الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

القيمة الرأسمالية للسوق ارتفعت 2.5 مليار دينار بنهاية سبتمبر

«الاستثمارات»: التسويات المالية تساهم في سيطرة الأسهم الثقيلة على التداولات

2013/10/01   07:05 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
«الاستثمارات»: التسويات المالية تساهم في سيطرة الأسهم الثقيلة على التداولات



قال التقرير الفصلي لشركة الاستمثارات الوطنية عن اداء سوق الكويت للاوراق المالية ان القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة بالسوق 31.603.8 مليون دينار بارتفاع قدره 2.532.1 مليون دينار وما نسبته %8.7 مقارنة مع نهاية سبتمبر لعام 2012 والبالغة 29.071.8 مليون دينار، وارتفاع قدره 2.733.6 مليون دينار وما نسبته %9.5 عن نهاية عام 2012.
واختتم سوق الكويت للاوراق المالية تعاملاته للتسعة اشهر من عام 2013 على ارتفاع في مؤشراته العامه وذلك قياسا الى نهاية العام 2012 حيث ارتفع المؤشر السعري بمقدار 1.832 نقطة وبنسبة %30.9 والمؤشر الوزني بمقدار 45.1 نقطة وبنسبة %10.8 ومؤشر (NIC50) بمقدار 475 نقطة بنسبة %10.1 ومؤشر «كويت15» بمقدار 85 نقطة بنسبة %8.5، وارتفعت القيمة السوقية للشركات المدرجة بنسبة %9.5 منذ بداية العام، وعلى صعيد قيم التداول فقد تحسنت سيولة السوق بما نسبته %75.9 وذلك على مستوى المعدل اليومي للقيمة المتداولة والتي بلغت خلال التسعة اشهر للعام الجاري معدل 50.3 مليون دينار فيما بلغ معدل تداول لليوم الواحد في نفس الفترة ما قيمته 28.6 مليون دينار خلال العام 2012.

تسويات مالية

جاءت بداية فترة الربع الثالث بتداولات سوق الكويت للاوراق المالية بدخول شهر رمضان تزامنا مع العطلة الصيفية التي جاءت اصلا بعد نصف أول استثاني من ناحية الاداء المحقق فلا شك ان اداء السوق خلال بداية الربع الثالث يعتبر اداءا قياسيا حيث ان ارتفاع السوق بمعدلات ممتازة يعد امرا مخالفا للتوقعات اذ استقر مؤشره العام فوق حاجز 8.000 نقطة رغما عن تذبذب السوق وقتها واستمرار تراجع قيمة معدل التداول اليومي معها وبات واضحا الحركة التي استحوذت عليها الاسهم الثقيلة اولا من حيث ازدياد سيولتها نسبيا الى حجم التداولات وثانيا للاعلانات حولها سواء كانت لتسويات مالية، او بخصوص انعكاسات ايجابية حول تقييم استثمارات، وكان ارتفاع متوسط المؤشرات الموزونة بنفس معدل ارتفاع المؤشر السعري هذا الفترة للمرة الاولى خلال العام الجاري وما لبث السوق حتى يبدأ بالتراجع خلال منتصف المرحلة وتحديدا خلال شهر اغسطس.

التراجعات قسمان

وكانت التراجعات تنقسم الى قسمين حيث كان راكدا ويميل الى الاستقرار في القسم الاول منه وذلك رغما عن التذبذب الذي شهدناه اثناء فترة التداولات ما بين صعود ونزول والتي لا يرجع امرها الى حركة جني الارباح او اشتداد العملية المضاربية وانما لتراجع القيمة المتداولة التي انحسرت بشكل لافت ليبلغ معدلها ادنى مستوى لها خلال العام بقيمة 14 مليون دينار وكانت انعكاس لتوقيت خاص بدخول السوق في عطلة العيد ومروره بالعطلة الصيفية والتي نشهد بها تاريخيا هكذا نوع من التعاملات، والملاحظ هو انه وفي خضم ذلك الركود كان اداء المؤشر الوزني ايجابيا خلال ذات الفترة وهو ما يعكس حالة التحسن التي تشهدها شريحة محددة من السلع القيادية تمثلت في تحقيق نمو ممتاز في ارباحها لفترة الربع الثاني وهو ما كان له انعكاس ايجابي على تقليص الفجوة في الاداء بين المؤشر السعري والوزني مما كان عليه في اواخرالربع الثاني.

يحسب للسوق

ومع ذلك فانه يحسب للسوق محافظته على مستوى فوق حاجز 8.100 نقطة حتى آخر اسبوع من تداول شهر اغسطس حتى جاءت الفترة الأخير من الشهر اذ تراجع فيها السوق بيوم واحد بنسبة تعد الاكبر بتاريخه والتي بلغت قرابة %3.0 على اثر ارهاصات عملية عسكرية في سورية وما صاحبها من مخاوف جيوساسية ألقت بظلالها على جميع اسواق الاسهم بالعالم سلبيا اذ تدهورت قيمة المؤشر العام لسوق الكويت للاوراق المالية الذي فقد خلال ثماني جلسات تداول ما يقارب 800 نقطة وبنسبة بلغت %9.8 وهي نسبة جوهرية اذ ان التوتر العسكري والسياسي في المنطقة وحده لا يبرر هذا التراجع القياسي فعلى الرغم من تعافي اسواق مالية لها انكشاف سياسي او جغرافي اكبر لم يستطع السوق عكس مساره وهو امر يفسر على حاجة تصحيح لم يتم تلبيتها بشكل كاف خلال فترة الصيف وتحديدا بعد شهر مايو حيث فقد السوق نصف مكاسبه المحققة منذ بداية العام في مقابل تراجع الفجوة بين المؤشرين السعري والوزني الى معدل %15 فقط، والمفارقة انه وخلال نفس الفترة التي تراجع فيها المؤشر العام بنسبة تقارب %10 انخفض المؤشر الوزني ومؤشر كويت15 فقط بنسبة %3.4 و%2.0 على التوالي.

ارتداد قوي

وعلى وقع تراجع احتمال توجيه ضربة عسكرية بالمنطقة اثر منح الادارة الأمريكية الأولوية للعمل الدبلوماسي فكان ذلك الارتداد الذي شهدناه اول شهر سبتمبر وبنفس رتم حدة تراجع المرحلة السابقة اذ عوض فيها قرابة نصف الخسائر الاجمالية منذ ان بدأت الاحداث السياسية والتي اشعلت فتيل تلك التراجعات وبطبيعة الحال فان حركة السوق كانت متوازية في اتجاهها مع اسواق المنطقة وان اختلفت نسب الارتداد الا ان الملاحظ هو الارتفاع الجيد في قيم التداول مقابل تحقيق الاسهم الكبيرة في رسملتها السوقية الى مكاسب ملفتة والتي كانت بمعزل تام عن حركة السوق وتذبذبه.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
83.9981
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top