية
السعودية تطالب مجلس الأمن بموقف إيجابي تجاه فلسطين وسورية
150 خبيراً دولياً وسورياً يبحثون في بيروت الأجندة الوطنية لمستقبل سورية


دمشق – عواصم – وكالات: أفرجت السلطات السورية عن 14 امرأة معتقلات في سجونها، وردت أسماؤهن على لائحة التبادل مع المخطوفين اللبنانيين التسعة الذين أطلقوا الأسبوع الماضي بعد 17 شهراً من الاحتجاز لدى مجموعة من المعارضة المسلحة، بحسب ما ذكرت ناشطة حقوقية سورية.
وقالت الناشطة سيما نصار التي تتابع عن كثب ملف المعتقلين في السجون السورية لوكالة «فرانس برس» «تم منذ ساعات الإفراج عن اربع عشرة سيدة كدفعة» من لائحة تضم أسماء 128 امرأة وتشكل جزءاً من صفقة تم التوصل اليها نتيجة مفاوضات شاركت فيها تركيا وقطر ولبنان.
وأوضحت نصار ان بين اللواتي أفرج عنهن «ميرفت الحموي، وهي مريضة بالسرطان، وهذا ثالث اعتقال لها»، مشيرة الى ان زوجها قتل في المعارك.
وبينهن أيضاً ريما برماوي.
وبموجب هذه الصفقة، أفرج الأسبوع الماضي عن تسعة لبنانيين شيعة احتجزهم «لواء عاصفة الشمال» الذي يقاتل النظام في شمال سورية منذ مايو 2012. ونقل اللبنانيون الى اسطنبول قبل العودة الى لبنان.
في الوقت نفسه، أفرج عن طيارين تركيين كانا خطفا في أغسطس في بيروت. وأعلنت المجموعة التي خطفتهما ان العملية تهدف الى دفع انقرة الى الضغط على المجموعة التي تحتجز اللبنانيين في منطقة حدودية مع تركيا.
واكد المخطوفون المحررون ان الخاطفين كانوا على علاقة وثيقة مع الأتراك.
أما الشق الثالث من الصفقة، فقضى بان تفرج السلطات السورية على عشرات المعتقلات السورية في سجونها. ورغم إصرار الحكومة اللبنانية على شكر الرئيس السوري بشار الأسد على تسهيل عملية الإفراج عن المخطوفين اللبنانيين بموافقته على اطلاق السجينات، فإن هذا الأمر لم يحصل.
وقالت نصار «هذه دفعة اولى»، معربة عن أملها في ان يتم الإفراج عن الأخريات «غداً وبعد غد»، مضيفة «الله أعلم اذا كان سيتم الإفراج عنهن جميعاً».
واكدت ان كل المعتقلات اللواتي أفرج عنهن هن من الناشطات السلميات و«لا مبرر لاعتقالهن».

الجعفري

على الصعيد السياسي، قال المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إن التواطؤ الإسرائيلي القطري مع «الإرهابيين الأصوليين» في الجولان يؤكد تماهي سياسات هذين الطرفين في التآمر على سورية وشعبها، وعلى قوات الأمم المتحدة نفسها.
واتهم الجعفري، في كلمة له خلال الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط، إسرائيل بتقديم المساعدة للمجموعات «الإرهابية» في منطقة فصل القوات في الجولان السوري المحتل، وذلك بنقل «الإرهابيين» الجرحى عبر خط الفصل الى المستشفيات الإسرائيلية ليتم علاجهم فيها واعادتهم الى داخل الأراضي السورية ليتابعوا نشاطاتهم «الإرهابية».
وأضاف «كما يقول المثل لكل ضارة نافعة، فإن هذا التواطؤ الإسرائيلي القطري، مع الإرهابيين الأصوليين الوهابيين التكفيريين، الذين يعيثون فساداً في منطقة فصل القوات في الجولان، هذا التواطؤ انما يؤكد تماهي سياسات هذين الطرفين وتكاملهما في التآمر على سلامة واستقرار سورية وشعبها، وعلى سلامة قوات الأمم المتحدة نفسها».

طهران

في طهران، أكد مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبداللهيان انه لا يمكن إلغاء دور الحكومة أو أي طرف مؤثر في سورية.
وأشار في تصريحات لوكالة أنباء «فارس» الإيرانية نشرتها أمس الى أن الجمهورية الإسلامية أكدت على اتباع آليات سياسية وحظر إرسال للسلاح ودعم الإرهاب في سورية منذ بداية الأزمة.
وأكد على ضرورة «ان يدعم الجميع سورية في مكافحة الإرهاب والمجاميع التكفيرية والمتطرفة».
واعتبر التوصل الى اتفاق سوري - سوري في اطار الحوار الوطني الشامل والأخذ بنظر الاعتبار رأي الشعب السوري بمثابة عنصر مصيري لإيجاد حل سياسي للأزمة، مشدداً في ذات الوقت على أنه لا يمكن إلغاء دور الحكومة أو الأطراف المؤثرة في سورية.


