ثمّن مرشح مجلس الأمة السابق عن الدائرة الثانية عبدالرحمن النصار الجهود الشبابية التي يبذلها مجموعة طموحة من أبناء الشعب الكويتي والتي جاءت على سبيل التطوع لخدمة الكويت، والتي تهدف إلى رفع المعاناة عن كاهل المواطنين والمقيمين الذين يعانون مظاهر الأزمة المرورية وتوابعها المؤثرة على حياتهم بشكل تام سواءً في الناحية الصحية أو الاجتماعية أو الاقتصادية، إضافة إلى ما قد ينتج عنها من فقدان الحياة حيث قد يبلغ الأمر مداه في حمل قائدي المركبات إلى بلوغ أقصى درجات التوتر والتعصب وعدم السيطرة على النفس فتكون النهاية مأساة ومراراة فاجعة.
وأوضح النَّصار أنَّ تلك الجهود المتواصلة من هؤلاء الشباب والتي أثمرت من خلال حملتهم الشعبية الشبابية «لى متى زحمة؟!» إعداد حلول فاعلة لمواجهة تلك الأزمة الخانقة تستحق منّا جميعاً وخاصة من بيدهم القرار أن يدعموها بشكل كامل لتحقيق أهدافها الوطنية، مؤكداً " دعونا ننمي طموح أبنائنا.. لا تقتلوا فيهم الأمل في التغيير إلى الأفضل"، لافتاً إلى أن دعم الشباب يعد بمثابة خلق روافد الحياة للوطن فهم قادة المستقبل وعماده وهم حاملوا الراية نحو مستقبلهم الواعد.
وإذ أكد النصار على ضرورة الأخذ بالتنفيذ والانطلاق نحو حل المشكلة من خلال برنامج زمني واضح المعالم، فقد شدد على ضرورة المتابعة الحثيثة من الجميع وخاصة المسئولين وتحمّل كل مسئوليته تجاه حل الأزمة المرورية، وضرورة المحاسبة لمن يثبت تقصيره وتهاونه، وفي الوقت ذاته التزام الجميع بالضوابط والنظم وأن يطبق كل القانون على نفسه، فالمسئولية عامة، وتفاقم الزحمة المرورية قد يؤدي إلى انفجار، فمظاهر الاختناقات في الطرق جميعها صباحاً ومساءً ضاقت بها النفس ولم يعد يتحملها قائدو المركبات على الإطلاق.