خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

تفجير انتحاري يحصد عشرات القتلى من القوات النظامية قرب حماة

2013/10/20   08:42 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
تفجير انتحاري يحصد عشرات القتلى من القوات النظامية قرب حماة



العربي يحدد «جنيف 2» في 23 نوفمبر والإبراهيمي يستبعده بدون «معارضة مقنعة»

مؤتمر «أصدقاء سورية» يجتمع غداً لبحث مؤتمر السلام ودعم الائتلاف الوطني

دمشق – عواصم – وكالات: قتل 31 شخصاً على الأقل، بينهم عناصر من قوات النظام السوري أمس الأحد في تفجير انتحاري عند اطراف مدينة حماة في وسط سورية، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وافاد المرصد في بريد الكتروني عن «مصرع ما لا يقل عن 31 شخصاً بينهم عناصر من القوات النظامية، إثر تفجير رجل شاحنة مفخخة عند حاجز المكننة الزراعية على طريق سلمية – حماة»، مشيراً الى أن «العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالة خطرة».
وكان التلفزيون الحكومي ذكر في شريط عاجل ان «تفجيراً إرهابياً بسيارة مفخخة وقع قرب شركة المكننة الزراعية على اطراف مدينة حماة»، مشيراً الى «سقوط شهداء وجرحى» دون إعطاء اي حصيلة دقيقة.
وافاد المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته ان «انفجاراً شديداً هز اتستراد الصناعة في مدينة حماة استهدف حاجز المكننة الزراعية للقوات النظامية».
واشار المرصد الى أن الانفجار «تبعه اطلاق نار كثيف وان سيارات الإسعاف شوهدت في المنطقة».
وشهدت المدينة في 25 أغسطس الماضي تفجير سيارة مفخخة استهدفت محافظ المدينة أنس عبدالرزاق الناعم ما أدى الى مقتله.

الإبراهيمي

من جانب آخر، اعتبر الموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية الى سورية الأخضر الابراهيمي في القاهرة انه يستبعد انعقاد مؤتمر «جنيف-2» للسلام في سورية في غياب «معارضة مقنعة تمثل جزءاً مهماً من الشعب السوري المعارض».
وهذا المؤتمر الذي سيعقد في 23 نوفمبر بحسب الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي «لن يعقد بدون معارضة مقنعة تمثل جزءاً مهماً من الشعب السوري المعارض» لنظام الرئيس بشار الأسد، كما قال الابراهيمي.
وستقرر المعارضة السورية الأسبوع المقبل في اسطنبول موقفها من المشاركة في هذا المؤتمر الهادف الى ايجاد منفذ سياسي لنزاع اوقع منذ مارس 2011 أكثر من 100 ألف قتيل.
من جهته، أعلن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ان الدول العربية والغربية تستعد للقاء المعارضة السورية غداً الثلاثاء لإقناعها بالمشاركة في مؤتمر «جنيف-2».
وأقر العربي خصوصاً «بوجود صعوبات كثيرة لابد من تخطيها لعقد المؤتمر».
وقد أرجئ عقد هذا المؤتمر مراراً بسبب خلافات حول اهدافه والمشاركين فيه.
ويرفض النظام تنحي الرئيس الأسد بينما ترفض المعارضة في المنفى اي عملية انتقالية تنص على بقائه في السلطة.
وأعلن أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي ان مؤتمر «جنيف-2» الدولي الذي سيجمع المعارضة والنظام السوريين سيعقد في 23 نوفمبر من اجل حل نزاع أسفر عن مقتل أكثر من 100 ألف شخص.
وأدلى العربي بهذا الإعلان في مؤتمر صحافي في القاهرة مع مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية لسورية الأخضر الابراهيمي الذي اطلعه على موعد انعقاد «جنيف-2».

