الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

وفقا لمؤشر «جيو ايكونوميكا» الذي يرصد امتثال الصناديق السيادية لمبادئ سنتياغو

«هيئة الاستثمار» الثانية خليجياً في الشفافية

2013/10/05   09:59 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0



الإمارات الأولى وقطر الأكثر إحجاماً عن الإفصاح عن عمليات الاستحواذ

النرويج في المركز الأول عالميا بنسبة %94 يليها صندوق نيوزيلندة بواقع %92


إعداد محمود عبدالرزاق:

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية انه بعد خمس سنوات من اجتماعها في سانتياغو لتهدئة المخاوف المتنامية ازاء الابعاد السياسية الناجمة عن نشاطاتها واقناع العالم بانها ليست سوى مؤسسات استثمارية عادية دون اي اهداف خارج النطاق المالي، فان الصناديق السيادية لم تحقق الكثير حيال تطبيق المبادئ الطوعية التي اتفق على تسميتها بمبادئ سنتياغو، حيث حلت الصناديق السيادية الشرق اوسطية في مراتب متاخرة وفقا لمؤشر جيو ايكونوميكا الذي يرصد شفافية الصناديق السيادية من خلال النسبة المئوية لامتثالها لمبادئ سنتياغو على قائمة تتكون من 100نقطة.
وقد حصلت الكويت من خلال الهيئة العامة للاستثمار على نسبة امتثال قدرها %52 وسبقتها الامارات بنسبة %53، في حين كان نصيب صندوق الاجيال القادمة البحريني %24 وتبعته هيئة قطر للاستثمار بواقع %31.

صدارة اوروبا

وبالمقابل فقد حلت النرويج في المركز الاول من حيث الامتثال بواقع %94 ويليه صندوق نيوزيلندة بواقع %92 في المركز الثاني، في حين كان معدل الامتثال الاجمالي لكافة الصناديق السيادية المدرجة على المؤشر %70.
وقالت الصحيفة ان هيئة قطر للاستثمار ربما كانت اكثر صناديق الاستثمار الخليجية احجاما عن الافصاح عن اهدافها الاستثمارية واغراضها فضلا عن امثتالها لمتطلبات الحوكمة والشفافية حيث دابت على الانقضاض على الاصول الاوروبية التي تعاني من المشاكل المالية كما لعبت ادوارا ملحوظة في شركات بورشيه ومحلات هارودز للسلع الفاخرة من خلال شركة قطر القابضة احدى اذرعها الاستثمارية.

نمو بلا شفافية

ويقول التقرير انه في حين كانت هيئة قطر للاستثمار اسرع الصناديق السيادية نموا، الا انها لم تمتثل للكثير من مبادئ سنتياغو المتعلقة بالشفافية مضيفا ان الهيئة فشلت في «تقديم معلومات مؤكدة عن اوضاعها المالية والمسؤولية والشفافية والحوكمة، ولكن ربما تستطيع بصورة اكبر ان تعزز مركزها في الاسواق المالية العالمية اذا ما اتخذت خطوات جريئة بالامتثال لمبادئ سنتياغو وتطبيقها».
وقال التقرير ان الصناديق السيادية الشرق اوسطية تتعرض لضغوط من اجل تحقيق الاغراض السياسية المحلية في اعقاب احداث الربيع العربي، ويبدو ان قطر في وضع مريح على وجه الخصوص ما يمكنها من استخدام ثقلها المالي لانشاء وتكريس وفرض علاقات سياسية ضمن مساعيها لتعزيز صورتها على المسرح الدولي.


===



«هيئة الاستثمار» تتجه نحو الصين والاستثمارات العقارية

«ذا بانكر»: الصناديق السيادية مجبرة على اتباع طرق استثمارية جديدة بعيداً عن السندات

إعداد سمير فؤاد:
قالت مجلة «ذا بانكر» ان الصناديق السيادية الخليجية حققت نموا في الحجم والنفوذ ونجحت في التكيف مع قوى السوق مستفيدة من الازمة المالية العالمية، واشارت المجلة في تقريرها عن الصناديق السيادية الى انه في اطار سعيها لتحقيق عائد اعلى في ظل الظروف الحالية منخفضة العوائد فان تلك الصناديق مضطرة الى اتخاذ طرق استثمارية جديدة تحقق عوائد اعلى من الطرق المتبعة سابقا مثل سندات الخزانة الامريكية والسندات بصفة عامة.
واشارت المجلة الى ان الصناديق السيادية التي ركزت على الاستثمارات التي اسهمت في تقدم دول «الخليج» قامت بتخصيص %33 من الاصول الجديدة لاسهم الملكية الخاصة في الشهور الاثني عشر الاخيرة اكثر بثلاث مرات من التي كان قد تم تخصيصها في الاثنى عشر السابقة على ذلك البالغة %15.

استثمارات بالصين

وبصفتها ثاني اكبر اقتصاد في العالم فان الصين تسعى لجذب المزيد من الاستثمارات والصناديق السيادية ومن اجل تحقيق ذلك تم منح الهيئة العامة للاستثمار و11 من الصناديق السيادية والشركات الاستثمارية الاجنبية حصصاً اضافية في الاسهم الصينية في 2012 مشيرا الى منح الهيئة العامة للاستثمار بالكويت في مارس 2012 حصة بقيمة 300 مليون دولار للاستثمار في سوق المال الصيني.
ونوهت الى قيام الهيئة بفتح مكتب تمثيل في بكين لكي تصبح احدى الصناديق السيادية القلائل التي لها مكتب تمثيل بالصين ويعتبر هذا المكتب الاول فيما وراء البحار وذلك منذ اقامة مكتب تمثيل للهيئة العامة للاستثمار في لندن منذ عدة عقود.
واشارت المجلة الى ان «هيئة الاستثمار» التي تعتبر اقدم الصناديق السيادية الخليجية والتي تبلغ الاصول التي تقوم بادارتها اكثر من 250 مليون دولار قد اظهرت اهتماما أخيرا بالاستثمار في الصين بعد ان قامت بالاستثمار في الاسهم المدرجة في الشركات الصينية مثل البنك الزراعي الصيني.

العقارات

ادت الازمة المالية الى تحفيز الصناديق السيادية الخليجية لزيادة استثماراتها في العقارات والبنية التحتية في الدول المتقدمة منوهة الى انه في ابريل 2013 انضمت هيئة الاستثمار الى مستثمري العقارات من اجل اعادة تمويل المرحلة الاولى من مشروع اعادة تطوير هدسون ياردز في مانهاتن في نيويورك.
واضافت المجلة ان الصناديق السيادية الخليجية كانت بطريقة تقليدية تقوم بالاستثمار في المباني للحصول على عوائد الايجار غير انه مع انخفاض عوائد الايجار في الولايات المتحدة لتصل الى نحو %4 فان الصناديق السيادية سعت لاتخاذ طرق جديدة مع المخاطرة في التطوير وتشييد وبناء مبان جديدة سعيا للحصول على عوائد اعلى تصل الى %20.
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
106.9956 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top