خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

في دراسة أعدها جامعيون من أمريكا وكندا بالتعاون مع وزارة الصحة العراقية

النزاع في العراق أودى بحياة نصف مليون شخص

2013/10/16   07:15 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
النزاع في العراق أودى بحياة نصف مليون شخص

عمار الحكيم يحذّر من «تفكيك» البلاد


واشنطن - أ ف ب: قتل حوالي نصف مليون مدني عراقي بين اجتياح بلادهم في 2003 و2011، حسب دراسة نشرتها الولايات المتحدة وتأخذ بالاعتبار ايضا القتلى الذين سقطوا مباشرة في النزاع وكذلك النتائج التي نتجت عنه.
وهذا الرقم هو بالتأكيد اكبر من رقم 115 الف قتيل مدني عراقي نشره احد المواقع الالكترونية العراقية ومقره بريطانيا وجمع ارقامه من معطيات نشرتها وسائل الاعلام والمستشفيات وكذلك مصادر حكومية ومنظمات غير حكومية.
والدراسة الجديدة التي اعدها جامعيون في الولايات المتحدة وكندا بالتعاون مع وزارة الصحة العراقية، لا تهتم فقط بالقتلى الذين سقطوا خلال النزاع ولكن ايضا بالقتلى الذين سقطوا نتيجة الاحوال الاجتماعية التي نتجت عن المواجهات مثل المشاكل الصحية.
واوضحت هذه الدراسة التي نشرتها مجلة «بي لوس ميديسين» ان «اي ارتفاع فجائي بنسبة الوفيات في العراق قد ينسب الى العنف المباشر ولكن نسبه اخرون الى عوامل غير مباشرة مثل الخلل في الانظمة الصحية والنقل اوالاتصالات».
واستند الباحثون الى اراء بالغين في حوالى الفي منزل موزعة على مئة منطقة عبر العراق وسألوهم عن ظروف وفاة اشخاص من محيطهم.
وحسب هذه المعطيات المطبقة في مجمل البلاد، فان الباحثين اعتبروا ان 461 الف عراقي قضوا باعمال العنف او بنتائج الغزو بين مارس 2003 ومنتصف العام 2011.
واشاروا الى ان اعمال العنف، معارك واعتداءات واغتيالات، مسؤولة عن %70 من هذه الوفيات.والقسم الاخر نسب الى عوامل غير مباشرة للنزاع.
وبعد غزوه في مارس 2003 من قبل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة، غرق العراق في نزاع طائفي بين 2006 و2007 قبل ان يستقر ليعرف بعدها موجة جديدة من العنف اعتبارا من مطلع العام.
وفي %35 من الحالات، نسب الاشخاص الذين سئلوا رأيهم موت ذويهم الى قوات التحالف و%32 الى مجموعات مسلحة.
وفي الحالات التي لم يكن فيها العنف السبب المباشر للموت، جاءت المشاكل في القلب السبب الاكثر رواجا للوفيات بسبب التراجع الخطير في النظام الصحي العراقي الذي تأثر كثيرا بسبب الغزو.
ومع ذلك وفي مقال ترافق مع الدراسة، حذر سلمان رواف من منظمة الصحة العالمية من ان النتائج قد تكون موضع درس ونقاش طالما ان هذه التقديرات «لا تتسم بالتأكيد».







خطباء ساحات الاعتصام ينتقدون «غياب الرحمة من قلوب الساسة»

عمار الحكيم يحذّر من «تفكيك» البلاد


بغداد - مازن صاحب:
في وقت شدد خطباء عيد الاضحى في المحافظات العراقية المنتفضة على دعوة الحكومة الاستجابة لمطالب المعتصمين، اكد المجلس الاسلامي الاعلى في خطبة عيد الاضحى التي القاها عمار الحكيم، حاجة البلاد الى قانون انتخابي عادل وتطوير الوسائل لمحاربة الارهاب الذي نخر جسد العراق، منبها الى ان أي محاولة لتفكيكه، هي «محاولة تفكيك لدول المنطقة ومن العراق يبنى رأس الجسر للتواصل مع الجميع».
واكد خطيب صلاة العيد في محافظة صلاح الدين ان الميليشيات «اغتالت فرحة العيد وروعت الأطفال» بالتفجيرات واقتحام المنازل، وانتقد السياسيين ل»غياب الرحمة عن قلوبهم»، وقال الشيخ باسل أكرم، «العشرات من الأبرياء يعتقلون، بلا ذنب، ولا يوجد بصيص رحمة، لاطلاق سراحهم، فلقد انعدمت الرحمة من قلوب ساساتنا، بعد اعدام للابرياء»، مشددا «نحن في ساحات الاعتصام، ماضون في طريقنا، وقد خرجنا من أجل رفض الظلم وسنصيح ضد الحكومة.
وعد امام وخطيب صلاة العيد في ساحة اعتصام الفلوجة بمحافظة الانبار ان العيد في العراق لن يكون حتى يعود البلد من جديد في استقرار وامن واطمئنان، وقال الشيخ عبدالحميد جدوع ان «سبب الدمار وارباك الأوضاع في العراق هو الفساد الاداري والمالي في المؤسسة الدينية والسياسية، الى جانب وجود اناس يطعنون بصحابة رسول الله وعرض النبي.
واكد زعيم المجلس الاسلامي الاعلى «حاجة البلاد الى قانون انتخابي عادل بحق الشعب والوطن قبل ان يكون مع هذا التيار السياسي آو هذا المكون»، منوها الى ان «الانتخابات هي الوسيلة الوحيدة لتشكيل حكومة تدير البلاد فلا تأجيل للانتخابات تحت أي ذريعة وليس المهم من يتقدم او يتأخر لان التقدم والتأخر سنة الحياة والتغير هي سنة الحياة والمهم ان يكون لنا تفويض وشرعية»، مبينا ان «الانتخابات هي الشرعية وان أي تعطيل يعتبر تعطيل للشرعية».
من جانبه، رحب أمام وخطيب العيد في محافظة النجف صدر الدين القبانجي، بالزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء نوري المالكي الى الولايات المتحدة الأمريكية، منتقدا «الاصوات الداعية الى الفرقة في معقل الوحدة مكة المكرمة»، مبينا ان «السعودية وزعت على الحجاج كتاب يحذر البشرية من دين الاثنى عشرية تحت عنوان (اعرف عدوك)، في الوقت الذي يدعي فيه ملك المملكة السعودية بأنه منفتح على المذاهب».
واستنكر امام جمعة النجف ما وصفه «الأصوات النشاز التي اساءت للرموز الدينية»، مشيرا الى ان «هذه اصوات لا تمثل الشيعة وهو أمر مستنكر ومرفوض ويخدش بأخلاق أهل البيت وشيعتهم»، مؤكدا «لولا المرجعية لامتدت هذه الحالة».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
78.9956
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top