«أصدقاء سورية»

إلى ذلك، تلتقي دول غربية وعربية بالمعارضة السورية غداً الثلاثاء في لندن من اجل الدفع لمحادثات سلام طال إرجاؤها في جنيف مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ويجمع المؤتمر ممثلين عن المعارضة السورية ووزراء خارجية من مجموعة لندن 11، التي تشكل نواة مجموعة اصدقاء سورية وتشمل الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية.
وصرح وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان الدول «ستناقش التحضيرات لمؤتمر جنيف ودعم الائتلاف الوطني السوري (المعارض) وجهودنا لإنجاز حل سياسي لهذا النزاع المأساوي».
في هذا الوقت، كان المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الابراهيمي الاحد يضغط من اجل مفاوضات السلام حيث يلتقي أمين عام الجامعة العربية في القاهرة قبل التوجه لإجراء محادثات في دمشق ثم في طهران حليفتها الاقليمية الرئيسية.
وتركز الدول الكبرى على حل سياسي للحرب في سورية بعد تخلي واشنطن عن خطط شن غارات جوية على سورية رداً على هجوم كيماوي مفترض اتهمت نظام الأسد بتنفيذه.

===



اتهمه بالتركيز على «الكيماوي» وتناسي «حمام الدم المستمر»

مدير المرصد السوري ينتقد «نفاق» المجتمع الدولي في سورية

لندن – ا ف ب: ندد مؤسس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن بـ«نفاق» المجموعة الدولية في تركيزها على الأسلحة الكيماوية وتغاضيها عن «حمام الدم المستمر» في سورية.
ويوماً بعد يوم ومن مدينة كوفنتري بوسط انجلترا كان رامي عبدالرحمن والمتطوعون معه يعدون حصيلة الخسائر البشرية في سورية منذ بدء النزاع في مارس 2011.
ويقول عبدالرحمن في مقابلة مع وكالة «فرانس برس» في لندن «في سورية ومن بين أكثر من 120 ألف شخص قتلوا، انما سقط 500 بالسلاح الكيماوي. فهل هذه الوفيات افظع من غيرها؟».
ويعبّر رامي عبدالرحمن وهو في الأربعينات من العمر عن غضبه واستيائه من الوضع.
ويضيف متحدثاً بالعربية عبر مترجم «لم يتغيّر شيء على الإطلاق. المواجهات مستمرة، والدم لايزال يهرق وحدة النزاع ازدادت».
وقال «مع التركيز على الأسلحة الكيماوية، ننسى القتلى الذين يسقطون يومياً من الشعب السوري عبر القصف ونيران الدبابات واطلاق النار والسيارات المفخخة وسقوط قذائف الهاون على مناطق مدنية».
وقد وافق الرئيس السوري بشار الأسد الشهر الماضي على تفكيك ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية في صفقة طرحتها روسيا وكان هدفها تجنيب سورية ضربات عسكرية غربية محتملة.
لكن عبدالرحمن يقول إنه بحسب إحصاءاته فإن النزاع لايزال يؤدي الى مقتل اربعة الى خمسة آلاف شخص شهرياً من الجنود وعناصر الميليشيا ومقاتلين من حزب الله ومسلحي المعارضة وجهاديين ومدنيين.
والحصيلة التي يعدها المرصد تتابعها معظم وسائل الإعلام الدولية الكبرى وحكومات أجنبية مع صعوبة وصول الصحافيين الى سورية بسبب خطورة الوضع.

ارتكاب الفظاعات

وتابع عبدالرحمن ان «النظام يرتكب عشرات الفظاعات يومياً» لكنه اضاف ان الجانب الآخر مسؤول أيضاً عن جرائم حرب فيما تحاول مجموعات تابعة لتنظيم القاعدة مثل الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة إقامة «ديكتاتورية بديلة».
والعديد من الصور وأشرطة الفيديو حول النزاع التي جمعها المرصد على موقعه الالكتروني تتضمن مشاهد رهيبة الى حد يصعب مشاهدتها.
ومن الفجر وحتى وقت متأخر من الليل، يتحدث عبدالرحمن على الهاتف بدون انقطاع. وحين يقع حادث مهم يضطر للرد على مكالمتين في الوقت نفسه.
وخلال المقابلة مع وكالة «فرانس برس» رد على حوالي 20 اتصالاً هاتفياً فيما يتلقى على الدوام الأخبار العاجلة عبر خدمة الهاتف.
ورجل الأعمال السابق هذا غادر سورية ليعيش في المنفى منذ العام 2000 وأسس المرصد السوري لحقوق الإنسان في 2006.