=========


المعلمي: 60 عاماً وهو ينظر في مأساة الفلسطينيين فيما إسرائيل تواصل الانتهاكات

السعودية تطالب مجلس الأمن بموقف إيجابي تجاه فلسطين وسورية

نيويورك – كونا: طالبت المملكة العربية السعودية مجلس الأمن الدولي بالمبادرة الى القيام بدور فاعل وإيجابي تجاه حل القضية الفلطسينية ووقف معاناة الشعب السوري وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من اسلحة الدمار الشامل.
ودعا المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي في كلمة أمام المناقشة المفتوحة بشأن الحالة في الشرق الأوسط الليلة قبل الماضية مجلس الأمن الدولي الى التخلي عن التراخي في القيام بدور أكثر فعالية وايجابية لحل القضية الفلسطينية.
وقال إن على مجلس الأمن ان يدرك ان استمرار الاحتلال الإسرائيلي يشكل اليوم كما شكّل عبر العقود الماضية تهديداً خطيراً للأمن والسلم الدوليين.
وخاطب المعلمي اعضاء مجلس الأمن بالقول إن بلاده التي كانت الراعي الأول لمبادرة السلام العربية «تطالبكم بأن تلتزموا بمسؤوليتكم التاريخية والإنسانية والأخلاقية حتى لا يفقد العالم أمله في السلام وثقته بمؤسسات العمل الدولي المشترك».

انتهاكات

ورأى انه منذ أكثر من 60 عاماً ومجلس الأمن يواصل النظر في مأساة الشعب الفلسطيني فيما تواصل إسرائيل انتهاكها للقوانين الدولية وإنكارها لحقوق الشعب الفلسطيني.
وحذر من استمرار معاناة الشعب الفلسطيني في ظل عجز الأمم المتحدة عن وضع حل لهذا الصراع وترجمة قراراتها المؤكدة على حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته ما ينعكس سلباً على منطقة الشرق الأوسط وعلى السلم والأمن في العالم.
واشار الى أن ذلك سمح لإسرائيل بمواصلة سياساتها الاستيطانية والاستمرار في احتجاز آلاف الأسرى وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة وتهجير المواطنين الفلسطينيين خاصة في القدس الشريف ومواصلة سياسة الفصل العنصرية والتطهير العرقي.
واعتبر أن كل ذلك يتم تحت انظار مجلس الأمن دون ان يتحرك ليتحمل مسؤولياته ويضع حداً للاحتلال الإسرائيلي الذي يكاد يكون الوحيد القائم في العالم بعد انتهاء عهود الاستعمار وانحسار سياسة التفرقة العنصرية.

سورية

وحول الوضع في سورية، قال المعلمي إن النظام هناك مستمر في شن حملة إبادة ضد شعبه مستخدما كل أنواع الأسلحة التقليدية وغير التقليدية ما أدى الى مقتل أكثر من 120 ألف مواطن وهجر نحو ربع سكان سورية من بيوتهم.
ورأى أن النظام السوري تجرأ على استخدام الأسلحة الكيماوية دون أن يتمكن مجلس الامن من ردعه ووقفه عند حده عازياً تراجع المجلس عن القيام بدوره في حماية الضحايا الى الاستخدام المتكرر لحق النقض.


==========


150 خبيراً دولياً وسورياً يبحثون في بيروت الأجندة الوطنية لمستقبل سورية

صوفيا – الوطن: يواصل أكثر من 150 خبيراً سورية ودولياً اجتماعات بدأت الثلاثاء الماضي في مقر لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا «الاسكوا» في بيروت ستستمر لثلاثة ايام تبحث في أوراق حول سورية ما بعد الحرب في اطار مشروع «الأجندة الوطنية لمستقبل سورية».
ويناقش الخبراء تقرير تقييم الاحتياجات الذي انتهى الفريق التنفيذي للمشروع من إعداده، والاتفاق على الشروط المرجعية لمجموعات العمل القطاعية، وإطلاق عملها، بحسب ما جاء في بيان «الاسكوا» الذي تلقت (الوطن) نسخة منه بالبريد الالكتروني.
وتتوزع محاور الاجتماع على ثلاث مجموعات عمل تبحث في ثلاث قضايا هي: الحوكمة وبناء المؤسسات والتحول الديموقراطي، والبناء والانتعاش الاقتصادي، والمصالحة والتماسك الاجتماعي.
وذكر البيان ان مجموعات العمل القطاعية تركز مناقشاتها على المواضيع التالية: الاقتصاد الكلي، والتنمية الحضرية، والبنية التحتية، والطاقة، والقطاعات الإنتاجية، والمياه، والخدمات الاجتماعية، والسكان، والنوع الاجتماعي، والمصالحة والتماسك الاجتماعي، وسيادة القانون، والمجتمع المدني، وبناء المؤسسات، والمعلوماتية وتقانة الاتصالات.
ويشكل المشروع إطاراً تشاركياً لوضع بدائل وخيارات أمام السوريين، مع توضيح نتائج كل خيار اقتصادياً واجتماعياً.
وهو يسعى لدراسة واقتراح كل ما يحتاجه السوريون من احتمالات لإعادة بناء مؤسساتهم الاجتماعية وتماسكها وإنجاز التحول الديموقراطي، ثم الانتقال الى مرحلة إعادة الإعمار.