عيون المرصد

ويقول إن منظمته «“لديها 230 ناشطاً من معلمين ومحامين وصحافيين واطباء وكذلك تتلقى الأخبار من أكثر من خمسة آلاف شخص في كافة انحاء البلاد».
ويضيف ان بينهم مسؤولين من نظام الرئيس السوري بشار الأسد وجنوداً ومسلحين من المعارضة وجهاديين. وقد قتل ستة منهم.
وعلى المرصد أن يفرز الوقائع لتمييزها عن الدعاية والتضليل. والدقة حيوية بالنسبة اليه نظراً للاتهامات من بعض الأطراف بانه ناطق باسم قطر او عميل لقوى غربية او جزء من جماعة الإخوان المسلمين.
ويقول عبدالرحمن «هدفنا هو اظهار الحقيقة حول ما يحصل في سورية. نحن نقوم بالتوثيق والتحقق ومن ثم نصدر المعلومات».
واضاف «أجندتنا الوحيدة هي الدفاع عن حقوق الإنسان والوصول الى دولة ديموقراطية».
ويقول إن على المرصد أن يتوخى الدقة قدر الإمكان في جمع التفاصيل حول العنف سواء كان انفجاراً في محافظة درعا جنوب البلاد او هجوماً لمسلحي المعارضة على سجن حلب المركزي او معارك في ما بين مجموعات معارضة او إحراق كنائس كاثوليكية او تدمير تمثال من قبل إسلاميين.
ويضيف عبدالرحمن انه اضطر لتعزيز الإجراءات الأمنية المحيطة به في الأشهر الماضية.
وقال «بسبب التهديد المستمر من قبل جهاديين وميليشيا النظام ومن قبل النظام نفسه وزعماء الحرب، اضطررت لأخذ اجراءات احتياطية».
وبما أن العمل للمرصد يأخذ الحيّز الأكبر من وقته اضطر لترك عمله النهاري في ادارة متجر ملابس لزوجته. وقد عانت عائلته أيضاً من هذا الوضع.
وقال «“ليس لدي الوقت، زوجتي تهتم بشؤون المحل. لا وقت لديّ لقضائه مع ابنتي البالغة من العمر سبع سنوات». ويضيف «لديّ ولدان، المرصد وابنتي التي قد اكون أهملتها».
ويضيف «قد تكون تظهر عليّ علامات الإرهاق والتعب وكل انواع الأمراض، لكن معاناتنا لا شيء قياساً بمعاناة شعبنا في سورية».

===



لبنان تشكر الشيخ تميم على جهود إطلاق المخطوفين

قطر تستعيد مواقع إلكترونية سيطر عليها قراصنة مؤيدون للنظام السوري

الدوحة – ا ف ب: أعلنت السلطات القطرية استعادة عدة مواقع الكترونية رسمية سيطر عليها قراصنة مؤيدون للنظام السوري لعدة ساعات، بحسبما افادت الصحف القطرية الأحد.
وأفادت الصحف ان وزارة الاتصالات القطرية أعلنت «“استعادة كافة المواقع الالكترونية الحكومية التي تم اختراقها السبت».
واكدت الوزارة عبر تويتر جاهزيتها «لصد اي عمليات مماثلة حالياً ومستقبلاً».
وكان قراصنة من «الجيش السوري الالكتروني»، وهو كناية عن قراصنة انترنت مؤيدين للنظام السوري سبق أن اخترقوا عدداً من مواقع الدول والمؤسسات المؤيدة للمعارضة، أعلنوا «اختراق نظام النطاقات لدولة قطر» بحسب الصحف.
وسيطر القراصنة على المواقع الرسمية التي تتضمن نطاق «دوت كيو ايه»، ان بتعطيلها او ببث رسالة عليها.
وذكرت تغريدة للمجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر أنه «ليست هنالك اي خسائر او أضرار مالية ترتبت على عملية سحب الدومين (النطاق...) سواء على الأفراد او المؤسسات اوالشركات».
بدورها، قالت وزارة الداخلية القطرية التي عطل القراصنة موقعها، عبر «تويتر» إنه «لم تتأثر بيانات المسجلين في خدمات وزارة الداخلية بعملية تحويل الدومين غوف دوت كيو ايه التي حدثت صباح (الجمعة) وجميعها سليمة وآمنة».
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) ان أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تلقى مساء السبت اتصالاً هاتفياً من الرئيس اللبناني ميشال سليمان.
وأضافت ان الرئيس اللبناني أعرب عن شكره للأمير على مساعي دولة قطر وجهودها في اطلاق سراح اللبنانيين الذين كانوا مخطوفين في سورية.

===



قال إن المؤن الطبية تتعطل جراء المسلحين الإسلاميين

جراح بريطاني عمل في سورية يدعو لإقامة «ممرات إنسانية»

لندن – د ب أ: قال جراح بريطاني بارز إن المجتمع الدولي يتعيّن عليه إقامة «ممرات إنسانية» بين سورية والدول المجاورة لها لتقديم الدعم لنظام مستشفيات فقد آلاف الأطباء وستنفد منه «سريعاً» سبل الحفاظ على الحياة، وفقاً لتقرير إخباري نشر أمس الأحد.
ونقلت صحيفة «ذي اندنبندنت» البريطانية عن جراح الأوعية الدموية البريطاني الشهير ديفيد نوت، الذي عاد الأسبوع الماضي من جولة لستة أسابيع في شمال سورية، قوله إن الأطباء والعاملين الآخرين في مجال الرعاية الصحية يتعرضون للاستهداف من قبل النظام وان المؤن الطبية تتعطل جراء «“المسلحين الإسلاميين الذين يخوضون حرباً متزايدة مع نظام بشار الأسد والجيش السوري الحر»، بحسب التقرير.
وأشار التقرير الى أن «نوت» عمل 18 ساعة لعدة أيام في مستشفى ميداني بمنطقة خاضعة لسيطرة مسلحي المعارضة على مسافة كيلومتر واحد من خط الجبهة الأمامي خلال بعثة اغاثة مع منظمة «إغاثة سورية» الخيرية.
وقال نوت، الذي أجرى عمليات جراحية مع جراحين سوريين تحت القصف وبأقل المعدات إن المستشفى كان يشهد يومياً أكثر من 12 ضحية اطلاق نار - معظمهم مدنيين استهدفتهم نيران قناصة النظام.
وذكر نوت أنه «لا يوجد كثير من الأطباء حالياً في هذا الجزء من البلاد، وان عدداً قليلاً هم جراحون مدربون. المتبقون هناك هم من يريدون حقاً مساعدة الناس... وهذا هو السبب في ان غالبية الناس يحتضرون - الجراحون غير مدربين على مواجهة الكوارث، وكيفية التعامل مع النزيف الشديد».
وتابع ان «المستشفى التي عملت فيها ليس بها غطاء رأس أو قناع لجراح يرتديه. لذا فإن حاجة ماسة لمثل هذه التجهيزات هناك لأن كلها تنفد سريعاً. الحصول على الإمدادات عبر خطوط المواجهة هو المشكلة الكبرى. هناك حاجة الى إقامة نوع من الممرات الإنسانية، سواء من قبل الأمم المتحدة أو حتى الحكومة البريطانية. نحتاج لقناة إنسانية لكي يتسنى وصول المساعدات عبرها».