==========


نيويورك تايمز

أخطر مهنة بالعالم أن تكون طبيباً في سورية

بقلم – شيرلي غاي ستولبيرغ:

قبل أشهر من الهجوم الذي شنه النظام بالأسلحة الكيماوية وأدى لمقتل المئات من المدنيين السوريين وإثارة شبح ضربة عسكرية أمريكية للنظام، يقول طبيب متخصص في التخدير يُدعى ماجد إنه سمع صوت انفجار قوي قرب بيته في إحدى ضواحي دمشق فأسرع الى المستشفى الميداني الذي يعمل به ليجد مصابين يعانون من حكة في الجلد، حروق في العيون وضيق في التنفس.
وعلى الفور جمع الدكتور ماجد عيّنات من الشعر، البول، الملابس، أوراق الشجر، التربة بل وحتى الطيور النافقة، وقدمها للجمعية الطبية السورية-الأمريكية التي هي مجموعة إنسانية تقدم مثل هذه العيّنات لمسؤولين في الاستخبارات الأمريكية كدليل على ما يمكن أن يكون هجوماً كيماوياً محتملاً.
يقول رئيس الجمعية الدكتور زاهر سحلول: لقد استمر اتصالنا مع وزارة الخارجية الأمريكية حول ما الذي يتعيّن عمله كخطوة تالية، واتصلنا أيضاً مع روبرت فورد سفير أمريكا في سورية ومع سمانثا باور مبعوثة الولايات المتحدة للأمم المتحدة، وكان من المهم جداً أن تنقل مثل تلك المعلومات إليهم، لكن من الواضح ان هذه المسألة استغرقت وقتاً لجذب اهتمام العالم كي يبدأ العمل.
والآن، يبدو أن هذا العالم استجاب. فقد بدأ مفتشو الأمم المتحدة أولى خطواتهم لتدمير مخزون سورية من الأسلحة الكيماوية.
لكن بينما تزعم إدارة أوباما ان الفضل يعود لها في دفع الرئيس الأسد للتخلي عن ترسانته تلك، يقول بعض الخبراء إن الفضل الحقيقي في ذلك يعود للأطباء السوريين الذين خاطروا بحياتهم من أجل تسليط الضوء على استخدام النظام أسلحة كيماوية.
والحقيقة أن الحرب الأهلية السورية تنطوي على خطر بالغ ومؤكد للعاملين في المجال الصحي، وفقاً لتقرير أممي حول هذه المسألة صدر الشهر الماضي، وذكر أن العاملين في القطاع الصحي والنقل والمستشفيات هم الأكثر استهدافاً للقتل في الصراع السوري. وفي هذا الإطار تشير الكثير من التقريرات الى مقتل أكثر من 100 طبيب في هذا الصراع إضافة لوجود 600 آخرين في سجون النظام.
لكل هذا، لم يكن مُستغرباً أن أصبح النظام الصحي في سورية في حالة يرثى لها. فقد تدمّر أكثر من نصف مستشفيات البلاد، وأصبح ما نسبته %37 منها خارج نطاق الخدمة بالكامل، طبقاً لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية. وبينما هرب الكثير من الأطباء السوريين الى الخارج، يصف المتبقون منهم الأوضاع بالمزرية لأن حتى المواد الأساسية غير متوافرة.
ولاشك أن العمل وسط فصائل متصارعة ينطوي أيضاً على مجازفة مؤكدة، برأي الدكتور آدي نديم بالي، المتخصص في طب الأطفال في جامعة أوليتز، والذي يدير مستشفيين في الجزء الشمالي من سورية لصالح مجموعة «أطباء بلا حدود» الدولية.
بل وحتى الإدلاء بتصريحات علنية يمكن أن يعرض هؤلاء الأطباء وشركاءهم السوريين للخطر إذا ما اتهمهم النظام بالانحياز للثوار ليصبحوا بعدئذ هدفاً مشروعاً لانتقام قوات الحكومة.
وتشكل هذه السياسة الحكومية بالطبع عقبة كبرى أمام تسليط الضوء على ما يجري في سورية. لكن على الرغم من هذا تلتزم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمبدأ الحياد سياسياً في البلد الذي تعمل فيه بموافقة الحكومة، ولا يُطلق العاملون في إطارها من أطباء وموظفين آخرين أية تعليقات أو بيانات يمكن أن تعرّض قدرتهم على تقديم المساعدة للخطر.

تعريب نبيل زلف


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
135.0096
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top