===



تركيا ترفض انتقادات «الأوروبي» حول قمعها التظاهرات

أنقرة – ا ف ب: رفضت تركيا انتقادات الاتحاد الأوروبي لقمعها العنيف للتظاهرات المناهضة للحكومة وحملت «بعض الدول الأعضاء» مسؤولية عرقلة مفاوضات انضمامها لأوروبا.
وقال وزير الشؤون الأوروبية ايغمان باغيش «نعتبر انه من المهم جداً التشديد على ان أعمالاً تخل بالسلام في بلدنا عبر اللجوء الى العنف ووسائل غير مشروعة، لا يمكن ان تعتبر وسيلة للمطالبة بحق ما».
وكانت المفوضية الأوروبية حثت الأربعاء الحكومات الأوروبية على إعادة فتح مفاوضات انضمام تركيا على الرغم من قمع انقرة للتظاهرات.
وانتقدت المفوضية الأوروبية في تقريرها السنوي حول عملية التوسيع انقرة بسبب «موقفها المتصلب في مواجهة المتظاهرين واستخدام القوة المفرطة» من قبل الشرطة بحقهم.
وكان ذلك أول رد فعل تركي على التقرير.
وقال باغيش إن «المفاوضات متوقفة بسبب موقف بعض الدول الأعضاء» لكن بدون ان يحددها.
وحث التقرير الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ان تؤكد التزامها الذي قطعته في يونيو بأن تستأنف المفاوضات مع تركيا او أن توسع نطاقها ليشمل مواضيع الحقوق الاساسية والحريات.
وقال باغيش إن «مستوى تركيا حالياً بالنسبة للديموقراطية وحقوق الإنسان والنمو الاقتصادي أقرب مما يكون الى معايير الاتحاد الأوروبي».
واضاف «ان واقع عدم تطرق هذا التقرير الى اي تقييم سلبي يمكن ان يحول دون فتح الفصل 22 (المتعلق بالسياسة الإقليمية) يعتبر أبرز مؤشر على تصميم تركيا بالنسبة لعملية الإصلاح».
والسلطات التركية متهمة بارتكاب «انتهاكات كبرى لحقوق الإنسان» خلال قمع التظاهرات المناهضة للحكومة التي هزت البلاد في يونيو التي بدأت بمسيرات احتجاج على اقتلاع اشجار حديقة في وسط اسطنبول.
وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير أصدرته في وقت سابق هذا الشهر إن الشرطة التركية ارتكبت «سلسلة انتهاكات لحقوق الإنسان على نطاق واسع».
وتحولت المسيرات التي بدأت بتحرك لناشطين في مجال حماية البيئة لإنقاذ حديقة جيزي من مشروع انمائي، الى موجة احتجاجات عمت البلاد ضد حكومة رجب طيب اردوغان.
وقتل ستة اشخاص على الأقل وأصيب اكثر من ثمانية آلاف في التظاهرات التي استمرت ثلاثة اسابيع في كافة أنحاء البلاد واعتبرت أكبر تحد يواجهه حزب العدالة والتنمية الحاكم منذ وصوله الى السلطة في العام 2002.

===



صحيفة: حزب الله يعدّ 15 ألف مقاتل لمعركة القلمون

الرياض – د ب أ: أفادت مصادر مقربة من «حزب الله» اللبناني ان الحزب يستعد لمعركة فاصلة في القلمون الواقعة بين وادي بردى والحدود اللبنانية السورية، على أن تكون بأسرع وقت ممكن قبل انعقاد مؤتمر «جنيف-2»، المتوقع منتصف الشهر المقبل.
ونقلت صحيفة «الوطن» السعودية عن المصادر التي لم تسمها، ان الحزب يرصد لهذه المعركة أكثر من 15 ألف مقاتل وانه يسعى لكي تكون المعركة قصيرة قبل مؤتمر جنيف، على أساس ان موسم الشتاء لن يساعد مقاتلي الثورة السورية في التصدي وسيكون من السهل الانتصار عليهم.
ويجري الترويج لمعركة القلمون بدعوى ان احدى السيارات المفخخة التي تم اكتشافها بالضاحية الجنوبية بلبنان جرى تفخيخها في «القلمون السورية».


====

الغموض يحيط بمصير السجينات السوريات المقرر إطلاقهن مع صفقة اللبنانيين

بيروت – ا ف ب: يحيط الغموض بمصير عشرات السجينات السوريات اللواتي كان يفترض اطلاقهن السبت في اطار صفقة الإفراج عن تسعة لبنانيين احتجزوا لـ17 شهراً لدى مجموعة من المعارضة المسلحة في شمال سورية، وسط صمت سوري رسمي حول الموضوع.
وكان مسؤولون لبنانيون كرروا مراراً طيلة يوم امس الأول شكرهم للسلطات السورية للتجاوب مع طلب لبناني بإطلاق نساء معتقلات في سجونها وردت أسماؤهن في لائحة سلمها خاطفو اللبنانيين الى الوسطاء في الملف، وقد تضاربت الأرقام حول أعدادهن وتراوحت بين مئة ومئتين.
وتحدثت مصادر مطلعة على ملف التفاوض، عن وجوب حصول «تزامن» بين انطلاق الطائرة التي تقل اللبنانيين المفرج عنهم من اسطنبول متجهة الى بيروت، وانطلاق طائرة اخرى تقل المعتقلات من مطار دمشق الى تركيا، بعد أن اشترط الخاطفون المنتمون الى «لواء عاصفة الشمال» الذي يقاتل النظام، عدم حصول عملية الإفراج على الأراضي السورية.
ووصل المخطوفون اللبنانيون قبيل الحادية عشرة من ليل امس الأول الى بيروت. وشملت الصفقة ايضا الطيارين التركيين اللذين خطفا في اغسطس في بيروت رداً على استمرار احتجاز اللبنانيين وبهدف دفع انقرة الداعمة للمعارضة السورية الى الضغط على خاطفي اللبنانيين المتحصنين قرب حدودها للإفراج عن رهائنهم، بحسب ما أعلنت المجموعة التي خطفتهم. وقد وصل الطياران ليلاً الى بلادهم.
أما بالنسبة الى المعتقلات السوريات، فلم يرد اي تأكيد حول الإفراج عنهن. واكتفى المسؤولون اللبنانيون بجواب موحد حول السؤال عن هذا الموضوع، وهو «يفترض انهن أطلقن وغادرن سورية»، مسرفين في الإشادة بتعاون الرئيس بشار الأسد في هذا الملف.
ونفى الناشطون السوريون رداً على أسئلة وكالة «فرانس برس» معرفتهم بأي شيء عن هذا الموضوع.
وقالت سيما نصار، الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان التي تتنقل بين سورية والخارج وتتابع قضايا المعتقلين «لا توجد اي معلومة مؤكدة» حول الإفراج عنهن.


====

تحوّل في الموقف السوري

دمشق توافق على استقبال الإبراهيمي «شرط التزامه الحياد»

دمشق – ا ف ب: ذكرت صحيفة سورية أمس الأحد ان دمشق وافقت على استقبال المبعوث الخاص الأخضر الابراهيمي الأسبوع المقبل شرط التزامه الحياد ودوره كوسيط في النزاع السوري، وذلك بعد حملة سورية عنيفة على الموفد الدولي تلت زيارته الاخيرة الى دمشق في نهاية العام 2012.
وكتبت صحيفة «الوطن» المقربة من النظام السوري «من المرجح ان يصل الابراهيمي دمشق الأسبوع المقبل عن طريق بيروت، بعد ان فتحت دمشق أبوابها لاستقباله شرط ان يلتزم الحيادية والمهنية والموضوعية ويمارس دوره كوسيط نزيه وليس كطرف في النزاع الدولي القائم على سورية».
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم وجه عقب زيارة الابراهيمي الأخيرة الى دمشق في ديسمبر 2012 انتقادات قاسية الى الموفد الدولي الذي تبنى بنظره «موقفاً يطابق الموقف الأمريكي والموقف الخليجي (...) المتآمر على سورية».
واعتبر المعلم حينها ان الابراهيمي «خرج عن طبيعة مهمته وانحاز عن مهمة الوسيط، لأن الوسيط لا يتبنى طرحاً ضد اي طرف آخر».
وكان الابراهيمي اقترح خلال زيارته تلك تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة لحين اجراء انتخابات، وهي المقررات التي كان تم التوصل اليها في مؤتمر «جنيف-1» الذي انعقد في يونيو 2012.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
78.9964
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top